"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 03/فبراير/2024 - 10:10 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 3 فبراير 2024.
الاتحاد: اليمن: 60% من صيادي الحديدة فقدوا أعمالهم بسبب هجمات الحوثي
أعلن مصدر يمني رسمي أن نحو 60 % من الصيادين في محافظة الحديدة الواقعة غربي البلاد، خسروا مصادر أرزاقهم بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضح مدير مكتب الإعلام في الحديدة التابع للحكومة اليمنية، علي الأهدل، في تصريحات صحفية، أن نحو 300 ألف شخص في الحديدة يعملون في مهنة الاصطياد، 60 في المئة منهم فقدوا أعمالهم جراء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وأشار الأهدل إلى أن «العمليات العدائية الحوثية قبالة سواحل الحديدة تسببت، منذ عام 2018، في مقتل 71 صيادًا وإصابة أكثر من 100 آخرين».
ولفت إلى أن السلطات المحلية في المحافظة سجلت فقدان 40 صيادًا خلال الفترة الماضية، منهم 8 صيادين مفقودون منذ 22 يومًا ولا يُعلم عن مصيرهم شيء.
وأوضح، أن «جماعة الحوثية عطلت أغلب مراكز الإنزال السمكي في المحافظة، وأجبرت بعض الصيادين على تأجير قواربهم لها، في حين دفعت بآخرين إلى التجديف بالقرب من الفرقاطات الغربية لتقديمهم كباش فداء لأعمالهم العدائية ضد القوات الأجنبية».
وأوضح مدير مكتب الإعلام في الحديدة التابع للحكومة اليمنية، علي الأهدل، في تصريحات صحفية، أن نحو 300 ألف شخص في الحديدة يعملون في مهنة الاصطياد، 60 في المئة منهم فقدوا أعمالهم جراء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وأشار الأهدل إلى أن «العمليات العدائية الحوثية قبالة سواحل الحديدة تسببت، منذ عام 2018، في مقتل 71 صيادًا وإصابة أكثر من 100 آخرين».
ولفت إلى أن السلطات المحلية في المحافظة سجلت فقدان 40 صيادًا خلال الفترة الماضية، منهم 8 صيادين مفقودون منذ 22 يومًا ولا يُعلم عن مصيرهم شيء.
وأوضح، أن «جماعة الحوثية عطلت أغلب مراكز الإنزال السمكي في المحافظة، وأجبرت بعض الصيادين على تأجير قواربهم لها، في حين دفعت بآخرين إلى التجديف بالقرب من الفرقاطات الغربية لتقديمهم كباش فداء لأعمالهم العدائية ضد القوات الأجنبية».
الخليج: 7 غارات جديدة في اليمن.. وبارجة أمريكية تعترض صاروخاً حوثياً
شنت مقاتلات حربية أمريكية وبريطانية ضربات جديدة، أمس الجمعة، على موقع عسكري ساحلي لجماعة الحوثي في محافظة حجة، شمال غربي اليمن،فيما اعترضت بارجة أمريكية صاروخاً لميليشيات الحوثيين قبل ثوانٍ من استهدافها في البحر الأحمر هذا الأسبوع باستخدام نظام أسلحة متقدم، وكشف كابتن سابق في البحرية الأمريكية، أن الصاروخ كان على بعد 4 ثوانٍ من الهدف عندما تم تدميره،في حين اعتبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التهديدات القائمة في البحر الأحمر تجاوزت المصالح التجارية وطالت الاستقرار والسلم.
وقالت مصادر يمنية إن مقاتلات حربية شنت سبع غارات استهدفت موقعاً لجماعة الحوثي في «مزارع الجر» في مديرية عبس غربي محافظة حجة المطلة على البحر الأحمر.
وبحسب المصادر فإن الضربات استهدفت صواريخ وطائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق في الموقع، الواقع قرب قاعدة عبس العسكرية، التي تعد أكبر القواعد العسكرية في حجة وتطل أجزاء منها على سواحل البحر الأحمر.
من جهة أخرى، اعترضت بارجة أمريكية صاروخاً لميليشيات الحوثيين قبل ثوانٍ من استهدافها في البحر الأحمر هذا الأسبوع باستخدام نظام أسلحة متقدم، وكشف كابتن سابق في البحرية الأمريكية، أن الصاروخ كان على بعد 4 ثوانٍ من الهدف عندما تم تدميره.ويمثل تدمير السفينة الحربية لهذا الصاروخ أول استخدام في هذا الصراع لنظام أسلحة متقدم يطلق عليه اسم «خط الدفاع الأخير» للبحرية.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن استخدام نظام الأسلحة الذي يعرف باسم Phalanx Close-In (CWIS) من قبل المدمرة البحرية الأمريكية «يو إس إس غرافلي»، ليلة الثلاثاء، ضد ما قال مسؤولون أمريكيون إنه صاروخ كروز اقترب من السفينة على بعد ميل واحد - وبالتالي على بعد ثوانٍ من الاصطدام.
