"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 23/فبراير/2024 - 10:08 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 23 فبراير 2024.
«سنتكوم»: تدمير 14 صاروخاً وطائرة مسيرة في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن الجيش الأميركي دمر 14 صاروخاً مضاداً للسفن ومنصة إطلاق صواريخ إضافة إلى 7 طائرات مسيرة أطلقت من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت «سنتكوم» في بيان على حسابها الرسمي بمنصة «إكس»، إنه «في يوم 21 فبراير نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية 4 ضربات ضد 7 صواريخ مضادة للسفن من طراز كروز، ومنصة إطلاق صواريخ باليستية متنقلة تابعة لجماعة الحوثي كانت جاهزة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر».
وتابعت أنه «ضمن نفس الإطار الزمني تمكنت قوات سنتكوم من إسقاط طائرة بدون طيار أحادية الاتجاه في إجراء للدفاع عن النفس».
وأشارت إلى أن البحرية الأميركية حددت الصاروخ في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، وقررت أنه يمثل «تهديداً وشيكاً» لقطع البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
كما أعلنت «سنتكوم» في بيان آخر، أمس، إصابة ناقلة بضائع ذات ملكية بريطانية في البحر الأحمر بصاروخين للحوثيين، مما تسبب في أضرار وإصابة طفيفة لشخص واحد.
وأوضحت أنه «بين الساعة 4:30 صباحاً و5:30 صباحاً بتوقيت صنعاء، في 22 فبراير، أن طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين»، مشيرة إلى أنه تم تحديد الطائرات بدون طيار من قبل القيادة المركزية الأميركية على أنها تستهدف على الأرجح السفن الحربية الأميركية وقوات التحالف وكانت تشكل تهديدا وشيكا.
وفي السياق، حملت الخارجية الفرنسية، أمس، جماعة الحوثي، المسؤولية عن التصعيد في البحر الأحمر وبالتالي عن النتائج التي يجرّها هذا التصعيد على حرية الملاحة والتجارة العالمية.
وأعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أن البحرية الفرنسية دمّرت مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن.
وقالت إن «فرقاطة فرنسية متعددة المهام رصدت نفس النوع من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما خلال ليل الأربعاء».
يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، أنها تلقت بلاغاً عن نشوب حريق على متن سفينة على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لهجوم بصاروخين أطلقتهما جماعة الحوثي.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، في بيان، إن «قوات التحالف تستجيب للواقعة»، كما نصحت السفن بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مريب.
بدورها، قالت شركة «أمبري للأمن البحري»، إن سفينة شحن ترفع علم «بالاو» ومملوكة لجهة بريطانية تعرضت لهجوم بصاروخين على بعد 63 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الجنوب الشرقي من عدن مما تسبب بنشوب حريق على متنها.
ولفتت «أمبري» إلى أن «السفينة يبدو أنها كانت متجهة من ماب تا فوت في تايلاند، في اتجاه البحر الأحمر».
وقالت «سنتكوم» في بيان على حسابها الرسمي بمنصة «إكس»، إنه «في يوم 21 فبراير نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية 4 ضربات ضد 7 صواريخ مضادة للسفن من طراز كروز، ومنصة إطلاق صواريخ باليستية متنقلة تابعة لجماعة الحوثي كانت جاهزة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر».
وتابعت أنه «ضمن نفس الإطار الزمني تمكنت قوات سنتكوم من إسقاط طائرة بدون طيار أحادية الاتجاه في إجراء للدفاع عن النفس».
وأشارت إلى أن البحرية الأميركية حددت الصاروخ في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، وقررت أنه يمثل «تهديداً وشيكاً» لقطع البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
كما أعلنت «سنتكوم» في بيان آخر، أمس، إصابة ناقلة بضائع ذات ملكية بريطانية في البحر الأحمر بصاروخين للحوثيين، مما تسبب في أضرار وإصابة طفيفة لشخص واحد.
وأوضحت أنه «بين الساعة 4:30 صباحاً و5:30 صباحاً بتوقيت صنعاء، في 22 فبراير، أن طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين»، مشيرة إلى أنه تم تحديد الطائرات بدون طيار من قبل القيادة المركزية الأميركية على أنها تستهدف على الأرجح السفن الحربية الأميركية وقوات التحالف وكانت تشكل تهديدا وشيكا.
