تصعيد جديد في طرابلس .. عودة الاشتباكات تُحبط مساعي السلام في ليبيا
السبت 10/فبراير/2024 - 12:15 م
طباعة
أميرة الشريف
مع استمرار حالة الجمود السياسي بين قادة ليبيا، أفادت تقارير إعلامية بأن اشتباكات مسلحة عنيفة ومفاجئة، وقعت مساء الجمعة، بين مجموعات مسلّحة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، بمدينة غريان الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس، أدّت إلى هلع داخل المدينة.
واندلعت المواجهات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، بعد هجوم شنّته "قوات دعم الاستقرار" سيطرت من خلاله على مقرّ مكافحة الإرهاب بمدينة غريان التابع لميليشيا "مختار الجحاوي"، التي أعلنت حالة الطوارئ واستنفرت قواتها للرد على هذا الهجوم.
وتأسس جهاز دعم الاستقرار بقرار (26) الذي صدر 11 يناير 2021م، ومقره الرئيسي في مدينة طرابلس، وله صلاحيات في كافة مناطق ليبيا. يُدار جهاز دعم الاستقرار برئيس وثلاثة نواب، ويرأسه العميد عبد الغني بلقاسم، وتتكون القوة التابعة للجهاز من منتسبي الجيش والشرطة بمختلف أجهزتها.
ووفق مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، كما سمعت على نطاق واسع أصوات إطلاق الرصاص، وهو ما أثار هلع المواطنين، بينما لم يتم الإعلان حتّى الآن عن سقوط ضحايا.
لم تذكر السلطات الرسمية والجهات العسكرية والأمنية في المدينة، إلى حدّ الآن أيّ تفاصيل وتوضيحات عن هذه الاشتباكات والأطراف المشاركة فيها.
ولم يتوصل قادة ليبيا حتّى الآن إلى تفاهمات تؤدي إلى إجراء الانتخابات وتكوين سلطة شرعية، بسبب خلافات حول خارطة الطريق المؤدية للحلّ، وأساسا القواعد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية وشروط الترشح للرئاسة، وبسبب الانقسام الحكومي والإداري والصراع المستمر على السلطة والثروة.
وحتي الأن فشلت كل المساعي التي تؤدي إلي تفاهمات بإجراء الانتخابات، بسبب خلافات حول القواعد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية وأساس شروط الترشح للرئاسة، وبسبب الانقسام الحكومي والإداري والصراع المستمر على السلطة والثروة.
ويواصل المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، جهوده ومحاولاته مع مختلف الأطراف السياسية في البلاد، لجمعهم على طاولة واحدة وإذابة كل الخلافات، بهدف إنقاذ مشروع الانتخابات وضمان الوصول إلى مراكز الاقتراع.
ولم يظهر القادة في ليبيا أيّ نية في الحوار والتوافق حول القضايا الخلافية، وهو ما أكد للشعب الليبي أن المتحكمين في المشهد لا يسعون إلي استقرار من أجل البقاء في السلطة.
وتشهد ليبيا فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد، ويرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب، ومدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
واندلعت المواجهات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، بعد هجوم شنّته "قوات دعم الاستقرار" سيطرت من خلاله على مقرّ مكافحة الإرهاب بمدينة غريان التابع لميليشيا "مختار الجحاوي"، التي أعلنت حالة الطوارئ واستنفرت قواتها للرد على هذا الهجوم.
وتأسس جهاز دعم الاستقرار بقرار (26) الذي صدر 11 يناير 2021م، ومقره الرئيسي في مدينة طرابلس، وله صلاحيات في كافة مناطق ليبيا. يُدار جهاز دعم الاستقرار برئيس وثلاثة نواب، ويرأسه العميد عبد الغني بلقاسم، وتتكون القوة التابعة للجهاز من منتسبي الجيش والشرطة بمختلف أجهزتها.
ووفق مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، كما سمعت على نطاق واسع أصوات إطلاق الرصاص، وهو ما أثار هلع المواطنين، بينما لم يتم الإعلان حتّى الآن عن سقوط ضحايا.
لم تذكر السلطات الرسمية والجهات العسكرية والأمنية في المدينة، إلى حدّ الآن أيّ تفاصيل وتوضيحات عن هذه الاشتباكات والأطراف المشاركة فيها.
ولم يتوصل قادة ليبيا حتّى الآن إلى تفاهمات تؤدي إلى إجراء الانتخابات وتكوين سلطة شرعية، بسبب خلافات حول خارطة الطريق المؤدية للحلّ، وأساسا القواعد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية وشروط الترشح للرئاسة، وبسبب الانقسام الحكومي والإداري والصراع المستمر على السلطة والثروة.
وحتي الأن فشلت كل المساعي التي تؤدي إلي تفاهمات بإجراء الانتخابات، بسبب خلافات حول القواعد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية وأساس شروط الترشح للرئاسة، وبسبب الانقسام الحكومي والإداري والصراع المستمر على السلطة والثروة.
ويواصل المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، جهوده ومحاولاته مع مختلف الأطراف السياسية في البلاد، لجمعهم على طاولة واحدة وإذابة كل الخلافات، بهدف إنقاذ مشروع الانتخابات وضمان الوصول إلى مراكز الاقتراع.
ولم يظهر القادة في ليبيا أيّ نية في الحوار والتوافق حول القضايا الخلافية، وهو ما أكد للشعب الليبي أن المتحكمين في المشهد لا يسعون إلي استقرار من أجل البقاء في السلطة.
وتشهد ليبيا فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد، ويرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب، ومدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.