"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 13/مارس/2024 - 01:56 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 13 مارس 2024.
قتلى وأهداف عالية المخاطر.. خسائر الحوثي بعد غارات على مواقع في الحديدة
أعلن ضابط يمني كبير في القوات المشتركة لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن سلسلة ضربات جوية سددتها طائرات أميركية وبريطانية، مساء الاثنين، على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية قد أوقعت 11 قتيلا و14 جريحا، بينهم أربعة وصفهم بأنهم من الخبراء.
وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الضربات أصابت أهدافا "عالية المخاطر"، مشيرا إلى نجاحها في تدمير منصات صواريخ استراتيجية ومنصات مسيّرات كانت معدة للإطلاق.
وتحدث المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه عن غارات أعلنت عنها قناة المسيرة التابعة للحوثيين باليمن مساء الاثنين، إذ قالت إن تسع غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة.
بنك الأهداف
وأوضحت أن ثلاث غارات استهدفت منطقة العرج بمديرية باجل في الحديدة، كما استهدفت أربع غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.
وذكر التلفزيون في وقت لاحق أن غارتين استهدفتا منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة أيضا.
"قذائف استراتيجية حارقة"
فيما قال المصدر العسكري إن عملية استهداف القدرات العسكرية للحوثيين استخدمت فيها القوات الأميركية البريطانية قذائف استراتيجية حارقة وخاصة لاختراق التحصينات.
وأضاف "الضربات دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بتسعة أهداف، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات وثلاثة مرابط متحركة ومركزا للقيادة والسيطرة وأنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين".
ضربات متواصلة
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
انفجار قرب سفينة
وكانت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية قد قالت أمس الاثنين إنها تلقت بلاغا عن انفجار على مقربة من سفينة تقع على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الصليف.
وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة إكس أن البلاغ أفاد بأن السفينة وطاقمها بخير. لكنها لم تفصح عن هوية السفينة ولا وجهتها.
وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الضربات أصابت أهدافا "عالية المخاطر"، مشيرا إلى نجاحها في تدمير منصات صواريخ استراتيجية ومنصات مسيّرات كانت معدة للإطلاق.
وتحدث المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه عن غارات أعلنت عنها قناة المسيرة التابعة للحوثيين باليمن مساء الاثنين، إذ قالت إن تسع غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة.
بنك الأهداف
وأوضحت أن ثلاث غارات استهدفت منطقة العرج بمديرية باجل في الحديدة، كما استهدفت أربع غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.
وذكر التلفزيون في وقت لاحق أن غارتين استهدفتا منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة أيضا.
"قذائف استراتيجية حارقة"
فيما قال المصدر العسكري إن عملية استهداف القدرات العسكرية للحوثيين استخدمت فيها القوات الأميركية البريطانية قذائف استراتيجية حارقة وخاصة لاختراق التحصينات.
وأضاف "الضربات دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بتسعة أهداف، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات وثلاثة مرابط متحركة ومركزا للقيادة والسيطرة وأنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين".
ضربات متواصلة
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
انفجار قرب سفينة
وكانت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية قد قالت أمس الاثنين إنها تلقت بلاغا عن انفجار على مقربة من سفينة تقع على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الصليف.
وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة إكس أن البلاغ أفاد بأن السفينة وطاقمها بخير. لكنها لم تفصح عن هوية السفينة ولا وجهتها.
هيئة بريطانية: أشخاص يعتلون سفينة قبالة الصومال ويسيطرون عليها
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت بلاغا بأن عدة أشخاص اعتلوا سفينة قبالة الصومال ويسيطرون عليها حاليا.
وذكرت في بيان "يسيطر أشخاص الآن غير مصرح لهم على السفينة"، مضيفة أن الأشخاص الذين اعتلوا السفينة وصلوا إليها بقاربين أحدهما صغير والآخر كبير.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت الهيئة إنها تلقت بلاغا عن حادث على مسافة 600 ميل بحري إلى الشرق من مقديشو بالصومال وإن السلطات تحقق.
وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن السلطات تحقق في البلاغ. وأهابت الهيئة بالسفن أن تبحر بحذر وإبلاغها بأي نشاط مريب.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بشكل منفصل، إن ناقلة بضائع ترفع علم بنغلادش اعتلاها أشخاص شرقي الصومال.
