"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 14/ديسمبر/2023 - 12:29 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 14 ديسمبر 2023.
خطة سلام أممية مدتها 3 سنوات في اليمن
كشفت مصادر سياسية يمنية رفيعة المستوى عن تسلم الجانب الحكومي، والحوثيين، خطة سلام أممية مدتها 3 سنوات، تبدأ باتفاق لوقف إطلاق النار، وبإجراءات اقتصادية وإنسانية كثيفة، لتنتهي، بحسب الرؤية الأممية، بانتخابات عامة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، هانس غروندبورغ، سلّم الجانبين خطة السلام، التي كانت حصيلة عدة شهور من المناقشات، والوساطة، التي قادتها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وعُمان، والسعودية. وأضافت، أن الجانب الأممي بصدد وضع الترتيبات النهائية للتوقيع على الخطة، مع تحديد مكان وزمان ذلك.
بنود
وبحسب المصادر، ينص البند الأول من خطة السلام على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار 6 أشهر مصحوب بإجراءات دقيقة لمراقبة الالتزام به، وصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، المقطوعة منذ نهاية عام 2016، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى الخارج، وإزالة كل القيود عن المنافذ البرية، والجوية، التي فرضت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (2216)، بشأن مراقبة تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بما فيها زيادة الرحلات من مطار صنعاء إلى الوجهات اليمنية، وفتح الطرق بين المحافظات، خاصة الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز.
ثانياً، وإلى جانب ذلك، توريد عائدات الدولة اليمنية إلى حساب بنكي، تحت إشراف مكتب المبعوث الأممي، فضلاً عن تشكيل لجان اقتصادية، وسياسية، وعسكرية، تتولى بحث ومناقشة الملفات ذات الصلة بالداخل اليمني، ووضع تصور موحد لمعالجتها، على أن يستمر عمل الأطراف اليمنية المعنية، ودخولها في حوار سياسي، لمناقشة كافة القضايا الخلافية، والانتهاء من مرحلة التحاور سياسياً في مدة زمنية لا تزيد على عام.
أما المرحلة الثالثة من الخطة، تعنى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى إدارة الفترة الانتقالية التي تقترح الخطة الأممية أن تكون مدتها عامان، تتولى خلالها الحكومة الموحدة تنفيذ ما يتم التوافق عليه خلال مرحلة الحوار السياسي، إلى جانب الإشراف على إجراء انتخابات عامة تحت رعاية الأمم المتحدة.
كمساومة.. قيادي حوثي يختطف نجل صحافي عمره 7 سنوات
أكد صحافي يمني استمرار قيادي في جماعة الحوثي احتجاز طفله الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات منذ عدة أشهر، ووضعه كرهينة لمحاولة الضغط عليه للعودة إلى مناطق سيطرة الجماعة، مطالبا بتدخل حكومي لإنقاذه.
وقال الصحافي المحرر من معتقلات الحوثيين "محمد عبدالله القادري"، إن قيادات حوثية لا تزال تختطف طفله (عبدالله ـ 7 سنوات) كرهينة بهدف الضغط عليه للعودة من عدن إلى مناطق سيطرة الحوثي.
وحمّل الصحافي القادري، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ميليشيا الحوثي مسؤولية سلامة طفله، مطالبا الحكومة الشرعية بالتدخل والعمل على الإفراج عنه.
كما طالب بالإفراج عن نجله المختطف "في هذه القضية السياسية البحتة"، والعمل بأي طريقة للإفراج عنه "ولو كلف الأمر رفع اسمه بكشوفات التبادل"، وفق تعبيره.
وكان الصحافي "القادري" قد كشف مطلع سبتمبر الماضي، عن قيام قيادي حوثي يُدعى (رشاد الشبيبي) باختطاف زوجته وابنه (7 سنوات) واحتجازهما في منزله للضغط عليه بالعودة من عدن إلى إب (مسقط رأسه) والوقوف مع الحوثيين.
وأضاف أن الشبيبي هو شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب وجرى تعيينه عضوا مجلس الشورى التابع للميليشيات وهو ابن عم زوجته.
وكان الصحافي القادري قد غادر إلى عدن بعد الإفراج عنه من سجون الميليشيا بمحافظة إب التي تعرض فيها لصنوف من التعذيب على خلفية آرائه المعارضة للحوثيين.
"أجندات إيرانية".. انتقادات يمنية لهجمات الحوثي في البحر
مع تصاعد وتيرة الهجمات التي تنفذها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتهديداتها للملاحة الدولية، تعالت الانتقادات الرسمية اليمنية.
فقد اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب ألا علاقة لأفعال الحوثي في البحر الأحمر، بما يحدث في قطاع غزة.
