غارة جوية إسرائيلية على سوريا تستهدف قيادي بالحرس الثوري الإيراني
الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 05:38 ص
طباعة
حسام الحداد
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن غارة جوية إسرائيلية يوم الاثنين 25 ديسمبر 2023، على أحد أحياء دمشق أسفرت عن مقتل جنرال إيراني رفيع المستوى.
يأتي مقتل رضا موسوي، مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا منذ فترة طويلة، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاشتباكات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وإسرائيل وسط مخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى امتداد إقليمي خصوصا ما يطلق عليه محور المقاومة الذي تتزعمه إيران. وقتلت الضربات الإسرائيلية جنرالين آخرين في وقت سابق من هذا الشهر في سوريا.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن إسرائيل قصفت حي السيدة زينب الواقع بالقرب من ضريح شيعي. ووصفت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية موسوي بأنه رفيق مقرب للجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق في يناير 2020.
ولم يصدر على الفور أي من الجيش الإسرائيلي أو وسائل الإعلام الرسمية السورية بيانا حول الهجوم.
وعلى الرغم من أن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقدم تفاصيل أخرى حول الهجوم، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الجيش الإسرائيلي استهدف موسوي بعد أن دخل مزرعة في المنطقة، والتي يُزعم أنها واحدة من عدة مكاتب لحزب الله. ولعبت الجماعة اللبنانية المسلحة، إلى جانب إيران وروسيا، دورًا عسكريًا رئيسيًا في إبقاء حكومة الرئيس بشار الأسد في السلطة طوال الصراع السوري.
ونفذت إسرائيل مئات الغارات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الإثنين، إن اغتيال النظام الصهيوني مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع الثمن، حسبما ذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية.
وعلق الحرس الثوري الإيراني، يوم الإثنين، على اغتيال إسرائيل أحد أقدم مستشاريه في سوريا، رضا موسوي وقال: “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا”.
يعتبر رضا موسوي قائد الحرس الثوري في سوريا، وعاش على مدار 30 عاماً في سوريا وكان له مكتب في وزارة الدفاع السورية، وله دور بعمليات "نقل لوجستية" بين إيران وسوريا ولبنان، وكان مسؤولا عن نقل الأموال من ايران الى سوريا وحتى نقل رواتب نشطاء حزب الله.
كان مقرباً من قاسم سليماني ومن عدد من القيادات في الحرس الثوري وفيلق قدس.
ويشار إلى أن المنطقة التي استهدف بها موسوي، هي منطقة السيدة زينت وهي مقصد للحجاج الايرانيين، ويوجد بها عدد من القادة الايرانيين.
يأتي مقتل رضا موسوي، مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا منذ فترة طويلة، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاشتباكات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وإسرائيل وسط مخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى امتداد إقليمي خصوصا ما يطلق عليه محور المقاومة الذي تتزعمه إيران. وقتلت الضربات الإسرائيلية جنرالين آخرين في وقت سابق من هذا الشهر في سوريا.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن إسرائيل قصفت حي السيدة زينب الواقع بالقرب من ضريح شيعي. ووصفت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية موسوي بأنه رفيق مقرب للجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق في يناير 2020.
ولم يصدر على الفور أي من الجيش الإسرائيلي أو وسائل الإعلام الرسمية السورية بيانا حول الهجوم.
وعلى الرغم من أن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقدم تفاصيل أخرى حول الهجوم، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الجيش الإسرائيلي استهدف موسوي بعد أن دخل مزرعة في المنطقة، والتي يُزعم أنها واحدة من عدة مكاتب لحزب الله. ولعبت الجماعة اللبنانية المسلحة، إلى جانب إيران وروسيا، دورًا عسكريًا رئيسيًا في إبقاء حكومة الرئيس بشار الأسد في السلطة طوال الصراع السوري.
ونفذت إسرائيل مئات الغارات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الإثنين، إن اغتيال النظام الصهيوني مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع الثمن، حسبما ذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية.
وعلق الحرس الثوري الإيراني، يوم الإثنين، على اغتيال إسرائيل أحد أقدم مستشاريه في سوريا، رضا موسوي وقال: “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا”.
يعتبر رضا موسوي قائد الحرس الثوري في سوريا، وعاش على مدار 30 عاماً في سوريا وكان له مكتب في وزارة الدفاع السورية، وله دور بعمليات "نقل لوجستية" بين إيران وسوريا ولبنان، وكان مسؤولا عن نقل الأموال من ايران الى سوريا وحتى نقل رواتب نشطاء حزب الله.
كان مقرباً من قاسم سليماني ومن عدد من القيادات في الحرس الثوري وفيلق قدس.
ويشار إلى أن المنطقة التي استهدف بها موسوي، هي منطقة السيدة زينت وهي مقصد للحجاج الايرانيين، ويوجد بها عدد من القادة الايرانيين.