وأضافت في بيان: "ننصح السفن التجارية بالبقاء بعيدا عن هذا الموقع حيث يتم تقييم هذا على أنه حادث مستمر، إذ يحاول الجناة السيطرة على سفينة البضائع السائبة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الجيش الأميركي أن الحوثيين استهدفوا سفينة أميركية في البحر الأحمر، لكن القيادة المركزية الأميركية أشارت إلى أن السفينة "بينوكيو" التي وصفتها بأنها تجارية لم تصب بأي أذى.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إنها كذلك لم تتلقَّ أي أضرار عن إصابات بالسفينة. وقالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه "بينوكيو".
وأضافت أنها نفذت يوم أمس 6 ضربات دمرت زورقا مسيرا و18 صاروخا مضادا للسفن في مناطق سيطرة الحوثيون باليمن.
وأضافت أن "تلك الأسلحة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة"، مضيفة أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وقبلها، أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع أن الجماعة الموالية لإيران استهدفت ما قالت إنها "السفينة الأميركية بينوكيو" في البحر الأحمر.
وتشير قواعد البيانات العامة التي تديرها شركة إكويسيس والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحد إلى أن "بينوكيو" هي سفينة حاويات ترفع العلم الليبيري وتملكها شركة (أو.إم-إم.إيه.آر 5) المسجلة في سنغافورة.
وقال سريع في الكلمة التي بثها التلفزيون: "تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتِها العسكريةَ سوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ تعالى خلالَ شهرِ رمضانَ، شهرِ الجهادِ، نصرةً ودعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ولإخوانِنا المجاهدينَ في قطاعِ غزة".
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس مما يزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لـ"رويترز" إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بعدما أصابت غارات جوية، نُسبت إلى التحالف الأميركي البريطاني، مدنا ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن أمس الاثنين.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت تصنيف الحركة جماعة إرهابية.
هجمات الحوثي.. روما تسقط مسيرتين ولندن ترسل أحدث سفنها للمنطقة
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن إحدى السفن الحربية الأكثر تقدماً في المملكة المتحدة ستعود إلى البحر الأحمر لحماية الشحن العالمي من هجمات الحوثيين.
وقال بيان للوزارة إن السفينة HMS Diamond ستتولى المسؤولية بدلاً من السفينة HMS Richmond، التي انضمت إلى عملية "حارس الازدهار"، أي التحالف الدولي لحماية الشحن التجاري من هجمات الحوثيين، في فبراير الماضي.
وقال وزير الدفاع غرانت شابس إن حماية الشحن في جميع أنحاء العالم تعد إحدى المهام الرئيسية للبحرية، مشدداً على أن هذا النشر يظهر كيف يساعد البحارة ذوي المهارات العالية والسفن الحربية المتقدمة في الحفاظ على الممرات البحرية آمنة.
وأكد شابس أن بريطانيا لا تزال في طليعة الرد الدولي على هجمات الحوثيين الخطيرة على السفن التجارية، والتي أودت بحياة بحارة دوليين.
وكانت السفينة HMS Diamond قد عملت سابقاً في المنطقة في شهري ديسمبر ويناير، وحافظت على وجود شبه مستمر في "منطقة التهديد العالي" في البحر الأحمر. وتعرضت المدمرة لإطلاق النار في ثلاث هجمات منفصلة للحوثيين، ونجحت في تدمير تسع طائرات بدون طيار باستخدام نظام صواريخ Sea Viper ومدافعها ذات المستوى العالمي.
وأكد البيان أن المملكة المتحدة ملتزمة بردع الحوثيين عن هجماتهم العشوائية في البحر الأحمر وخليج عدن. وشدد على أن هجمات الحوثيين غير القانونية أودت بحياة بحارة دوليين، وتستمر في الإضرار بالاقتصاد العالمي وتقويض استقرار وأمن اليمن، وفق تعبير البيان.
إيطاليا تسقط مسيرتين
يأتي هذا بينما أسقطت سفينة عسكرية إيطالية طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر اليوم الثلاثاء في إطار العملية الأوروبية "أسبيدس" التي تهدف إلى التصدي لهجمات الحوثيين، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية.
