"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 28/مارس/2024 - 02:14 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 28 مارس 2024.
اليمن.. انتهاء أزمة التحويلات المالية بين الشرعية والحوثيين
انتهت أزمة التحويلات المالية بين المناطق التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الناتجة عن القرارات المتبادلة بين البنك المركزي في عدن وبنك صنعاء التابع للميليشيا.
وتعطلت حركة التحويلات المالية بعد قيام بنك صنعاء التابع للميليشيا بالتعميم للبنوك والصرافين بعدم التعامل مع "الشبكة الموحدة لتحويل الأموال" التي أطلقها البنك المركزي في عدن، مع إيقاف التعامل مع أكبر بنكين يعملان ضمن الشبكة وهما "البسيري والقطيبي".
ليرد البنك المركزي في عدن بتعميم نص على وقف التعامل مع 5 من أكبر البنوك التجارية العاملة في اليمن وعدد من شركات الصرافة بعد استجابتها لتعميم بنك صنعاء التابع للميليشيا.
وكشف مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، عن انتهاء الأزمة، بعد جهود حثيثة قامت بها جمعية البنوك وجمعيتا الصرافين بصنعاء وعدن ولجنة البنوك في إطار فريق الإصلاحات الاقتصادية.
وأضاف أنه تم التوصل إلى خطوات لإنهاء الأزمة، تبدأ بقيام البنك المركزي بصنعاء (تابع لميليشيا الحوثي) بإلغاء التوجيه بعدم التعامل مع الشبكة الموحدة لتحويل الأموال التي أنشأها البنك المركزي في عدن نهاية فبراير الماضي بما فيها شركتا الصرافة المنضوية في إطار الشبكة "البسيري والقطيبي".
بالمقابل –وفق نصر– يقوم البنك المركزي في عدن بإلغاء التوجيه بعدم التعامل مع البنوك "بنك التضامن، وبنك اليمن والكويت، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي"، وعدد من شركات الصرافة الأخرى.
وأفاد بأن الخطوات تتضمن أيضاً أن تتعهد البنوك التجارية بعدم مخالفة توجيهات البنك المركزي في عدن، معبراً عن أمله في أن تمثل هذه الخطوة طريقاً للوصول إلى مرحلة التنسيق الكامل لتوحيد السياسة النقدية والعملة الوطنية.
وتنفيذاً لهذه الخطوات، أصدر بنك صنعاء التابع لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الثلاثاء، تعميماً إلى البنوك وشركات ومنشآت الصرافة بمناطق سيطرتها بعودة التعامل مع بنكي "البسيري والقطيبي".
واعتبر متابعون للشأن الاقتصادي هذا الاتفاق مؤشراً على حجم الضعف والأزمة التي تعاني منها ميليشيا الحوثي في الملف الاقتصادي بتراجعها عن قراراتها التعسفية لأول مرة، وصعوبة المضي في فرضها كما كانت الحال في الماضي خاصة مع تغير تعامل الغرب معها بسبب هجماتها ضد الملاحة الدولية.
ويشهد القطاع المصرفي والمالي في اليمن، انقساما حادا، وإجراءات متضاربة، أفضت إلى تحويل هذا القطاع الهام إلى ساحة حرب مشتعلة باستمرار، رغم خفض التصعيد والهدن غير المعلنة في العمليات العسكرية الميدانية الموازية، وهو ما ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي والمعيشي والقدرة الشرائية لدى المواطنين.
خلال 24 ساعة.. وفاة مختطف ثانٍ في سجون الحوثيين
أفاد مصدر حقوقي بوفاة مختطف جديد في سجون ميليشيا الحوثي، في ظروف غامضة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة.
وقال المدير التنفيذي للمركز الأميركي للعدالة (ACj)، عبدالرحمن برمان على حسابه في منصة "إكس"، إن المعتقل (خالد حسين غازي) من أبناء محافظة ذمار، وسط اليمن، توفي داخل سجون ميليشيا الحوثي، أمس الثلاثاء.