ويقول محللون إن السفن الحربية الأمريكية تصدت للعشرات من الهجمات الصاروخية لميليشيات الحوثيين السابقة باستخدام دفاعات بعيدة المدى، على الأرجح صواريخ Standard SM-2 وStandard SM-6 وEvolved Sea Sparrow إذ تشتبك هذه الصواريخ الدفاعية مع أهدافها على مسافة 8 أميال (نحو 12 كيلومترًا) أو أكثر، لكن ذلك لم يحدث، ليلة الثلاثاء، لأسباب لم يتم الكشف عنها.
وقال مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية توم كاراكو إنه من «المثير للقلق» أن صاروخ ميليشيات الحوثيين اقترب بشدة من سفينة حربية أمريكية، في حين قال المحلل كارل شوستر، وهو كابتن سابق في البحرية الأمريكية، إن صاروخ الحوثيين، الذي كان يتحرك بسرعة نحو 600 ميل في الساعة، كان - على الأرجح - على بعد نحو 4 ثوانٍ من ضرب السفينة الحربية الأمريكية عندما تم تدميره.
وأضاف شوستر إلى أن نطاق ارتفاع نظام «Phalanx» الآلي محدود، لذلك قد لا يكون قادرًا حتى على التصدي للصواريخ الباليستية التي تسقط من فوق سفينة حربية.
وبعد يوم من الهجوم على «غرافلي»، أفادت القيادة المركزية الأمريكية أن مدمرة أمريكية أخرى، وهي «يو إس إس كارني»، أسقطت صواريخ مضادة للسفن وطائرات دون طيار.
إلى ذلك، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التهديدات القائمة في البحر الأحمر تجاوزت المصالح التجارية وطالت الاستقرار والسلم.
وأضاف خلال افتتاح منتدى الاتحاد الأوروبي ودول المحيطين الهندي والهادي، أمس الجمعة، أن رحلة السفن التجارية بين آسيا وأوروبا امتدّت 10000 ميل بسبب الوضع في البحر الأحمر.كما أعلن إحراز تقدم في إعداد الأسطول الأوروبي وإطلاقه في 19 فبرايرالجاري.
في الأثناء، قالت وزارة النقل الأمريكية أمس إن شركات شحن أبلغتها بإنها «تتوقع زيادة التكدس في بعض موانئ الحاويات الأمريكية في الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة مع تغيير مسار الشحنات لتجنب البحر الأحمر».
وأضافت الوزارة أن أصحاب الشركات نقلوا مخاوفهم في مكالمة مع مكتب الشحن المتعدد الوسائط التابع للوزارة أمس الأول الخميس. وركزت المكالمة على مشكلات سلاسل التوريد الناجمة عن الوضع في البحر الأحمر حيث أدت هجمات الحوثيين في اليمن إلى تعطل الشحن.
وقالت مصادر يمنية إن مقاتلات حربية شنت سبع غارات استهدفت موقعاً لجماعة الحوثي في «مزارع الجر» في مديرية عبس غربي محافظة حجة المطلة على البحر الأحمر.
وبحسب المصادر فإن الضربات استهدفت صواريخ وطائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق في الموقع، الواقع قرب قاعدة عبس العسكرية، التي تعد أكبر القواعد العسكرية في حجة وتطل أجزاء منها على سواحل البحر الأحمر.
من جهة أخرى، اعترضت بارجة أمريكية صاروخاً لميليشيات الحوثيين قبل ثوانٍ من استهدافها في البحر الأحمر هذا الأسبوع باستخدام نظام أسلحة متقدم، وكشف كابتن سابق في البحرية الأمريكية، أن الصاروخ كان على بعد 4 ثوانٍ من الهدف عندما تم تدميره.ويمثل تدمير السفينة الحربية لهذا الصاروخ أول استخدام في هذا الصراع لنظام أسلحة متقدم يطلق عليه اسم «خط الدفاع الأخير» للبحرية.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن استخدام نظام الأسلحة الذي يعرف باسم Phalanx Close-In (CWIS) من قبل المدمرة البحرية الأمريكية «يو إس إس غرافلي»، ليلة الثلاثاء، ضد ما قال مسؤولون أمريكيون إنه صاروخ كروز اقترب من السفينة على بعد ميل واحد - وبالتالي على بعد ثوانٍ من الاصطدام.