وأوضحت في بيان "في إطار عملية الاتحاد الأوروبي أسبيدس أسقطت السفينة كايو دوليو بناء على مبدأ الدفاع عن النفس، طائرتين مسيرتين"، وذكّرت أن هذه العملية تهدف إلى "الدفاع عن حرية الملاحة وطرق التجارة" عبر البحر الأحمر.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روما أنها أسقطت طائرات مسيّرة في البحر الأحمر منذ أن أقر البرلمان قبل أسبوع المشاركة في "أسبيدس" التي تتولى إيطاليا قيادتها العملياتية.
وشن الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية وعسكرية منذ نوفمبر الماضي. وفي مواجهة هذه الهجمات، شكّلت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر تحت اسم "حارس الازدهار"، بينما أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة مماثلة في فبراير، باسم "أسبيدس". ومن المقرر أن تستمر هذه المهمة لمدة عام واحد وقد تكون قابلة للتجديد.
منصة "إكس" تلغي الشارة الزرقاء لحسابات مواقع وقيادات حوثية
ألغت منصة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "إكس" (تويتر سابقا)، الشارة الزرقاء لحسابات مواقع وقيادات في جماعة الحوثي، المصنفة أميركيا منظمة إرهابية دولية، ومن بين الحسابات المذكورة الرجل الثاني في الجماعة محمد الحوثي.
ورحب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بقيام إدارة منصة "إكس"، بإلغاء الشارة الزرقاء لموقع قناة "المسيرة"، وعدد من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بينهم المدعو يحيى سريع، تمهيدا لإغلاقها.
وقال إن ذلك جاء "استجابة للمطالب الحكومية، وعامة اليمنيين، بحظر محتوى تلك الصفحات التي استُغلت كمنابر للإرهاب، واستنادا إلى قرار الحكومة اليمنية لعام 2022 بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرھابیة، وقرار الإدارة الأميركية بتصنيفها جماعة إرهابية عالمية، وللحد من خطر هذه الجماعة الذي فاق كل الجماعات الإرهابية".
وأوضح وزير الإعلام اليمني أن صفحات ميليشيا الحوثي على منصات التواصل الاجتماعي، سواء الرسمية أو تلك التابعة لأشخاص (قيادات، إعلاميين، نشطاء) "تورطت في نشر الأفكار الإرهابية، والترويج لخطاب الكراهية، والتحريض على العنف والقتل، وغسل عقول الأطفال وتجنيدهم والزج بهم في محارق الموت، بالإضافة إلى التحريض على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بهدف تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية".
إلى ذلك طالب نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، حسين العزي، إيلون ماسك، مالك المنصة، بإعادة "العلامة الزرقاء" لحسابات قيادات الجماعة أو "على الأقل إعادة (رسوم) الاشتراكات".
وهدد العزي في تغريدة أخرى على منصة "إكس" بالمقاطعة الشاملة للمنصة، وزعم أن الأخيرة "ستكون الخاسر الأول، وستغادرها أعداد مليونية إلى منصة أخرى".
وكانت ميليشيا الحوثي قد شكت منتصف الشهر الماضي من تعطيل منصة "إكس" حساب "موقع أنصار الله"، بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة الأميركية دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية حيز التنفيذ.
وبين الحين والآخر يتم تعطيل حسابات تابعة للميليشيا على وسائل التواصل لتحريضها على العنف، لكن سرعان ما يتم إعادة فتحها أو إنشاء حسابات لذات المواقع بنفس المحتوى.
استصعبوا تذكر ما مروا به.. بحارة "ترو كونفيدنس" يعودون لبلادهم
عاد 11 بحاراً فلبينياً إلى بلدهم، اليوم الثلاثاء، بعد نحو أسبوع من نجاتهم من هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي قبالة اليمن.
وكان البحارة ضمن طاقم السفينة التجارية "ترو كونفيدنس"، التي ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان، والتي هاجمها الحوثيون الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة، من بينهم فلبينيان. وقالت وزارة العمال والمهاجرين في بيان إن الناجين الأحد عشر تلقوا مساعدة حكومية لدى وصولهم إلى مانيلا.
وقال مارك أنتوني داجوي، أحد أفراد طاقم السفينة "ترو كونفيدنس"، إن من الصعب تذكر ما تعرضوا له لكنه عبر عن امتنانه للعسكريين الذين أنقذوهم. وأضاف في مؤتمر صحفي "نريد فقط أن نكون بجانب عائلاتنا".
