بعد توجيه ضربة أمريكية بريطانية للحوثيين.. تعزيزات عسكرية لميليشيات إيران في سوريا
الجمعة 12/يناير/2024 - 06:23 م
طباعة
علي رجب
كشفت تقارير سورية ان الميليشيات التابعة لإيران قامت خلال الساعات الأخيرة بنقل تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في بادية حمص وسط سوريا، مع استهداف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا جماعة الحوثيين في اليمن.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان 3 شاحنات تحمل ذخائر وأسلحة، بما في ذلك صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، تابعة لمليشيات إيران، وصلت إلى بادية حمص من ضمنها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ، قادمة من مناطق تابعة للميليشيات في أطراف دير الزور شرق سويا.
أكدت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه التعزيزات وستقرت في منطقة العليانية ببادية حمص، مع وجود حراسة مشددة واستنفار كبير.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوتر والتصعيد في المنطقة، حيث تقوم التحالف الدولي بحملة أمنية في منطقة التنف، تستهدف أشخاصًا يُشتبه في عملهم لصالح استخبارات غربية والنظام السوري والميليشيات التابعة لإيران.
ونفذت المجموعات المدعومة من إيران 19 هجوما على القواعد الأمريكية في سورية، منذ مطلع العام الجديد 2024، 16 منها على القواعد بشمال شرق سورية و3 على قاعدة التنف عند مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن.
وتطلق المجموعات المدعومة من إيران و”المقاومة الإسلامية” على تلك الاستهدافات بحملة “الانتقام لغزة” المتواصلة منذ تشرين الأول من العام الفائت.
وكان لمعمل غاز كونيكو النصيب الأكبر من الهجمات، حيث سجل المرصد السوري 6 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، تليها القاعدة الأمريكية الأكبر في سوريا بحقل العمر النفطي بـ 5 هجمات، تليها قاعدة التنف بـ 3 هجمات، وهجومين لكل من قاعدة خراب الجير برميلان وقاعدة الشدادي، وهجوم واحد على استراحة وزير بريف الحسكة.
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية نفذت ضربات جوية وبحرية في صنعاء وتعز والحديدة وصعدة، تم استهداف منظومات متعددة بينها أنظمة الرادار ومواقع إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، ردًا على التهديدات المتكررة للسفن في البحر الأحمر.
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، شن غارات بمشاركة بريطانية استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في عدد من المدن اليمنية.
وقال مسؤول في البنتاجون إن الأهداف المدرجة على لائحة القصف الجوي مناطق في صنعاء ومرفأ الحديدة، مضيفا أن نحو عشرة اهداف حوثية تم استهدافها.
وأشار إلى أن الأهداف التي ضُربت هي مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة، مؤكدا مشاركة مقاتلات أميركية وبريطانية في القصف على مواقع الحوثيين.
ردا على الهجمات التي شنتها أمريكا وبريطانيا على جماعة الحوثيين في اليمن، قال حزب الله في بيان "يدين حزب الله بكل شدة العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن الشقيق وأمنه وسيادته".
وتابع أن "العدوان الأمريكي يؤكد مرة جديدة أن أمريكا هي الشريك كامل الشراكة في المآسي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفي المنطقة".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان 3 شاحنات تحمل ذخائر وأسلحة، بما في ذلك صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، تابعة لمليشيات إيران، وصلت إلى بادية حمص من ضمنها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ، قادمة من مناطق تابعة للميليشيات في أطراف دير الزور شرق سويا.
أكدت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه التعزيزات وستقرت في منطقة العليانية ببادية حمص، مع وجود حراسة مشددة واستنفار كبير.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوتر والتصعيد في المنطقة، حيث تقوم التحالف الدولي بحملة أمنية في منطقة التنف، تستهدف أشخاصًا يُشتبه في عملهم لصالح استخبارات غربية والنظام السوري والميليشيات التابعة لإيران.
ونفذت المجموعات المدعومة من إيران 19 هجوما على القواعد الأمريكية في سورية، منذ مطلع العام الجديد 2024، 16 منها على القواعد بشمال شرق سورية و3 على قاعدة التنف عند مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن.
وتطلق المجموعات المدعومة من إيران و”المقاومة الإسلامية” على تلك الاستهدافات بحملة “الانتقام لغزة” المتواصلة منذ تشرين الأول من العام الفائت.
وكان لمعمل غاز كونيكو النصيب الأكبر من الهجمات، حيث سجل المرصد السوري 6 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، تليها القاعدة الأمريكية الأكبر في سوريا بحقل العمر النفطي بـ 5 هجمات، تليها قاعدة التنف بـ 3 هجمات، وهجومين لكل من قاعدة خراب الجير برميلان وقاعدة الشدادي، وهجوم واحد على استراحة وزير بريف الحسكة.
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية نفذت ضربات جوية وبحرية في صنعاء وتعز والحديدة وصعدة، تم استهداف منظومات متعددة بينها أنظمة الرادار ومواقع إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، ردًا على التهديدات المتكررة للسفن في البحر الأحمر.
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، شن غارات بمشاركة بريطانية استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في عدد من المدن اليمنية.
وقال مسؤول في البنتاجون إن الأهداف المدرجة على لائحة القصف الجوي مناطق في صنعاء ومرفأ الحديدة، مضيفا أن نحو عشرة اهداف حوثية تم استهدافها.
وأشار إلى أن الأهداف التي ضُربت هي مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة، مؤكدا مشاركة مقاتلات أميركية وبريطانية في القصف على مواقع الحوثيين.
ردا على الهجمات التي شنتها أمريكا وبريطانيا على جماعة الحوثيين في اليمن، قال حزب الله في بيان "يدين حزب الله بكل شدة العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن الشقيق وأمنه وسيادته".
وتابع أن "العدوان الأمريكي يؤكد مرة جديدة أن أمريكا هي الشريك كامل الشراكة في المآسي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفي المنطقة".