ويقول محللون إن السفن الحربية الأمريكية تصدت للعشرات من الهجمات الصاروخية لميليشيات الحوثيين السابقة باستخدام دفاعات بعيدة المدى، على الأرجح صواريخ Standard SM-2 وStandard SM-6 وEvolved Sea Sparrow إذ تشتبك هذه الصواريخ الدفاعية مع أهدافها على مسافة 8 أميال (نحو 12 كيلومترًا) أو أكثر، لكن ذلك لم يحدث، ليلة الثلاثاء، لأسباب لم يتم الكشف عنها.
وقال مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية توم كاراكو إنه من «المثير للقلق» أن صاروخ ميليشيات الحوثيين اقترب بشدة من سفينة حربية أمريكية، في حين قال المحلل كارل شوستر، وهو كابتن سابق في البحرية الأمريكية، إن صاروخ الحوثيين، الذي كان يتحرك بسرعة نحو 600 ميل في الساعة، كان - على الأرجح - على بعد نحو 4 ثوانٍ من ضرب السفينة الحربية الأمريكية عندما تم تدميره.
وأضاف شوستر إلى أن نطاق ارتفاع نظام «Phalanx» الآلي محدود، لذلك قد لا يكون قادرًا حتى على التصدي للصواريخ الباليستية التي تسقط من فوق سفينة حربية.
وبعد يوم من الهجوم على «غرافلي»، أفادت القيادة المركزية الأمريكية أن مدمرة أمريكية أخرى، وهي «يو إس إس كارني»، أسقطت صواريخ مضادة للسفن وطائرات دون طيار.
إلى ذلك، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التهديدات القائمة في البحر الأحمر تجاوزت المصالح التجارية وطالت الاستقرار والسلم.
وأضاف خلال افتتاح منتدى الاتحاد الأوروبي ودول المحيطين الهندي والهادي، أمس الجمعة، أن رحلة السفن التجارية بين آسيا وأوروبا امتدّت 10000 ميل بسبب الوضع في البحر الأحمر.كما أعلن إحراز تقدم في إعداد الأسطول الأوروبي وإطلاقه في 19 فبرايرالجاري.
في الأثناء، قالت وزارة النقل الأمريكية أمس إن شركات شحن أبلغتها بإنها «تتوقع زيادة التكدس في بعض موانئ الحاويات الأمريكية في الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة مع تغيير مسار الشحنات لتجنب البحر الأحمر».
وأضافت الوزارة أن أصحاب الشركات نقلوا مخاوفهم في مكالمة مع مكتب الشحن المتعدد الوسائط التابع للوزارة أمس الأول الخميس. وركزت المكالمة على مشكلات سلاسل التوريد الناجمة عن الوضع في البحر الأحمر حيث أدت هجمات الحوثيين في اليمن إلى تعطل الشحن.
العربية نت: غارات على صعدة.. والحوثي يتهم مجدداً أميركا وبريطانيا
بعيد ساعات قليلة على الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، شٌنت غارات جديدة على مدينة صعدة اليمنية.
فقد أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت ثلاث غارات على شرق مدينة صعدة، اليوم السبت، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
في المقابل، لم يصدر إعلان رسمي من الجانب الأميركي أو البريطاني.
ضربات بالعراق وسوريا
أتت تلك الغارات بعيد شن أميركا ضربات على نحو 85 هدفاً في غرب العراق لاسيما في منطقة القائم الحدودية، بالإضافة إلى العكاشات، فضلا عن مواقع في محافظة دير الزور السورية.
كما جاءت بعد يوم على غارات أخرى طالت محافظة حجة شمال غربي اليمن، وفق ما أفاد حينها إعلام الحوثي.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.
فمنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن قالوا إن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.
إلا أن الدول الغربية أكدت أن تلك الهجمات تطال كافة سفن الشحن التجارية وتهدد سلامة الملاحة الدولية في هذا الممر المهم دولياً.
وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.
ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".
كذلك أعلنت في ديسمبر الماضي إنشاء حلف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" من أجل حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، انضمت إليه عشرات الدول الأوروبية.
فقد أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت ثلاث غارات على شرق مدينة صعدة، اليوم السبت، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
في المقابل، لم يصدر إعلان رسمي من الجانب الأميركي أو البريطاني.
ضربات بالعراق وسوريا
أتت تلك الغارات بعيد شن أميركا ضربات على نحو 85 هدفاً في غرب العراق لاسيما في منطقة القائم الحدودية، بالإضافة إلى العكاشات، فضلا عن مواقع في محافظة دير الزور السورية.
كما جاءت بعد يوم على غارات أخرى طالت محافظة حجة شمال غربي اليمن، وفق ما أفاد حينها إعلام الحوثي.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.
فمنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن قالوا إن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.
إلا أن الدول الغربية أكدت أن تلك الهجمات تطال كافة سفن الشحن التجارية وتهدد سلامة الملاحة الدولية في هذا الممر المهم دولياً.
وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.
ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".
كذلك أعلنت في ديسمبر الماضي إنشاء حلف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" من أجل حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، انضمت إليه عشرات الدول الأوروبية.
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي إن منظومته للدفاع الصاروخي (أرو) نجحت في اعتراض صاروخ سطح-سطح أُطلق على إسرائيل في منطقة البحر الأحمر، اليوم الجمعة.
ولم يقدم البيان العسكري تفاصيل عن مصدر الإطلاق.
لكن مراسل العربية أفاد بأن الصاروخ أطلق من اليمن.
وتطلق جماعة الحوثي طائرات مسيرة مقاتلة وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر تشرين الثاني.
وكان الحوثيون أعلنوا أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل رداً على الحرب الدائرة في غزة.
ولم يقدم البيان العسكري تفاصيل عن مصدر الإطلاق.
لكن مراسل العربية أفاد بأن الصاروخ أطلق من اليمن.
وتطلق جماعة الحوثي طائرات مسيرة مقاتلة وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر تشرين الثاني.
وكان الحوثيون أعلنوا أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل رداً على الحرب الدائرة في غزة.
العين الإخبارية: اغتيال القادة العسكريين.. طعنات إخوانية في ظهر «الجيش اليمني»
بعد انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014، واجتياحها المحافظات اليمنية، رفضت مجموعة من القادة العسكريين الانصياع للمتمردين.
وكان على رأس هؤلاء القادة العسكريين، العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع في الجيش اليمني، الذي يعد أول قائد عسكري يعلن ولاءه للشرعية، ويفجر معركة شرسة ضد الحوثي بمحافظة تعز، جنوبي البلاد، ويضع النواة الأولى للجيش اليمني قبل أن يغتاله تنظيم الإخوان في اليمن في 2 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وفي محافظة مأرب، ظهر اللواء الركن عبدالرب الشدادي الضابط السابق في الحرس الجمهوري، الذي لعب دورا محوريا مع قبائل مأرب، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي في هزيمة جماعة الحوثي بمعارك حاسمة، ولاحقا تأسيس النواة الأولى للجيش اليمني في المحافظة النفطية، قبل أن يُقتل في ظروف غامضة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وفي مأرب أيضا، ظهر اللواء الركن محمد الجرادي، كأحد الضباط الذين وضعوا بصمات لا تنسى خلال تأسيس الجيش اليمني بشهادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، و"سجلت له الميادين بطولات تاريخية ضد الانقلاب الحوثي"، لكنه كغيره تعرض لعملية اغتيال غادرة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
في هذا الإطار، تُعيد "العين الإخبارية" تسليط الأضواء على الأدوار التي لعبها القادة الـ3 حتى تم اغتيالهم، باعتبارهم نماذج لعشرات القيادات العسكرية التي تعرضت للتصفية الجسدية، وثم عرقلة أي تحقيق في مقتلهم.
عدنان الحمادي
بعد أيام من انطلاق عاصفة الحزم (العملية العسكرية لقوات التحالف العربي التي جاءت بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن المعترف بها دوليا)، اتخذ الرئيس السابق عبدربه منصور هادي أول قراراته العسكرية وعيّن الحمادي قائدا للواء 35 مدرع المنتشر في محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وخاض الحمادي انطلاقا من مطار تعز القديم(مقر اللواء 35 مدرع) أكثر من 28 معركة ونشر دباباته في المواقع الاستراتيجية، قبل أن يجتاح المتمردون المطار ويسقط الرجل مصابا ويفلت بأعجوبة من قبضتهم.
بعد شهور قليلة وعقب ولادة المقاومة الشعبية في المدن اليمنية، ظهر الحمادي من بلدة الحجرية بتعز، معلنا عن تشكيل نواة الجيش اليمني، وهو ما غيّر مسار المعركة رأسا على عقب ضد الحوثيين واستطاع تحرير المسراخ 2016، وتقديم فك جزئي لحصار تعز ثم تحرير الصلو 2018.
ومع الانتصارات الكبيرة التي حققها، اكتسب الرجل شعبية كبيرة في تعز وعموم اليمن، وبات بطلا رمزيا لدى الكثيرين، ليشكل عقبة كبيرة في طريق إخوان اليمن خصوصا بعد انتشار قوات اللواء 35 مدرع بمرتفعات الحجرية المطلة على الجنوب ومضيق باب المندب.
وشن الإخوان حملات إعلامية شرسة ضد الحمادي وقواته، من أجل تشويه دوره خصوصا بعد انتقاد الرجل لسياسية الإخوان في تعز، ورفضه بشكل مستمر مخططاتهم العبثية بحرف بوصلة المعركة صوب الجنوب وعدن.
