تفجير قندهار يشعل صراع طالبان داعش في أفغانستان

الخميس 21/مارس/2024 - 08:03 م
طباعة تفجير قندهار يشعل علي رجب
 

أعلنت وزارة الداخلية في حركة طالبان أنه بناءً على التحقيقات الأولية، فإن تفجير قندهار نفذه تنظيم داعش ولاية خارسان، الناشط في أفغانستان والذي يشكل تهديدا امنيا كبير لحركة كالبان المسيطرة على السلطة في كابل.

وأدانت وزارة الداخلية في حركة طالبان، الخميس، الهجوم من خلال نشر نشرة إخبارية.

ولم تقدم وزارة الداخلية في حركة طالبان تفاصيل حول العدد الدقيق للضحايا، وكتبت أن "عدداً من المواطنين" قتلوا وأصيبوا جراء هذا الانفجار.

وذكر التقرير الإخباري أن هذا الحادث وقع بسبب هجوم انتحاري، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا واصابة 30 آخرون.

ولم  يعلن تنظيم داعش أي شيء رسميًا عن هذا الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان تدعي دائمًا أنها دمرت تنظيم داعش في أفغانستان.

رغم وقوع عدة انفجارات في مختلف مناطق أفغانستان منذ بداية شهر رمضان، لم يقدم مسؤولو طالبان تأكيدات كافية بشأن هذه الحوادث، باستثناء عدد قليل منها.

تاريخيًا، كانت مدينة قندهار تعتبر معقلًا رئيسيًا لحركة طالبان، حيث كانت تضم مقر إقامة القائد الأعلى للحركة، هبة الله اخوند زاده.

رغم تراجع حدة الهجمات والتفجيرات في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ عودة حكم طالبان في صيف عام 2021 وانسحاب القوات الأجنبية وسقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، إلا أن بعض المجموعات المسلحة، بما في ذلك الفرع المحلي لتنظيم "داعش" لا تزال تشكّل تهديدًا مستمرًا.

وفي وقت سابق  قال عبد السلام حنفي، النائب الإداري لرئيس وزراء طالبان، في لقاء مع بختيار سعيدوف، وزير خارجية أوزبكستان، إن داعش تم إنشاؤها بواسطة المخابرات الأجنبية والآن تم تدميرها.

وفي وقت سابق أكدت الأمم المتحدة أنه "على الرغم من التقدم المطرد الذي أحرزته الدول الأعضاء في الحد من القدرات العملياتية لتنظيم داعش، لا يزال لدى التنظيم القدرة على شن هجمات تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وعن معاناة إنسانية".

وصنفت الولايات المتحدة تنظيم "داعش-خراسان" كمنظمة إرهابية في عام 2016، على غرار المنظمة الأم الدولية والفروع الإقليمية الأخرى المتصلة بها في إفريقيا والفلبين وبنغلاديش.

وفي تصريحات له، أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الخميس، أن تنظيم الدولة في ولاية خراسان لا يزال يمثل تهديدًا إرهابيًا حقيقيًا.

 

 

 

 

 

شارك