تصاعد وتيرة التوتر في البحر الأحمر..الحوثي يستهدف السفينة "ترو كونفيدنس" ويقتل 3 من طاقمها
الجمعة 08/مارس/2024 - 12:30 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، على سفينة M/V True Confidence المملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس وعليها متنها طاقم متعدد الجنسيات بينهم (15 فلبيني، وأربعة فيتناميين، وسريلانكيين اثنين، وهندي، ونيبالي) اثناء عبورها في خليج عدن، وادى لمقتل 3 منهم وإصابة 4 آخرين، واصابتها باضرار جسيمه، بعد ساعات من غرق السفينة روبيمار، واعتبرت هذا الهجوم بمثابة تصعيد غير مسبوق في وتيرة الهجمات التي تشنها الميليشيا منذ نوفمبر الماضي وتستهدف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا التصعيد الكبير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كـ"تنظيم ارهابي"، لا يكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، ويتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة للملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل مواجهة النشاط الإيراني في المنطقة وردع اذرعها الطائفية وفي المقدمة المليشيا الحوثية
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس"" تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تضليل الرأي العام اليمني والعربي، عبر محاولة ربط أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونصرة غزة، رغم ان السفينة المستهدفة لا يوجد لها ولا لمشغليها وطاقمها وحمولتها ووجهتها، أي علاقة باسرائيل، ولا حتى بأمريكا وبريطانيا
وطالب المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت الأربعاء أن القوات البحرية التابعة لها نفذت عملية استهداف للسفينة "ترو كونفيدنس TRUE CONFIDENCE" في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة وأدت إلى نشوب الحريق فيها.
وأوضح المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع أن "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية" داعيا كافة السفن بالتجاوب مع نداءات القوات البحرية اليمنية.
وعلى صعيد متصل، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان نشرته الخميس إنه "تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه السفينة أم/في ترو كونفيدينس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن". وأضافت "أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم المتعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأربع إصابات على الأقل، ثلاثة منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة".
وأعلنت البحرية الهندية عبر حسابها على منصة "إكس" أن سفينة حربية تابعة لها نجحت في إنقاذ طاقم مؤلف من 21 شخصًا، بمن فيهم مواطن هندي واحد، ونقلتهم إلى جيبوتي المجاورة. وتم نشر مقاطع فيديو توثق عملية الإنقاذ، حيث أوضح أحد أفراد الفريق الهندي في الفيديو أنه تم إجلاء ثمانية أشخاص بواسطة مروحية، في حين تم إجلاء الباقين، بمن فيهم المصابون بجروح خطيرة، عبر قوارب النجاة، وتم نقل الجميع إلى مستشفيات في جيبوتي لتلقي العلاج.
وردا على الهجوم الدامي للميليشيا الحوثية، نفذت مقاتلات وبوارج حربية أمريكية الخميس، سلسلة جديدة من الضربات على ثلاث معسكرات تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة باليمن. جاءت هذه الضربات في ظل تحليق مكثف للطيران في محافظة تعز.
ووفقًا لمصادر محلية يمنية فإن الضربات الأمريكية استهدفت معسكر الدفاع الساحلي في منطقة "الجبانة"، بالإضافة إلى معسكر قرب ميناء رأس عيسى شمال الحديدة، وكذلك القاعدة الجوية القريبة من مطار الحديدة الدولي.
وبحسب المصادر تلاها سلسلة من الانفجارات في مناطق "الجبانة" و"رأس عيسى" والقاعدة الجوية، بعد تنفيذ أربع ضربات استهدفتها مقاتلات وبوارج حربية أمريكية.
وجاءت الضربات الجوية الأمريكية على محافظة الحديدة في اليمن بالتزامن مع تزايد نشاط الطائرات الحربية في سماء محافظة تعز المجاورة، حيث توجد منصات إطلاق صواريخ باليستية تابعة لجماعة الحوثي. وتُستخدم هذه المنصات لاستهداف سفن الشحن في الممرات المائية.
ووفقًا لشهود عيان من سكان تعز، فقد شهدوا تحليقًا مكثفًا للمقاتلات الحربية الأمريكية في سماء مديريات أرياف المحافظة، خاصة في المناطق الغربية والشرقية التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وتعرضت محافظة الحديدة لأكبر عدد من الضربات البريطانية والأمريكية، حيث تركزت معظمها على معسكرات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي في مناطق متعددة، بما في ذلك الجبانة، واللحية، والدريهمي، وجبل أجدع، والصليف، ورأس عيسى، والزيدية، والكثيب، والظبرة، والشبكة، والتحيتا، والطائف، والكويزي، والجاح الأسفل والأعلى، والجرباني والزهرة، وسردد بالضحي.