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2019، استيقظ اليمنيون على نبأ اغتيال العميد الحمادي في منزله في بني حماد بمديرية المواسط جنوب تعز، على يد عصابة إخوانية مسلحة في عملية اشترك فيها شقيقه الإخواني جلال الحمادي، وبحضور ومساعدة مسؤوله التنظيمي ابن عمه مصطفى عبدالقادر الحمادي رئيس فرع حزب الإصلاح (ذراع الإخوان السياسية) في المنطقة.
وعقب اغتياله، أثبتت التحقيقات تورط كبار قادة الإخوان بتعز في الاغتيال، بعد العثور على مراسلات بين منفذي العملية والقيادي الإخواني البارز ضياء الحق الأهدل، بحسب مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية".
وشكل الرئيس اليمني، آنذاك، لجنة تحقيق رئاسية، حيث لم تنته عملية اغتيال الحمادي عند مقتله، خصوصا بعد تحولها إلى قضية رأي عام والقبض على المنفذين وعددهم 9 عناصر. ووجد الإخوان أنفسهم في ورطة كبيرة ليعملوا من فورهم على عرقلة مسار القضية أمام القضاء اليمني.
وتمثلت أبرز تلك الوقائع بوفاة العضو الرئيسي في لجنة التحقيق باغتيال العميد الركن عدنان الحمادي، رئيس النيابة الجزائية المتخصصة في عدن، القاضي محمد الناخبي، في ظروف غامضة، وسط تكهنات عن تعرضه للتصفية من قبل الإخوان، وذلك في مطلع مايو/أيار 2020.
وكيل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن، القاضي علي جميل بامندود هو الآخر تُوفي في 12 أغسطس/آب 2020، بصورة غامضة بعد أيام من تسلمه القضية، وعقب عمله مع رئيس المحكمة المتخصصة بمكافحة الإرهاب لعقد جلسة مفاجئة بقضية اغتيال الحمادي كأول جلسات المحاكمة.
وما زالت قضية العميد الحمادي واحدة من قضايا الإرهاب المعقدة والمخيفة في دهاليز القضاء اليمني، إذ أطيح أو اغتيل كل اقترب من فتح ملفاتها، ما يثير الكثير من التساؤلات بشأن حجم النفوذ الإخواني في مفاصل الدولة اليمنية.
محمد الجرادي
صبيحة 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 كان اللواء محمد الجرادي، مستشار وزير الدفاع اليمني، يعتزم حضور ندوة عسكرية في أحد فنادق مأرب تلبية لدعوة رئيس الأركان السابق طاهر العقيلي.
وبعد نحو ساعة، أبلغت الأجهزة الأمنية بعملية الاغتيال، حيث عثر على جثتين ملقاتين في "سائلة عطران" خارج ما يسمى الحزام الأمني لمأرب للعميد الجرادي علي يمين الطريق، والأخرى لمرافقه طارق الوالبي على يساره.
وحاولت السلطات الأمنية الخاضعة للإخوان بمأرب تلفيق تهمة مقتله لقطاع طرق، لكن عائلة الجرادي كان لها رأي آخر، إذ تعتقد أن عملية الاغتيال يقف خلفها أطراف عدة خصوصا بعد مواجهتها عراقيل كثيرة في محاكمة القتلة.
واستبعدت عائلة الجرادي ما يتردد عن أسباب الاغتيال ودوافعه وحصره على عصابة نهب سيارات، معتبرة هذا التفسير جزءا من سيناريو أعد قبل الاغتيال المخطط بغرض التعمية على طبيعة الجريمة ودوافعها والواقفين خلفها.
وبحسب بيانات عدة للعائلة طالعتها "العين الإخبارية"، فإنها طالبت الجهات الأمنية الخاضعة للإخوان بملف القضية والاستدلالات التي استندت إليها جهات الأمن من كاميرات وشهود وغيره، لكنها لم تحصل على شيء.
وقالت العائلة إن "المماطلة في القيام بالدور الجاد إزاء القتلة من قبل الجهات المعنية، تحبطنا كثيرا، وتجعلنا نشك في براءة هذا السلوك الذي يصنع مبررات كافية لاتهامات تطول أطرافا (في إشارة لتنظيم الإخوان الذي يحكم مأرب)".
وكان الجرادي يشغل منصب مستشار وزير الدفاع اليمني، لكنه يعد بمثابة صانع انتصارات الجيش اليمني منذ مشاركته في تأسيسه وخوضه معارك لتحرير مأرب وصنعاء قبل أن يطيح به الإخوان من منصبه.
وسبق أن أفلت الجرادي من موت محقق 2017 عندما نصب له مسلحون كمينا غادرا أودى بحياة نجله واثنين من أقاربه في عملية حملت بصمات الحوثي والإخوان ضد الرجل.