وفي السياق، حملت الخارجية الفرنسية، أمس، جماعة الحوثي، المسؤولية عن التصعيد في البحر الأحمر وبالتالي عن النتائج التي يجرّها هذا التصعيد على حرية الملاحة والتجارة العالمية.
وأعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أن البحرية الفرنسية دمّرت مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن.
وقالت إن «فرقاطة فرنسية متعددة المهام رصدت نفس النوع من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما خلال ليل الأربعاء».
يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، أنها تلقت بلاغاً عن نشوب حريق على متن سفينة على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لهجوم بصاروخين أطلقتهما جماعة الحوثي.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، في بيان، إن «قوات التحالف تستجيب للواقعة»، كما نصحت السفن بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مريب.
بدورها، قالت شركة «أمبري للأمن البحري»، إن سفينة شحن ترفع علم «بالاو» ومملوكة لجهة بريطانية تعرضت لهجوم بصاروخين على بعد 63 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الجنوب الشرقي من عدن مما تسبب بنشوب حريق على متنها.
ولفتت «أمبري» إلى أن «السفينة يبدو أنها كانت متجهة من ماب تا فوت في تايلاند، في اتجاه البحر الأحمر».
البيان: الحوثيون يحظرون مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر
أعلن الحوثيون الخميس أن السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضا.
وذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضا.
الحوثي يستهدف سفينة مساعدات إنسانية
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن، انفجر أحدهما بالقرب من سفينة مرتبطة بالمساعدات الإنسانية خلال إبحارها إلى ميناء عدن، ما ألحق بها أضراراً طفيفة، في وقت عدت الحكومة اليمنية أن استهداف الحوثيين سفينة مساعدات إنسانية «تصعيد خطر»، بينما أوردت مصادر إعلامية أن هجوماً أمريكياً بريطانياً استهدف بـ3 غارات جوية منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي محافظة الحديدة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على السفينة «سي تشامبيون»، يوم 19 فبراير الجاري، خلال إبحارها إلى ميناء عدن، وأفادت بأن السفينة ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة، ترفع علم اليونان.
وفي الغضون قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن إقدام الحوثيين على استهداف سفينة «سي تشامبيون»، أثناء إبحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40 ألف طن من الحبوب، بصاروخين باليستيين تصعيد خطر في مسار أعمال القرصنة البحرية والهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط.
وعدّ الإرياني، في بيان صحافي، الهجوم استهدافاً مباشراً للواردات من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية يمنية أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة، غربي اليمن بـ3 غارات، ما يرفع عدد الغارات التي تعرضت لها المحافظة إلى 9 خلال اليوم نفسه.
وأكدت أن الغارات الأمريكية البريطانية طالت منطقة رأس عيسى، في مديرية الصليف بالحديدة، من دون ذكر أي تفصيلات أخرى في شأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن في هذا الشأن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على السفينة «سي تشامبيون»، يوم 19 فبراير الجاري، خلال إبحارها إلى ميناء عدن، وأفادت بأن السفينة ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة، ترفع علم اليونان.
وفي الغضون قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن إقدام الحوثيين على استهداف سفينة «سي تشامبيون»، أثناء إبحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40 ألف طن من الحبوب، بصاروخين باليستيين تصعيد خطر في مسار أعمال القرصنة البحرية والهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط.
وعدّ الإرياني، في بيان صحافي، الهجوم استهدافاً مباشراً للواردات من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية يمنية أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة، غربي اليمن بـ3 غارات، ما يرفع عدد الغارات التي تعرضت لها المحافظة إلى 9 خلال اليوم نفسه.
وأكدت أن الغارات الأمريكية البريطانية طالت منطقة رأس عيسى، في مديرية الصليف بالحديدة، من دون ذكر أي تفصيلات أخرى في شأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن في هذا الشأن.
