انتهاكات وجرائم بالجملة.. الحوثي تفرض حصارًا خانقًا على قرية "المشاغبة بـ"إب" اليمنية
السبت 10/فبراير/2024 - 12:33 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، فرض حصارًا خانقًا على قرية "المشاعبة" الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة إب، بعدد من العربات المدرعة والطقوم العسكرية المزودة بعيارات رشاشة ثقيلة، وقطعت عن القرية تدفق المياه، كما واصلت حملات الاختطاف بحق السكان ومنعتهم من الدخول أو الخروج كعقاب جماعي.
ويأتي الحصار ضمن عملية انتقامية تمارسها المليشيات الحوثية على سكان القرية، شملت عمليات دهم للمنازل واختطافات لسكانها ونهب ممتلكاتهم وتفجير أحد المنازل، على خلفية اشتباكات شهدتها القرية، منتصف الأسبوع الماضي، بين المليشيا الإرهابية ومواطنين من أبناء "آل الطويل" كانت المليشيا تريد اختطافهم، نتج عنها مقتل وإصابة 4 من الأهالي، بينهم امرأتان، ومصرع قائد ما يسمى قوات التدخل السريع التابعة للميليشيا الحوثية المكنى "أبو طارق النهمي"، مع ثلاثة من مرافقيه.
وبحسب مصادر حقوقية اختطفت مليشيا الحوثي منذ الثلاثاء الماضي، أكثر من 80 شخصا من أبناء المنطقة، ونقلتهم إلى سجونها بمدينة إب وتمارس بحقهم انتهاكات واسعة.
وأدانت منظمة رصد للحقوق والحريات، في بيان لها، بأشد العبارات، الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة إب، مشيرة إلى أن ماتقوم به مليشيا الحوثي من جرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة، إنها تابعت بقلق بالغ الأحداث المأساوية التي شهدتها منطقة المشاعبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة إب، جراء الحملة الأمنية التي شنتها مليشيا الحوثي على إحدى أسر المنطقة.
وأوضحت المنظمة أنها تحصلت على معلومات، تفيد بقيام حملة حوثية بقيادة المدعو "أبو طارق النهمي" قائد ما يُسمى بوحدة التدخل السريع في القوات الأمن الخاصة التابعة للحوثيين في محافظة إب، بمحاصرة منزل المواطن "صدام الطويل" تحت ذريعة أنه "مطلوباً أمنياً" على ذمة قضية جنائية سابقة.
وأضافت: قامت الحملة الحوثية بإطلاق النار على منزل "النهمي" لتندلع على إثرها مواجهات بين الجانبين، أدت إلى مقتل "صدام الطويل" وشقيقه وإصابة أمهما وشقيتهما برصاص مليشيا الحوثي من جهة، ومقتل وإصابة عدد من مسلحي المليشيا من جهة أخرى.
وأشارت المنظمة إلى أن مليشيا الحوثي نفذت حملة انتقامية ضد أسرة "آل الطويل" حيث قامت باقتحام منزلهم ونهب محتوياته، قبل أن تقوم بتفجيره، فضلاً عن اختطاف عدد من أفراد أسرته وأهالي القرية واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت المنظمة إلى أن الجرائم التي طالت أسرة "الطويل" جزء لا يتجزأ من جرائم ممنهجة تطال أبناء المحافظة منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في خريف 2014.
وأكدت المنظمة أن موقف المجتمع الدولي السلبي وتجاهله للنداءات الحقوقية التي تطالبه بالتدخل لإنقاذ المدنيين من بطش المليشيا، شكل غطاءً ضمنيًا لقيادات المليشيا للإمعان بانتهاكاتها ضد المدنيين، داعية المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومفوضية حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق السكان في محافظة إب.
وقال رئيس المنظمة، عرفات حمران، "رصدنا خلال الفترة الماضية، قيام مليشيا الحوثي بحملات أمنية في قرى آهلة بالسكان وأسواق وأماكن عامة، بتهم مختلفة بعضها "مختلقة" وارتكبت جرائم قتل ونهب وتفجير وحرق منازل، كما طالت انتهاكاتها بعض المدنيين من المارة والآمنين".
