عودة الخلايا النائمة .. داعش يواصل نشاطه في سوريا
الجمعة 01/مارس/2024 - 12:33 م
طباعة
أميرة الشريف
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش ما زال ينشط على الأراضي السورية على الرغم من إعلان قيادة التحالف الدولي لهزيمته في مارس 2019.
وأكد المرصد في بيان أن نشاط التنظيم يشمل الهجمات على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مناطق تأثيره.
وأضاف البيان أن قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع التحالف الدولي والقوات الروسية، تقوم بعمليات عسكرية للرد على هذه الهجمات وضمان الأمن والاستقرار.
وأشار المرصد إلى أن خلايا التنظيم تستغل الفرص المتاحة لتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف بهدف بث الفوضى وتأكيد بقائه.
وأكد المرصد مرارًا على أن وجود داعش لم ينته بالكامل في سوريا، بل تمت إزالة سيطرته عن مناطق معينة في البلاد، وما زال يواصل نشاطه في مناطق مختلفة.
وتعتبر قضية القضاء على تنظيم داعش أحد أهم التحديات الأمنية والإنسانية في الوقت الحالي، رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لمحاربته وتقديمه للعدالة، إلا أن القضاء الكامل على هذا التنظيم لا يزال مهمة صعبة وتتطلب استمرار الجهود والتعاون الدولي.
ومنذ ظهور داعش في سوريا، شكلت وجوده ونشاطه تحدياً كبيراً للأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الرغم من إعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في مارس 2019، فإن ظهوره ونشاطه ما زالت تشكل مصدر قلق للعديد من الأطراف الدولية والمحلية.
منذ البداية، استخدم تنظيم داعش سوريا كمركز رئيسي لعملياته، ونجح في السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، مما جعله يمثل تهديداً جدياً للأمن الإقليمي والدولي.
ومع تقدم القوات السورية والمعارضة وتدخل القوات الدولية، شهدت داعش هزائم متتالية، لكنها لم تعني اختفاءه تماماً.
يواصل داعش نشاطه في سوريا من خلال شبكة من الخلايا النائمة والعمليات الانتحارية والهجمات المفاجئة.
وتستهدف هذه العمليات بشكل رئيسي الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، مما يعرض الاستقرار والأمن في المناطق المتأثرة للخطر.
من الواضح أن هزيمة داعش في المعارك العسكرية لم تكن كافية لإنهاء تهديده، فقد بقي التنظيم قادرًا على التكيف وإعادة هيكلة نفسه، مما يشير إلى ضرورة مواصلة الجهود الدولية والمحلية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في سوريا.
إلى جانب العمليات العسكرية، يتعين على الجهات المعنية تكثيف الجهود في مجالات أخرى مثل مكافحة التمويل والتطرف وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة لمنع عودة التنظيم واستغلال الظروف المحلية لتجديد نفسه.
علاوة على ذلك، يجب أن تتعاون الدول المجاورة والمجتمع الدولي بشكل أكبر لتعزيز الأمن الحدودي ومنع تسلل المقاتلين الأجانب وتدفق التمويل غير المشروع إلى داعش وجماعات متشددة أخرى.
وتظل محاربة داعش في سوريا تحدياً متعدد الأبعاد يتطلب تنسيقاً دولياً وجهوداً مستمرة لضمان عدم عودته وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
لتحقيق القضاء الكامل على داعش، تتطلب الجهود المشتركة بين الدول المتأثرة والمجتمع الدولي تنسيقًا فعّالًا للتحركات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية. كما ينبغي أن تتضمن الجهود المستمرة عناصر متعددة مثل تقديم الدعم للجهود المدنية وتعزيز الحوار الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ويجب أن تتضمن جهود القضاء على داعش تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية في المناطق التي كانت تحت سيطرته، بهدف تقديم الحلول الشاملة للمشاكل الهيكلية التي ساهمت في نشوء التطرف والإرهاب.