وتُفسر زيادة عدد الضربات على محافظة الحديدة استنادًا إلى ما كشفته مصادر عسكرية، حيث أن جماعة الحوثي نقلت منصات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار إلى منطقة "الصليف"، وكذلك إلى مناطق التماس في مديرية "حيس" والمناطق الجنوبية للمحافظة على الساحل، بالإضافة إلى وجودها داخل مدينة وميناء الحديدة.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا التصعيد الكبير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كـ"تنظيم ارهابي"، لا يكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، ويتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة للملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل مواجهة النشاط الإيراني في المنطقة وردع اذرعها الطائفية وفي المقدمة المليشيا الحوثية
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس"" تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تضليل الرأي العام اليمني والعربي، عبر محاولة ربط أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونصرة غزة، رغم ان السفينة المستهدفة لا يوجد لها ولا لمشغليها وطاقمها وحمولتها ووجهتها، أي علاقة باسرائيل، ولا حتى بأمريكا وبريطانيا
وطالب المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت الأربعاء أن القوات البحرية التابعة لها نفذت عملية استهداف للسفينة "ترو كونفيدنس TRUE CONFIDENCE" في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة وأدت إلى نشوب الحريق فيها.
وأوضح المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع أن "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية" داعيا كافة السفن بالتجاوب مع نداءات القوات البحرية اليمنية.
وعلى صعيد متصل، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان نشرته الخميس إنه "تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه السفينة أم/في ترو كونفيدينس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن". وأضافت "أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم المتعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأربع إصابات على الأقل، ثلاثة منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة".
وأعلنت البحرية الهندية عبر حسابها على منصة "إكس" أن سفينة حربية تابعة لها نجحت في إنقاذ طاقم مؤلف من 21 شخصًا، بمن فيهم مواطن هندي واحد، ونقلتهم إلى جيبوتي المجاورة. وتم نشر مقاطع فيديو توثق عملية الإنقاذ، حيث أوضح أحد أفراد الفريق الهندي في الفيديو أنه تم إجلاء ثمانية أشخاص بواسطة مروحية، في حين تم إجلاء الباقين، بمن فيهم المصابون بجروح خطيرة، عبر قوارب النجاة، وتم نقل الجميع إلى مستشفيات في جيبوتي لتلقي العلاج.
وردا على الهجوم الدامي للميليشيا الحوثية، نفذت مقاتلات وبوارج حربية أمريكية الخميس، سلسلة جديدة من الضربات على ثلاث معسكرات تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة باليمن. جاءت هذه الضربات في ظل تحليق مكثف للطيران في محافظة تعز.
ووفقًا لمصادر محلية يمنية فإن الضربات الأمريكية استهدفت معسكر الدفاع الساحلي في منطقة "الجبانة"، بالإضافة إلى معسكر قرب ميناء رأس عيسى شمال الحديدة، وكذلك القاعدة الجوية القريبة من مطار الحديدة الدولي.
وبحسب المصادر تلاها سلسلة من الانفجارات في مناطق "الجبانة" و"رأس عيسى" والقاعدة الجوية، بعد تنفيذ أربع ضربات استهدفتها مقاتلات وبوارج حربية أمريكية.
وجاءت الضربات الجوية الأمريكية على محافظة الحديدة في اليمن بالتزامن مع تزايد نشاط الطائرات الحربية في سماء محافظة تعز المجاورة، حيث توجد منصات إطلاق صواريخ باليستية تابعة لجماعة الحوثي. وتُستخدم هذه المنصات لاستهداف سفن الشحن في الممرات المائية.
ووفقًا لشهود عيان من سكان تعز، فقد شهدوا تحليقًا مكثفًا للمقاتلات الحربية الأمريكية في سماء مديريات أرياف المحافظة، خاصة في المناطق الغربية والشرقية التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وتعرضت محافظة الحديدة لأكبر عدد من الضربات البريطانية والأمريكية، حيث تركزت معظمها على معسكرات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي في مناطق متعددة، بما في ذلك الجبانة، واللحية، والدريهمي، وجبل أجدع، والصليف، ورأس عيسى، والزيدية، والكثيب، والظبرة، والشبكة، والتحيتا، والطائف، والكويزي، والجاح الأسفل والأعلى، والجرباني والزهرة، وسردد بالضحي.
وتُفسر زيادة عدد الضربات على محافظة الحديدة استنادًا إلى ما كشفته مصادر عسكرية، حيث أن جماعة الحوثي نقلت منصات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار إلى منطقة "الصليف"، وكذلك إلى مناطق التماس في مديرية "حيس" والمناطق الجنوبية للمحافظة على الساحل، بالإضافة إلى وجودها داخل مدينة وميناء الحديدة.