وأوضح أن الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة بما في ذلك جرائم القتل والصراعات المسلحة وقضايا الثأر ونزاعات الأراضي، ماهي إلى نتيجة طبيعة لحالة الفوضى التي تشهدها المحافظة جراء الانقلاب الحوثي وانتشار السلاح وانهيار المنظومة القضائية.
ويأتي الحصار ضمن عملية انتقامية تمارسها المليشيات الحوثية على سكان القرية، شملت عمليات دهم للمنازل واختطافات لسكانها ونهب ممتلكاتهم وتفجير أحد المنازل، على خلفية اشتباكات شهدتها القرية، منتصف الأسبوع الماضي، بين المليشيا الإرهابية ومواطنين من أبناء "آل الطويل" كانت المليشيا تريد اختطافهم، نتج عنها مقتل وإصابة 4 من الأهالي، بينهم امرأتان، ومصرع قائد ما يسمى قوات التدخل السريع التابعة للميليشيا الحوثية المكنى "أبو طارق النهمي"، مع ثلاثة من مرافقيه.
وبحسب مصادر حقوقية اختطفت مليشيا الحوثي منذ الثلاثاء الماضي، أكثر من 80 شخصا من أبناء المنطقة، ونقلتهم إلى سجونها بمدينة إب وتمارس بحقهم انتهاكات واسعة.
وأدانت منظمة رصد للحقوق والحريات، في بيان لها، بأشد العبارات، الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة إب، مشيرة إلى أن ماتقوم به مليشيا الحوثي من جرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة، إنها تابعت بقلق بالغ الأحداث المأساوية التي شهدتها منطقة المشاعبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة إب، جراء الحملة الأمنية التي شنتها مليشيا الحوثي على إحدى أسر المنطقة.
وأوضحت المنظمة أنها تحصلت على معلومات، تفيد بقيام حملة حوثية بقيادة المدعو "أبو طارق النهمي" قائد ما يُسمى بوحدة التدخل السريع في القوات الأمن الخاصة التابعة للحوثيين في محافظة إب، بمحاصرة منزل المواطن "صدام الطويل" تحت ذريعة أنه "مطلوباً أمنياً" على ذمة قضية جنائية سابقة.
وأضافت: قامت الحملة الحوثية بإطلاق النار على منزل "النهمي" لتندلع على إثرها مواجهات بين الجانبين، أدت إلى مقتل "صدام الطويل" وشقيقه وإصابة أمهما وشقيتهما برصاص مليشيا الحوثي من جهة، ومقتل وإصابة عدد من مسلحي المليشيا من جهة أخرى.
وأشارت المنظمة إلى أن مليشيا الحوثي نفذت حملة انتقامية ضد أسرة "آل الطويل" حيث قامت باقتحام منزلهم ونهب محتوياته، قبل أن تقوم بتفجيره، فضلاً عن اختطاف عدد من أفراد أسرته وأهالي القرية واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت المنظمة إلى أن الجرائم التي طالت أسرة "الطويل" جزء لا يتجزأ من جرائم ممنهجة تطال أبناء المحافظة منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في خريف 2014.
وأكدت المنظمة أن موقف المجتمع الدولي السلبي وتجاهله للنداءات الحقوقية التي تطالبه بالتدخل لإنقاذ المدنيين من بطش المليشيا، شكل غطاءً ضمنيًا لقيادات المليشيا للإمعان بانتهاكاتها ضد المدنيين، داعية المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومفوضية حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق السكان في محافظة إب.
وقال رئيس المنظمة، عرفات حمران، "رصدنا خلال الفترة الماضية، قيام مليشيا الحوثي بحملات أمنية في قرى آهلة بالسكان وأسواق وأماكن عامة، بتهم مختلفة بعضها "مختلقة" وارتكبت جرائم قتل ونهب وتفجير وحرق منازل، كما طالت انتهاكاتها بعض المدنيين من المارة والآمنين".
وأوضح أن الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة بما في ذلك جرائم القتل والصراعات المسلحة وقضايا الثأر ونزاعات الأراضي، ماهي إلى نتيجة طبيعة لحالة الفوضى التي تشهدها المحافظة جراء الانقلاب الحوثي وانتشار السلاح وانهيار المنظومة القضائية.