الخليج: الحوثي يتوعد بالتصعيد في البحرين الأحمر والعربي.. ويلوّح ب «الغواصات»
شنت القوات الأمريكية والبريطانية، أمس الخميس، سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في اليمن، عقب خطاب لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي هدد فيه بتصعيد الهجمات في البحر الأحمر، وإدخال سلاح الغواصات في المواجهة، وحذر السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الإبحار في مياه البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وشنت طائرات أمريكية وبريطانية 4 غارات على محافظات الحديدة، بعد يوم من شن ست غارات الأربعاء. وقال الإعلام الحوثي إن القصف الأمريكي - البريطاني طال منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الأمريكي أنه شن «ضربات دفاعاً عن النفس»، الأربعاء، استهدفت صواريخ ومنصات إطلاق للحوثيين في اليمن كانت تشكل خطراً على الملاحة التجارية والقوات البحرية في البحر الأحمر. وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها نفذت، ليل الأربعاء الخميس، «أربع ضربات دفاعاً عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متحركة مضادة للسفن تابعة للحوثيين ومنصة صواريخ باليستية متحركة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاق صواريخ باتجاه البحر الأحمر»، وفق بيان نُشر على منصة «اكس».
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع حوثية بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
وتأتي الغارات الأخيرة عقب خطاب لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أكد فيه استمرار العمليات بحراً وجواً ضد السفن الإسرائبلية والأمريكية والبريطانية، متوعداً بتوسيع رقعتها كماً ونوعاً عبر ادخال مزيد من الأسلحة الأخرى من ضمنها الغواصات المسيرة، حسب تعبيره
وأعلن عبد الملك الحوثي، أن الجماعة استهدفت حتى أمس، 48 سفينة في البحرين العربي والأحمر، مؤكداً مواصلة تصعيد العمليات، «رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة». وأضاف «عملياتنا ضد الأهداف الإسرائيلية بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيرة». وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 278 غارة على اليمن، منذ 12 يناير الماضي، «لكنهما لم تنجحا في تدمير قدرات الجماعة»، على حد وصفه.
وأفادت وسائل إعلامية أن جماعة الحوثي حذرت السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الإبحار في مياه البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب. وقالت وكالة «رويترز»، نقلاً عن بيانات صادرة عن وكالة تسيطر عليها جماعة الحوثي، «إن السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب».
وذكرت البيانات، التي تلقتها شركات تأمين الشحن، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، «يطبق عليها الحظر أيضاً».
من جهتها، حملت الخارجية الفرنسية، أمس الخميس، جماعة الحوثي، المسؤولية عن التصعيد في البحر الأحمر وبالتالي عن النتائج التي يجرّها هذا التصعيد على حرية الملاحة والتجارة العالمية، فيما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أمس الخميس، أن البحرية الفرنسية دمّرت ليلًا مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد أعلنت أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر ليل الاثنين الثلاثاء «بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن». وقالت هيئة الأركان، أمس، إن فرقاطة فرنسية متعددة المهام «رصدت نفس النوع من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما» خلال ليل الأربعاء.
وشنت طائرات أمريكية وبريطانية 4 غارات على محافظات الحديدة، بعد يوم من شن ست غارات الأربعاء. وقال الإعلام الحوثي إن القصف الأمريكي - البريطاني طال منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الأمريكي أنه شن «ضربات دفاعاً عن النفس»، الأربعاء، استهدفت صواريخ ومنصات إطلاق للحوثيين في اليمن كانت تشكل خطراً على الملاحة التجارية والقوات البحرية في البحر الأحمر. وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها نفذت، ليل الأربعاء الخميس، «أربع ضربات دفاعاً عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متحركة مضادة للسفن تابعة للحوثيين ومنصة صواريخ باليستية متحركة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاق صواريخ باتجاه البحر الأحمر»، وفق بيان نُشر على منصة «اكس».
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع حوثية بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
وتأتي الغارات الأخيرة عقب خطاب لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أكد فيه استمرار العمليات بحراً وجواً ضد السفن الإسرائبلية والأمريكية والبريطانية، متوعداً بتوسيع رقعتها كماً ونوعاً عبر ادخال مزيد من الأسلحة الأخرى من ضمنها الغواصات المسيرة، حسب تعبيره
وأعلن عبد الملك الحوثي، أن الجماعة استهدفت حتى أمس، 48 سفينة في البحرين العربي والأحمر، مؤكداً مواصلة تصعيد العمليات، «رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة». وأضاف «عملياتنا ضد الأهداف الإسرائيلية بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيرة». وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 278 غارة على اليمن، منذ 12 يناير الماضي، «لكنهما لم تنجحا في تدمير قدرات الجماعة»، على حد وصفه.
