"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 17/يناير/2024 - 11:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 يناير
2024.
هيئة بحرية بريطانية تتلقى بلاغاً عن نظام جوي مسير تم رصده قرب اليمن
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن رصد نظام جوي مسير مجهول الهوية على بعد حوالي 150 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة الشحر في اليمن.
وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية أن السلطات تجري تحقيقات.
البيت الأبيض: دمرنا صواريخ باليستية كان الحوثيون على وشك إطلاقها
قال البيت الأبيض أن الضربات الأميركية اليوم الثلاثاء دمرت صواريخ باليستية كان الحوثيون على وشك إطلاقها مشددا على عدم سعي الولايات المتحدة للحرب مع الحوثيين مع التوقع بقيامهم بضربات انتقامية.
يأتي ذلك فيما أبلغ مسؤولان أميركيان وكالة "رويترز" بأن الجيش الأميركي نفذ، اليوم الثلاثاء، ضربة جديدة استهدفت صواريخ باليستية مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك في أحدث تحرك عسكري يستهدف الحركة بسبب استهدافها سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الضربة استهدفت أربعة صواريخ مضادة للسفن. ولم ترد من قبل أنباء عن هذا الهجوم.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"العربية" و"الحدث" أن الولايات المتحدة قامت بغارات على مواقع حوثية لصواريخ باليستية كانت تهدد بهجوم على سفن تجارية وسفن حربية أميركية.
واستمرت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر حتى بعدما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي بتنفيذ موجة أولى من الضربات لإضعاف قدرات الجماعة.
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، إن هجماتهم على السفن التجارية تهدف إلى دعم الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتعهدت حركة الحوثي بتوسيع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية ومواصلة الهجمات بعد تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية الأسبوع الماضي عشرات الهجمات التي استهدفت قدرات الحركة في مجالي الصواريخ والمراقبة بالرادار.
وقال الجيش الأميركي إن مقاتلي الحوثيين قصفوا، أمس الاثنين، سفينة الحاويات (نسر جبل طارق) التي تملكها وتديرها شركة أميركية بصاروخ باليستي مضاد للسفن.
في سياق متصل، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى إلى "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط رغم ضرباتها على الحوثيين في اليمن.
وأوضح ساليفان خلال منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "نسعى إلى وقف توسع النزاع وتوفير الظروف لخفض التصعيد".
يأتي هذا بينما أصيبت سفينة شحن يونانية ترفع علم مالطا بصاروخ قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، بحسب ما أفادت وكالة بريطانية للأمن البحري اليوم.
ويشنّ الحوثيون منذ أسابيع هجمات قرب مضيق باب المندب وفي البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عمان، تستهدف سفناً يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.
وزير الداخلية اليمني لـ"العربية.نت": ملتزمون بمواجهة التهديدات المنطلقة من أراض
أكد اللواء إبراهيم حيدان، وزير الداخلية اليمني، أن "الهجمات التي ينفذها الحوثيون على السفن التجارية، وسفن النقل في البحر الأحمر، من شأنها إحداث تأثير أمني تجاه دول المنطقة وخاصة تلك المطلة على البحر الأحمر، فضلاً عن تبعاتها الاقتصادية الباهظة عالمياً".
وقال لـ"العربية.نت" إن "الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية أمنها ومواجهة تهديدات الأمن الإقليمي - الدولي، خاصة تلك التهديدات المنطلقة من أراضيها، بيد أن الالتزام ذاته يفرض تنسيقنا مع الحلفاء في المنطقة مثل السعودية ومصر من أجل استعادة أمن البحر الأحمر، وحماية الممرات المائية".
اليمن بحاجة إلى دعم دولي
وأضاف أن "الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بحاجة إلى دعم إقليمي - دولي من أجل تحقيق مسألة ضمان الحريات الملاحية التي لن تتحقق إلا عبر استعادة سيادة الدولة من أجل هزيمة الحوثيين، وبالتالي لن تدفع طهران بعدئذ بالمنطقة إلى فوضى عسكرة ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".
تصعيد دولي
وفي سياق متصل، ذكر الوزير اليمني أن "عدم توافر دعم للحكومة اليمنية لكي تستعيد سيادتها يجعل البديل لمنع سلوك الحوثيين المزعزع للملاحة الدولية مكلفاً للمنطقة والعالم، فيما يؤدي التصعيد في البحر الأحمر إلى استدعاء أطراف دولية أخرى للمواجهة، ما يعني أننا نشهد حرباً واسعة النطاق بسبب عدم ردع ميليشيات الحوثي".
