"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 09/مارس/2024 - 10:31 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 مارس 2024.

الاتحاد: «إيغاد»: 30 عاماً يحتاجها البحر الأحمر للتعافي من غرق «روبيمار»

أعلنت منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا «إيغاد» أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة «روبيمار» التي استهدفتها جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي.
وعبرت منظمة «إيغاد»، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب غرق السفينة قبالة السواحل اليمنية.
وقالت المنظمة، وهي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق إفريقيا، ويقع مقرها الدائم في جيبوتي، إن السفينة «روبيمار» كانت تحمل أكثر من 21000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، وهذا يعادل 200 طن من النفط.
وأشارت إلى أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية، وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.
وأضافت أن «بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود».
وحذرت المنظمة من تعطل أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً، ما يؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر.
ودعت المنظمة «كل الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن».
وذكرت «إيغاد» أنها تواصل النظر في صياغة موقفها المشترك وخطة عملها الإقليمية تجاه هذه الكارثة بهدف ضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف «روبيمار» في البحر الأحمر بصواريخ بحرية عدة، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة، فيما أعلنت الحكومة اليمنية لاحقاً غرق السفينة بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة.
وفي سياق متصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة كانت تسير على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوبي شرق مدينة عدن، أبلغت أمس، عن انفجارين في البحر وقعا أمامها، لكن تقارير رصدت سلامة السفينة وطاقمها.
وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق إن السلطات تحقق في الحادث، بينما قالت شركة «أمبري للأمن البحري» إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وأنها تحقق فيه أيضاً.

البيان: أمريكا تنفذ ضربات جديدة ضد الحوثيين

أعلن الجيش الأمريكي شن ضربات جديدة، الخميس، استهدفت قدرات جماعة الحوثي العسكرية في اليمن، في حين ذكرت هيئتان بحريتان بريطانيتان أنهما تلقتا تقريرين أمس الجمعة عن حادث على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن اليمنية.

قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نفذت ضربات الخميس استهدفت أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن وطائرة مسيرة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. وقالت القيادة في بيان إن قواتها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران باتجاه خليج عدن.

وأضاف البيان: «يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية». وكانت وسائل إعلام حوثية، أفادت الخميس بقصف الولايات المتحدة وبريطانيا بعض الأهداف الحوثية بمنطقة رأس عيسى في الحديدة اليمنية. وفي ساعة مبكرة، الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها قصفت مسيّرتين في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وقالت إنهما «شكلتا تهديداً للسفن التجارية ولسفن البحرية الأمريكية في المنطقة».

وأمس أفادت وكالة «يو كاي أم تي أو» البريطانية للأمن البحري الجمعة بأنها تلقت بلاغاً عن هجوم وانفجارين قرب سفينة على بعد 50 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن في اليمن. وأشارت الوكالة التابعة للبحرية البريطانية إلى أن «الربان أبلغ عن انفجارين أمام السفينة»، لافتة إلى أن «السفينة وطاقمها بخير».


العربية نت: الجيش الأميركي: أحبطنا هجوما كبيرا للحوثي بالبحر الأحمر شمل 15 مسيرة

قالت القيادة المركزية الأميركية، السبت، إن أميركا وحلفاءها أحبطوا هجوما للحوثيين في منطقة البحر الأحمر.

وأضافت في بيان على "إكس": "بين 4 صباحا و6:30 صباحا (بتوقيت صنعاء) نفذ الحوثيون هجوما على نطاق كبير بمسيرات في البحر الأحمر وخليج عدن"، مضيفة أن القيادة المركزية والقوات المتحالفة "رأت أن الطائرات تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأميركية وسفن التحالف في المنطقة".


وأضافت أن "سفن وطائرات البحرية الأميركية تمكنت مع العديد من سفن وطائرات التحالف من إسقاط 15 طائرة مسيرة أحادية الاتجاه".

من جهتها، قالت جماعة الحوثي في اليمن إنهم استهدفوا عددا من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام 37 مسيرة. كما أكدوا استهداف السفينة الأميركية "بروبيل فورتشن" في خليج عدن.

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في كلمة بثها التلفزيون في وقت مبكر من اليوم السبت إن الجماعة استهدفت ناقلة البضائع السائبة الأميركية "بروبيل فورتشن" في خليج عدن. وأضاف أنهم استهدفوا "عددا من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بسبع وثلاثين طائرة مسيرة وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربة دفاعا عن النفس ضد صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية على "إكس": "إنه في حوالي الساعة 3:55 مساء (بتوقيت صنعاء) أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن على السفينة إم/في بروبيل فورتشن التي ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها شركة من سنغافورة".

وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وأنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت، أمس الجمعة، إن تقارير عن نشاط لمسيّرات على مسافة 135 ميلا بحريا من شمال غرب جازان بالبحر الأحمر.

وكانت الهيئة البريطانية قد قالت في وقت سابق اليوم إنها تلقت بلاغا عن وقوع انفجارين أمام سفينة على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوب شرقي سواحل عدن اليمنية وإن السفينة والطاقم لم يتعرضوا لأذى.

وأضافت الهيئة أن السلطات تتحرى عن الواقعة، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

بدورها قالت شركة أمبري للأمن البحري إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وإنها تحقق فيه.

ويأتي هذا التقرير في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر.
فقد أعلن الحوثيون منذ 19 نوفمبر تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها.

لمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

العين الإخبارية: بصواريخ ومسيرات.. الحوثي يعلن تنفيذ هجومين على سفينة ومدمرات

أعلنت مليشيات الحوثي، السبت، تنفيذ هجومين مزدوجين على سفينة مدنية ومدمرات أمريكية في خليج عدن والبحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وقالت مليشيات الحوثي على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع إنها "نفذت هجومين استهدف الأول سفينةَ (بروبل فورتشن) في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".
وأوضحت مليشيات الحوثي أنها نفذت هجوما ثانيا استهدف عددا من المدمرات الأمريكية الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بـ37 طائرة مسيرة، كما زعمت تحقيق الهجومين أهدافهما بنجاح.

والجمعة، قال مصدر مسؤول في قوات خفر السواحل اليمنية، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العين الإخبارية"، إن "مليشيات الحوثي حاولت استهداف سفينة بروبل فورتشن التي ترفع علم سنغافورة بخليج عدن وذلك بصاروخين مضادين للسفن مؤكدا سقوط الصواريخ بالقرب من ناقلة البضائع السائبة ولم تصبها بشكل مباشر".

والأربعاء الماضي، شنت مليشيات الحوثي «هجوما مميتا» على سفينة ترو كونفيدنس التي ترفع علم بربادوس في خليج عدن ما أسفر عن مقتل 3 من الطاقم المتعدد الجنسيات وإصابة 4 آخرين وانجراف السفينة.

وقبل ذلك بيوم واحد استهدفت مليشيات الحوثي بشكل مباشر موقع سكن طاقم سفينة MSC SKY الاسترالية ما أدى إلى اندلاع حريق في السفينة.

واعترفت مليشيات الحوثي على لسان زعيمها عبدالملك الحوثي في آخر خطاباته شن أكثر من 96 هجوما استهدف 61 سفينة شحن في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن وباب المندب على مدى الشهور الماضية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ مليشيات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.

وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

في يومها العالمي.. المرأة اليمنية تعاني صدمات إرهاب الحوثي

منذ أكثر من 9 سنوات والمرأة اليمنية تعيش أسوأ الظروف جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة الفقر بسبب حرب مليشيات الحوثي.

وبالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة 8 مارس/آذار، إلا أن المرأة اليمنية تطولها الانتهاكات المختلفة، في ظل استمرار المليشيات بارتكاب أبشع الجرائم بحقها، ومصادرة حقوقها المكفولة بالقوانين والتشريعات الدولية.
وتعرضت الكثير من النساء اليمنيات لصدمات نفسية، نتيجة تلك الانتهاكات التي تمارسها المليشيات سواء من حالات الخوف والرعب والترويع والاختطاف في مناطق سيطرتها، أو ما تسببت به في المناطق المحررة من آثار التشرد والنزوح والقصف والقنص.

احتفاء كبير
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، الخميس، احتفالية كبيرة أقامتها اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع هيئات الأمم المتحدة في اليمن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، شارك فيها رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد بن مبارك.

وحيّا ابن مبارك أمهات الشهداء والجرحى وأمهات المختطفين والأسرى في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، والنساء اليمنيات في مخيمات النزوح وفي كل أرجاء الوطن من عدن إلى صنعاء ومن المهرة إلى صعدة.

وقال رئيس الوزراء إن الحكومة اليمنية ملتزمة بإزالة العوائق التي لا تزال تواجه النساء وتمكينها من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة.

وأوضح أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام، هو تذكير بأن جميع النساء من مختلف الأعمار والفئات، في الريف وفي المدن، لهن دور مهم في بناء المجتمع وتحقيق السلام و الاستقرار في اليمن.

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تعطي اهتماما كبيرا في تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا، والاهتمام بالتعليم لا سيما الفئات الفقيرة والمهمشة في المناطق النائية والفقيرة، لتفعيل دورهن في مكافحة الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي.

