"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 04/مارس/2024 - 11:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 مارس 2024.

الاتحاد: تحذيرات من الارتطام بالسفينة الغارقة في البحر الأحمر

حذرت القيادة المركزية الأميركية، أمس، من مخاطر تعرض السفن الأخرى التي تمر من البحر الأحمر لخطر الارتطام بالسفينة الغارقة «روبيمار»، فيما جددت الحكومة اليمنية دعوة كافة الدول المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع التداعيات الكارثية لغرق السفينة. 
وأكدت القيادة المركزية، أمس، غرق السفينة «روبيمار» البريطانية في البحر الأحمر بعد إصابتها بصاروخ حوثي باليستي في 18 فبراير الماضي، وقالت في بيان عبر منصة «إكس»: إن السفينة «روبيمار» كانت تحمل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات الأمونيوم، وهو ما يشكل خطراً بيئياً في البحر الأحمر.
وأضافت أن السفينة الغارقة تعرض السفن الأخرى التي تمر من البحر الأحمر لخطر الارتطام بها.
وفي السياق، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في تصريحات صحافية خاصة لقناتي «العربية» و«الحدث»، إن غرق السفينة «روبيمار» بعد استهدافها بهجوم حوثي، يشكّل تصعيداً كبيراً، مضيفاً أنه يتابع هذا الأمر بقلق شديد. وكشف المبعوث عن أنه سيتم إرسال 5 خبراء أمميين لدراسة الأثر البيئي لغرق السفينة «روبيمار» قبالة اليمن. كما قال غروندبرغ إن «خارطة الطريق الأممية إلزامية للأطراف اليمنية للوصول إلى حل» للأزمة.
وشدد على أن «احتياجات الشعب اليمني على كافة المستويات لا تزال قائمة»، مضيفاً: «نعمل لمواصلة الحصول على تصاريح لوصول المساعدات الإنسانية». وتابع: «أعمل للإعداد على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمعالجة المشكلات».
من جانبها، جددت الحكومة اليمنية دعوة كافة الدول المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع التداعيات الكارثية لغرق السفينة «روبيمار»، محذرة من الأضرار التي قد تلحق بمئات الآلاف من الصيادين ومحطات تحلية المياه.
وحمل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة عن الآثار البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية الناتجة عن غرق  السفينة «روبيمار»، بعد استهدافها في 18 نوفمبر بصاروخين موجهين، وعلى متنها أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، وكميات من الزيوت والوقود.
كما جدد الإرياني دعوة كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع التداعيات الكارثية لغرق السفينة على بُعد نحو 11 ميلاً من أقرب نقطة بر في اليمن، ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن غرق الأسمدة التي تحتوي على مادة الفوسفات ومواد كيميائية أخرى خطيرة للغاية في المياه البحرية اليمنية. وأكد الإرياني أن استهداف الحوثي المتكرر لناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، تعكس مدى استهتارها، وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية للتسرب النفطي في البحر الأحمر وخليج عدن، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
 وشدد على أن الحادثة تؤكد تلاعب الحوثي بالمجتمع الدولي طيلة ثمانية أعوام في ملف خزان النفط العائم «‎صافر»، واستخدمته كقنبلة موقوتة لابتزاز وتهديد العالم، متجاهلة التحذيرات من مخاطر انسكاب ظل وشيكاً لما يزيد عن مليون برميل من النفط، وها هي اليوم تشن هجماتها الإرهابية المباشرة على ناقلات المواد الكيماوية والنفطية في خطوط الملاحة الدولية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة جماعة الحوثي، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار مواز لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب «السياسية، والاقتصادية، العسكرية» لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.