وشدد في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، على أن تلك "الهجمات ما هي إلا تنفيذ لأجندات إيرانية، ولا علاقة لها بالمصالح اليمنية على الإطلاق"، وفق تعبيره.
"غير مجدية"
كما اعتبر أن تأثيرها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يذكر وغير مجدٍ، إنما قد تدخل اليمن في مخاطر كثيرة.
إلى ذلك، رجح أن يكون هدفها توجها إيرانيا لإفشال عملية السلام في المنطقة.
بدوره، رأى المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني، علي الصراري، أن "ما تقوم به جماعة الحوثي لا يهدف إلا لإثارة حالة من التوتر وليس محاصرة إسرائيل، كما تزعم الجماعة".
وقال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر ليس الهدف منه محاصرة إسرائيل كما يزعمون ومنع وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، ولكن خلق حالة من التوتر في منطقة البحر الأحمر وباب المندب".
كما اعتبر أن كل ما يفعله الحوثيون هو "استغلال الحالة العاطفية المتأججة في المنطقة العربية والغاضبة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، ويحاولون أن يحققوا لأنفسهم بعض المكاسب السياسية، باعتبار أنهم انحازوا لفلسطين وأنهم يخوضون معركة غزة، والحقيقة غير ذلك تماما".
أتت تلك الانتقادات بعدما تبنى الحوثيون أمس هجوماً جديداً على ناقلة نفط ترفع علم النرويج، وتكرار تهديداتهم للسفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
متجهة نحو السويس.. هجوم آخر طال سفينة نفط بالبحر الأحمر
وسط تكرار الهجمات والتهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تكشفت تفاصيل عن هجوم جديد.
فقد كشف مسؤول أميركي أن صاروخين أطلقا من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أخطآ إصابة ناقلة تجارية بالقرب من مضيق باب المندب، اليوم الأربعاء.
كما أضاف المسؤول، الذي تحدث من دون الكشف عن هويته أن سفينة حربية أميركية أسقطت في الوقت عينه طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للحوثيين كانت تحلق في اتجاهها خلال الحادث.
في حين أظهرت صور أقمار صناعية أن السفينة المستهدفة، ناقلة نفط وكيماويات، كانت ترفع علم جزر مارشال، متجهة شمالا نحو قناة السويس، حسب ما نقلت أسوشييتد برس.
كما بينت أنها كانت قادمة من الهند، وعلى متنها طاقم أمني مسلح.
وكانت الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران على سفن بالقرب من مضيق باب المندب، أثارت قلقاً دولياً على سلامة الملاحة، وتخوفاً أيضا من توسع الصراع.
خطر على السويس
فيما رسم هذا الهجوم الأخير اليوم، مخاوف جديدة من احتمال تعرض شحنات البضائع والطاقة القادمة عبر قناة السويس للخطر أيضا.
كما فاقم القلق من احتمال اتساع تأثير الصراع بين إسرائيل وحماس المستعر في قطاع غزة.
وأتى هذا الهجوم الجديد بعد يوم من آخر هجوم تم، إذ أطلقت جماعة الحوثي ليل الاثنين الثلاثاء صاروخا نحو ناقلة ترفع علم النرويج في البحر الأحمر ، قبالة سواحل اليمن بالقرب من مضيق باب المندب.
دام 90 دقيقة.. تفاصيل هجوم بالزوارق قبالة عمان
على وقع التوتر السائد في البحر الأحمر إثر الهجمات الحوثية المتكررة في الآونة الأخيرة، سجل اليوم الأربعاء حادث جديد.
فقد كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا بشأن تتبع خمسة إلى ستة قوارب صغيرة مسلحة لسفينة جنوب ميناء الدقم قرب سواحل عمان.
كما أضافت في بيان نشرته على منصة إكس أن القوارب كانت مزودة بمدافع آلية في مقدمتها، وظلت تتبع السفينة لمدة 90 دقيقة تقريبا.
لكنها أكدت أن الزوارق عادت وأخلت المنطقة، موضحة أن السفينة وطاقمها بأمان.
وكانت الهيئة أفادت في وقت سابق اليوم بوقوع حادث لم تحدد طبيعته، لافتة إلى أن السلطات تحقق في الأمر.
مطاردة مسلحة غرب ميناء الحديدة
كذلك أعلنت الهيئة أنها تلقت تقريراً يفيد بتعرض سفينة تجارية إلى مطاردة من قارب صغير مسلح وذلك غرب ميناء الحديدة اليمني. وقالت إن القارب كان على متنه 3 مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع طاقم أمن السفينة باستخدام أسلحة خفيفة ثم غادر المنطقة.