وأفادت وسائل إعلامية أن جماعة الحوثي حذرت السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من الإبحار في مياه البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب. وقالت وكالة «رويترز»، نقلاً عن بيانات صادرة عن وكالة تسيطر عليها جماعة الحوثي، «إن السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب».
وذكرت البيانات، التي تلقتها شركات تأمين الشحن، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، «يطبق عليها الحظر أيضاً».
من جهتها، حملت الخارجية الفرنسية، أمس الخميس، جماعة الحوثي، المسؤولية عن التصعيد في البحر الأحمر وبالتالي عن النتائج التي يجرّها هذا التصعيد على حرية الملاحة والتجارة العالمية، فيما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أمس الخميس، أن البحرية الفرنسية دمّرت ليلًا مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد أعلنت أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر ليل الاثنين الثلاثاء «بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن». وقالت هيئة الأركان، أمس، إن فرقاطة فرنسية متعددة المهام «رصدت نفس النوع من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما» خلال ليل الأربعاء.
العربية نت: خطة أميركية لاغتيال قيادات عسكرية حوثية وضباط إيرانيين باليمن.. مصادر تكشف
قالت مصادر مطلعة إن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لشن عملية اغتيالات تطال قيادات عسكرية في جماعة الحوثي، إضافة إلى ضباط إيرانيين متواجدين باليمن.
وذكرت حسب موقع "المشهد" اليمني، أن تقريرا استخباراتيا داخليا في البنتاغون، خلص إلى ضرورة اغتيال قيادات عسكرية في صفوف الحوثيين بعد زيادة حدة الهجمات الصاروخية للجماعة في الأيام الأخيرة.
وأكد التقرير وجود قيادات من الحرس الثوري الإيراني في اليمن، وأوصى بتوجيه ضربات دقيقة لاغتيالهم على غرار ما حدث في العراق مطلع الشهر الجاري.
وبحسب المصادر، فإن البنتاغون توصل إلى أن جماعة الحوثي ما تزال تتمتع بقدرات هجومية وترسانة عسكرية كبيرة، تمكنها من شن العمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، لكن الولايات المتحدة لن تخوض حربا شاملة على الحوثيين، فهدفها الرئيسي منعهم من شن هجمات على خطوط الشحن الدولية البحرية.
وكان البنتاغون قال الخميس، إن الـ72 ساعة الماضية، شهدت زيادة في هجمات الحوثيين، وقال إن الحوثيين لا يزالون يحتفظون بترسانة كبيرة ولديهم أسلحة متطورة يحصلون عليها من إيران.
وأضاف ان واشنطن تحتفظ بحق الرد على هجمات الحوثيين في الوقت والمكان الذي تختارهما، مشيرًا إلى إن القوات الأميركية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي هجوم منذ 4 فبراير/شباط وهي ترحب بذلك.
قالت مصادر مطلعة إن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لشن عملية اغتيالات تطال قيادات عسكرية في جماعة الحوثي، إضافة إلى ضباط إيرانيين متواجدين باليمن.
وذكرت حسب موقع "المشهد" اليمني، أن تقريرا استخباراتيا داخليا في البنتاغون، خلص إلى ضرورة اغتيال قيادات عسكرية في صفوف الحوثيين بعد زيادة حدة الهجمات الصاروخية للجماعة في الأيام الأخيرة.
وأكد التقرير وجود قيادات من الحرس الثوري الإيراني في اليمن، وأوصى بتوجيه ضربات دقيقة لاغتيالهم على غرار ما حدث في العراق مطلع الشهر الجاري.
وبحسب المصادر، فإن البنتاغون توصل إلى أن جماعة الحوثي ما تزال تتمتع بقدرات هجومية وترسانة عسكرية كبيرة، تمكنها من شن العمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، لكن الولايات المتحدة لن تخوض حربا شاملة على الحوثيين، فهدفها الرئيسي منعهم من شن هجمات على خطوط الشحن الدولية البحرية.
وكان البنتاغون قال الخميس، إن الـ72 ساعة الماضية، شهدت زيادة في هجمات الحوثيين، وقال إن الحوثيين لا يزالون يحتفظون بترسانة كبيرة ولديهم أسلحة متطورة يحصلون عليها من إيران.