وأوضح الحقوقي برمان أن "غازي" كان قد أصدر قرار الإفراج عنه غير أن ابن شقيق النائب العام في سلطات ميليشيا الحوثي أوقف أمر الإفراج، مشيرا إلى أن أسرته أبلغت أمس بوفاته ورفضت استلام جثمانه.
وجاءت الحادثة بعد يوم من وفاة التربوي والمسؤول السابق في وزارة التربية والتعليم، صبري الحكيمي، في سجن المخابرات التابع لميليشيا الحوثي في صنعاء بعد ستة أشهر من اختطافه.
ووثقت الكثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وفاة المئات من المختطفين والمعتقلين داخل سجون ميليشيا الحوثي، وسط تأكيدات بتعرض المتوفين لعمليات تعذيب وحشية أثناء فترة احتجازهم غير القانونية.
الجيش الأميركي: دمرنا 4 مسيّرات حوثية استهدفت سفينة حربية
أفاد الجيش الأميركي، فجر اليوم الخميس، بأنه دمر 4 مسيرات طويلة المدى أطلقها الحوثيون، من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان يتعلق بعملياته يوم الأربعاء: "استطاعت القيادة المركزية تحديد وتدمير 4 طائرات بدون طيار بعيدة المدى، تم إطلاقها من قبل الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".
وأضاف البيان: "كانت هذه الطائرات المسيرة تستهدف سفينة حربية أميركية وبالمقابل قامت السفينة الحربية بالدفاع عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر".
وتابع: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو التحالف".
واختتم البيان بالقول: "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وشنّ المتمردون المدعومون من إيران والذين يُسيطرون على جزء كبير من ساحل اليمن المطلّ على البحر الأحمر، عشرات الهجمات بصواريخ ومسيّرات ضد سفن تجارية خلال الأشهر الأربعة الماضية، تضامنا منهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة حسب قولهم، حيث تخوض إسرائيل حربا ضد حركة حماس.
وأعلن الحوثيون في البداية استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، لكنهم وسعوا أهدافهم لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعد الضربات التي نفذتها الدولتان ضد مواقعهم في اليمن.
تلاحقه أميركا.. هل أدار قائد إيراني أولى هجمات الحوثي بحراً؟
فيما لا تزال التوترات مستمرة في البحر الأحمر الذي تمر عبره 15% من التجارة العالمية، إثر الهجمات الحوثية على السفن، تواصل الولايات المتحدة هجماتها المضادة لردع الجماعة اليمنية المدعومة من إيران.
إلا أن مهمة الأسطول الأميركي في البحر الأحمر تواجه العراقيل على ما يبدو.
فقد أقر الأدميرال مارك ميجيز، من على متن سفينة آيزنهاور أنه لا يمكن تحديد موعد إكمال مهمة ردع الحوثيين بشكل تام، لاسيما مع استمرار الدعم الإيراني لهم.
واعتبر أن تحول الحوثيين من استعمال صواريخ كروز في هجماتهم على سفن الشحن إلى طائرات بدون طيار أقل خطورة دليل على أن الضربات الأميركية بدأت تُرهق الجماعة.
إلى ذلك، اعترف بأن المخابرات الأميركية لم يكن لديها في البداية أي معلومات حول عدد الصواريخ الذي كان بحوزة الحوثيين، وفق ما نقلت وكالة بلومبرغ.
في المقابل، رأى أحد المسؤولين الغربيين أن لدى الحوثيين القدرة على مواصلة شن الهجمات لعدة أشهر قادمة.
"لا سبب لوقف الهجمات"
وفي الوقت عينه لفت عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أنه لا يوجد ما يشير حالياً إلى أن إيران - التي بدونها لا يستطيع الحوثيون مواصلة هجماتهم لفترة طويلة - ترى وجود أي سبب أو داع لوقف الضربات، لاسيما أن صادراتها النفطية لم تتأثر، لأنها تستخدم في الغالب طريقًا آخر.
كما أن التحذيرات الأميركية لطهران لم تجدِ نفعاً حتى الآن.
