القوات اليمنية تصد هجومًا حوثيًا مباغتًا في "الشريجة" وتستعيد السيطرة على جبل "حمالة"
الجمعة 05/أبريل/2024 - 12:15 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في ظل التوترات المستمرة في مناطق النزاع بين القوات الحكومية اليمنية وميليشيات الحوثي، شهدت المنطقة تصاعداً في العنف والصراع، على الرغم من التحذيرات الدولية من تداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي.
وفي هذا السياق، شنت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا فجر الأربعاء، هجومًا مباغًا على مواقع عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في موقع الضواري بجبهة كرش، في منطقة الشريجة، شمال محافظة لحج، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات العسكرية المرابطة هناك والمليشيا.
لكن القوات المرابطة تمكنت من صد الهجوم بنجاح، واستعادة مواقع عسكرية سقطت بيد المليشيا في ذات الجبهة، بينها "جبل حمالة " الاستراتيجي الذي يعد خط الدفاع الأول بين الجانبين.
وقال العميد علي كحلان قائد جبهة كرش، في تصريح صحفي، ان "استعادة المواقع جاء بعد معارك عنيفة خاضتها القوات الجنوبية على خطوط التماس في جبهات كرش والقبيطة شمال محافظة لحج".
واشار إلى تكبيد الحوثيين، عشرات القتلى والجرحى، حيث تم حصر اكثر من 11 جثة و8 مصابين، فيما الأعداد كبيرة. وفق تعبيره.
وأكد أن الأوضاع باتت تحت السيطرة وتم استعادة السيطرة الكاملة على جميع المناطق، لافتًا إلى استشهاد واصابة عدد من الجنود بينهم قائد جبهة الشريجة النقيب سمير الفقيه.
وذكرت مصادر عسكرية ان قائد كتائب الحسين التابعة للمليشيات المدعو أبو خالد الجنيد لقي مصرعه في المعركة الى جانب العشرات من العناصر الحوثية.
هذا وأدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على شن هجوم غادر في جبهة كرش بمحافظة لحج.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن القوات المرابطة كبدت "عناصر المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واجبروا من تبقى منهم على الانسحاب وهم يجرون اذيال الخزي والعار"
وأشار الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" أن "استمرار تصعيد مليشيا الحوثي، وعمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والاسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال، يؤكد استثمارها التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع "غزة"، ومسرحياتها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الامكانات للتصعيد وقتل اليمنيين وقصف المدن والقرى الآهلة بالسكان".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بالقيام بمسئولياتهم في إدانة هذا التصعيد، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
كما عزى الإرياني أسر وأهالي وزملاء الشهداء الذين قضوا أثناء تصديهم للهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وبحسب تقارير صحفية جاء الهجوم الحوثي ضمن موجة تصعيد جديدة للمليشيا في مختلف جبهات القتال، بعد عمليات تجنيد وتحشيد كبيرة قامت بها خلال الأشهر الماضية، كما استغلت المليشيا العدوان الإسرائيلي على غزة كذريعة لزيادة نشاطها العسكري وتكثيف هجماتها في عدة مناطق.
وفي هذا السياق، شنت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا فجر الأربعاء، هجومًا مباغًا على مواقع عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في موقع الضواري بجبهة كرش، في منطقة الشريجة، شمال محافظة لحج، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات العسكرية المرابطة هناك والمليشيا.
لكن القوات المرابطة تمكنت من صد الهجوم بنجاح، واستعادة مواقع عسكرية سقطت بيد المليشيا في ذات الجبهة، بينها "جبل حمالة " الاستراتيجي الذي يعد خط الدفاع الأول بين الجانبين.
وقال العميد علي كحلان قائد جبهة كرش، في تصريح صحفي، ان "استعادة المواقع جاء بعد معارك عنيفة خاضتها القوات الجنوبية على خطوط التماس في جبهات كرش والقبيطة شمال محافظة لحج".
واشار إلى تكبيد الحوثيين، عشرات القتلى والجرحى، حيث تم حصر اكثر من 11 جثة و8 مصابين، فيما الأعداد كبيرة. وفق تعبيره.
وأكد أن الأوضاع باتت تحت السيطرة وتم استعادة السيطرة الكاملة على جميع المناطق، لافتًا إلى استشهاد واصابة عدد من الجنود بينهم قائد جبهة الشريجة النقيب سمير الفقيه.
وذكرت مصادر عسكرية ان قائد كتائب الحسين التابعة للمليشيات المدعو أبو خالد الجنيد لقي مصرعه في المعركة الى جانب العشرات من العناصر الحوثية.
هذا وأدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على شن هجوم غادر في جبهة كرش بمحافظة لحج.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن القوات المرابطة كبدت "عناصر المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واجبروا من تبقى منهم على الانسحاب وهم يجرون اذيال الخزي والعار"
وأشار الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" أن "استمرار تصعيد مليشيا الحوثي، وعمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والاسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال، يؤكد استثمارها التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع "غزة"، ومسرحياتها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الامكانات للتصعيد وقتل اليمنيين وقصف المدن والقرى الآهلة بالسكان".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بالقيام بمسئولياتهم في إدانة هذا التصعيد، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
كما عزى الإرياني أسر وأهالي وزملاء الشهداء الذين قضوا أثناء تصديهم للهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وبحسب تقارير صحفية جاء الهجوم الحوثي ضمن موجة تصعيد جديدة للمليشيا في مختلف جبهات القتال، بعد عمليات تجنيد وتحشيد كبيرة قامت بها خلال الأشهر الماضية، كما استغلت المليشيا العدوان الإسرائيلي على غزة كذريعة لزيادة نشاطها العسكري وتكثيف هجماتها في عدة مناطق.