تهديدات بأعمال إرهابية في إحتفالات نهاية العام في ألمانيا
الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 08:29 م
طباعة
برلين-خاص بوابة الحركات الإسلامية
تزايدت المخاوف من أعمال إرهابية أو تفجيرات مع احتفالات رأس السنة الميلادية في ألمانيا ، وهو ما وضعته السلطات الأمنية في الاعتبار،وقامت بزيادة خدمات الشرطة خلال صلوات عيد الميلاد، وكان أفراد الأمن يقومون بالاطلاع على البطاقات الشخصية لبعض المواطنين قبل دخولهم قداس عيد الميلاد، كما حدث في كاتدرائية كولونيا.
يأتي ذلك في ظل التصريحات التي قدمتها وزيرة الداخلية نانسي فيسر بشأن احتمالية اندلاع اعمال عنف وشغب وإرهاب خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، علي خلفية الحرب في غزة، وإمكانية قيام بعض المتطرفين الداعمين لحماس من استهداف مؤسسات يهودية أو مسيحية في ألمانيا.
من جانبه أعلن عمدة برلين كاي فيجنر عن اتخاذ إجراءات متسقة ضد المجرمين عشية رأس السنة الجديدة، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخربين، خاصة وأن المدينة التي كانت تحت حكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي شهدت أعمال عنف وتخريب والاعتداء علي الشرطة ورجال الإطفاء، وخاصة في حي نيوكولن الذي يسكنه أغلبية من الأتراك والمهاجرين وخاصة العرب.
وقال السياسي من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: "لقد اتخذنا جميع الاحتياطات اللازمة لضمان تطبيق سيادة القانون، حن نعلم أن الأمر قد يكون صعبًا في أجزاء معينة من المدينة، ولا يسعني إلا أن أناشد الجميع: دعونا نحتفل بليلة رأس السنة الجديدة معًا بسلام، حتى بطريقة مريحة، كن أي شخص يهاجم الشرطة وخدمات الإطفاء يجب أن يتوقع ردًا متسقًا للغاية من الدولة الدستورية.
وستكون الشرطة حاضرة بكثافة في الأماكن التي من المتوقع أن تشهد أعمال شغب، وقالهمدة برلين: "سيكون القضاء أيضًا على أهبة الاستعداد عشية رأس السنة الجديدة للتحقق من أوامر الاعتقال أو بدء تحقيقات المتابعة، مضيفا بقوله:نحن ندرك أن الوضع الأمني في مدينتنا أصبح أكثر توتراً منذ 7 أكتوبر (طوفان الاقصي) مما كان عليه من قبل، بالطبع نحن ننظر إلى ليلة رأس السنة باهتمام كبير، لقد تأكدنا من وجود عدد كافٍ من ضباط الشرطة في شوارع هذه المدينة. هذا هو الدرس الذي تعلمناه من العام الماضي."
أضاف بقوله : أنا وعضو مجلس الشيوخ عن الداخلية سنتجول في المدينة معًا، سنكون في قسم الإطفاء، وسنتحدث إلى قوات شرطة برلين، سنذهب إلى مراكز الشرطة وسنحصل أيضًا على صورة في مركز الشرطة.
وحسب خطة الإدارة الداخلية بمجلس الشيوخ - واطلعت عليها بوابة الحركات الإسلامية- سيكون أكثر من 2800 ضابط شرطة على الطريق ليلة رأس السنة المقبلة في برلين بالإضافة إلى أطقم سيارات الدورية المعتادة بسبب الهجمات والألعاب النارية التي يتم إلقاءها على ضباط الشرطة وعمال الإنقاذ.
يأتي ذلك في ظل التصريحات التي قدمتها وزيرة الداخلية نانسي فيسر بشأن احتمالية اندلاع اعمال عنف وشغب وإرهاب خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، علي خلفية الحرب في غزة، وإمكانية قيام بعض المتطرفين الداعمين لحماس من استهداف مؤسسات يهودية أو مسيحية في ألمانيا.
من جانبه أعلن عمدة برلين كاي فيجنر عن اتخاذ إجراءات متسقة ضد المجرمين عشية رأس السنة الجديدة، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخربين، خاصة وأن المدينة التي كانت تحت حكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي شهدت أعمال عنف وتخريب والاعتداء علي الشرطة ورجال الإطفاء، وخاصة في حي نيوكولن الذي يسكنه أغلبية من الأتراك والمهاجرين وخاصة العرب.
وقال السياسي من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: "لقد اتخذنا جميع الاحتياطات اللازمة لضمان تطبيق سيادة القانون، حن نعلم أن الأمر قد يكون صعبًا في أجزاء معينة من المدينة، ولا يسعني إلا أن أناشد الجميع: دعونا نحتفل بليلة رأس السنة الجديدة معًا بسلام، حتى بطريقة مريحة، كن أي شخص يهاجم الشرطة وخدمات الإطفاء يجب أن يتوقع ردًا متسقًا للغاية من الدولة الدستورية.
وستكون الشرطة حاضرة بكثافة في الأماكن التي من المتوقع أن تشهد أعمال شغب، وقالهمدة برلين: "سيكون القضاء أيضًا على أهبة الاستعداد عشية رأس السنة الجديدة للتحقق من أوامر الاعتقال أو بدء تحقيقات المتابعة، مضيفا بقوله:نحن ندرك أن الوضع الأمني في مدينتنا أصبح أكثر توتراً منذ 7 أكتوبر (طوفان الاقصي) مما كان عليه من قبل، بالطبع نحن ننظر إلى ليلة رأس السنة باهتمام كبير، لقد تأكدنا من وجود عدد كافٍ من ضباط الشرطة في شوارع هذه المدينة. هذا هو الدرس الذي تعلمناه من العام الماضي."
أضاف بقوله : أنا وعضو مجلس الشيوخ عن الداخلية سنتجول في المدينة معًا، سنكون في قسم الإطفاء، وسنتحدث إلى قوات شرطة برلين، سنذهب إلى مراكز الشرطة وسنحصل أيضًا على صورة في مركز الشرطة.
وحسب خطة الإدارة الداخلية بمجلس الشيوخ - واطلعت عليها بوابة الحركات الإسلامية- سيكون أكثر من 2800 ضابط شرطة على الطريق ليلة رأس السنة المقبلة في برلين بالإضافة إلى أطقم سيارات الدورية المعتادة بسبب الهجمات والألعاب النارية التي يتم إلقاءها على ضباط الشرطة وعمال الإنقاذ.