كما يجب أن تظل الجهود الموجهة نحو القضاء على داعش مستمرة ومتواصلة، مع تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات، لضمان استمرار السلام والاستقرار في المنطقة وحماية الحقوق والحريات الأساسية للجميع.
وأكد المرصد في بيان أن نشاط التنظيم يشمل الهجمات على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مناطق تأثيره.
وأضاف البيان أن قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع التحالف الدولي والقوات الروسية، تقوم بعمليات عسكرية للرد على هذه الهجمات وضمان الأمن والاستقرار.
وأشار المرصد إلى أن خلايا التنظيم تستغل الفرص المتاحة لتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف بهدف بث الفوضى وتأكيد بقائه.
وأكد المرصد مرارًا على أن وجود داعش لم ينته بالكامل في سوريا، بل تمت إزالة سيطرته عن مناطق معينة في البلاد، وما زال يواصل نشاطه في مناطق مختلفة.
وتعتبر قضية القضاء على تنظيم داعش أحد أهم التحديات الأمنية والإنسانية في الوقت الحالي، رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لمحاربته وتقديمه للعدالة، إلا أن القضاء الكامل على هذا التنظيم لا يزال مهمة صعبة وتتطلب استمرار الجهود والتعاون الدولي.
ومنذ ظهور داعش في سوريا، شكلت وجوده ونشاطه تحدياً كبيراً للأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الرغم من إعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في مارس 2019، فإن ظهوره ونشاطه ما زالت تشكل مصدر قلق للعديد من الأطراف الدولية والمحلية.
منذ البداية، استخدم تنظيم داعش سوريا كمركز رئيسي لعملياته، ونجح في السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، مما جعله يمثل تهديداً جدياً للأمن الإقليمي والدولي.
ومع تقدم القوات السورية والمعارضة وتدخل القوات الدولية، شهدت داعش هزائم متتالية، لكنها لم تعني اختفاءه تماماً.
يواصل داعش نشاطه في سوريا من خلال شبكة من الخلايا النائمة والعمليات الانتحارية والهجمات المفاجئة.
وتستهدف هذه العمليات بشكل رئيسي الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، مما يعرض الاستقرار والأمن في المناطق المتأثرة للخطر.
من الواضح أن هزيمة داعش في المعارك العسكرية لم تكن كافية لإنهاء تهديده، فقد بقي التنظيم قادرًا على التكيف وإعادة هيكلة نفسه، مما يشير إلى ضرورة مواصلة الجهود الدولية والمحلية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في سوريا.
إلى جانب العمليات العسكرية، يتعين على الجهات المعنية تكثيف الجهود في مجالات أخرى مثل مكافحة التمويل والتطرف وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة لمنع عودة التنظيم واستغلال الظروف المحلية لتجديد نفسه.
علاوة على ذلك، يجب أن تتعاون الدول المجاورة والمجتمع الدولي بشكل أكبر لتعزيز الأمن الحدودي ومنع تسلل المقاتلين الأجانب وتدفق التمويل غير المشروع إلى داعش وجماعات متشددة أخرى.
وتظل محاربة داعش في سوريا تحدياً متعدد الأبعاد يتطلب تنسيقاً دولياً وجهوداً مستمرة لضمان عدم عودته وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
لتحقيق القضاء الكامل على داعش، تتطلب الجهود المشتركة بين الدول المتأثرة والمجتمع الدولي تنسيقًا فعّالًا للتحركات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية. كما ينبغي أن تتضمن الجهود المستمرة عناصر متعددة مثل تقديم الدعم للجهود المدنية وتعزيز الحوار الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ويجب أن تتضمن جهود القضاء على داعش تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية في المناطق التي كانت تحت سيطرته، بهدف تقديم الحلول الشاملة للمشاكل الهيكلية التي ساهمت في نشوء التطرف والإرهاب.
كما يجب أن تظل الجهود الموجهة نحو القضاء على داعش مستمرة ومتواصلة، مع تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات، لضمان استمرار السلام والاستقرار في المنطقة وحماية الحقوق والحريات الأساسية للجميع.