العربية نت: "الفاو": أزمة البحر الأحمر سترفع أسعار المواد الغذائية في العالم

قال مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للتواصل مع روسيا أوليغ كوبياكوف، إن الوضع في باب المندب والبحر الأحمر سيؤثر على تجارة الأغذية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وأضاف أن "حصار الحوثيين لمضيق باب المندب والبحر الأحمر يؤثر سلبا على تجارة الأغذية العالمية. وقد تضاعفت تكلفة شحن السفن التي تسير على هذا الطريق أربع مرات تقريبا، وانخفض نقل البضائع بنسبة 30%".

وأوضح رئيس مكتب "الفاو" أن أكبر شركات النقل البحري في العالم "رفضت تسليم البضائع عبر البحر الأحمر"، مشيراً إلى أن ذلك عطل السلاسل اللوجستية القائمة، وأجبر أصحاب البضائع على استخدام طريق ملتوية، حيث ترسل السفن المبحرة بين آسيا وأوروبا حول رأس الرجاء الصالح، ويبلغ طول هذا الطريق 8 آلاف كيلومتر ويمتد من 10 إلى 14 يوما، نقلاً عن "روسيا اليوم".

وقال إن تكلفة شراء "الوقود الإضافي يزيد التكاليف بمعدل 15% أخرى. ونتيجة لذلك، يرتفع سعر المنتجات، ويؤدي ذلك إلى تضخم أسعار المواد الغذائية وانخفاض في التوافر الاقتصادي للمنتجات الغذائية للمستهلك النهائي".

وأشار كوبياكوف إلى تصريح كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة العالمية ماكسيمو توريرو، الذي أعلن أمام فريق الخبراء التابع للمنتدى العالمي للأغذية والزراعة في يناير الماضي في برلين، أن "هناك مخاطر متزايدة نواجهها في البحر الأحمر، ومخاطر نواجهها في البحر الأسود، ومخاطر يمكن أن نواجهها بسبب انخفاض منسوب المياه في قناة بنما، وهي شريان رئيسي بالنسبة لنا لنقل البضائع حول العالم".

وأرسلت الولايات المتحدة ودول أخرى سفنا بحرية لحماية السفن المدنية بينما تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية تستهدف الحوثيين الذين يقولون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

المبعوث الأممي للعربية: يجب ألا ينظر للأزمة اليمنية على أنها هامشية

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، إن غرق السفينة روبيمار قبالة اليمن بعد استهدافها بهجوم حوثي، يشكّل تصعيداً كبيراً، مضيفاً أنه يتابع هذا الأمر بقلق شديد.

وكشف المبعوث أنه سيتم إرسال 5 خبراء أمميين لدراسة الأثر البيئي لغرق السفينة روبيمار قبالة اليمن.
في سياق آخر، قال غروندبرغ إن "خارطة الطريق الأممية إلزامية للأطراف اليمنية للوصول إلى حل" للأزمة.

كما شدد على أن "احتياجات الشعب اليمني على كافة المستويات لاتزال قائمة"، مضيفاً: "نعمل لمواصلة الحصول على تصاريح لوصول المساعدات الإنسانية". وتابع: "أعمل للإعداد على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمعالجة المشكلات".
هذا واعتبر غروندبرغ أن "الوضع الراهن في الشرق الأوسط يعقد الوصول إلى حل للأزمة اليمنية"، مضيفاً: "نواصل العمل لإحداث اختراق بمسار الأزمة رغم التصعيد في المنطقة".

كما قال المبعوث الأممي إن "الدور السعودي كان مهماً جداً ودور دول الجوار هو الداعم الأكبر" لحل الأزمة باليمن.

وتابع: "زرت طهران مرارا وأكدت لهم على ضرورة دعم الجهود الأممية"، مضيفاً: "يجب ألا ينظر للأزمة اليمنية على أنها هامشية بالمنطقة"، كما اعتبر أن "الاستقرار بالمنطقة سينعكس إيجابياً على الأزمة اليمنية".

