الجماعات المتطرفة تستخدم المنصات الرقمية للتجنيد والدعاية
الأربعاء 06/مارس/2024 - 02:03 م
طباعة
حسام الحداد
سلط مشروع مكافحة التطرف (CEP) في الأسبوع الماضي، الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها الجماعات المتطرفة لتسخير الإنترنت لنشر الدعاية والتحريض على العنف. وتقوم مجموعة النازيين الجدد The Base، إلى جانب كيانات أخرى تؤمن بتفوق البيض، بنشاط في التجنيد من خلال منصات مثل Telegram، بينما تقوم الجماعات الموالية لداعش بتوزيع كتيبات المتفجرات عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور العملة المشفرة كآلية تمويل للأنشطة المتطرفة يشير إلى حدود جديدة في التسهيل الرقمي للإرهاب.
القاعدة تسعى إلى الوحدة بين المتطرفين
وقد دعت القاعدة، مؤخرًا الجماعات العنصرية البيضاء الأخرى إلى توحيد قواها. ومن خلال منشور على برقية، أكدوا على أهمية التعاون لتعزيز الحركة، مشيرين إلى أن الوحدة يمكن أن تكون مفيدة في أوقات الانهيار المجتمعي. تعكس هذه الدعوة للتضامن اتجاها أوسع للجماعات المتطرفة التي تستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل المشفرة لتنظيم وتجنيد ونشر أيديولوجياتها.
المنصات الرقمية كأدوات للتطرف
لم تستخدم الجماعات المتطرفة تطبيقات المراسلة مثل Telegram للتواصل فحسب، بل أنشأت أيضًا مواقع ويب وشاركت أدلة مفصلة عبر الإنترنت لصنع المتفجرات. في 24 فبراير، أطلق نادي Active Club في غرب الولايات المتحدة موقعه الإلكتروني الخاص، بهدف توسيع نطاق وصوله. وفي الوقت نفسه، اكتشف باحثو CEP أدلة المتفجرات التي تمت مشاركتها في الدردشات المؤيدة لداعش، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله هذا المحتوى. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للإبلاغ عن هذه المواد وإزالتها، فإن وجودها يسلط الضوء على التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا في مكافحة التطرف عبر الإنترنت.
العملة المشفرة والتطرف
يمثل اعتماد العملات المشفرة من قبل الجماعات المتطرفة تحولا كبيرا في كيفية تمويل هذه المنظمات لأنشطتها. على سبيل المثال، قامت مجلة صوت خراسان المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية بتضمين عنوان محفظة مونيرو للتبرعات، مما يوضح جاذبية العملات الرقمية بسبب عدم الكشف عن هويتها وصعوبة تتبعها. وبالمثل، أعلن مهرجان موسيقي للعنصريين البيض في إيطاليا أنه سيقبل عملة البيتكوين، مما يدل بشكل أكبر على دور العملة المشفرة في تسهيل العمليات المالية للشبكات المتطرفة.
مع استمرار الجماعات المتطرفة في استغلال المنصات الرقمية لتحقيق أجنداتها، أصبحت الحاجة إلى المراقبة والإبلاغ اليقظة من قبل منظمات مثل مشروع مكافحة التطرف أمرا بالغ الأهمية بشكل متزايد. يمثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المراسلة المشفرة، والعملات المشفرة تحديا معقدا، يتطلب جهودا متضافرة من شركات التكنولوجيا والحكومات والمجتمع المدني لمواجهة انتشار التطرف العنيف عبر الإنترنت. ويؤكد تطور التطرف الرقمي على أهمية القدرة على التكيف والابتكار في الحرب المستمرة ضد الإرهاب.
القاعدة تسعى إلى الوحدة بين المتطرفين
وقد دعت القاعدة، مؤخرًا الجماعات العنصرية البيضاء الأخرى إلى توحيد قواها. ومن خلال منشور على برقية، أكدوا على أهمية التعاون لتعزيز الحركة، مشيرين إلى أن الوحدة يمكن أن تكون مفيدة في أوقات الانهيار المجتمعي. تعكس هذه الدعوة للتضامن اتجاها أوسع للجماعات المتطرفة التي تستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل المشفرة لتنظيم وتجنيد ونشر أيديولوجياتها.
المنصات الرقمية كأدوات للتطرف
لم تستخدم الجماعات المتطرفة تطبيقات المراسلة مثل Telegram للتواصل فحسب، بل أنشأت أيضًا مواقع ويب وشاركت أدلة مفصلة عبر الإنترنت لصنع المتفجرات. في 24 فبراير، أطلق نادي Active Club في غرب الولايات المتحدة موقعه الإلكتروني الخاص، بهدف توسيع نطاق وصوله. وفي الوقت نفسه، اكتشف باحثو CEP أدلة المتفجرات التي تمت مشاركتها في الدردشات المؤيدة لداعش، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله هذا المحتوى. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للإبلاغ عن هذه المواد وإزالتها، فإن وجودها يسلط الضوء على التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا في مكافحة التطرف عبر الإنترنت.
العملة المشفرة والتطرف
يمثل اعتماد العملات المشفرة من قبل الجماعات المتطرفة تحولا كبيرا في كيفية تمويل هذه المنظمات لأنشطتها. على سبيل المثال، قامت مجلة صوت خراسان المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية بتضمين عنوان محفظة مونيرو للتبرعات، مما يوضح جاذبية العملات الرقمية بسبب عدم الكشف عن هويتها وصعوبة تتبعها. وبالمثل، أعلن مهرجان موسيقي للعنصريين البيض في إيطاليا أنه سيقبل عملة البيتكوين، مما يدل بشكل أكبر على دور العملة المشفرة في تسهيل العمليات المالية للشبكات المتطرفة.
مع استمرار الجماعات المتطرفة في استغلال المنصات الرقمية لتحقيق أجنداتها، أصبحت الحاجة إلى المراقبة والإبلاغ اليقظة من قبل منظمات مثل مشروع مكافحة التطرف أمرا بالغ الأهمية بشكل متزايد. يمثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المراسلة المشفرة، والعملات المشفرة تحديا معقدا، يتطلب جهودا متضافرة من شركات التكنولوجيا والحكومات والمجتمع المدني لمواجهة انتشار التطرف العنيف عبر الإنترنت. ويؤكد تطور التطرف الرقمي على أهمية القدرة على التكيف والابتكار في الحرب المستمرة ضد الإرهاب.