عبدالرب الشدادي
حين نكث الكثير من الضباط بقسمهم العسكري، كان عبدالرب الشدادي واحدا من ضباط قلة أعلنوا ولاءهم للحكومة المعترف بها دوليا ووقفوا في وجه الانقلاب الحوثي حفاظا على "شرفهم العسكري".
فعندما اجتاحت جماعة الحوثي المدن اليمنية، كان وحده الشدادي إلى جانب قبائل مأرب من أوقف تمددها ليعين لاحقا في أبريل/نسيان 2015 قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، نعى الجيش اليمني مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي في معارك التحرير في جبهة صرواح غرب مأرب.
لكن رويات كثيرة أكدت تورط الإخوان في تصفيته، إذ جاء مقتل الشدادي ضمن قائمة طويلة من القادة الذين سقطوا بشكل غامض في معارك مأرب، ما حمل الكثير من التساؤلات.
وكغيره من القيادات العسكرية، كاغتيال مؤسس قوات اليمن السعيد القائد عبدالرزاق البقماء، وأركان حرب اللواء 159 مشاه العميد الركن عبدربه الأحرق، والضابط نصر الدين الخذافي، لم يتم التحقيق في هذه الاغتيالات وتم تمريرها دون أدنى تحرك وقيدت ضد مجهولين، وفق مصادر عسكرية.
وكان على رأس هؤلاء القادة العسكريين، العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع في الجيش اليمني، الذي يعد أول قائد عسكري يعلن ولاءه للشرعية، ويفجر معركة شرسة ضد الحوثي بمحافظة تعز، جنوبي البلاد، ويضع النواة الأولى للجيش اليمني قبل أن يغتاله تنظيم الإخوان في اليمن في 2 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وفي محافظة مأرب، ظهر اللواء الركن عبدالرب الشدادي الضابط السابق في الحرس الجمهوري، الذي لعب دورا محوريا مع قبائل مأرب، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي في هزيمة جماعة الحوثي بمعارك حاسمة، ولاحقا تأسيس النواة الأولى للجيش اليمني في المحافظة النفطية، قبل أن يُقتل في ظروف غامضة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وفي مأرب أيضا، ظهر اللواء الركن محمد الجرادي، كأحد الضباط الذين وضعوا بصمات لا تنسى خلال تأسيس الجيش اليمني بشهادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، و"سجلت له الميادين بطولات تاريخية ضد الانقلاب الحوثي"، لكنه كغيره تعرض لعملية اغتيال غادرة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
في هذا الإطار، تُعيد "العين الإخبارية" تسليط الأضواء على الأدوار التي لعبها القادة الـ3 حتى تم اغتيالهم، باعتبارهم نماذج لعشرات القيادات العسكرية التي تعرضت للتصفية الجسدية، وثم عرقلة أي تحقيق في مقتلهم.
عدنان الحمادي
بعد أيام من انطلاق عاصفة الحزم (العملية العسكرية لقوات التحالف العربي التي جاءت بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن المعترف بها دوليا)، اتخذ الرئيس السابق عبدربه منصور هادي أول قراراته العسكرية وعيّن الحمادي قائدا للواء 35 مدرع المنتشر في محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وخاض الحمادي انطلاقا من مطار تعز القديم(مقر اللواء 35 مدرع) أكثر من 28 معركة ونشر دباباته في المواقع الاستراتيجية، قبل أن يجتاح المتمردون المطار ويسقط الرجل مصابا ويفلت بأعجوبة من قبضتهم.
بعد شهور قليلة وعقب ولادة المقاومة الشعبية في المدن اليمنية، ظهر الحمادي من بلدة الحجرية بتعز، معلنا عن تشكيل نواة الجيش اليمني، وهو ما غيّر مسار المعركة رأسا على عقب ضد الحوثيين واستطاع تحرير المسراخ 2016، وتقديم فك جزئي لحصار تعز ثم تحرير الصلو 2018.
ومع الانتصارات الكبيرة التي حققها، اكتسب الرجل شعبية كبيرة في تعز وعموم اليمن، وبات بطلا رمزيا لدى الكثيرين، ليشكل عقبة كبيرة في طريق إخوان اليمن خصوصا بعد انتشار قوات اللواء 35 مدرع بمرتفعات الحجرية المطلة على الجنوب ومضيق باب المندب.
وشن الإخوان حملات إعلامية شرسة ضد الحمادي وقواته، من أجل تشويه دوره خصوصا بعد انتقاد الرجل لسياسية الإخوان في تعز، ورفضه بشكل مستمر مخططاتهم العبثية بحرف بوصلة المعركة صوب الجنوب وعدن.