وأفاد مسؤولون بأن فلبينيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة ويتماثلان للشفاء في مستشفى بجيبوتي. وبمجرد استقرار حالتهما الصحية، سيتم إعادتهما جواً إلى مانيلا.
ويشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي. وتسببت الهجمات في اضطراب حركة الشحن العالمية، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف نظراً لأن شركات الشحن اضطرت إلى تغيير مسار سفنها لتدور حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهي رحلات أطول وأكثر كلفة.
وقال إدواردو دي فيجا وكيل وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الفلبينية توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي لعمال النقل يمنح البحارة الفلبينيين حق رفض الإبحار في المناطق ذات المخاطر العالية.
وتعد الفلبين مصدراً رئيسياً للبحارة في القطاع البحري العالمي. وهم من بين ملايين الفلبينيين المغتربين الذين يرسلون أكثر من 2.5 مليار دولار شهرياً إلى البلاد، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي الذي يحفز نمو الاقتصاد المحلي.
الحوثي يستهدف مدمّرة أميركية بصاروخ باليستي.. والجيش الأميركي يُسقط مسيرتين
قالت القيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين أطلقوا أمس الثلاثاء صاروخا باليستيا من منطقة يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها ولم تقع خسائر مادية أو بشرية.
وأضافت القيادة في بيان في وقت مبكر من اليوم الأربعاء "نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة وسفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتدميرهما".
وقالت إنه "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
سفينة عسكرية يونانية تطلق النار على مسيرتين
هذا، وقال مسؤول في هيئة أركان الدفاع اليونانية، اليوم الأربعاء، إن سفينة عسكرية يونانية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أطلقت النار على طائرتين مسيرتين ودفعتهما إلى التراجع.
وبدأت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، والتي يطلق عليها اسم "أسبيدس"، في فبراير للمساعدة في حماية طريق التجارة البحرية الرئيسي من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إنها تفعل ذلك ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشارك اليونان بفرقاطة في هذه المهمة.
سفينة عسكرية إيطالية
يأتي هذا بينما أسقطت سفينة عسكرية إيطالية طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر الثلاثاء في إطار العملية الأوروبية "أسبيدس" التي تهدف إلى التصدي لهجمات الحوثيين، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية.
وأوضحت في بيان "في إطار عملية الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" أسقطت السفينة كايو دوليو بناء على مبدأ الدفاع عن النفس، طائرتين مسيرتين"، وذكّرت أن هذه العملية تهدف إلى "الدفاع عن حرية الملاحة وطرق التجارة" عبر البحر الأحمر.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روما أنها أسقطت طائرات مسيّرة في البحر الأحمر منذ أن أقر البرلمان قبل أسبوع المشاركة في "أسبيدس" التي تتولى إيطاليا قيادتها العملياتية.
وشن الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية وعسكرية منذ نوفمبر الماضي. وفي مواجهة هذه الهجمات، شكّلت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر تحت اسم "حارس الازدهار"، بينما أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة مماثلة في فبراير، باسم "أسبيدس". ومن المقرر أن تستمر هذه المهمة لمدة عام واحد وقد تكون قابلة للتجديد.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق الثلاثاء أن إحدى السفن الحربية الأكثر تقدماً في المملكة المتحدة ستعود إلى البحر الأحمر لحماية الشحن العالمي من هجمات الحوثيين.
وقال بيان للوزارة إن السفينة HMS Diamond ستتولى المسؤولية بدلاً من السفينة HMS Richmond، التي انضمت إلى عملية "حارس الازدهار"، أي التحالف الدولي لحماية الشحن التجاري من هجمات الحوثيين، في فبراير الماضي.
وقال وزير الدفاع غرانت شابس إن حماية الشحن في جميع أنحاء العالم تعد إحدى المهام الرئيسية للبحرية، مشدداً على أن هذا النشر يظهر كيف يساعد البحارة ذوي المهارات العالية والسفن الحربية المتقدمة في الحفاظ على الممرات البحرية آمنة.
وأكد شابس أن بريطانيا لا تزال في طليعة الرد الدولي على هجمات الحوثيين الخطيرة على السفن التجارية، والتي أودت بحياة بحارة دوليين.