وأضاف ان واشنطن تحتفظ بحق الرد على هجمات الحوثيين في الوقت والمكان الذي تختارهما، مشيرًا إلى إن القوات الأميركية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي هجوم منذ 4 فبراير/شباط وهي ترحب بذلك.
اتهامات أميركية لـ4 بحارة ضبطت سفينتهم ببحر العرب تنقل أسلحة متطورة للحوثي
وجهت وزارة العدل الأميركية، الخميس، اتهامات لأربعة من أفراد طاقم مركب ضُبطت على متنه أسلحة إيرانية قبالة الصومال كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.
وقالت الوزارة إن الأشخاص الأربعة احتجزتهم البحرية الأميركية في عملية نُفذت في 11 يناير حيث صادروا على متن المركب مكونات صواريخ إيرانية الصنع.
وأضاف البيان أن الأسلحة التي عُثر عليها يُزعم توافقها مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم الأخيرة ضد سفن تجارية وأخرى عسكرية أميركية في البحر الأحمر وخليج عدن.
قالت جماعة الحوثي في اليمن، أمس الخميس، إن العمليات في البحر الأحمر ستستمر، وإن الجماعة ستسعى لتصعيدها.
وقالت الجماعة إن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أميركية وبريطانية أو تلك التي ترفع علمي الولايات المتحدة وبريطانيا سيتم استهدافها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
قبل ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن هجمات الحوثيين زادت خلال الأيام.
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأميركية إسقاط ست طائرات مسيّرة هجومية للحوثي في البحر الأحمر.
وقالت إن التقييم العسكري قبل الاعتراض أكّد أن الطائرات تستهدف السفن الأميركية وقوات التحالف، وكانت تشكل تهديدا وشيكا.
وأضاف البيان أن الحوثيين أطلقوا في وقت لاحق صاروخين باليستيين مضادّين للسفن باتجاه خليج عدن حيث أصاب الصاروخان ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة، ما تسبّب بإصابات طفيفة وحدوث أضرار.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي في تصريحات لقناة "العربية" إن هناك انتباها دوليا لخطورة التهديد الذي تشكّله الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وإن الفرقاطات الفرنسية المنتشرة تمكنت من إسقاط عدة مسيرات أطلقها الحوثيون خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف أن نشر فرنسا وسائل دفاعية هناك يأتي في إطار مبادرة الاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وقالت الوزارة إن الأشخاص الأربعة احتجزتهم البحرية الأميركية في عملية نُفذت في 11 يناير حيث صادروا على متن المركب مكونات صواريخ إيرانية الصنع.
وأضاف البيان أن الأسلحة التي عُثر عليها يُزعم توافقها مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم الأخيرة ضد سفن تجارية وأخرى عسكرية أميركية في البحر الأحمر وخليج عدن.
قالت جماعة الحوثي في اليمن، أمس الخميس، إن العمليات في البحر الأحمر ستستمر، وإن الجماعة ستسعى لتصعيدها.
وقالت الجماعة إن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أميركية وبريطانية أو تلك التي ترفع علمي الولايات المتحدة وبريطانيا سيتم استهدافها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
قبل ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن هجمات الحوثيين زادت خلال الأيام.
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأميركية إسقاط ست طائرات مسيّرة هجومية للحوثي في البحر الأحمر.
وقالت إن التقييم العسكري قبل الاعتراض أكّد أن الطائرات تستهدف السفن الأميركية وقوات التحالف، وكانت تشكل تهديدا وشيكا.
وأضاف البيان أن الحوثيين أطلقوا في وقت لاحق صاروخين باليستيين مضادّين للسفن باتجاه خليج عدن حيث أصاب الصاروخان ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة، ما تسبّب بإصابات طفيفة وحدوث أضرار.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي في تصريحات لقناة "العربية" إن هناك انتباها دوليا لخطورة التهديد الذي تشكّله الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وإن الفرقاطات الفرنسية المنتشرة تمكنت من إسقاط عدة مسيرات أطلقها الحوثيون خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف أن نشر فرنسا وسائل دفاعية هناك يأتي في إطار مبادرة الاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
«الحوثي» يعترف بتفخيخ البحر الأحمر.. غواصات ملغومة تحت مجهر «العين الإخبارية»
في 12 أبريل/نيسان 2023، نشرت «العين الإخبارية» تقريرا يكشف لأول مرة عن غواصات بحوزة مليشيات الحوثي تستعد لإدخالها إلى خط معركتها في البحر الأحمر.
