استهداف كابلات الاتصالات البحرية.. مخطط حوثي يهدد أهم البنى التحتية الرقمية في العالم
الجمعة 02/فبراير/2024 - 12:37 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
حذرت الحكومة اليمنية من تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بالاعتداء على الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهي واحدة من اكثر ثلاث نقاط التقاء للكابلات في العالم، وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ذلك "يشكل تهديداً خطيراً لواحدة من أهم البنى التحتية الرقمية في العالم، ويؤكد اننا أمام جماعة منفلتة ليس لإرهابها سقف ولا حدود وإجرامها فاق كل التوقعات".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "نشرت "قناة "تليغرام" تابعة لمليشيا الحوثي في ديسمبر المنصرم، خريطة لشبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي، وأرفقتها بعبارة: "هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر.
وتابع الإرياني "يبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب"، وبالتزامن أصدر حزب الله اللبناني وعدد من المليشيات التابعة لإيران في العراق تهديدات بقطع تلك الكابلات
ولفت الإرياني إلى أن هذه التهديدات الخطيرة لقطاع الاتصالات والاقتصاد العالميين، تأتي في ظل أعمال القرصنة البحرية والجوية، حيث تصعد مليشيا الحوثي هجماتها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، كما قامت أواخر الشهر الماضي بالتهديد باسقاط طائرتين، احداها تابعة لشركة طيران سودانية كانت تقل الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان، وعددهم (138) غالبيتهم نساء واطفال، كانت متجهه لمطار المخأ الدولي، والثانية طائرة تابعة للأمم المتحدة، لمنعها من الهبوط في محافظة مأرب
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الاتحاد الأوربي وبريطانيا باتخاذ موقف حازم من هذه التهديدات، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
يشار إلى أنه بعد الضرر الذي سببته هجمات الميليشيات الحوثية لحركة الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب، نشرت مجموعات محسوبة على الجماعة اليمنية في ديسمبر المنصرم خريطة على قناة في تطبيق المراسلة "تيليجرام" تظهر فيها شبكة كابلات الإنترنت الدولية التي تمر في البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، وبحر العرب، ومنطقة الخليج وأرفقت الخريطة بتهديد ضمني: "توجد خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر. ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منها خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها - وليس الدول فقط".
وفي اليوم نفسه، نشرت قناة تيليجرام تابعة لحزب الله اللبناني صورة بالأقمار الاصطناعية للبحر الأحمر وكتبت: "هل تعلم أن خطوط الإنترنت التي تربط الشرق بالغرب تمر عبر مضيق باب المندب؟" كما نشرت قناة أخرى تدعم الميليشيات المدعومة من إيران في العراق قائلة: "كابلات الإنترنت العالمية التي تمر عبر مضيق باب المندب أصبحت في قبضتنا".
ومنذ منتصف نوفمبر الماضي أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ والمسيرات ضد السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مؤكدين أن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعطّلت هذه الهجمات حركة الملاحة في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى ضرب مواقع الحوثيين عدة مرات وتصنيفهم مجموعة إرهابية عالمية.
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "نشرت "قناة "تليغرام" تابعة لمليشيا الحوثي في ديسمبر المنصرم، خريطة لشبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي، وأرفقتها بعبارة: "هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر.
وتابع الإرياني "يبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب"، وبالتزامن أصدر حزب الله اللبناني وعدد من المليشيات التابعة لإيران في العراق تهديدات بقطع تلك الكابلات
ولفت الإرياني إلى أن هذه التهديدات الخطيرة لقطاع الاتصالات والاقتصاد العالميين، تأتي في ظل أعمال القرصنة البحرية والجوية، حيث تصعد مليشيا الحوثي هجماتها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، كما قامت أواخر الشهر الماضي بالتهديد باسقاط طائرتين، احداها تابعة لشركة طيران سودانية كانت تقل الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان، وعددهم (138) غالبيتهم نساء واطفال، كانت متجهه لمطار المخأ الدولي، والثانية طائرة تابعة للأمم المتحدة، لمنعها من الهبوط في محافظة مأرب
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الاتحاد الأوربي وبريطانيا باتخاذ موقف حازم من هذه التهديدات، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
يشار إلى أنه بعد الضرر الذي سببته هجمات الميليشيات الحوثية لحركة الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب، نشرت مجموعات محسوبة على الجماعة اليمنية في ديسمبر المنصرم خريطة على قناة في تطبيق المراسلة "تيليجرام" تظهر فيها شبكة كابلات الإنترنت الدولية التي تمر في البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، وبحر العرب، ومنطقة الخليج وأرفقت الخريطة بتهديد ضمني: "توجد خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر. ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منها خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها - وليس الدول فقط".
وفي اليوم نفسه، نشرت قناة تيليجرام تابعة لحزب الله اللبناني صورة بالأقمار الاصطناعية للبحر الأحمر وكتبت: "هل تعلم أن خطوط الإنترنت التي تربط الشرق بالغرب تمر عبر مضيق باب المندب؟" كما نشرت قناة أخرى تدعم الميليشيات المدعومة من إيران في العراق قائلة: "كابلات الإنترنت العالمية التي تمر عبر مضيق باب المندب أصبحت في قبضتنا".
ومنذ منتصف نوفمبر الماضي أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ والمسيرات ضد السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مؤكدين أن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعطّلت هذه الهجمات حركة الملاحة في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى ضرب مواقع الحوثيين عدة مرات وتصنيفهم مجموعة إرهابية عالمية.