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2019، استيقظ اليمنيون على نبأ اغتيال العميد الحمادي في منزله في بني حماد بمديرية المواسط جنوب تعز، على يد عصابة إخوانية مسلحة في عملية اشترك فيها شقيقه الإخواني جلال الحمادي، وبحضور ومساعدة مسؤوله التنظيمي ابن عمه مصطفى عبدالقادر الحمادي رئيس فرع حزب الإصلاح (ذراع الإخوان السياسية) في المنطقة.
وعقب اغتياله، أثبتت التحقيقات تورط كبار قادة الإخوان بتعز في الاغتيال، بعد العثور على مراسلات بين منفذي العملية والقيادي الإخواني البارز ضياء الحق الأهدل، بحسب مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية".
وشكل الرئيس اليمني، آنذاك، لجنة تحقيق رئاسية، حيث لم تنته عملية اغتيال الحمادي عند مقتله، خصوصا بعد تحولها إلى قضية رأي عام والقبض على المنفذين وعددهم 9 عناصر. ووجد الإخوان أنفسهم في ورطة كبيرة ليعملوا من فورهم على عرقلة مسار القضية أمام القضاء اليمني.
وتمثلت أبرز تلك الوقائع بوفاة العضو الرئيسي في لجنة التحقيق باغتيال العميد الركن عدنان الحمادي، رئيس النيابة الجزائية المتخصصة في عدن، القاضي محمد الناخبي، في ظروف غامضة، وسط تكهنات عن تعرضه للتصفية من قبل الإخوان، وذلك في مطلع مايو/أيار 2020.
وكيل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن، القاضي علي جميل بامندود هو الآخر تُوفي في 12 أغسطس/آب 2020، بصورة غامضة بعد أيام من تسلمه القضية، وعقب عمله مع رئيس المحكمة المتخصصة بمكافحة الإرهاب لعقد جلسة مفاجئة بقضية اغتيال الحمادي كأول جلسات المحاكمة.
وما زالت قضية العميد الحمادي واحدة من قضايا الإرهاب المعقدة والمخيفة في دهاليز القضاء اليمني، إذ أطيح أو اغتيل كل اقترب من فتح ملفاتها، ما يثير الكثير من التساؤلات بشأن حجم النفوذ الإخواني في مفاصل الدولة اليمنية.
محمد الجرادي
صبيحة 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 كان اللواء محمد الجرادي، مستشار وزير الدفاع اليمني، يعتزم حضور ندوة عسكرية في أحد فنادق مأرب تلبية لدعوة رئيس الأركان السابق طاهر العقيلي.
وبعد نحو ساعة، أبلغت الأجهزة الأمنية بعملية الاغتيال، حيث عثر على جثتين ملقاتين في "سائلة عطران" خارج ما يسمى الحزام الأمني لمأرب للعميد الجرادي علي يمين الطريق، والأخرى لمرافقه طارق الوالبي على يساره.
وحاولت السلطات الأمنية الخاضعة للإخوان بمأرب تلفيق تهمة مقتله لقطاع طرق، لكن عائلة الجرادي كان لها رأي آخر، إذ تعتقد أن عملية الاغتيال يقف خلفها أطراف عدة خصوصا بعد مواجهتها عراقيل كثيرة في محاكمة القتلة.
واستبعدت عائلة الجرادي ما يتردد عن أسباب الاغتيال ودوافعه وحصره على عصابة نهب سيارات، معتبرة هذا التفسير جزءا من سيناريو أعد قبل الاغتيال المخطط بغرض التعمية على طبيعة الجريمة ودوافعها والواقفين خلفها.
وبحسب بيانات عدة للعائلة طالعتها "العين الإخبارية"، فإنها طالبت الجهات الأمنية الخاضعة للإخوان بملف القضية والاستدلالات التي استندت إليها جهات الأمن من كاميرات وشهود وغيره، لكنها لم تحصل على شيء.
وقالت العائلة إن "المماطلة في القيام بالدور الجاد إزاء القتلة من قبل الجهات المعنية، تحبطنا كثيرا، وتجعلنا نشك في براءة هذا السلوك الذي يصنع مبررات كافية لاتهامات تطول أطرافا (في إشارة لتنظيم الإخوان الذي يحكم مأرب)".
وكان الجرادي يشغل منصب مستشار وزير الدفاع اليمني، لكنه يعد بمثابة صانع انتصارات الجيش اليمني منذ مشاركته في تأسيسه وخوضه معارك لتحرير مأرب وصنعاء قبل أن يطيح به الإخوان من منصبه.
وسبق أن أفلت الجرادي من موت محقق 2017 عندما نصب له مسلحون كمينا غادرا أودى بحياة نجله واثنين من أقاربه في عملية حملت بصمات الحوثي والإخوان ضد الرجل.
