من المقرر أن يتلقى الجيش الوطني الصومالي "معدات عسكرية" من مرفق السلام الأوروبي (EPF) التابع لمجلس الاتحاد الأوروبي (EUC).
وستعمل المساعدة، التي تبلغ قيمتها 1.1 مليون دولار أمريكي، وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي، على "تعزيز قدرة الجيش الوطني الصومالي على التدريب في مركز تدريب الجنرال دجابادان، بهدف استعادة السلامة والأمن في البلاد وحماية المدنيين". السكان المدنيين".
وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية: “إن الاتحاد الأوروبي عازم على مساعدة الجيش الوطني الصومالي على تحمل المسؤولية الكاملة عن العمليات الأمنية في الصومال. مصلحتنا المشتركة تبقى الأمن والاستقرار في البلاد”.
وسيتم توفير الذخيرة "فقط" لتدريب أفراد الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال. وبصرف النظر عن استخدام الأسلحة، سيشهد التدريب إعطاء الجنود الصوماليين فكرة كاملة عن الأجزاء ذات الصلة من القانون الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
ويقترن هذا الدعم لبناء القدرات من خلال بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال بمعدات وإمدادات بقيمة 69 مليون يورو تم تسليمها إلى الجيش الوطني الصومالي منذ عام 2019، ويظل ضروريًا للصومال حتى يتمكن من السيطرة بشكل أفضل على أمنه.
تم إنشاء صندوق EPF في مارس 2021 لتمويل جميع إجراءات السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (CFSP) في المجالات العسكرية والدفاعية، بهدف منع الصراعات والحفاظ على السلام وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. فهو يسمح للاتحاد الأوروبي بتمويل الأعمال العسكرية والدفاعية.