غير أنها أردفت أنه عقب ذلك تلقت السفينة طلباً من كيان عرف نفسه بالسلطات اليمنية طالباً منها تغيير مسارها بالتوجه إلى اليمن.
وختمت قائلة إن السفينة رصدت في ذلك الحين انفجاراً على بعد 200 متر من مؤخرتها، لكنها أشارت إلى أن السفينة وطاقمها بأمان حاليا.
بالتزامن، كشف مسؤول أميركي أن صاروخين أطلقا من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أخطآ إصابة ناقلة تجارية بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة نحو السويس.
كما أضاف المسؤول، الذي تحدث من دون الكشف عن هويته أن سفينة حربية أميركية أسقطت في الوقت عينه طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للحوثيين كانت تحلق في اتجاهها خلال الحادث اليوم الأربعاء.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لاسيما في البحر الأحمر.
وهاجمت الجماعة الحوثية بالفعل عدة سفن. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (ديسمبر 2023) ، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة "ماسون" الأميركية إلى التدخل.
كما استولى الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، الشهر الماضي على سفينة الشحن "غلاكسي ليدر" ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية.
كذلك، أطلقوا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية نحو إسرائيل، في تحركات أفادوا بأنها دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.
فقد كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا بشأن تتبع خمسة إلى ستة قوارب صغيرة مسلحة لسفينة جنوب ميناء الدقم قرب سواحل عمان.
كما أضافت في بيان نشرته على منصة إكس أن القوارب كانت مزودة بمدافع آلية في مقدمتها، وظلت تتبع السفينة لمدة 90 دقيقة تقريبا.
لكنها أكدت أن الزوارق عادت وأخلت المنطقة، موضحة أن السفينة وطاقمها بأمان.
وكانت الهيئة أفادت في وقت سابق اليوم بوقوع حادث لم تحدد طبيعته، لافتة إلى أن السلطات تحقق في الأمر.
مطاردة مسلحة غرب ميناء الحديدة
كذلك أعلنت الهيئة أنها تلقت تقريراً يفيد بتعرض سفينة تجارية إلى مطاردة من قارب صغير مسلح وذلك غرب ميناء الحديدة اليمني. وقالت إن القارب كان على متنه 3 مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع طاقم أمن السفينة باستخدام أسلحة خفيفة ثم غادر المنطقة.
غير أنها أردفت أنه عقب ذلك تلقت السفينة طلباً من كيان عرف نفسه بالسلطات اليمنية طالباً منها تغيير مسارها بالتوجه إلى اليمن.
وختمت قائلة إن السفينة رصدت في ذلك الحين انفجاراً على بعد 200 متر من مؤخرتها، لكنها أشارت إلى أن السفينة وطاقمها بأمان حاليا.
بالتزامن، كشف مسؤول أميركي أن صاروخين أطلقا من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أخطآ إصابة ناقلة تجارية بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة نحو السويس.
كما أضاف المسؤول، الذي تحدث من دون الكشف عن هويته أن سفينة حربية أميركية أسقطت في الوقت عينه طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للحوثيين كانت تحلق في اتجاهها خلال الحادث اليوم الأربعاء.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لاسيما في البحر الأحمر.
وهاجمت الجماعة الحوثية بالفعل عدة سفن. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (ديسمبر 2023) ، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة "ماسون" الأميركية إلى التدخل.
كما استولى الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، الشهر الماضي على سفينة الشحن "غلاكسي ليدر" ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية.
كذلك، أطلقوا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية نحو إسرائيل، في تحركات أفادوا بأنها دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.
الجيش الأميركي: إفشال محاولة حوثية للسيطرة على ناقلة بالبحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، أن إحدى مدمراتها استجابت لنداء استغاثة من ناقلة ترفع علم جزر مارشال في البحر الأحمر، أمس الأربعاء، يفيد بتعرضها لهجوم من الحوثيين، لكن الهجوم فشل وأسقطت السفينة الأميركية طائرة مسيرة استهدفتها.
وأضافت القيادة المركزية في بيان بحسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن مقاتلين من الحوثيين حاولوا الصعود على متن الناقلة عبر زوراق لكنهم فشلوا في ذلك.
وأفاد البيان أنه بعد فشلهم في السيطرة على السفينة، أطلق الحوثيون صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن على الناقلة لكنهم لم يتمكنوا من إصابتها.
وأسقطت المدمرة "يو.إس.إس. ميسون" طائرة مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين نحوها أثناء الاستجابة لنداء الاستغاثة، "دفاعا عن النفس"، ولم تقع أي إصابات كما لم تتعرض أي سفن لتلفيات، على حد قول القيادة المركزية الأميركية.