إحياء ذكري اليوم الوطنى لضحايا الإرهاب في ألمانيا
الإثنين 11/مارس/2024 - 10:35 م
طباعة
برلين- خاص بوابة الحركات الإسلامية
أحيت اليوم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، مع وزيرة التعليم والبحث الاتحادية بيتينا ستارك-فاتسينجر، كممثلين عن الحكومة الفيدرالية، ذكرى ضحايا العنف الإرهابي في منتدى هومبولت برلين.
من جانبها قالت وزيرة الداخلية الألمانية إن اليوم الوطني لإحياء الذكرى هو تذكير لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد التهديدات الإرهابية من الإسلاميين والمتطرفين اليمينيين واليساريين، معتبرة أن إلقاء القبض على إرهابي سابق في الجيش الأحمر قبل بضعة أيام يؤكد أن الدولة الدستورية تتمتع بسلطة باقية وتستمر في ملاحقة الإرهابيين حتى بعد عقود من العمل في الخفاء.
ودعت أسر الضحايا والمصابين من جراء هذه الحوادث بألا يدخروا لمواصلة مسار ملاحقة الجناة، ومتابعة عمليات التحقيق في جميع الجرائم، وإلا فإن الأسئلة المؤلمة ستبقى بلا إجابة إلى الأبد.
شددت علي أن الضحايا هم الذين يجب أن يظلوا في الذاكرة وليس الجناة، ومن أجل الثقة في الدولة الدستورية الديمقراطية، من المهم أن تقدم جميع الوكالات الحكومية أكبر قدر ممكن من التعاطف والدعم للضحايا وأولئك الذين فقدوا أحباءهم بسبب الإرهاب.
كانت الحكومة الألمانية قررت عام 2022، تخصيص يوم وطنى لضحايا الإرهاب ، والاحتفال به سنويًا في 11 مارس من كل عام، تماشيا مع اليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، الذي تم تخصيصه بعد تفجيرات مدريد في 11 مارس 2004.
منذ عام 2005، يعمل الاتحاد الأوروبي علي إحياء ذكرى المتضررين من الفظائع الإرهابية في جميع أنحاء العالم في مثل هذا اليوم من كل عام.
من جانبها قالت وزيرة الداخلية الألمانية إن اليوم الوطني لإحياء الذكرى هو تذكير لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد التهديدات الإرهابية من الإسلاميين والمتطرفين اليمينيين واليساريين، معتبرة أن إلقاء القبض على إرهابي سابق في الجيش الأحمر قبل بضعة أيام يؤكد أن الدولة الدستورية تتمتع بسلطة باقية وتستمر في ملاحقة الإرهابيين حتى بعد عقود من العمل في الخفاء.
ودعت أسر الضحايا والمصابين من جراء هذه الحوادث بألا يدخروا لمواصلة مسار ملاحقة الجناة، ومتابعة عمليات التحقيق في جميع الجرائم، وإلا فإن الأسئلة المؤلمة ستبقى بلا إجابة إلى الأبد.
شددت علي أن الضحايا هم الذين يجب أن يظلوا في الذاكرة وليس الجناة، ومن أجل الثقة في الدولة الدستورية الديمقراطية، من المهم أن تقدم جميع الوكالات الحكومية أكبر قدر ممكن من التعاطف والدعم للضحايا وأولئك الذين فقدوا أحباءهم بسبب الإرهاب.
كانت الحكومة الألمانية قررت عام 2022، تخصيص يوم وطنى لضحايا الإرهاب ، والاحتفال به سنويًا في 11 مارس من كل عام، تماشيا مع اليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، الذي تم تخصيصه بعد تفجيرات مدريد في 11 مارس 2004.
منذ عام 2005، يعمل الاتحاد الأوروبي علي إحياء ذكرى المتضررين من الفظائع الإرهابية في جميع أنحاء العالم في مثل هذا اليوم من كل عام.