بصواريخ إيرانية....سفن المساعدات الإنسانية في مرمى الاستهداف الحوثي
السبت 24/فبراير/2024 - 01:21 م
طباعة
صورة أرشيفية
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران على استهداف سفينة "سي تشامبيون" M/V Sea Champion أثناء ابحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40.000 طن من الحبوب، بصاروخين باليستيين "ايراني الصنع"، معتبرة ذلك تصعيد خطير في مسار أعمال القرصنة البحرية والهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط، واستهداف مباشر للواردات من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن
وكانت سفينة "سي تشامبيون" أثناء استهدافها في طريقها لافراغ جزءا من حمولتها البالغة نحو (9229) طناً من الذرة في ميناء عدن، قبل أن تتجه إلى ميناء الحديدة لإفراغ الحمولة المتبقية البالغة (31.000) طن، وهذه ليست المرة الأولى التي تبحر فيها السفينة للموانئ اليمنية، حيث سبق وقامت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن (11) مرة خلال الخمس سنوات الماضية
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا الهجوم الارهابي يأتي في ظل التداعيات المترتبة على الهجمات الحوثية المتواصلة على خطوط الملاحة الدولية منذ نوفمبر الماضي بمزاعم رفع الحصار عن غزة، من ارتفاع كلفة التأمين والشحن البحري للسفن الواصلة للموانئ اليمنية، وانعكاساتها الكارثية على أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والوضع الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا جراء ظروف الحرب والانقلاب، والتي سيدفع ثمنها المدنيين الأبرياء".
وطالب الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" الشركاء الدوليين وفي المقدمة الإتحاد الاوروبي وبريطانيا العمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي بتكريس الجهود لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات المتزايدة على السفن المدنية من قبل جماعة الحوثي، وذكرت الوزارة على وجه التحديد الهجوم الحوثي على سفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية لليمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "كانت السفينة Sea Champion تنقل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية إلى الشعب اليمني في عدن".
وأضاف: "كان هذا هجوما متهورا على سفينة تقدم مساعدات إنسانية للشعب اليمني، وأعتقد أنه كان إشارة أخرى على استمرار الحوثيين في إظهار التجاهل ليس فقط للشحن الدولي، ولا الإمدادات التي سيستفيد منها المدنيون في جميع أنحاء العالم، وفي كثير من الحالات، بعيدا عن المنطقة، ولكن في النهاية، لشعبهم".
وكانت الهيئة البريطانية لعمليات التجارة البحرية أعلنت الأربعاء 21 فبراير، عن وقوع انفجار ووميض في جنوب البحر الأحمر على بعد 40 ميلاً بحريًا غرب ميناء الحديدة.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن السفن والطواقم في منطقة الانفجار سالمون. وأشارت الهيئة إلى تواجد نشاط كبير لطائرات مسيرة على بعد 40 ميلاً بحريًا إلى الغرب من ميناء الحديدة، داعية السفن بالإبلاغ عن أي نشاط للطائرات المسيرة واتباع الإرشادات المتعلقة بالتعامل مع تلك الطائرات.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد اتهمت الحوثيين الثلاثاء بالهجوم على سفينة مساعدات إنسانية أمريكية كانت في طريقها إلى ميناء عدن، مؤكدة أن صاروخين باليستيين مضادين للسفن أُطلقا على سفينة (M/V Sea Champion) ، وهي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني ومتجهة إلى ميناء عدن في اليمن.
وأفادت التقارير أن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من السفينة ما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة، إلا أن طاقم السفينة استمر في رحلته إلى وجهته النهائية بهدف إيصال الحبوب إلى عدن كمساعدة للشعب اليمني.
وعلى الرغم من نفي الحوثيين لمحتوى السفينة بأنها تحمل مساعدات إنسانية، مُدعين أنها تحمل أعلافًا للدواجن، أكدت وسائل الإعلام اليمنية في عدن وصول السفينة التي تحمل حبوبًا إلى ميناء عدن.
وكانت سفينة "سي تشامبيون" أثناء استهدافها في طريقها لافراغ جزءا من حمولتها البالغة نحو (9229) طناً من الذرة في ميناء عدن، قبل أن تتجه إلى ميناء الحديدة لإفراغ الحمولة المتبقية البالغة (31.000) طن، وهذه ليست المرة الأولى التي تبحر فيها السفينة للموانئ اليمنية، حيث سبق وقامت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن (11) مرة خلال الخمس سنوات الماضية
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا الهجوم الارهابي يأتي في ظل التداعيات المترتبة على الهجمات الحوثية المتواصلة على خطوط الملاحة الدولية منذ نوفمبر الماضي بمزاعم رفع الحصار عن غزة، من ارتفاع كلفة التأمين والشحن البحري للسفن الواصلة للموانئ اليمنية، وانعكاساتها الكارثية على أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والوضع الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا جراء ظروف الحرب والانقلاب، والتي سيدفع ثمنها المدنيين الأبرياء".
وطالب الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" الشركاء الدوليين وفي المقدمة الإتحاد الاوروبي وبريطانيا العمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي بتكريس الجهود لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات المتزايدة على السفن المدنية من قبل جماعة الحوثي، وذكرت الوزارة على وجه التحديد الهجوم الحوثي على سفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية لليمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "كانت السفينة Sea Champion تنقل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية إلى الشعب اليمني في عدن".
وأضاف: "كان هذا هجوما متهورا على سفينة تقدم مساعدات إنسانية للشعب اليمني، وأعتقد أنه كان إشارة أخرى على استمرار الحوثيين في إظهار التجاهل ليس فقط للشحن الدولي، ولا الإمدادات التي سيستفيد منها المدنيون في جميع أنحاء العالم، وفي كثير من الحالات، بعيدا عن المنطقة، ولكن في النهاية، لشعبهم".
وكانت الهيئة البريطانية لعمليات التجارة البحرية أعلنت الأربعاء 21 فبراير، عن وقوع انفجار ووميض في جنوب البحر الأحمر على بعد 40 ميلاً بحريًا غرب ميناء الحديدة.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن السفن والطواقم في منطقة الانفجار سالمون. وأشارت الهيئة إلى تواجد نشاط كبير لطائرات مسيرة على بعد 40 ميلاً بحريًا إلى الغرب من ميناء الحديدة، داعية السفن بالإبلاغ عن أي نشاط للطائرات المسيرة واتباع الإرشادات المتعلقة بالتعامل مع تلك الطائرات.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد اتهمت الحوثيين الثلاثاء بالهجوم على سفينة مساعدات إنسانية أمريكية كانت في طريقها إلى ميناء عدن، مؤكدة أن صاروخين باليستيين مضادين للسفن أُطلقا على سفينة (M/V Sea Champion) ، وهي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني ومتجهة إلى ميناء عدن في اليمن.
وأفادت التقارير أن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من السفينة ما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة، إلا أن طاقم السفينة استمر في رحلته إلى وجهته النهائية بهدف إيصال الحبوب إلى عدن كمساعدة للشعب اليمني.
وعلى الرغم من نفي الحوثيين لمحتوى السفينة بأنها تحمل مساعدات إنسانية، مُدعين أنها تحمل أعلافًا للدواجن، أكدت وسائل الإعلام اليمنية في عدن وصول السفينة التي تحمل حبوبًا إلى ميناء عدن.