الجماعات المدعومة من إيران تواصل استهداف القواعد الأمريكية
الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 03:23 م
طباعة
يسلط تقرير بينوا فوكون الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بالجماعات المدعومة من إيران التي تستهدف القواعد الأمريكية على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية. ويؤكد الهجوم الأخير بالقرب من قاعدة أمريكية في سوريا، والذي أسفر عن سقوط ضحايا، مدى تعقيد الوضع وصعوبة احتواء الصراع.
وشنت الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق وسوريا العديد من الهجمات على القواعد الأمريكية في الأشهر الأخيرة، سعياً للضغط على واشنطن بشأن دعمها لإسرائيل وإجبار الجيش الأمريكي على الانسحاب من المنطقة. وأدى تصاعد التوترات إلى ضربات جوية انتقامية شنتها الولايات المتحدة على الميليشيات المدعومة من طهران في سوريا والعراق، فضلا عن ضربات على مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، لا تزال المخاوف قائمة بشأن مدى فعالية احتواء نفوذ إيران في المنطقة، وخاصة في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. ويشكك بعض الخبراء في جدوى مواصلة الضربات اليومية ضد الميليشيات المدعومة من إيران ويؤكدون على الحاجة إلى نهج مستدام.
وفي الوقت نفسه، يواصل المسؤولون الأمريكيون الجهود الدبلوماسية لمعالجة الوضع، حيث يسافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لمواصلة الجهود لإنهاء الصراع في غزة وتخفيف نفوذ طهران. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم ودفع محادثات السلام في اليمن.
وفي حين أن احتمال توجيه ضربات إلى الأراضي الإيرانية لا يزال غير مؤكد، فقد تجنبت واشنطن وطهران حتى الآن المواجهة المباشرة. ومع ذلك، لا يزال الوضع مائعا، حيث تشكل التحركات العسكرية المستمرة والارتباطات الدبلوماسية ديناميكيات المنطقة.
وشنت الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق وسوريا العديد من الهجمات على القواعد الأمريكية في الأشهر الأخيرة، سعياً للضغط على واشنطن بشأن دعمها لإسرائيل وإجبار الجيش الأمريكي على الانسحاب من المنطقة. وأدى تصاعد التوترات إلى ضربات جوية انتقامية شنتها الولايات المتحدة على الميليشيات المدعومة من طهران في سوريا والعراق، فضلا عن ضربات على مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، لا تزال المخاوف قائمة بشأن مدى فعالية احتواء نفوذ إيران في المنطقة، وخاصة في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. ويشكك بعض الخبراء في جدوى مواصلة الضربات اليومية ضد الميليشيات المدعومة من إيران ويؤكدون على الحاجة إلى نهج مستدام.
وفي الوقت نفسه، يواصل المسؤولون الأمريكيون الجهود الدبلوماسية لمعالجة الوضع، حيث يسافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لمواصلة الجهود لإنهاء الصراع في غزة وتخفيف نفوذ طهران. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم ودفع محادثات السلام في اليمن.
وفي حين أن احتمال توجيه ضربات إلى الأراضي الإيرانية لا يزال غير مؤكد، فقد تجنبت واشنطن وطهران حتى الآن المواجهة المباشرة. ومع ذلك، لا يزال الوضع مائعا، حيث تشكل التحركات العسكرية المستمرة والارتباطات الدبلوماسية ديناميكيات المنطقة.