وحذر رئيس الوزراء من التحديات التي تواجه الحكومة في استكمال دمج المرأة في عملية التنمية المستدامة، في ظل إصرار مليشيات الحوثي الإرهابية على استخدام الاقتصاد كأداة الحرب ومنع تصدير النفط وممارسة حرب التجويع ضد الشعب اليمني.
النساء هن الضحايا
من جهته، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في اليمن؛ جوليان هارنيس، في كلمته في أثناء الفعالية، إن "النساء هن الضحايا، وهن المكلومات، واللواتي يرعين العائلات الناجية، ويجب توسيع عملية مشاركتهن في السلام والاستثمار في قدراتهن وخبراتهن لصالح بناء وتنمية البلاد في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب".

وأضاف المسؤول الأممي أن الصراعات التي شهدتها البلاد بسبب حرب المليشيات، زادت بشكلٍ كبير من تهميش المرأة، الأمر الذي يتوجب على الجهات الحكومية والدولية العمل على انصافها ورد الاعتبار لها كونها عنصراً أساسياً في المجتمع.

وأكد "هارنيس" دعم الأمم المتحدة لكافة الآليات والمنظمات الحكومية والمجتمعية من أجل تعزيز دور النساء في بناء السلام بما يُسهم في زيادة مشاركة وحضور المرأة اليمنية في جميع المبادرات والمشاورات لإحلال السلام في البلاد.

وشدد المنسق الأممي على ضرورة مكافحة خطاب الكراهية ضد النساء والناشطات، ووقف كافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تقييد حرية المرأة في اليمن.

إثقال كاهل المرأة اليمنية
كما أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فينيالس، أن أزمة اليمن التي وصفها بأنها "متعددة الأوجه"، أثقلت كاهل المرأة اليمنية، البلد الذي كان فيه التفاوت بين الجنسين شاسعا حتى قبل بداية الحرب الحوثية.

وأضاف أن حرب الحوثيين أدت إلى اندثار سنوات من النضال في سبيل النهوض بحقوق المرأة ومشاركتها السياسية، إذ أن النزاع الذي طال أمده أضاف مستويات جديدة من نقاط الضعف والتحديات أمام المرأة اليمنية.

سياسات التميز الحوثية
وأشار إلى أن اليمن شهد ارتفاعا كبيرا في سياسات التميز بين الجنسين، مؤكدا قلق الاتحاد الأوروبي تجاه القيود المفروضة على حرية تنقل النساء في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، والقيود المرتبطة بذلك والمفروضة على العاملات في مجال الإغاثة.

وأوضح أن تلك القيود الحوثية تقوض قدرة المرأة اليمنية على العمل وعلى تحقيق الاستقلال المالي والإسهام في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية والخدمات الاجتماعية للمستضعفين من اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد.

وتابع: "بينما نحتفل باليوم العالمي للمرأة، نشيد بالنساء اليمنيات في كل بيت ومزرعة ومدرسة ومستشفى ومؤسسة خاصة وعامة اللاتي يواصلن النضال من أجل ضمان رفاهية أسرهن ومجتمعاتهن رغم كل التحديات التي تواجههن".

ويعد تمكين المرأة أمرا أساسيا لبناء مجتمعات قادرة على الصمود في مواجهة الأزمات، حيث تعتبر المرأة عاملا محفزا للتنمية المحلية والصمود الاقتصادي.
ممارسة النساء أعمال شاقة
ويقول الباحث اليمني صلا عبدالواحد لـ"العين الإخبارية"، إن حرب مليشيات الحوثي دفعت بالكثير من النساء إلى ممارسة أعمال شاقة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد والتي تدخل عامها العاشر.

وأضاف أن المليشيات تعمل على حرمان المرأة في مناطق سيطرتها من أبسط حقوقها، كحرية التنقل، والتعليم الجامعي والعمل في مجال الفنون والثقافة.

وأشار إلى أن هناك العديد من النساء الناشطات تعتقلهن المليشيات في سجونها دون أي حق قانوني، أبرزها انتصار الحمادي، وتعمل على محاكمة هذه النساء وفق سياساتها القمعية والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

وتعد النساء من الفئات الضعيفة في مناطق النزاعات، والتي تبرز كأكثر الفئات تضرراً منها، كما هو الحاصل باليمن، والتي ألقت المليشيات بحربها ضد اليمنيين أسوأ أزمة إنسانية والتي تتحمل أعباءها النساء اليمنيات.

الشرق الأوسط: تقارير عن حادث جديد في البحر قبالة ساحل اليمن

قالت هيئتان بحريتان بريطانيتان إنهما تلقتا تقريرين، اليوم (الجمعة)، عن حادث على مسافة نحو 50 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن اليمنية في المياه التي يشنّ فيها المتمردون الحوثيون هجمات على السفن.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغاً عن الحادث وإن السلطات تتحرى عن الواقعة. ونصحت السفن المبحرة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
بدورها، قالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنها على علم بوقوع حادث على مسافة نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن، وإنها تحقق فيه، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتشنّ جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر (تشرين الثاني). وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

شارك