دير الزور.. حرب الاستهدافات تشتعل بين مليشيات إيران والولايات المتحدة في شرق سوريا
الأربعاء 24/يناير/2024 - 07:44 م
طباعة
علي رجب
أفادت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الميليشيات التابعة لإيران قامت خلال الساعات الأخيرة بتنفيذ عمليات إعادة تموضع في مناطق متعددة بدير الزور.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب القصف الأمريكي على مواقع الميليشيات في الجانب العراقي قرب الحدود السورية، إلى جانب الهجوم الجوي الأمريكي على الميليشيات في البوكمال صباح أمس الثلاثاء.
وتضمنت عمليات إعادة التموضع تغيير مواقع تخزين السلاح والذخائر.
وتنتشر في سوريا، عشرات الميليشيات التابعة لإيران، وفقًا للمصادر، قامت الميليشيات بنقل صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من منطقة السيال إلى منطقة المزارع على أطراف الميادين، حيث تم تخزينها تحت الأرض.
كما تم نقل ذخائر من أطراف مدينة دير الزور إلى محيط حطلة شمال المدينة. جاءت عمليات النقل بشكل دقيق ومموه، حيث تم إرسال شاحنات فارغة باتجاهات متعددة لتشويش عمليات نقل السلاح.
سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 15 استهدافاً على مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
تضمنت هذه الضربات استهدافًا لمواقع ونقاط وآليات عسكرية ومستودعات للسلاح والذخائر، مما أسفر عن مقتل 27 من الميليشيات، 10 منهم من الجنسية السورية، والباقي 17 من جنسيات عربية وآسيوية، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 15 آخرين بجروح متفاوتة، وتكبُّد العديد من المواقع خسائر مادية جسيمة.
وعلى مدى السنوات الماضية، شنت جماعات مسلحة تدعمها إيران في العراق وسوريا هجمات متكررة على القوات الأمريكية، لكن تلك الهجمات هدأت بموجب هدنة قائمة، منذ العام الماضي، في العراق، بينما استمرت بشكل متقطع شمالي وشرقي سوريا.
وفي محافظة دير الزور، تتخذ الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني دورًا حيويًا كمركز إداري وعسكري ومالي، ويقود "الحاج مهدي"، قائد عسكري إيراني، إحدى هذه الميليشيات التي تنتشر في المدينة والمنطقة الشرقية.
و يركز نشاطها بشكل كبير في مدينة الميادين شرق دير الزور، حيث يتمركز نحو 3000 عنصر من "الحرس الثوري".
وأكبر مقر لهذه الميليشيا في المنطقة الشرقية يقع بالقرب من مشفى الأسد جنوب المدينة، ويضم أكثر من 400 عنصر، جميعهم من السوريين.
وبشكل متكرر، تُسهِّل هذه الميليشيات نقل بضائع غامضة ومشبوهة، وفي الأونة الأخيرة، أثارت إحدى عمليات النقل قلقًا عندما فرض الحرس الثوري الإيراني طوقًا أمنيًا خلال وصول الشحنة، وتوقفت مركبات التوصيل في مستودع تابع للحرس الثوري الإيراني يحتوي على رافعة طراز "بوم".
كذلك تتمثل الميليشيات الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في ميليشيا فاطميون وزينبيون، وتتمركز في دير الزور، حيث تنتشر في المربع الأمني الأفغاني بالقرب من مركز الانطلاق بمدينة البوكمال.
ويشرف عليهم عدد من القادة، أبرزهم "الحاج ذو الفقار"، ويبلغ تعداد هذه الميليشيات نحو 4500 عنصر.
وهناك مليشيا "حرس القرى" للحرس الثوري الإيراني بقيادة "الحاج حسين"، وتضم نحو 1500 عنصر في المنطقة الممتدة من بلدة البوليل حتى مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، مهمتها الرئيسية هي التموضع على الشريط النهري المقابل لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "داعش"، الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب القصف الأمريكي على مواقع الميليشيات في الجانب العراقي قرب الحدود السورية، إلى جانب الهجوم الجوي الأمريكي على الميليشيات في البوكمال صباح أمس الثلاثاء.
وتضمنت عمليات إعادة التموضع تغيير مواقع تخزين السلاح والذخائر.
وتنتشر في سوريا، عشرات الميليشيات التابعة لإيران، وفقًا للمصادر، قامت الميليشيات بنقل صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من منطقة السيال إلى منطقة المزارع على أطراف الميادين، حيث تم تخزينها تحت الأرض.
كما تم نقل ذخائر من أطراف مدينة دير الزور إلى محيط حطلة شمال المدينة. جاءت عمليات النقل بشكل دقيق ومموه، حيث تم إرسال شاحنات فارغة باتجاهات متعددة لتشويش عمليات نقل السلاح.
سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 15 استهدافاً على مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
تضمنت هذه الضربات استهدافًا لمواقع ونقاط وآليات عسكرية ومستودعات للسلاح والذخائر، مما أسفر عن مقتل 27 من الميليشيات، 10 منهم من الجنسية السورية، والباقي 17 من جنسيات عربية وآسيوية، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 15 آخرين بجروح متفاوتة، وتكبُّد العديد من المواقع خسائر مادية جسيمة.
وعلى مدى السنوات الماضية، شنت جماعات مسلحة تدعمها إيران في العراق وسوريا هجمات متكررة على القوات الأمريكية، لكن تلك الهجمات هدأت بموجب هدنة قائمة، منذ العام الماضي، في العراق، بينما استمرت بشكل متقطع شمالي وشرقي سوريا.
وفي محافظة دير الزور، تتخذ الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني دورًا حيويًا كمركز إداري وعسكري ومالي، ويقود "الحاج مهدي"، قائد عسكري إيراني، إحدى هذه الميليشيات التي تنتشر في المدينة والمنطقة الشرقية.
و يركز نشاطها بشكل كبير في مدينة الميادين شرق دير الزور، حيث يتمركز نحو 3000 عنصر من "الحرس الثوري".
وأكبر مقر لهذه الميليشيا في المنطقة الشرقية يقع بالقرب من مشفى الأسد جنوب المدينة، ويضم أكثر من 400 عنصر، جميعهم من السوريين.
وبشكل متكرر، تُسهِّل هذه الميليشيات نقل بضائع غامضة ومشبوهة، وفي الأونة الأخيرة، أثارت إحدى عمليات النقل قلقًا عندما فرض الحرس الثوري الإيراني طوقًا أمنيًا خلال وصول الشحنة، وتوقفت مركبات التوصيل في مستودع تابع للحرس الثوري الإيراني يحتوي على رافعة طراز "بوم".
كذلك تتمثل الميليشيات الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في ميليشيا فاطميون وزينبيون، وتتمركز في دير الزور، حيث تنتشر في المربع الأمني الأفغاني بالقرب من مركز الانطلاق بمدينة البوكمال.
ويشرف عليهم عدد من القادة، أبرزهم "الحاج ذو الفقار"، ويبلغ تعداد هذه الميليشيات نحو 4500 عنصر.
وهناك مليشيا "حرس القرى" للحرس الثوري الإيراني بقيادة "الحاج حسين"، وتضم نحو 1500 عنصر في المنطقة الممتدة من بلدة البوليل حتى مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، مهمتها الرئيسية هي التموضع على الشريط النهري المقابل لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "داعش"، الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.