وكان القائد الإيراني، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين من داخل اليمن في أكتوبر، وفق ما أكد عدة أشخاص لديهم معلومات استخباراتية مباشرة من الأرض.
وشهلائي المتهم من قبل الولايات المتحدة بتدبير هجمات مميتة ضد أميركيين في المنطقة، يعتبر القائد الفعلي لقوة المسيرات والصواريخ لدى الحوثيين.
كما ينسق مباشرة مع زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، وفقًا لمصادر مطلعة.
وكانت الولايات المتحدة عرضت قبل 4 سنوات مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يقدم أي معلومات عنه.
وكشفت حينها أن شهلائي المعروف أيضًا باسم يوسف أبو الكرخ وحاج يوسف، والذي يأخذ مدينة صنعاء مقرا له، يعد قياديًا رفيع المستوى في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما يتمتع بتاريخ طويل في استهداف الأميركيين وحلفائهم في جميع أنحاء العالم.
كما يتهم بالتخطيط لهجوم 20 يناير الثاني عام 2007 في مدينة كربلاء العراقية، والذي أسفر حينها عن مقتل خمسة جنود أميركيين وإصابة ثلاثة آخرين، وفق واشنطن.
يذكر أن إيران لا تقر بدعم الحوثيين بالسلاح والعتاد أو حتى التوجيهات والمعلومات الاستخباراتية، بل تؤكد أنها تدعم مواقفهم مشددة بأنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة، شن الحوثيون أكثر من 60 هجوماً على السفن في البحر الأحمر، زاعمين أنهم يستهدفون سفناً إسرائيلية، دعماً للفلسطينيين.
فيما أدت تلك الهجمات إلى خفض عدد السفن المبحرة عبر جنوب البحر الأحمر بنحو 70% مقارنة ببداية ديسمبر الأول.
كما تسببت بانخفاض شحن الحاويات بنسبة 90% تقريبًا، وأدت إلى توقف ناقلات الغاز عن النقل تقريبًا.
إلا أن مهمة الأسطول الأميركي في البحر الأحمر تواجه العراقيل على ما يبدو.
فقد أقر الأدميرال مارك ميجيز، من على متن سفينة آيزنهاور أنه لا يمكن تحديد موعد إكمال مهمة ردع الحوثيين بشكل تام، لاسيما مع استمرار الدعم الإيراني لهم.
واعتبر أن تحول الحوثيين من استعمال صواريخ كروز في هجماتهم على سفن الشحن إلى طائرات بدون طيار أقل خطورة دليل على أن الضربات الأميركية بدأت تُرهق الجماعة.
إلى ذلك، اعترف بأن المخابرات الأميركية لم يكن لديها في البداية أي معلومات حول عدد الصواريخ الذي كان بحوزة الحوثيين، وفق ما نقلت وكالة بلومبرغ.
في المقابل، رأى أحد المسؤولين الغربيين أن لدى الحوثيين القدرة على مواصلة شن الهجمات لعدة أشهر قادمة.
"لا سبب لوقف الهجمات"
وفي الوقت عينه لفت عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أنه لا يوجد ما يشير حالياً إلى أن إيران - التي بدونها لا يستطيع الحوثيون مواصلة هجماتهم لفترة طويلة - ترى وجود أي سبب أو داع لوقف الضربات، لاسيما أن صادراتها النفطية لم تتأثر، لأنها تستخدم في الغالب طريقًا آخر.
كما أن التحذيرات الأميركية لطهران لم تجدِ نفعاً حتى الآن.
وكان القائد الإيراني، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين من داخل اليمن في أكتوبر، وفق ما أكد عدة أشخاص لديهم معلومات استخباراتية مباشرة من الأرض.
وشهلائي المتهم من قبل الولايات المتحدة بتدبير هجمات مميتة ضد أميركيين في المنطقة، يعتبر القائد الفعلي لقوة المسيرات والصواريخ لدى الحوثيين.
كما ينسق مباشرة مع زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، وفقًا لمصادر مطلعة.