وفي تأكيد لما نشرته «العين الإخبارية»، خرج زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بعد 11 شهرا من نشر التقرير، يعترف صراحة بإدخال سلاح الغواصات في الهجمات البحرية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال زعيم الحوثيين، في خطاب مرئي اليوم الخميس: «تم إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو»، في إشارة لأمريكا وبريطانيا.
وزعم الحوثي أن عناصر جماعته نفذوا فقط «هذا الأسبوع 13 هجوما بحريا، ضد سفن الشحن، في حين بلغت السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة»، على حد قوله.
وتباهى زعيم الحوثيين بالقدرات الاستخباراتية التي تحصل عليها الجماعة من طهران، ووصفها بـ«الإنجاز المعلوماتي»، قائلا إن «المعلومات تكشف هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها»، دون أن يتطرق للهجمات الأخيرة التي استهدفت سفنا متوجهة لميناء عدن جنوب اليمن.
ما هي غواصات الحوثي؟
قبل نحو 11 شهرا، كشفت «العين الإخبارية»، أن الحوثيين وانطلاقا من سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن، يحاولون ومن خلفهم خبراء حزب الله، محاكاة غواصات «جيب» ذاتية التحكم، وتطوير أجسام تماثل إلى حد كبير الطوربيدات الإيرانية، من أجل تدعيم ترسانتهم الإرهابية البحرية بأول سلاح تحت الماء يصعب اكتشافه.
وكشفت مصادر ميدانية في الحديدة، لـ«العين الإخبارية»، أن جماعة الحوثي «تلقت بين عامي 2021 و2022 -خصوصا خلال الهدنة- دفعات من الأجهزة المفخخة المنقولة تحت الماء عبر التهريب البحري إلى سواحلها، لتعمل مؤخرا على تطوير بعض منها وحشوها بالمتفجرات».
فخاخ وصفتها المصادر بأنها «أحدث جيل من المفخخات البحرية المدمرة والقاتلة للسفن»، مشيرة إلى أنها ستؤثر بشكل كبير على سلامة الملاحة البحرية الدولية خصوصا أنها تسير بسرعة 20 عقدة وتقطع في الساعة الواحدة 20 ميلا بحريا.
وعلمت «العين الإخبارية» من المصادر أن الانقلابيين «بدؤوا بالفعل تطوير وصناعة أشكال بدائية من هذه الغواصات البحرية عام 2018، في 3 ورشات تصنيع على الأقل، على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، وذلك عندما بلغت معركة الحديدة ذروتها».
ووفقا للمصادر، فإن ورشات التصنيع هذه شُيدت في ميناءي الحديدة الحيوي والصليف وجزيرة كمران، شمالي المحافظة، قبل أن ترتفع إلى 5 ورش تصنيع مؤخرا منها اثنتان في مصنعين داخل المدينة.
وبدأ الحوثيون تصميم جسم انسيابي غاطس غير ثابت يعمل بعمق 49 قدما تحت الماء، لكن عند اختباره في الجهة الشمالية الشرقية من جزيرة كمران، أكبر جزر البحر الأحمر، فشل في تدمير أي هدف بحري، بحسب المصادر.
وفقا للمصادر، فإن جماعة الحوثي تلقت عقب فشلها في تصنيع وتطوير هذه الأجسام البحرية، دفعات من سفن تهريب إيرانية جوالة في البحر الأحمر، وهربتها عبر سواحل الهارونية، في مديرية المنيرة، أقصى شمالي الحديدة.
وأشارت إلى أن الحوثيين حوّلوا مستودعات في جبل القمة حيث مناجم الملح شرق مدينة الصليف، بالإضافة لجزيرة كمران، إلى أوكار ومخابئ لهذه الغواصات المنقولة تحت الماء.
وفي هذا الصدد، أكدت المصادر أن جماعة الحوثي أصبح بحوزتها أكثر من 100 غواصة بحرية تتحرك تحت الماء، نشرت منها العديد في 3 مواقع عسكرية هي الفازة جنوب الحديدة، وجزيرة كمران، واللحية شمالي ذات المحافظة الساحلية.
وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي زودت هذه الغواصات الموجهة بنظام الـ«جي بي إس» بأكثر من 70 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، ما يجعلها قابلة لإحداث تدمير كبير في أي سفينة شحن تهاجمها أو تصطدم بها.
حظر مرور السفن
في سياق متصل، حظرت جماعة الحوثي، الخميس، مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وقالت جماعة الحوثي، في بيان، إن «السفن المملوكة كليا أو جزئيا لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب».
وذكر البيان، الذي أُرسل إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين بصنعاء، أن «السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضا».
ومنذ 3 أشهر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافًا مشروعة».
وفي تأكيد لما نشرته «العين الإخبارية»، خرج زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بعد 11 شهرا من نشر التقرير، يعترف صراحة بإدخال سلاح الغواصات في الهجمات البحرية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال زعيم الحوثيين، في خطاب مرئي اليوم الخميس: «تم إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو»، في إشارة لأمريكا وبريطانيا.
وزعم الحوثي أن عناصر جماعته نفذوا فقط «هذا الأسبوع 13 هجوما بحريا، ضد سفن الشحن، في حين بلغت السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة»، على حد قوله.
وتباهى زعيم الحوثيين بالقدرات الاستخباراتية التي تحصل عليها الجماعة من طهران، ووصفها بـ«الإنجاز المعلوماتي»، قائلا إن «المعلومات تكشف هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها»، دون أن يتطرق للهجمات الأخيرة التي استهدفت سفنا متوجهة لميناء عدن جنوب اليمن.
ما هي غواصات الحوثي؟
قبل نحو 11 شهرا، كشفت «العين الإخبارية»، أن الحوثيين وانطلاقا من سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن، يحاولون ومن خلفهم خبراء حزب الله، محاكاة غواصات «جيب» ذاتية التحكم، وتطوير أجسام تماثل إلى حد كبير الطوربيدات الإيرانية، من أجل تدعيم ترسانتهم الإرهابية البحرية بأول سلاح تحت الماء يصعب اكتشافه.
وكشفت مصادر ميدانية في الحديدة، لـ«العين الإخبارية»، أن جماعة الحوثي «تلقت بين عامي 2021 و2022 -خصوصا خلال الهدنة- دفعات من الأجهزة المفخخة المنقولة تحت الماء عبر التهريب البحري إلى سواحلها، لتعمل مؤخرا على تطوير بعض منها وحشوها بالمتفجرات».
فخاخ وصفتها المصادر بأنها «أحدث جيل من المفخخات البحرية المدمرة والقاتلة للسفن»، مشيرة إلى أنها ستؤثر بشكل كبير على سلامة الملاحة البحرية الدولية خصوصا أنها تسير بسرعة 20 عقدة وتقطع في الساعة الواحدة 20 ميلا بحريا.
وعلمت «العين الإخبارية» من المصادر أن الانقلابيين «بدؤوا بالفعل تطوير وصناعة أشكال بدائية من هذه الغواصات البحرية عام 2018، في 3 ورشات تصنيع على الأقل، على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، وذلك عندما بلغت معركة الحديدة ذروتها».
ووفقا للمصادر، فإن ورشات التصنيع هذه شُيدت في ميناءي الحديدة الحيوي والصليف وجزيرة كمران، شمالي المحافظة، قبل أن ترتفع إلى 5 ورش تصنيع مؤخرا منها اثنتان في مصنعين داخل المدينة.
وبدأ الحوثيون تصميم جسم انسيابي غاطس غير ثابت يعمل بعمق 49 قدما تحت الماء، لكن عند اختباره في الجهة الشمالية الشرقية من جزيرة كمران، أكبر جزر البحر الأحمر، فشل في تدمير أي هدف بحري، بحسب المصادر.
وفقا للمصادر، فإن جماعة الحوثي تلقت عقب فشلها في تصنيع وتطوير هذه الأجسام البحرية، دفعات من سفن تهريب إيرانية جوالة في البحر الأحمر، وهربتها عبر سواحل الهارونية، في مديرية المنيرة، أقصى شمالي الحديدة.
