سحب جنسية محمود حسين.. ارباك يضرب الإخون في تركيا
الإثنين 19/فبراير/2024 - 04:37 م
طباعة
علي رجب
قررت تركيا سحب جنسية محمود حسين، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، وإبطال جواز سفره الشخصي.
وفقًا للمعلومات، يشغل حسين حاليًا منصب القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين، وذلك بعد خلافات مع جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير قبل وفاته.
وتتوقع أنقرة فرض إجراءات أكثر صرامة ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، حيث تم تعزيز العلاقات مع مصر بعد 11 عامًا من القطيعة. في تطور آخر، تم سحب جنسية محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان، دون توضيح الأسباب، مما دفعه إلى بيع شقته في إسطنبول والنظر في خياراته المستقبلية بعد هذا الإجراء الذي وُصف بـ"المجحف"."
وأكد الإخواني المصري المقيم في إسطنبول عمر عبدالهادي، أن تركيا سحبت الجنسية بالفعل من القائم بأعمال المرشد محمود حسين، واصفًا الواقعة بـ"المجحفة".
وقال عبدالهادي عبر حسابه على منصة إكس، إن طريقة سحب الجنسية من حسين المقيم في تركيا منذ 2014، "لا تتناسب معه سناً ومقاماً (..)، وكان يجب على الأقل تمكينه من الخروج من تركيا قبل تجريده منها".
وزعم الإخواني المصري أن سحب الجنسية كان قبل زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر وليس بعد عودته، نافيًا صحة التقارير التي تشير إلى عزم أنقرة تسليم عناصر الإخوان الهاربين الذين سحبت منهم الجنسية التركية، أو ممن على قوائم سحب الجنسية.
وتسبب قرار سحب الجنسية من القائم بأعمال مرشد الإخوان في حالة من الرعب داخل صفوف الجماعة بتركيا، خوفا من سحب الجنسية منهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية.
وبدأت قيادات إخوانية مغادرة الأراضي التركية من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية.
وتشير هذه التطورات إلى أن تركيا التي فرضت قيودا على القيادات الاخوانية على أراضيها وعلى منصاتها الاعلامية، دشنت مرحلة جديدة في التعاطي مع هذا الملف الذي أثقل على جهود المصالحة التركية المصرية.
وفي عام 2019، اتهم أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان الهارب لتركيا، حسين وقادة إخوان مصر بالاختلاسات وتسجيل عقارات وسيارات بأسمائهم وأسماء أبنائهم.
وذكرت وسائل اعلامية أن تركيا قررت سحب جنسيات قيادات وعناصر في جماعة الإخوان، بينهم حسين، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى مصر.
من هو محمود حسين
تم تكليف حسين وجمعة أمين من قبل المرشد العام محمد بديع بالخروج من مصر في عام 2013 تحسبًا لأي ظرف طارئ قد تمر به الجماعة.
وفقًا للمعلومات، يشغل حسين حاليًا منصب القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين، وذلك بعد خلافات مع جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير قبل وفاته.
ووُلد حسين في 16 يوليو من العام 1947 بمدينة يافا في فلسطين، وكان والده الشيخ حسين المصري، أحد قيادات الإخوان المسلمين التاريخية في فلسطين.
أدين حسين عام 1995 بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وفي عام 2007 تعرض لأزمة قلبية حادة داخل سجن عنبر المزراعة بطرة، مما أدى إلى نقله إلى مستشفى القصر العيني وإطلاق سراحه نظرًا لتدهور حالته الصحية.
وفي عام 2019، اتهم أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان الهارب لتركيا، حسين وقادة إخوان مصر بالاختلاسات وتسجيل عقارات وسيارات بأسمائهم وأسماء أبنائهم.
ومحمود حسين مُلَاحَق حاليًا من قبل الأمن المصري بعد قرار النائب العام بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامه وآخرين بالتحريض على أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري، وجاء قرار النيابة بضبطه وإحضاره في ضوء التحريات التي توصلت إلى اشتراكهم عن طريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب الجرائم، التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري.
ونسبت النيابة إلى محمود حسين وباقي المتهمين في قضية أحداث الحرس الجمهوري وعددهم 651 متهماً، مجموعة من الاتهامات في مقدمها القتل، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وقطع الطريق، وتعطيل المواصلات العمل، وإحراز متفجرات، والمساس بالأمن العام تنفيذًا لغرض إرهابي.