عبدالرب الشدادي
حين نكث الكثير من الضباط بقسمهم العسكري، كان عبدالرب الشدادي واحدا من ضباط قلة أعلنوا ولاءهم للحكومة المعترف بها دوليا ووقفوا في وجه الانقلاب الحوثي حفاظا على "شرفهم العسكري".
فعندما اجتاحت جماعة الحوثي المدن اليمنية، كان وحده الشدادي إلى جانب قبائل مأرب من أوقف تمددها ليعين لاحقا في أبريل/نسيان 2015 قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، نعى الجيش اليمني مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي في معارك التحرير في جبهة صرواح غرب مأرب.
لكن رويات كثيرة أكدت تورط الإخوان في تصفيته، إذ جاء مقتل الشدادي ضمن قائمة طويلة من القادة الذين سقطوا بشكل غامض في معارك مأرب، ما حمل الكثير من التساؤلات.
وكغيره من القيادات العسكرية، كاغتيال مؤسس قوات اليمن السعيد القائد عبدالرزاق البقماء، وأركان حرب اللواء 159 مشاه العميد الركن عبدربه الأحرق، والضابط نصر الدين الخذافي، لم يتم التحقيق في هذه الاغتيالات وتم تمريرها دون أدنى تحرك وقيدت ضد مجهولين، وفق مصادر عسكرية.
الشرق الأوسط: زوارق حوثية مفخخة في المواجهات البحرية
زجت جماعة الحوثي، الموالية لإيران، بالزوارق المفخخة في الهجمات التي تنفذها ضد سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ما دفع الولايات المتحدة للرد بضرب مواقع الجماعة في محافظة حجة الحدودية، أمس.
وفيما حشدت الجماعة، عشرات الآلاف في مختلف مناطق سيطرتها للاستعراض والتظاهر استجابة لزعيمها عبد الملك الحوثي، أكدت وسائل إعلامها تعرض مواقعها في منطقة الجر التابعة لمديرية عبس في محافظة حجة (شمال غرب) لـ7 غارات على دفعتين.
هذه التطورات جاءت غداة يوم حافل من التصعيد الحوثي والرد الأميركي الجوي والبحري، حيث استعملت الجماعة لأول مرة منذ بدء هجماتها البحرية زورقاً مفخخاً، وفق ما ذكره الجيش الأميركي.
ويخشى مراقبون يمنيون ومسؤولون حكوميون من أن تعزز الجماعة هجماتها البحرية بنشر الألغام البحرية بكثافة في الممر الملاحي بالبحر الأحمر، فضلاً عن المخاوف من استهداف كابلات الاتصالات.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أنه في الأول من فبراير (شباط)، في نحو الساعة 5:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أسقطت قوات القيادة المركزية الأميركية طائرةً مسيرة فوق خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، في نحو الساعة 10:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أفاد البيان بأن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربات ودمرت مركبة سطحية غير مأهولة تابعة للحوثيين مدعومة من إيران في البحر الأحمر، حيث حددت قارباً متجهاً نحو ممر الشحن الدولي، وقررت أنه يمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وقامت بتفجيره دفاعاً عن النفس، مما أدى إلى انفجارات ثانوية كبيرة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وفق البيان.
وفيما حشدت الجماعة، عشرات الآلاف في مختلف مناطق سيطرتها للاستعراض والتظاهر استجابة لزعيمها عبد الملك الحوثي، أكدت وسائل إعلامها تعرض مواقعها في منطقة الجر التابعة لمديرية عبس في محافظة حجة (شمال غرب) لـ7 غارات على دفعتين.
هذه التطورات جاءت غداة يوم حافل من التصعيد الحوثي والرد الأميركي الجوي والبحري، حيث استعملت الجماعة لأول مرة منذ بدء هجماتها البحرية زورقاً مفخخاً، وفق ما ذكره الجيش الأميركي.
ويخشى مراقبون يمنيون ومسؤولون حكوميون من أن تعزز الجماعة هجماتها البحرية بنشر الألغام البحرية بكثافة في الممر الملاحي بالبحر الأحمر، فضلاً عن المخاوف من استهداف كابلات الاتصالات.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أنه في الأول من فبراير (شباط)، في نحو الساعة 5:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أسقطت قوات القيادة المركزية الأميركية طائرةً مسيرة فوق خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، في نحو الساعة 10:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أفاد البيان بأن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربات ودمرت مركبة سطحية غير مأهولة تابعة للحوثيين مدعومة من إيران في البحر الأحمر، حيث حددت قارباً متجهاً نحو ممر الشحن الدولي، وقررت أنه يمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وقامت بتفجيره دفاعاً عن النفس، مما أدى إلى انفجارات ثانوية كبيرة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وفق البيان.