دعم سعودي لافت
هذا ودعمت السعودية قدرات الحكومة اليمنية الدفاعية، إذ طورت الجيش اليمني على مستوى العمليات العسكرية لمواجهة الحوثيين، وقدمت حزمة إصلاحات اقتصادية لتحسين الوضع المالي عبر تقديم منحة مشتقات نفطية خفضت النفقات وخفضت أعباء ميزانية الحكومة، إضافة إلى منح ودائع مقدمة للبنك المركزي اليمني، ما شكل أحد أهم التدخلات التنموية الداعمة للاستقرار وربط أعمال التنمية بأعمال السلام عبر مستوى المؤسسات الحكومية.
رغبة إيرانية في السيطرة
وبالعودة إلى حديث اللواء إبراهيم حيدان، يشير إلى أن بلاده تطل على مضيق باب المندب، وتشاطئ نحو ألفي كيلومتر من السواحل على البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، فيما تحاول إيران فرض سيطرتها على هذه المنطقة الاستراتيجية التي تعد نقطة التقاء القارات الثلاث عبر ميليشياتها في المنطقة، على حد تعبيره.
تهديد الممرات
ويرى اللواء حيدان أن "تهديد ممرات الملاحة الدولية من قبل ميليشيات الحوثي التي تسيطر على نحو 300 كلم من الساحل مع ثلاثة موانئ وعدة جزر في البحر الأحمر، يطور التوتر في المنطقة، ويدفع تجاه عسكرة الملاحة البحرية".
وأكدت السعودية متابعتها بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية الأخيرة التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية، حسب بيان وزارة الخارجية، مؤكدة أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع.
الحوثي.. تنصل واضح
وفي أعقاب التطورات اللافتة التي تفرض انعكاساتها على مستقبل البلاد السياسي، أضاف وزير الداخلية اليمني "عملية السلام في اليمن تتصل بشكل وثيق باستقرار المنطقة والعالم، بيد أن ذهاب الحوثيين لقرصنة الملاحة البحرية واستدعاء الجيوش على السواحل اليمنية في البحر الأحمر في هذا التوقيت، يعد هروبا واضحا من عملية السلام التي أوشك اليمنيون بدعم ورعاية سعودية، ووساطة عمانية على توقيعها، فيما تعرقل طهران عبر التصعيد الأخير مساعي السلام المبذولة بعد سنين حرب امتد تأثيرها حتى أنهكت اليمنيين.
من جهته، أعرب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن، مكرراً دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها مفاقمة سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو حتى زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج، حسب بيان منسوب إليه.
وكانت السعودية رحبت بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، بشأن التوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام، فيما جددت وزارة الخارجية السعودية التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية أممية.
والتقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، المبعوث الأممي، أخيراً مستعرضاً الجهود السعودية لدعم مسار السلام وخريطة الطريق بين الأطراف اليمنية من أجل إنهاء الأزمة اليمنية، لتحقيق السلام الشامل وضمان استدامته.
هجوم صاروخي جديد على سفينة قبالة سواحل اليمن.. والحوثي يتبنى
تبنّت جماعة الحوثيين، استهداف سفينة يونانية ترفع علم مالطا في البحر الأحمر، مشيرين إلى أنها كانت متجهة إلى "موانئ فلسطين المحتلة".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان مقتضب "نفذت القوات البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنية، عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ زوغرافيا كانت متجهة إلى موانئ فلسطينَ المحتلة، وذلك بعددٍ من الصواريخ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصابةُ مباشِرة. وجاءت عملية الاستهداف بعد رفضِ طاقم السفينةِ النداءاتِ التحذيريةِ منها الرسائل التحذيرية النارية".
وأعلنت البحرية البريطانية، في وقت سابق الثلاثاء، عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل اليمن.
وقالت هيئة تابعة للبحرية البريطانية إن "السلطات تحقق في حادثة على بعد 100 ميل بحري شمال غرب ميناء الصليف في اليمن".
وذكرت الهيئة البريطانية أن "صاروخا أصاب سفينة شحن ترفع علم مالطا في البحر الأحمر".
وأفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أن الناقلة "كانت تحمل بضائع مملوكة لليونان، وفي طريقها إلى قناة السويس في مصر"، بحسب فرانس برس.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، الثلاثاء، إن وزيري دفاع فرنسا وإيطاليا اتفقا خلال اتصال هاتفي على الحاجة إلى المزيد من التعاون الفرنسي الإيطالي في التعامل مع المشكلات القائمة بالبحر الأحمر.
كما اتفق الوزيران على أهمية زيادة التنسيق الأوروبي بشأن مشكلات الملاحة في البحر الأحمر، نقلا عن رويترز.
وإلى ذلك، ذكر عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اليوم، الثلاثاء، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف حماية حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين "ضعيف" لأنه لا يشمل قوى إقليمية.
ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر احتجاجا على القصف الإسرائيلي لغزة، في حرب قد يتسع نطاقها في الشرق الأوسط.
ضربات الغرب لم تستهدف الحوثي فقط.. عرقلت مرور 4 ناقلات
بعد أن شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، أدى التصعيد في المنطقة إلى نتائج أخرى.
فقد تعرقل مرور ما لا يقل عن 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع، ووفقا لبيانات تتبع السفن من إل.إس.إي.جي.
وتم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر، والتي كان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير كانون الثاني.
كما توقفت الركيات يوم 13 يناير/كانون الثاني في طريقها بالبحر الأحمر.
بدوره، أفاد مصدر مطلع على الأمر، بأنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية، فإذا ظل المرور عبر البحر الأحمر غير آمن فستمر الناقلات عبر رأس الرجاء الصالح، وفقا لـ"رويترز".
كما أكد المصدر أن الأمر لا يتعلق بوقف الإنتاج.
فيما لم يصدر مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أو شركة قطر للطاقة أي تعليق أو تأكيد.
إلى رأس الرجاء الصالح
يشار إلى أنه يتعين على السفن التي تتجنب قناة السويس أن تدور حول القارة الإفريقية من خلال طريق رأس الرجاء الصالح.
وأتت هذه المتسجدات بعدما شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات عبر الجو والبحر على اليمن الأسبوع الماضي، ردا على هجمات نفذتها جماعة الحوثي على سفن في البحر الأحمر وهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية.
كما ارتفعت أسعار النفط 1% يوم الجمعة عقب الضربات، إلا أنها استقرت اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لأي انقطاع في إمدادات النفط أو الغاز في الشرق الأوسط.
فقد تعرقل مرور ما لا يقل عن 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع، ووفقا لبيانات تتبع السفن من إل.إس.إي.جي.
وتم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر، والتي كان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير كانون الثاني.
كما توقفت الركيات يوم 13 يناير/كانون الثاني في طريقها بالبحر الأحمر.
بدوره، أفاد مصدر مطلع على الأمر، بأنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية، فإذا ظل المرور عبر البحر الأحمر غير آمن فستمر الناقلات عبر رأس الرجاء الصالح، وفقا لـ"رويترز".
كما أكد المصدر أن الأمر لا يتعلق بوقف الإنتاج.
فيما لم يصدر مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أو شركة قطر للطاقة أي تعليق أو تأكيد.
إلى رأس الرجاء الصالح
يشار إلى أنه يتعين على السفن التي تتجنب قناة السويس أن تدور حول القارة الإفريقية من خلال طريق رأس الرجاء الصالح.
وأتت هذه المتسجدات بعدما شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات عبر الجو والبحر على اليمن الأسبوع الماضي، ردا على هجمات نفذتها جماعة الحوثي على سفن في البحر الأحمر وهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية.
كما ارتفعت أسعار النفط 1% يوم الجمعة عقب الضربات، إلا أنها استقرت اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لأي انقطاع في إمدادات النفط أو الغاز في الشرق الأوسط.
بريطانيا: سننتظر قبل أن نضرب الحوثيين ثانية
فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سائرة في تنفيذ المزيد من الضربات على الحوثيين في اليمن، إذا ما استمروا في عرقلة حرية الملاحة بالبحر الأحمر، يبدو أن بريطانيا أكثر حذراً.
فقد أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس، اليوم الاثنين، أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أميركا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.
سنرى ما سيحدث
وقال في مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن احتمال شن بلاده ضربات أخرى ضد الحوثيين: سننتظر ونرى ما سيحدث.
كما أشار إلى أن بريطانيا لا تريد التوغل في العمليات بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى في الوقت عينه إلى حماية الملاحة، مؤكداً أن حرية الملاحة حق دولي.
أتت تلك التصريحات بعدما أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الأحد، أن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية، متهماً إيران بلعب دور خبيث للغاية في تلك الهجمات.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة (12 يناير الحالي) عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب "موقع رادار حوثي".
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع الفلسطيني.
كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
فقد أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس، اليوم الاثنين، أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أميركا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.
سنرى ما سيحدث
وقال في مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن احتمال شن بلاده ضربات أخرى ضد الحوثيين: سننتظر ونرى ما سيحدث.
كما أشار إلى أن بريطانيا لا تريد التوغل في العمليات بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى في الوقت عينه إلى حماية الملاحة، مؤكداً أن حرية الملاحة حق دولي.
أتت تلك التصريحات بعدما أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الأحد، أن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية، متهماً إيران بلعب دور خبيث للغاية في تلك الهجمات.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة (12 يناير الحالي) عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب "موقع رادار حوثي".
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع الفلسطيني.
كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.