اللواء تحسين الخفاجي :تمويل الارهاب لم ينته بشكل كلي
الإثنين 04/مارس/2024 - 09:18 م
طباعة
روبير الفارس
استعرضت قيادة العمليات العراقية المشتركة ، أبرز الاجراءات التي ادت الى تقليل او قطع التمويل على تنظيم داعش الارهابي ولاسيما التمويل الخارجي، فيما اشار خبراء الى ان الدول التي كانت تدعم التنظيم ادركت خطورته عليها ايضا.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ان "ملف امن العراق بالوقت الحالي مختلف جدا قياسا بالسنوات الماضية من ناحية التحديات والعوامل الضاغطة خاصة مع جدارة القوات الامنية ونجاحها في مواجهة الارهاب ببسالة شديدة".
واضاف، ان "التمويل الخارجي للارهاب توقف حاليا نتجية 3 اسباب مباشرة ابرزها ضبط الحدود والنجاح في تفكيك اهم شبكاته يرافقها اضمحلاله بسبب الضربات النوعية التي ادت الى قتل ابرز واهم قياداته في الاشهر الماضية".
واشار الى ان "الوضع الامني في العراق مستقر وامن ونسبة الخروقات هي الادنى"، لافتا الى ان "المنظومة تحقق انجازات مهمة كل يوم في استهداف الخلايا وانهاء ما تبقى منها".
اما الخبير في الشؤون الامنية صادق عبدالله فقد اشار في حديث ان "كل الدول ادركت بان الفوضى في العراق لاتنحصر في حدوده وانتقال نيرانها الى عواصم اخرى امر وارد جدا والامثلة كثيرة، لذا شكل الامر ضغوطا على الحكومات لتبنّي ستراتيجية اخرى تعتمد بالاساس على اغلاق المنابر التي كانت تجمع الاموال او تدعو للقتال في بغداد لاسباب متعددة".
واضاف، ان "الارهاب صناعة مخابراتية دولية وهو ضمن مايعرف باوراق جيو سياسية التي ارادت عواصم دول كثيرة فرض اجندتها بالشرق الاوسط عبر خلق تيار متطرف باسماء وعناوين تبين للعالم ان الدين الاسلامي بريء منها".
واشار الى ان "تمويل الارهاب لم ينته بشكل كلي ونوافذه متعددة"، لافتا الى ان "الاجهزة الامنية تعتقل بين فترة واخرى من يمول الخلايا النائمة وهذا الامر يجب التحقيق به لمعرفة الروؤس الكبيرة".
وكشفت تقارير استخبارية امريكية عن ان داعش في أسوأ حالاته في العراق وسوريا ويجد صعوبة في ايجاد التمويل، بالمقابل يحاول التوسع في قارة افريقيا.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ان "ملف امن العراق بالوقت الحالي مختلف جدا قياسا بالسنوات الماضية من ناحية التحديات والعوامل الضاغطة خاصة مع جدارة القوات الامنية ونجاحها في مواجهة الارهاب ببسالة شديدة".
واضاف، ان "التمويل الخارجي للارهاب توقف حاليا نتجية 3 اسباب مباشرة ابرزها ضبط الحدود والنجاح في تفكيك اهم شبكاته يرافقها اضمحلاله بسبب الضربات النوعية التي ادت الى قتل ابرز واهم قياداته في الاشهر الماضية".
واشار الى ان "الوضع الامني في العراق مستقر وامن ونسبة الخروقات هي الادنى"، لافتا الى ان "المنظومة تحقق انجازات مهمة كل يوم في استهداف الخلايا وانهاء ما تبقى منها".
اما الخبير في الشؤون الامنية صادق عبدالله فقد اشار في حديث ان "كل الدول ادركت بان الفوضى في العراق لاتنحصر في حدوده وانتقال نيرانها الى عواصم اخرى امر وارد جدا والامثلة كثيرة، لذا شكل الامر ضغوطا على الحكومات لتبنّي ستراتيجية اخرى تعتمد بالاساس على اغلاق المنابر التي كانت تجمع الاموال او تدعو للقتال في بغداد لاسباب متعددة".
واضاف، ان "الارهاب صناعة مخابراتية دولية وهو ضمن مايعرف باوراق جيو سياسية التي ارادت عواصم دول كثيرة فرض اجندتها بالشرق الاوسط عبر خلق تيار متطرف باسماء وعناوين تبين للعالم ان الدين الاسلامي بريء منها".
واشار الى ان "تمويل الارهاب لم ينته بشكل كلي ونوافذه متعددة"، لافتا الى ان "الاجهزة الامنية تعتقل بين فترة واخرى من يمول الخلايا النائمة وهذا الامر يجب التحقيق به لمعرفة الروؤس الكبيرة".
وكشفت تقارير استخبارية امريكية عن ان داعش في أسوأ حالاته في العراق وسوريا ويجد صعوبة في ايجاد التمويل، بالمقابل يحاول التوسع في قارة افريقيا.