مظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
السبت 20/يناير/2024 - 07:18 م
طباعة
برلين - خاص بوابة الحركات الإسلامية
شهدت عدد من المدن الألمانية مظاهرات واسعة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا، ممثل اليمين المتطرف في البرلمان الألماني، والجماعات اليمينية التي بدأت في الانتشار مؤخرا، نتيجة رفض الأحزاب السياسية لخطط البديل المتطرفة بشأن الأجانب والمهاجرين.
يري مراقبون أن تصاعد شعبية البديل في عدد من الولايات، دعا الأحزاب الي الخروج في مظاهرات واسعة ضده، بعد الكشف مؤخرا عن اجتماع سري في مدينة بوتسدام لقيادات من الحزب وعدد من عناصر الجماعات المتطرفة في النمسا، واستغلال حالة الزخم في الإعلام للمطالبة بحظر الحزب، وعدم المشاركة مستقبلا في الحياة السياسية في ألمانيا ، خاصة وأن هناك توقعات بعدم قدرة الأحزاب السياسية علي الفوز بالولايات المنتظر إجراء الانتخابات بها العام الجاري نتيجة صعود شعبية حزب البديل، وهو ما دعا الأحزاب لخطوات استباقية ضده.
وحسب الأرقام المتوفرة من الشرطة الألمانية، تجمع حوالي 35 ألف شخص في فرانكفورت، وفي هانوفر تجمع حوالي 35 ألف متظاهر، ونحو 16 ألفًا في هاله، و20 ألفًا في كارلسروه، وما لا يقل عن 6000 في إرفورت.
كما نظمت مظاهرات في العديد من المدن الأخرى، بما في ذلك دورتموند وبراونشفايغ، ومن المقرر تنظيم مظاهرات يوم الأحد في برلين وألمانيا وميونيخ.
يوم الأحد الماضي، تجمع عدة آلاف من الأشخاص في برلين ضد الحزب، وتم جدولة مظاهرة مماثلة غدا الأحد إلى البرلمان الألماني " البوندستاج" مرورا بمقر الحكومة من أجل الدفاع عن الديمقراطية، بدعوة من التحالف ضد اليمين، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى عدة آلاف.
اللافت للنظر أن مثل هذه المظاهرات والزخم السياسي جاء مع إقرار البرلمان الألماني لتعديلات قانون الجنسية، وتقليص مدة الحصول على الجنسية الألمانية من ٨ سنوات الي ٥ سنوات، مع منح حق التجنس الألمانية لمن يحمل جنسية أخري، بسبب رغبة الحكومة في استقدام مزيد من العمال المهرة، لكن حزب البديل يري ضرورة اندماج الأجانب وضمان حصولهم علي فرص عمل، بدلا من فتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية، واعتماد الأجانب علي المساعدات الاجتماعية دون الحصول علي فرص عمل.
ورحبت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيسر بالمظاهرات التي عمت البلاد قائلة: "إنه لأمر إيجابي للغاية بالنسبة لي أن يخرج هذا العدد الكبير من الناس إلى الشوارع من أجل الديمقراطية في الأيام الماضية."
الأمر وصل أيضا الي ولاية برلين، حيث انسحب أعضاء برلمان الولاية من الجلسة، حينما حاولت رئيسة حزب البديل بالولاية في الإدلاء بكلماتها، وهو ما سبب لها كثير من الإحراج، حيث تحدثت الي عدد قليل من نوابها فقط، بينما غادر الجميع من القاعة.
يري مراقبون أن تصاعد شعبية البديل في عدد من الولايات، دعا الأحزاب الي الخروج في مظاهرات واسعة ضده، بعد الكشف مؤخرا عن اجتماع سري في مدينة بوتسدام لقيادات من الحزب وعدد من عناصر الجماعات المتطرفة في النمسا، واستغلال حالة الزخم في الإعلام للمطالبة بحظر الحزب، وعدم المشاركة مستقبلا في الحياة السياسية في ألمانيا ، خاصة وأن هناك توقعات بعدم قدرة الأحزاب السياسية علي الفوز بالولايات المنتظر إجراء الانتخابات بها العام الجاري نتيجة صعود شعبية حزب البديل، وهو ما دعا الأحزاب لخطوات استباقية ضده.
وحسب الأرقام المتوفرة من الشرطة الألمانية، تجمع حوالي 35 ألف شخص في فرانكفورت، وفي هانوفر تجمع حوالي 35 ألف متظاهر، ونحو 16 ألفًا في هاله، و20 ألفًا في كارلسروه، وما لا يقل عن 6000 في إرفورت.
كما نظمت مظاهرات في العديد من المدن الأخرى، بما في ذلك دورتموند وبراونشفايغ، ومن المقرر تنظيم مظاهرات يوم الأحد في برلين وألمانيا وميونيخ.
يوم الأحد الماضي، تجمع عدة آلاف من الأشخاص في برلين ضد الحزب، وتم جدولة مظاهرة مماثلة غدا الأحد إلى البرلمان الألماني " البوندستاج" مرورا بمقر الحكومة من أجل الدفاع عن الديمقراطية، بدعوة من التحالف ضد اليمين، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى عدة آلاف.
اللافت للنظر أن مثل هذه المظاهرات والزخم السياسي جاء مع إقرار البرلمان الألماني لتعديلات قانون الجنسية، وتقليص مدة الحصول على الجنسية الألمانية من ٨ سنوات الي ٥ سنوات، مع منح حق التجنس الألمانية لمن يحمل جنسية أخري، بسبب رغبة الحكومة في استقدام مزيد من العمال المهرة، لكن حزب البديل يري ضرورة اندماج الأجانب وضمان حصولهم علي فرص عمل، بدلا من فتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية، واعتماد الأجانب علي المساعدات الاجتماعية دون الحصول علي فرص عمل.
ورحبت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيسر بالمظاهرات التي عمت البلاد قائلة: "إنه لأمر إيجابي للغاية بالنسبة لي أن يخرج هذا العدد الكبير من الناس إلى الشوارع من أجل الديمقراطية في الأيام الماضية."
الأمر وصل أيضا الي ولاية برلين، حيث انسحب أعضاء برلمان الولاية من الجلسة، حينما حاولت رئيسة حزب البديل بالولاية في الإدلاء بكلماتها، وهو ما سبب لها كثير من الإحراج، حيث تحدثت الي عدد قليل من نوابها فقط، بينما غادر الجميع من القاعة.