وكانت الولايات المتحدة عرضت قبل 4 سنوات مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يقدم أي معلومات عنه.
وكشفت حينها أن شهلائي المعروف أيضًا باسم يوسف أبو الكرخ وحاج يوسف، والذي يأخذ مدينة صنعاء مقرا له، يعد قياديًا رفيع المستوى في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما يتمتع بتاريخ طويل في استهداف الأميركيين وحلفائهم في جميع أنحاء العالم.
كما يتهم بالتخطيط لهجوم 20 يناير الثاني عام 2007 في مدينة كربلاء العراقية، والذي أسفر حينها عن مقتل خمسة جنود أميركيين وإصابة ثلاثة آخرين، وفق واشنطن.
يذكر أن إيران لا تقر بدعم الحوثيين بالسلاح والعتاد أو حتى التوجيهات والمعلومات الاستخباراتية، بل تؤكد أنها تدعم مواقفهم مشددة بأنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة، شن الحوثيون أكثر من 60 هجوماً على السفن في البحر الأحمر، زاعمين أنهم يستهدفون سفناً إسرائيلية، دعماً للفلسطينيين.
فيما أدت تلك الهجمات إلى خفض عدد السفن المبحرة عبر جنوب البحر الأحمر بنحو 70% مقارنة ببداية ديسمبر الأول.
كما تسببت بانخفاض شحن الحاويات بنسبة 90% تقريبًا، وأدت إلى توقف ناقلات الغاز عن النقل تقريبًا.
وسط توترات البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط
وسط التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، إثر الهجمات الحوثية على السفن في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، والضربات الأميركية المضادة على مواقع الجماعة في اليمن، دخلت لسفن الحربية الروسية على الخط أيضاً.
فقد أعلن أسطول المحيط الهادي الروسي اليوم الخميس أن عدة سفن حربية روسية عبرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر .
كما أضاف أن الطراد (فارياج) والفرقاطة (مارشال شابوشنيكوف) يشاركان في الرحلة البحرية الدورية في مياه العالم، وفق ما نقلت وكالة تاس، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
توقيت حساس
يأتي هذا الإعلان في توقيت حساس أمنياً وسياسياً، إذ باتت منطقة البحر الأحمر تعج بالسفن الحربية لاسيما الأميركية، وسط تصاعد الهجمات الحوثية على سفن الشحن منذ تفجر الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
كما يأتي مع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب خصوصاً الولايات المتحدة، التي وقفت بقوة إلى جانب أوكرانيا ضد الهجوم الروسي على أراضيها.
وقد ارتفع منسوب هذا التوتر بشكل كبير منذ الهجوم الداعشي على أحد المسارح بضواحي موسكو، والذي اتهم بعض المسؤولين الروس كييف وواشنطن كذلك بالوقوق خلفه وتقديم الدهم لمنفذيه.
يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
فقد أعلن أسطول المحيط الهادي الروسي اليوم الخميس أن عدة سفن حربية روسية عبرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر .
كما أضاف أن الطراد (فارياج) والفرقاطة (مارشال شابوشنيكوف) يشاركان في الرحلة البحرية الدورية في مياه العالم، وفق ما نقلت وكالة تاس، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
توقيت حساس
يأتي هذا الإعلان في توقيت حساس أمنياً وسياسياً، إذ باتت منطقة البحر الأحمر تعج بالسفن الحربية لاسيما الأميركية، وسط تصاعد الهجمات الحوثية على سفن الشحن منذ تفجر الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
كما يأتي مع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب خصوصاً الولايات المتحدة، التي وقفت بقوة إلى جانب أوكرانيا ضد الهجوم الروسي على أراضيها.
وقد ارتفع منسوب هذا التوتر بشكل كبير منذ الهجوم الداعشي على أحد المسارح بضواحي موسكو، والذي اتهم بعض المسؤولين الروس كييف وواشنطن كذلك بالوقوق خلفه وتقديم الدهم لمنفذيه.
يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.