العين الإخبارية: فوضى تُسمم تعز.. إخوان اليمن يغذون الجريمة المنظمة

حلقة جديدة في فصل الفوضى التي تغرق مدينة تعز اليمنية يقف خلف هندستها حزب الإصلاح الإخواني ضمن مساعيه في حماية وتغذية الجريمة المنظمة للتربح من ورائها.

فمن اقتحام المقار الحكومية إلى نهب أدوية مهربة قبل إتلافها، توسعت الفوضى في شوارع وأزقة مدينة تعز المحاصرة حوثيا منذ سنوات إثر تفشي الجريمة المنظمة بدعم من قادة عسكريين منتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان، بحسب مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية".

وتجلت "الفوضى" الإخوانية باقتحام فرع مقر الهيئة العليا للأدوية في مدينة تعز ونهب أدوية مهربة كانت تستعد الهيئة الحكومية المعنية في إتلافها إثر ادخالها بطرق غير شرعية ولأنها تشكل "سم قاتل" على المواطنين.

سم قاتل
وأبلغت مصادر طبية "العين الإخبارية" باقتحام مسلحين ينتمون لحزب الإصلاح مقر الهيئة العليا للأدوية في مدينة تعز، بعد تطويقه وإغلاق الشوارع المؤدية إليه يوم أمس الأحد.

واتهمت المصادر مسلحين ينتمون للواء 170 دفاع جوي، ويتبعون العضو البارز في حزب الإصلاح الإخواني عمار الصراري باقتحام المؤسسة الحكومية ومصادر كمية من الأدوية السامة والمهربة في محاولة لمنع إتلافها.

ولم تقدم المصادر أي معلومات عن الأصناف المهربة المصادرة من قبل الإخوان، أو معلومات عن أنواعها، لكن الهيئة اليمنية العامة للأدوية، حذرت من وصولها للسوق لخطرها على حياة الناس ووصفتها بـ"السم القاتل".

وقالت الهيئة العامة للأدوية في بيان إن "الاقتحام كان لحظة استعدادها لإتلاف كمية كبيرة من الأدوية المهربة يوم الأحد، مضيفة أن العقاقير كانت قد ضبطت في حاجز أمني بمديرية المسراخ في ريف تعز الجنوبي، حيث منفذ العبور الوعر الذي يربط المدينة بمناطق خاضعة لمليشيات الحوثي.

وأوضحت أن ذلك "يعيق عملها ويتنافي مع وجود الدولة، وأن المسلحين اعتدوا على الموظفين وأشهروا الأسلحة في وجوههم، وصادروا الأدوية المهربة التي كانت في مقر الهيئة من أجل القيام بعملية الإتلاف القانوني لها".

وفيما تعهد البيان بمنع وصول هذه الأدوية إلى الأسواق، دعا للوقوف إلى مواجهة الأدوية المهربة وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها.

وكانت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مسلحين يرتدون زياً عسكرياً وهم يقومون بجمع الأدوية، ويعبثون بممتلكات الهيئة الحكومية بينما كانت ملاسنات تدور بين أحد المسلحين وموظفات في المقر الحكومي، لحظة تصديهن لمحاولات النهب.

عصابات إجرامية وحوادث متكررة
ويسيطر حزب الإصلاح على كامل مفاصل المؤسسات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية في مدينة تعز اليمنية، حيث تكررت حوادث اقتحام المؤسسات الحكومية مؤخرا بشكل بات يستدعي تدخلا للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، على ما يطالب نشطاء.

ووفقا لمراقبين يمنيين فإن الفوضى الإخوانية باتت سياسة راسخة لدى القيادات العسكرية والأمنية المنتمية لحزب الإصلاح والذين يجنون مئات الملايين من الريالات من جبايات ونهب إيرادات المؤسسات الحكومية ومقابل تأمين الجرائم المنظمة، ومنها أعمال التهريب للأدوية والأسلحة.

