جرائم الاحتلال في غزة.. سقوط أكثر من 18 ألف شهيد فلسطيني في القطاع
الجمعة 15/ديسمبر/2023 - 12:20 م
طباعة
أميرة الشريف
مع دخول العدوان على قطاع غزة اليوم الـ70، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصف مناطق متفرقة من القطاع وارتكاب مزيد من المجازر وسط أوضاع إنسانية مأساوية في القطاع، فمع ارتفاع عدد الشهداء إلى 18.787 والجرحى إلى 50.897 منذ 7 أكتوبر الماضي، يعاني النازحون الهاربون من آلة الحرب للحصول على الطعام والمياه النظيفة وغيرها من أساسيات الحياة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا غارات قوات الاحتلال على غزة إلى 18.787 شهيدًا.
ويأتي ذلك جراء العدوان الغاشم المستمر على قطاع غزة، حيث دمر نحو ٦٠ بالمئة من المباني السكنية والبنيةالتحتية للقطاع في محاولة لتهجير أهالي غزة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل استهدف أيضا جيش الاحتلال المستشفيات التي تؤوي آلاف المصابين والنازحين
وأوقع القصف الصهيوني عشرات الشهداء في رفح وخان يونس وجباليا، وفي جنين بالضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال عملياتها وسط اشتباكات واسعة مع المقاومين.
وفي هذا الصدد قالت منظمة اليونيسيف، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 300 كادر صحي، وتدمير 102 سيارة إسعاف، إثر العدوان على غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال الصهيونية استهدفت 138 مؤسسة صحية، مما أدى إلى خروج 22 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة، مشيرة إلى أن طواقمها رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية، وصلت إلى عدد من المراكز الصحية في غزة.
هذا وقد أكد مسؤول الإعلام في اليونيسف، ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال إن النظام الصحي في قطاع غزة متهالك نظرا للأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، ويجب حماية الأطفال في قطاع غزة ونناشد المجتمع الدولي التدخل الفوري، مضيفًا بأن ظهور بعض الأمراض المعوية والرئوية لدى الأطفال في غزة وانتشار كبير للأوبئة بالقطاع.
وأوضح أن الحل الوحيد في غزة وقف إطلاق النار لضمان حماية المدنيين لا سيما الأطفال وسلامة المواد الإغاثية.
وأشار مسؤول الإعلام في اليونيسف إلي أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة هو الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
من جانب أخر، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وأعلن إصابة أكثر من 600 جندي منذ بدء العمليات البرية، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قتل 36 جنديا وإصابة العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم، وتدمير 72 آلية عسكرية إسرائيلية.
وكانت ، قد أعلنت كتائب القسام أمس مقتل ما لا يقل عن 10 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك الشجاعية في قطاع غزة.
وفي جنين بالضفة الغربية المحتلة، أفاد جيش الاحتلال بإصابة 7 جنود خلال الحملة على جنين ونقلهم إلى المستشفى.
كما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي من وحدة الهندسة في لواء غولاني وإصابة ضابطين وجنديين آخرين خلال معارك بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية.
كما قال في بيان إن قوات خاصة عثرت على جثة الرهينة إيليا توليدانو (28 عاما) الذي كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحتجزه في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وإنه تمكن من استعادة جثتي جنديين كانا محتجزين في القطاع.
وذكر البيان أن مسؤولين طبيين وحاخامات عسكريين وخبراء في الطب الشرعي قاموا "بإجراءات تحديد هوية" الرهينة الذي اقتاده مسلحو حماس من مهرجان موسيقي بغلاف غزة خلال الهجوم، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن ذلك تم إثر استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معها من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لها، إضافة إلى عمليات القنص المحققة.
وحتى اللحظة أقر جيش الاحتلال بمقتل 117 وإصابة 600 من عناصره منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر الماضي، في حين قدرت مصادر إعلامية إسرائيلية عدد المصابين في صفوفه بنحو 5 آلاف.
ويأتي ذلك جراء العدوان الغاشم المستمر على قطاع غزة، حيث دمر نحو ٦٠ بالمئة من المباني السكنية والبنيةالتحتية للقطاع في محاولة لتهجير أهالي غزة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل استهدف أيضا جيش الاحتلال المستشفيات التي تؤوي آلاف المصابين والنازحين
وأوقع القصف الصهيوني عشرات الشهداء في رفح وخان يونس وجباليا، وفي جنين بالضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال عملياتها وسط اشتباكات واسعة مع المقاومين.
وفي هذا الصدد قالت منظمة اليونيسيف، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 300 كادر صحي، وتدمير 102 سيارة إسعاف، إثر العدوان على غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال الصهيونية استهدفت 138 مؤسسة صحية، مما أدى إلى خروج 22 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة، مشيرة إلى أن طواقمها رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية، وصلت إلى عدد من المراكز الصحية في غزة.
هذا وقد أكد مسؤول الإعلام في اليونيسف، ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال إن النظام الصحي في قطاع غزة متهالك نظرا للأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، ويجب حماية الأطفال في قطاع غزة ونناشد المجتمع الدولي التدخل الفوري، مضيفًا بأن ظهور بعض الأمراض المعوية والرئوية لدى الأطفال في غزة وانتشار كبير للأوبئة بالقطاع.
وأوضح أن الحل الوحيد في غزة وقف إطلاق النار لضمان حماية المدنيين لا سيما الأطفال وسلامة المواد الإغاثية.
وأشار مسؤول الإعلام في اليونيسف إلي أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة هو الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
من جانب أخر، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وأعلن إصابة أكثر من 600 جندي منذ بدء العمليات البرية، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قتل 36 جنديا وإصابة العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم، وتدمير 72 آلية عسكرية إسرائيلية.
وكانت ، قد أعلنت كتائب القسام أمس مقتل ما لا يقل عن 10 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك الشجاعية في قطاع غزة.
وفي جنين بالضفة الغربية المحتلة، أفاد جيش الاحتلال بإصابة 7 جنود خلال الحملة على جنين ونقلهم إلى المستشفى.
كما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي من وحدة الهندسة في لواء غولاني وإصابة ضابطين وجنديين آخرين خلال معارك بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية.
كما قال في بيان إن قوات خاصة عثرت على جثة الرهينة إيليا توليدانو (28 عاما) الذي كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحتجزه في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وإنه تمكن من استعادة جثتي جنديين كانا محتجزين في القطاع.
وذكر البيان أن مسؤولين طبيين وحاخامات عسكريين وخبراء في الطب الشرعي قاموا "بإجراءات تحديد هوية" الرهينة الذي اقتاده مسلحو حماس من مهرجان موسيقي بغلاف غزة خلال الهجوم، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن ذلك تم إثر استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معها من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لها، إضافة إلى عمليات القنص المحققة.
وحتى اللحظة أقر جيش الاحتلال بمقتل 117 وإصابة 600 من عناصره منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر الماضي، في حين قدرت مصادر إعلامية إسرائيلية عدد المصابين في صفوفه بنحو 5 آلاف.