وسط مخاوف عربية ودولية.. روسيا تتهم الولايات المتحدة بتسهيل انتشار القتال بالمنطقة
السبت 13/يناير/2024 - 12:55 م
طباعة
أميرة الشريف
وسط مخاوف عربية ودولية من اندلاع حرب عالمية متعددة الأطراف بعد الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا على اليمن بزعم مواجهة جماعة الحوثي ، طالب رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، السبت 13 يناير 2024، بمحاكمة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يبدأ حربا عالمية، وذلك تعليقا على الضربة الأمريكية والبريطانية في اليمن.
ونددت روسيا، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، بهجمات أمريكا وبريطانيا، مؤكدة أنها "لا تحترم القانون الدولي ولا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة".
وقال فولودين عبر صفحته على منصة "تليجرام": "لقد ارتكبت واشنطن اعتداء على دولة ذات سيادة، متجاوزة القانون الدولي ومتجاهلة ميثاق الأمم المتحدة إذا كانت الولايات المتحدة دولة قانون، فيجب محاكمة بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية، ويتشبث بالسلطة بكل ما أوتي من قوة".
وأشار فولودين إلى أن بايدن يحتاج إلى "حرب صغيرة ينتصر فيها"، لصرف انتباه الناخبين عن الإخفاقات في أوكرانيا وعن مشاكل داخل الولايات المتحدة.
ويرى فولودين أن إدارة الرئيس الأمريكي، لهذا السبب لم تقم بإخطار الكونغرس الأميركي بالهجوم على المواقع الحوثية في اليمن.
من جانبها، قالت سفارة روسيا بالقاهرة ، إن الولايات المتحدة تساعد علي انتشار القتال بجميع أنحاء المنطقة، بدلا من وقف الحرب في قطاع غزة.
وأضافت السفارة الروسية في بيان لها، إن الولايات المتحدة تساعد على انتشار القتال بجميع أنحاء المنطقة عن طريق مواصلة ضرب اليمن.
وأشارت إلي أن ما تفعلة الولايات المتحدة يؤدي إلى زيادة عدد الضحايا العرب.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ، "هاتان الدولتان نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد بل عن هجوم على شعب البلد بأسره.، لقد تم استخدام طائرات وبوارج وغواصات أيضا".
وتصاعد المخاطر من انجرار دول عديدة إلى نزاع مسلح وحرب متعددة الأطراف، وذلك بعد التصعيد الذي شهدته المنطقة في الساعات الماضية بالبحر الأحمر واليمن.
وأعلن التحالف الدولي فجر أمس الجمعة ضرب مواقع الحوثيين في اليمن، ورد الحوثيون بأن الأمريكيين والبريطانيين سيندمون على عدوانهم وسيدفعون الثمن باهظًا، وبدأوا في إطلاق عدة صواريخ من الحديدة باتجاه البحر الأحمر، فيما خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إن قوات أمريكية وبريطانية، وبدعم من البحرين وأستراليا وكندا ودول أخرى، نفذت بنجاح ضربات على أهداف للحوثيين.
وأكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، أن القوات الأمريكية هاجمت محطة رادار للحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية في بيان أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية "يو إس إس كارني"، فيما توعد بايدن بالمزيد إذا ما تواصلت هجمات الحوثيين.
شنت أمريكا وبريطانيا عدة غارات على أهداف حوثية مختلفة بقلب اليمن، حيث قالت القوات الجوية الأمريكية في بيان، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
ودافعت الولايات المتحدة وبريطانيا، عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
وأعربت عدد من الدول العربية عن قلقها إزاء الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع باليمن، بينهم مصر والسعودية والأردن وسلطنة عمان.
واعتبرت مصر التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن، مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مراراً وتكراراً من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب القائمة ضد المدنيين الفلسطينيين، لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
فيما أكدت المملكة العربية السعودية على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
ونددت روسيا، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، بهجمات أمريكا وبريطانيا، مؤكدة أنها "لا تحترم القانون الدولي ولا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة".
وقال فولودين عبر صفحته على منصة "تليجرام": "لقد ارتكبت واشنطن اعتداء على دولة ذات سيادة، متجاوزة القانون الدولي ومتجاهلة ميثاق الأمم المتحدة إذا كانت الولايات المتحدة دولة قانون، فيجب محاكمة بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية، ويتشبث بالسلطة بكل ما أوتي من قوة".
وأشار فولودين إلى أن بايدن يحتاج إلى "حرب صغيرة ينتصر فيها"، لصرف انتباه الناخبين عن الإخفاقات في أوكرانيا وعن مشاكل داخل الولايات المتحدة.
ويرى فولودين أن إدارة الرئيس الأمريكي، لهذا السبب لم تقم بإخطار الكونغرس الأميركي بالهجوم على المواقع الحوثية في اليمن.
من جانبها، قالت سفارة روسيا بالقاهرة ، إن الولايات المتحدة تساعد علي انتشار القتال بجميع أنحاء المنطقة، بدلا من وقف الحرب في قطاع غزة.
وأضافت السفارة الروسية في بيان لها، إن الولايات المتحدة تساعد على انتشار القتال بجميع أنحاء المنطقة عن طريق مواصلة ضرب اليمن.
وأشارت إلي أن ما تفعلة الولايات المتحدة يؤدي إلى زيادة عدد الضحايا العرب.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ، "هاتان الدولتان نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد بل عن هجوم على شعب البلد بأسره.، لقد تم استخدام طائرات وبوارج وغواصات أيضا".
وتصاعد المخاطر من انجرار دول عديدة إلى نزاع مسلح وحرب متعددة الأطراف، وذلك بعد التصعيد الذي شهدته المنطقة في الساعات الماضية بالبحر الأحمر واليمن.
وأعلن التحالف الدولي فجر أمس الجمعة ضرب مواقع الحوثيين في اليمن، ورد الحوثيون بأن الأمريكيين والبريطانيين سيندمون على عدوانهم وسيدفعون الثمن باهظًا، وبدأوا في إطلاق عدة صواريخ من الحديدة باتجاه البحر الأحمر، فيما خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إن قوات أمريكية وبريطانية، وبدعم من البحرين وأستراليا وكندا ودول أخرى، نفذت بنجاح ضربات على أهداف للحوثيين.
وأكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، أن القوات الأمريكية هاجمت محطة رادار للحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية في بيان أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية "يو إس إس كارني"، فيما توعد بايدن بالمزيد إذا ما تواصلت هجمات الحوثيين.
شنت أمريكا وبريطانيا عدة غارات على أهداف حوثية مختلفة بقلب اليمن، حيث قالت القوات الجوية الأمريكية في بيان، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
ودافعت الولايات المتحدة وبريطانيا، عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
وأعربت عدد من الدول العربية عن قلقها إزاء الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع باليمن، بينهم مصر والسعودية والأردن وسلطنة عمان.
واعتبرت مصر التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن، مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مراراً وتكراراً من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب القائمة ضد المدنيين الفلسطينيين، لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
فيما أكدت المملكة العربية السعودية على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.