وفقًا للمعلومات، يشغل حسين حاليًا منصب القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين، وذلك بعد خلافات مع جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير قبل وفاته.
وتتوقع أنقرة فرض إجراءات أكثر صرامة ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، حيث تم تعزيز العلاقات مع مصر بعد 11 عامًا من القطيعة. في تطور آخر، تم سحب جنسية محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان، دون توضيح الأسباب، مما دفعه إلى بيع شقته في إسطنبول والنظر في خياراته المستقبلية بعد هذا الإجراء الذي وُصف بـ"المجحف"."
وأكد الإخواني المصري المقيم في إسطنبول عمر عبدالهادي، أن تركيا سحبت الجنسية بالفعل من القائم بأعمال المرشد محمود حسين، واصفًا الواقعة بـ"المجحفة".
وقال عبدالهادي عبر حسابه على منصة إكس، إن طريقة سحب الجنسية من حسين المقيم في تركيا منذ 2014، "لا تتناسب معه سناً ومقاماً (..)، وكان يجب على الأقل تمكينه من الخروج من تركيا قبل تجريده منها".
وزعم الإخواني المصري أن سحب الجنسية كان قبل زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر وليس بعد عودته، نافيًا صحة التقارير التي تشير إلى عزم أنقرة تسليم عناصر الإخوان الهاربين الذين سحبت منهم الجنسية التركية، أو ممن على قوائم سحب الجنسية.
وتسبب قرار سحب الجنسية من القائم بأعمال مرشد الإخوان في حالة من الرعب داخل صفوف الجماعة بتركيا، خوفا من سحب الجنسية منهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية.
وبدأت قيادات إخوانية مغادرة الأراضي التركية من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية.
وتشير هذه التطورات إلى أن تركيا التي فرضت قيودا على القيادات الاخوانية على أراضيها وعلى منصاتها الاعلامية، دشنت مرحلة جديدة في التعاطي مع هذا الملف الذي أثقل على جهود المصالحة التركية المصرية.
وفي عام 2019، اتهم أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان الهارب لتركيا، حسين وقادة إخوان مصر بالاختلاسات وتسجيل عقارات وسيارات بأسمائهم وأسماء أبنائهم.
وذكرت وسائل اعلامية أن تركيا قررت سحب جنسيات قيادات وعناصر في جماعة الإخوان، بينهم حسين، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى مصر.
من هو محمود حسين
تم تكليف حسين وجمعة أمين من قبل المرشد العام محمد بديع بالخروج من مصر في عام 2013 تحسبًا لأي ظرف طارئ قد تمر به الجماعة.
وفقًا للمعلومات، يشغل حسين حاليًا منصب القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين، وذلك بعد خلافات مع جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير قبل وفاته.
ووُلد حسين في 16 يوليو من العام 1947 بمدينة يافا في فلسطين، وكان والده الشيخ حسين المصري، أحد قيادات الإخوان المسلمين التاريخية في فلسطين.
أدين حسين عام 1995 بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وفي عام 2007 تعرض لأزمة قلبية حادة داخل سجن عنبر المزراعة بطرة، مما أدى إلى نقله إلى مستشفى القصر العيني وإطلاق سراحه نظرًا لتدهور حالته الصحية.
وفي عام 2019، اتهم أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان الهارب لتركيا، حسين وقادة إخوان مصر بالاختلاسات وتسجيل عقارات وسيارات بأسمائهم وأسماء أبنائهم.
ومحمود حسين مُلَاحَق حاليًا من قبل الأمن المصري بعد قرار النائب العام بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامه وآخرين بالتحريض على أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري، وجاء قرار النيابة بضبطه وإحضاره في ضوء التحريات التي توصلت إلى اشتراكهم عن طريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب الجرائم، التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري.
ونسبت النيابة إلى محمود حسين وباقي المتهمين في قضية أحداث الحرس الجمهوري وعددهم 651 متهماً، مجموعة من الاتهامات في مقدمها القتل، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وقطع الطريق، وتعطيل المواصلات العمل، وإحراز متفجرات، والمساس بالأمن العام تنفيذًا لغرض إرهابي.