وأشارت إلى أن الحوثيين حوّلوا مستودعات في جبل القمة حيث مناجم الملح شرق مدينة الصليف، بالإضافة لجزيرة كمران، إلى أوكار ومخابئ لهذه الغواصات المنقولة تحت الماء.
وفي هذا الصدد، أكدت المصادر أن جماعة الحوثي أصبح بحوزتها أكثر من 100 غواصة بحرية تتحرك تحت الماء، نشرت منها العديد في 3 مواقع عسكرية هي الفازة جنوب الحديدة، وجزيرة كمران، واللحية شمالي ذات المحافظة الساحلية.
وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي زودت هذه الغواصات الموجهة بنظام الـ«جي بي إس» بأكثر من 70 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، ما يجعلها قابلة لإحداث تدمير كبير في أي سفينة شحن تهاجمها أو تصطدم بها.
حظر مرور السفن
في سياق متصل، حظرت جماعة الحوثي، الخميس، مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وقالت جماعة الحوثي، في بيان، إن «السفن المملوكة كليا أو جزئيا لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب».
وذكر البيان، الذي أُرسل إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين بصنعاء، أن «السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضا».
ومنذ 3 أشهر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافًا مشروعة».
الشرق الأوسط: البحرية الفرنسية دمّرت ليلاً مسيّرتين في البحر الأحمر
أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن البحرية الفرنسية في البحر الأحمر دمّرت ليل الأربعاء - الخميس مسيّرتَين انطلقتا من اليمن.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد أعلنت أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمّرتا مسيّرتين في البحر الأحمر ليل الاثنين - الثلاثاء «بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت هيئة الأركان الخميس: إن فرقاطة فرنسية متعددة المهام «رصدت النوع نفسه من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما» خلال الليل.
ومنذ 19نوفمبر (تشرين الثاني)، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة «حماس» وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
في محاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات مُعدّة للإطلاق كان آخرها الأحد.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، عادين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافاً مشروعة».
ونشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهام «ألزاس» في 20 يناير الماضي لتنضم الى «لانغدوك» التي وصلت في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بحسب الوزارة.
في 10 ديسمبر، اضطرت «لانغدوك» إلى إطلاق صواريخ من طراز «أستر-15» المضادة للطائرات لإسقاط مسيّرتين كانتا تتجهان نحوها مباشرة. كان إطلاق صواريخ أرض - جو هذه دفاعاً عن النفس هو الأول من نوعه بالنسبة للبحرية الفرنسية.
وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم «حارس الازدهار» Prosperity Guardian فيما أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.
ستكون هذه المهمة مخولة إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.
وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها، لا سيما بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا وفرنسا. وأعلنت إسبانيا عدم مشاركتها.
وقال مصدر عسكري أوروبي، الاثنين، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن المهمة ستؤمّن «المواكبة والمراقبة وربما الحماية» في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي في حين تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد أعلنت أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمّرتا مسيّرتين في البحر الأحمر ليل الاثنين - الثلاثاء «بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت هيئة الأركان الخميس: إن فرقاطة فرنسية متعددة المهام «رصدت النوع نفسه من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما» خلال الليل.
ومنذ 19نوفمبر (تشرين الثاني)، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة «حماس» وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
في محاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات مُعدّة للإطلاق كان آخرها الأحد.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، عادين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافاً مشروعة».
ونشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهام «ألزاس» في 20 يناير الماضي لتنضم الى «لانغدوك» التي وصلت في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بحسب الوزارة.
في 10 ديسمبر، اضطرت «لانغدوك» إلى إطلاق صواريخ من طراز «أستر-15» المضادة للطائرات لإسقاط مسيّرتين كانتا تتجهان نحوها مباشرة. كان إطلاق صواريخ أرض - جو هذه دفاعاً عن النفس هو الأول من نوعه بالنسبة للبحرية الفرنسية.
وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم «حارس الازدهار» Prosperity Guardian فيما أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.
ستكون هذه المهمة مخولة إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.
وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها، لا سيما بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا وفرنسا. وأعلنت إسبانيا عدم مشاركتها.
وقال مصدر عسكري أوروبي، الاثنين، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن المهمة ستؤمّن «المواكبة والمراقبة وربما الحماية» في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي في حين تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.