وسط دعوات بوقف المجازر الصهيونية .. 30320 شهيداً في الشهر الخامس للعدوان على غزة
السبت 02/مارس/2024 - 01:40 م
طباعة
أميرة الشريف
في الوقت الذي يدخل فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة شهره الخامس، يواصل الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع وارتكاب المزيد من المجازر، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تتفاقم يوماً بعد يوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال اليوم الـ148 من الحرب على القطاع، ما أسفر عن استشهاد 92 شخصاً وإصابة 156 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها السبت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وعلى الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 30320 شهيداً و71533 مصاباً منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي مأساة إنسانية مروعة، تعرضت غزة لهجوم صهيوني مدمر أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، أثناء انتظارهم للمساعدات الضرورية. وشهدت القطاع الفلسطيني أحداثًا مأساوية بعد الاعتداءات العنيفة التي شنتها قوات الاحتلالعلى المدنيين الفلسطينيين.
وفي ظل استمرار القصف الجوي والقصف المدفعي، فُقدت العشرات من الأرواح الأبرياء، وتعرضت العائلات الفلسطينية لمأساة لا توصف.
تعد هذه الهجمات الصهيونية على غزة تجسيدًا للقمع والعنف الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ سنوات طويلة.
وتنديدًا بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ، أعربت العديد من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي عن استنكارها الشديد ودعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.
كما طالب المجتمع الدولي بوقف العنف واحترام القوانين الدولية وحماية المدنيين تتجدد، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للعدالة.
فيما، دعت الأمم المتحدة وعدد من الدول الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبةً بإجراء تحقيق مستقل بعد حادث إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع المساعدات الإنسانية يوم الخميس، مما أسفر عن وفاة أكثر من 110 أشخاص وفقًا لمعلومات حركة حماس.
وفي تطور آخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستشارك في الأيام القادمة في إسقاط المساعدات الإنسانية عبر الجو في قطاع غزة الذي فرضت عليه قوات الاحتلالحصارًا منذ بدء الحرب قبل حوالي خمسة أشهر.
من جهته، أعربت اللجنة الدولية للإنقاذ، وهي منظمة غير حكومية، عن قلقها إزاء عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بطرق آمنة وفعّالة.
وفي سياق متصل، أعرب بايدن عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه يجري العمل بجدية على هذا الأمر، لكنه لم يحدد موعدًا محددًا بعد لتحقيق هذا الهدف.
وفي تطور آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن جيش الاحتلال نفّذ عمليات مداهمة في عدة قرى ومناطق في الضفة الغربية المحتلة، خاصة بالقرب من جنين وقلقيلية والخليل ورام الله.
ونقلت "وفا" عن مصادر طبية أن شابًا يبلغ من العمر 16 عامًا أصيب برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم لقرية كفر نعمة قرب رام الله، مما أدى إلى وفاته لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية في غزة، أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بوفاة أكثر من 30200 شخص، في حين يتعرض 2.2 مليون شخص من أصل 2.4 مليون ساكن في القطاع لخطر المجاعة، وفقًا لتحذيرات الأمم المتحدة.
من الجدير بالذكر أن إدخال المساعدات إلى غزة يتطلب موافقة إسرائيل، التي فرضت حصارًا على القطاع منذ بداية الحرب، مما يؤدي إلى وصول كميات محدودة جدًا من المساعدات عبر معبر رفح مع مصر.
وفي محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، أدلى عدد من الدول بشحنات مساعدات جوية، بما في ذلك الأردن وبدعم من فرنسا وهولندا وبريطانيا، بالإضافة إلى مصر التي نقلت شحنات مساعدات بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.
وختمت الأمم المتحدة دعواتها لوقف النار بالتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وفعال لتقديم العدالة والتوصل إلى حلول دائمة للنزاع في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها السبت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وعلى الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 30320 شهيداً و71533 مصاباً منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي مأساة إنسانية مروعة، تعرضت غزة لهجوم صهيوني مدمر أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، أثناء انتظارهم للمساعدات الضرورية. وشهدت القطاع الفلسطيني أحداثًا مأساوية بعد الاعتداءات العنيفة التي شنتها قوات الاحتلالعلى المدنيين الفلسطينيين.
وفي ظل استمرار القصف الجوي والقصف المدفعي، فُقدت العشرات من الأرواح الأبرياء، وتعرضت العائلات الفلسطينية لمأساة لا توصف.
تعد هذه الهجمات الصهيونية على غزة تجسيدًا للقمع والعنف الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ سنوات طويلة.
وتنديدًا بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ، أعربت العديد من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي عن استنكارها الشديد ودعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.
كما طالب المجتمع الدولي بوقف العنف واحترام القوانين الدولية وحماية المدنيين تتجدد، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للعدالة.
فيما، دعت الأمم المتحدة وعدد من الدول الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبةً بإجراء تحقيق مستقل بعد حادث إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع المساعدات الإنسانية يوم الخميس، مما أسفر عن وفاة أكثر من 110 أشخاص وفقًا لمعلومات حركة حماس.
وفي تطور آخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستشارك في الأيام القادمة في إسقاط المساعدات الإنسانية عبر الجو في قطاع غزة الذي فرضت عليه قوات الاحتلالحصارًا منذ بدء الحرب قبل حوالي خمسة أشهر.
من جهته، أعربت اللجنة الدولية للإنقاذ، وهي منظمة غير حكومية، عن قلقها إزاء عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بطرق آمنة وفعّالة.
وفي سياق متصل، أعرب بايدن عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه يجري العمل بجدية على هذا الأمر، لكنه لم يحدد موعدًا محددًا بعد لتحقيق هذا الهدف.
وفي تطور آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن جيش الاحتلال نفّذ عمليات مداهمة في عدة قرى ومناطق في الضفة الغربية المحتلة، خاصة بالقرب من جنين وقلقيلية والخليل ورام الله.
ونقلت "وفا" عن مصادر طبية أن شابًا يبلغ من العمر 16 عامًا أصيب برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم لقرية كفر نعمة قرب رام الله، مما أدى إلى وفاته لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية في غزة، أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بوفاة أكثر من 30200 شخص، في حين يتعرض 2.2 مليون شخص من أصل 2.4 مليون ساكن في القطاع لخطر المجاعة، وفقًا لتحذيرات الأمم المتحدة.
من الجدير بالذكر أن إدخال المساعدات إلى غزة يتطلب موافقة إسرائيل، التي فرضت حصارًا على القطاع منذ بداية الحرب، مما يؤدي إلى وصول كميات محدودة جدًا من المساعدات عبر معبر رفح مع مصر.
وفي محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، أدلى عدد من الدول بشحنات مساعدات جوية، بما في ذلك الأردن وبدعم من فرنسا وهولندا وبريطانيا، بالإضافة إلى مصر التي نقلت شحنات مساعدات بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.
وختمت الأمم المتحدة دعواتها لوقف النار بالتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وفعال لتقديم العدالة والتوصل إلى حلول دائمة للنزاع في المنطقة.