واعتبر المحلل السياسي اليمني عمار القدسي اقتحام مسلحي حزب الإصلاح للهئية العليا للأدوية في تعز، ونهب دواء مهرب أنه "حلقة جديدة في مسلسل الفوضى الرسمية التي تُدار من قبل الإخوان المختطفين للقرار الأمني والعسكري في هذه المدينة".

وقال في تصريح لـ"العين الإخبارية" إن "ما يحصل في تعز ليس حوادث فردية وإنما عمل منظم يُدار من قبل الإخوان عبر قادتهم فكل الجرائم التي تشهدها تعز يقوم بها عناصر بسلاح الدولة التي من المفترض أن تحمي المواطن".

وأكد أن "الفوضى التي صنعتها جماعة الإخوان تأتي عقب نجاح التنظيم في العبث بمؤسسات الدولة وزرعه عناصره في مفاصلها وضم عناصر معروفة بسلوكها الإجرامي في صفوف الجيش للاستعانة بها في إدارة عصابات إجرامية متخصصة في نهب ممتلكات الدولة والمواطنين".

من جهته، قال الناشط السياسي اليمني رامي غالب في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "الإخوان لا يغذون الجريمة المنظمة فحسب، بل يديرونها بشكل كامل في تعز".

وأضاف أن "الجريمة المنظمة هي الأداة التي يستخدمها الإخوان في فرض شريعة الغاب في هذه المحافظة التي يتخذون منها معقل لهم ومنطلق لتصدير أنشطتهم، وبالتالي أصبحت الجريمة المنظمة سلوكا طاغيا في تعز".

وأكد أن "ثمة حالات ابتزاز واختطاف نفذتها جماعات إخوانية ضد مدنيين ورجال أعمال، أو أنها تعمد ترك المهمة فيها بتوجيه إخواني لعصابات مسلحة محمية أمنيا ومسؤولة على تنفيذ عمليات تصفية جسدية ضد خصوم الجماعة السياسيين".

الشرق الأوسط: إيطاليا ثالث دولة أوروبية على خط التصدي لهجمات الحوثيين

أصبحت إيطاليا ثالث دولة في الاتحاد الأوروبي، بعد فرنسا وألمانيا، تدخل على خط التصدي للهجمات البحرية الحوثية.

ووفق ما ذكرته وزارة الدفاع الإيطالية، أمس (الأحد)، تصدّت مدمرة لطائرة مُسيّرة حوثية بالقرب منها في البحر الأحمر، حيث التزمت روما المشاركة في العملية الأوروبية لحماية سفن الشحن.

يأتي ذلك في الوقت الذي هدّدت فيه الجماعة الحوثية، أمس، بشن مزيد من الهجمات البحرية لإغراق السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، عقب غرق السفينة البريطانية «روبيمار».

في هذه الأثناء، حذّر مسؤول يمني تحدّث، لـ«الشرق الأوسط»، من المخاطر الكارثية على البيئة البحرية بسبب حمولة السفينة الغارقة من الأسمدة والزيوت، داعياً إلى الإسراع بعملية انتشالها. وأوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، فيصل الثعلبي، أن السفينة الغارقة تحتوي على مشتقات نفطية مكونة من المازوت بنحو 200 طن، والديزل بنحو 80 طناً، ويقول إن هذه من المواد الخطرة جداً، ولها آثار سيئة طويلة جداً على التنوع البيولوجي المميز للبحر الأحمر.

إلى ذلك، أثارت تقارير إعلامية تحدثت عن أن «إيران طلبت من الجيش السوداني إنشاء قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر» تضارباً في الأوساط السودانية. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، نقلاً عمن وصفته بأنه مسؤول استخباراتي ومستشار لقائد الجيش، يُدعى أحمد محمد حسن، بأن «السودان رفض عرضاً إيرانياً لإقامة قاعدة عسكرية مقابل دعم وتسليح أكبر»، غير أن وسائل إعلام محلية نقلت عن متحدث باسم الجيش نفيه وجود مثل هذا العرض.

شارك