الإرهاب الدموي في أفغانستان.. تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن تفجير بمدينة قندهار
الجمعة 22/مارس/2024 - 01:22 م
طباعة
أميرة الشريف
تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولية التفجير الذي وقع بالقرب من بنك خاص بمدينة قندهار جنوبي أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين الخميس، حيث فجر انتحاري حزامه الناسف وسط الأشخاص المجتمعين بالقرب من بنك "كابول الجديد" لاستلام رواتبهم الشهرية. تلقت الشبكة الأمريكية ABC News النبأ من وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش"، التي أعلنت المسؤولية عن الحادث.
رئيس إدارة الإعلام والثقافة الحكومية في قندهار، إنعام الله سامانجاني، أكد أن جميع الضحايا كانوا يحضرون لفرع بنك "كابول الجديد" لاستلام رواتبهم الشهرية، مما يبرز طبيعة الهجوم الجبانة التي استهدفت المدنيين الآمنين والمسالمين.
ويجب فهم أن تنظيم "داعش" لا يتردد في استهداف المدنيين العزل بهجماته الوحشية، وذلك ضمن استراتيجيته لزعزعة الاستقرار وزرع الفوضى في المناطق التي ينشط فيها. تعتبر هذه الهجمات الإرهابية محاولة يائسة للتأثير على الحكومة المحلية وإرهاب المدنيين الأبرياء.
و تنظيم "داعش-ولاية خراسان"، الذراع الأفغانية لتنظيم "داعش"، قد أعلن مسؤوليته في السابق عن عدد من الهجمات الأخرى في أفغانستان، بما في ذلك استهداف المدارس والمستشفيات والمساجد، ما يعكس هذا النشاط الإرهابي استراتيجية "داعش" في توسيع نطاق نفوذها وترويج رسالتها المتطرفة.
تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد العنف في أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة من البلاد، مما خلق فراغاً أمنياً وزاد من تهديدات الجماعات المتشددة. يعزز هذا الوضع الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية والمحلية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ويجب على المجتمع الدولي الوقوف بقوة ضد الإرهاب بجميع أشكاله والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة المدمرة التي تهدد سلامة البشرية والاستقرار العالمي.
رئيس إدارة الإعلام والثقافة الحكومية في قندهار، إنعام الله سامانجاني، أكد أن جميع الضحايا كانوا يحضرون لفرع بنك "كابول الجديد" لاستلام رواتبهم الشهرية، مما يبرز طبيعة الهجوم الجبانة التي استهدفت المدنيين الآمنين والمسالمين.
ويجب فهم أن تنظيم "داعش" لا يتردد في استهداف المدنيين العزل بهجماته الوحشية، وذلك ضمن استراتيجيته لزعزعة الاستقرار وزرع الفوضى في المناطق التي ينشط فيها. تعتبر هذه الهجمات الإرهابية محاولة يائسة للتأثير على الحكومة المحلية وإرهاب المدنيين الأبرياء.
و تنظيم "داعش-ولاية خراسان"، الذراع الأفغانية لتنظيم "داعش"، قد أعلن مسؤوليته في السابق عن عدد من الهجمات الأخرى في أفغانستان، بما في ذلك استهداف المدارس والمستشفيات والمساجد، ما يعكس هذا النشاط الإرهابي استراتيجية "داعش" في توسيع نطاق نفوذها وترويج رسالتها المتطرفة.
تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد العنف في أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة من البلاد، مما خلق فراغاً أمنياً وزاد من تهديدات الجماعات المتشددة. يعزز هذا الوضع الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية والمحلية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ويجب على المجتمع الدولي الوقوف بقوة ضد الإرهاب بجميع أشكاله والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة المدمرة التي تهدد سلامة البشرية والاستقرار العالمي.
وكان مجلس الأمن قد صوّت بالإجماع يوم الجمعة الماضي على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في البلاد "يوناما" لمدة عام واحد حتى 17 مارس 2025، مشيرًا إلى "أهمية الدور الذي ستواصل الأمم المتحدة القيام به من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان".