ملاحقة متطرفين في ألمانيا.. ومخاوف من محاضرة لداعية استرالي
الأحد 07/يناير/2024 - 02:58 م
طباعة
برلين- خاص بوابة الحركات الإسلامية
تواصل السلطات الألمانية ملاحقة بعض العناصر المتطرفة علي إثر التهديدات التي تلقتها مؤخرا بنية بعض العناصر الإرهابية والمتطرفة استهداف كنائس مسيحية ومؤسسات يهودية علي خلفية ما يحدث في غزة.
حيث جري اعتقال خمسة أفراد يحملون جنسيات آسيوية، مع ملاحقة عناصر هاربة في بعض المدن الألمانية بعد توصل الشرطة الألمانية لمعلومات خاصة بهم.
وقال كيفين كاي، باحث في العلاقات الدولية أن ما يحدث حاليا له علاقة بالتواضع في غزة، في ظل انتشار حملات الكراهية ضد اليهود وإسرائيل وهو ما لا توافق عليه ألمانيا ، كمان أن التهديدات جاءت الي ألمانيا والنمسا ودول أوروبية آخري، وهو ما يعني مشاركة أجهزة أمنية واستخباراتية أوروبية وليس في ألمانيا فقط.
علي الجانب الآخر تخشي السلطات الألمانية تحول ندوة مقرر عقدها في برلين الضهر الجاري الي قنبلة موقوتة، نظرا لمشاركة داعية إسلامي يعيش في استراليا، لكن بيع التذاكر بشكل سريع، مع عدم معرفة مقر الندوة يثير قلق السلطات، وخاصة مكتب حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية الألمانية"، خاصة وأن مشاركة السلفيين أمر متوقع.
وحسب المعلومات المتوفرة لبوابة الحركات الإسلامية، أن الداعية محمد حبلص (٤٣ عاما)، لبناني الأصل ويعيش في أستراليا، بقدرته على تقديم محاضرات عاطفية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالمسلمين، ومن المقرر أن يقدم محاضرة في برلين يوم ١٩ يناير الجاري، في تمام الساعة السادسة مساء.
ورغم بيع ٨٠٠ تذكرة حتي الآن لحضور المحاضرة، لكن لم يتم الإعلان عن مكانها، علي أن تصل رسالة للمشاركين في اليوم السابق للمحاضرة، مع تنظيم مدخل للرجال وآخر للسيدات، وسط مخاوف من المنظمين لمنعها، أو قيام شخصيات من اليمين المتطرف بمنعها، لكن مراقبون يرون أن حضور السلفيين الألمان أمرا متوقعا، وفرصة جيدة للسلطات للتعرف علي شخصيات غير معروفة لديهم
الشكاوى التي وصلت لمكتب حماية الدستور بخصوص هذا الداعية غير معروف تداعياتها ، حيث جري تفريغ محاضرات عديدة له ولم يدعو للعنف أو للقتال، لكن في فيديو تم بثه مؤخرا دعا فيه لدعم أهل غزة والتضامن معهم، وهو أمر سيكون متوقعا خلال المحاضرة أيضا ، ومن ثم ظهور شعارات لمعادلة السامية والكراهية ضد إسرائيل، وهو ما يؤثر أزمة كبيرة وخاصة لوزيرة الداخلية نانسي فيسر.
حيث جري اعتقال خمسة أفراد يحملون جنسيات آسيوية، مع ملاحقة عناصر هاربة في بعض المدن الألمانية بعد توصل الشرطة الألمانية لمعلومات خاصة بهم.
وقال كيفين كاي، باحث في العلاقات الدولية أن ما يحدث حاليا له علاقة بالتواضع في غزة، في ظل انتشار حملات الكراهية ضد اليهود وإسرائيل وهو ما لا توافق عليه ألمانيا ، كمان أن التهديدات جاءت الي ألمانيا والنمسا ودول أوروبية آخري، وهو ما يعني مشاركة أجهزة أمنية واستخباراتية أوروبية وليس في ألمانيا فقط.
علي الجانب الآخر تخشي السلطات الألمانية تحول ندوة مقرر عقدها في برلين الضهر الجاري الي قنبلة موقوتة، نظرا لمشاركة داعية إسلامي يعيش في استراليا، لكن بيع التذاكر بشكل سريع، مع عدم معرفة مقر الندوة يثير قلق السلطات، وخاصة مكتب حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية الألمانية"، خاصة وأن مشاركة السلفيين أمر متوقع.
وحسب المعلومات المتوفرة لبوابة الحركات الإسلامية، أن الداعية محمد حبلص (٤٣ عاما)، لبناني الأصل ويعيش في أستراليا، بقدرته على تقديم محاضرات عاطفية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالمسلمين، ومن المقرر أن يقدم محاضرة في برلين يوم ١٩ يناير الجاري، في تمام الساعة السادسة مساء.
ورغم بيع ٨٠٠ تذكرة حتي الآن لحضور المحاضرة، لكن لم يتم الإعلان عن مكانها، علي أن تصل رسالة للمشاركين في اليوم السابق للمحاضرة، مع تنظيم مدخل للرجال وآخر للسيدات، وسط مخاوف من المنظمين لمنعها، أو قيام شخصيات من اليمين المتطرف بمنعها، لكن مراقبون يرون أن حضور السلفيين الألمان أمرا متوقعا، وفرصة جيدة للسلطات للتعرف علي شخصيات غير معروفة لديهم
الشكاوى التي وصلت لمكتب حماية الدستور بخصوص هذا الداعية غير معروف تداعياتها ، حيث جري تفريغ محاضرات عديدة له ولم يدعو للعنف أو للقتال، لكن في فيديو تم بثه مؤخرا دعا فيه لدعم أهل غزة والتضامن معهم، وهو أمر سيكون متوقعا خلال المحاضرة أيضا ، ومن ثم ظهور شعارات لمعادلة السامية والكراهية ضد إسرائيل، وهو ما يؤثر أزمة كبيرة وخاصة لوزيرة الداخلية نانسي فيسر.