"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 07/أبريل/2024 - 03:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 أبريل 2024.

البيان: اعتراض صاروخ حوثي بالبحر الأحمر

أعلنت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر أمس، أنها اعترضت صاروخاً أطلقه الحوثيون ما أدى إلى حماية سفن تجارية.
 
وأضافت في بيان أن الفرقاطة الألمانية هيسن أحبطت هجوماً صاروخياً أُطلق من مناطق سيطرة الحوثيين. وقالت «الإجراء الذي نفذته هيسن كان فعالاً وحال دون وقوع أضرار على البحارة والسفن التجارية».
 
يأتي هذا بعدما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن. والجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير صاروخ مضاد للسفن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن.
 
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا. وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية. 

العربية نت: فرقاطة ألمانية تتصدى لهجوم حوثي بالبحر الأحمر

قالت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر، السبت، إنها اعترضت صاروخاً أطلقه الحوثيون ما أدى إلى حماية سفن تجارية.

وأضافت المهمة في بيان صحافي أن الفرقاطة الألمانية هيسن أحبطت هجوماً صاروخياً أُطلق من مناطق سيطرة الحوثيين.

وقالت: "الإجراء الذي نفذته هيسن كان فعالا وحال دون وقوع أضرار على البحارة والسفن التجارية".

من جهتها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إنها تلقت تقريرا حول إطلاق صاروخين على مقربة من سفينة على بعد 60 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن.

وذكرت الهيئة عبر منصة (إكس) أن قوات التحالف اعترضت أحد الصاروخين، بينما سقط الآخر في المياه دون أن تصيب السفينة وطاقمها بأي أضرار، وأن السفينة واصلت طريقها صوب الميناء الأقرب.

يأتي هذا بعدما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، السبت، أنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن.

والجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية نجاحها في تدمير صاروخ مضاد للسفن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي على الأراضي اليمنية.

وكان عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، قد قال الخميس، إن 37 شخصاً قتلوا، وأصيب 30 آخرون في 424 غارة وقصفاً بحرياً نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال ثلاثة أشهر.

ولم يوضح الحوثي ما إذا كان هذا العدد يشمل عناصر الجماعة المسلحة فقط أم أن القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

في المقابل، أشار الحوثي إلى أن الجماعة استهدفت 90 سفينة خلال عمليات وصفها بأنها "مساندة لقطاع غزة" الذي يشهد حربا بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف أنه تم شن 34 هجوما خلال شهر واحد باستخدام 125 صاروخا باليستيا وطائرات مسيرة.

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

العين الإخبارية: انتصار عدن.. اليمنيون يحيون الذكرى الـ9 لتحرير عاصمتهم

أحيا اليمنيون الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من قبضة مليشيات الحوثي، فيما لا يزال يحدوهم الأمل في تطهير صنعاء.

وفي مثل هذا اليوم، 27 رمضان، قبل تسع سنوات، نجح اليمن وبمساندة قوية من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، في ملحمة وطنية بطولية، بحسب وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي.

وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، رصدتها "العين الإخبارية"، إن "الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن من المليشيات الحوثية (..) التي تذكرنا باعتزاز وفخر بواحدة من أهم الملاحم الوطنية البطولية التي سطرها رجال ونساء المدينة بدعم مشرف من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

عدن وصيحة النصر
من جانبه، وصف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، يوم تحرير مدينة عدن بأنه "نموذجا لإرادة الشعوب التي لا تقهر، وعنوانا للتلاحم والمقاومة، ورفضا لمشاريع الاحتلال ومحاولات الإذلال، لتكون هذه المدينة نقطة تحول ومحطة إلهام لبقية المحافظات وتحريرها من وطأة الاحتلال الحوثي".

وقال المحرمي إن "مدينة عدن هزّت في هذا اليوم أسماع المنطقة والعالم بصيحة النصر، بعد أن انتفض أبطالها ضدّ مليشيات الحوثي (..)، وكتبوا بدمائهم الزّكية صفحات خالدة في تاريخ المقاومة والنصر".

حشد من اليمنيين يحتفلون بذكرى تحرير عدن 

وأضاف "نحتفل بذكرى النصر، نتذكر التضحيات الجسام، التي قدمها أبطال المقاومة الجنوبية بكل تشكيلاتها، لأجل العزة والكرامة والشموخ المقرون بالإسناد الأخوي من الأشقاء في دول التحالف العربي، الذين كانوا جنبا إلى جنب مع كل الشرفاء والمخلصين".

ولم ينسَ المحرمي الإشارة إلى الدور العظيم الذي جسدته المرأة في عدن، بوقوفها مع إخوانها الرجال ومشاركتهم كل اللحظات التي مروا بها، كما لم ينسَ دور المساهمين بأموالهم للمقاومة في شتى المجالات.

التنمية والبناء
المحرمي قال إن ما تشهده عدن اليوم من عودة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومحاولة الدفع بعجلة التنمية مرة أخرى رغم بعض المنغصات، لا بد من أن يستمر بإصرار، لطي صفحات الحرب والمعاناة، والمضي نحو البناء، واستعادة ريادة هذه المدينة الصامدة.

وجدد عضو المجلس الرئاسي التأكيد على أن "أيدينا ستظل ممدودة للسلام الحقيقي العادل والشامل والمستدام، الذي لا ينتقص من حق أي مواطن في العيش الكريم".

يوم فخر
من جانبه، قال رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن يوم التحرير "يوم فخر عظيم لنا جميعا، نحتفي فيه بالبطولة والأبطال، بالشجعان الذين هزموا أعداء الحياة والكرامة وأعداء الحرية والسلام".

وأضاف، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر)، أنه يوم نتذكر فيه كل من أسهم في تحقيق النصر، ونستذكر باعتزاز المآثر العظيمة التي سطرها شهداؤنا الأبطال، وعلى رأسهم اللواء علي ناصر هادي، واللواء جعفر سعد، وشهداء الواجب التي امتزجت دماؤهم بدماء أشقائنا من تحالف دعم الشرعية.

حشد من اليمنيين يحتفلون بذكرى تحرير عدن 

كسر شوكة المليشيات
من جانبه، يعتقد الصحفي والكاتب علاء عادل حنش أن الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي، تكتسب أهمية كبيرة، وتحمل دلالات عديدة، وفق حديثه مع "العين الإخبارية".

من تلك الدلالات، أنها "كانت مفتاحا لتحرير باقي محافظات الجنوب، بل كان مفتاحا لتحرير عواصم ومناطق في دول عربية أخرى، بعد أن كانت إيران تتغنى بأنها سيطرت على العاصمة العربية الرابعة بعد احتلالهم لدمشق السورية، وبيروت اللبنانية، وبغداد العراقية"، حسب قوله.

وأوضح حنش أن أبطال المقاومة الجنوبية استطاعوا كسر شوكة مليشيات الحوثي، وهزموهم شر هزيمة، ولم تستطع تلك المليشيات المكوث على أرض عدن خاصة، وأرض الجنوب عامة، إلا أشهر، ومثل تحريرها تحوّلا تاريخيا عظيما.

وأضاف أن "تحرير العاصمة عدن، لم يكن ليحدث لولا الملاحم البطولية التي سطرها أبطال المقاومة الجنوبية، وشباب الجنوب، واليوم أصبحت تلك الملحمة، ملحمة تاريخية مُحال أن تغيب تفاصيلها عن الذاكرة الجنوبية.

واختتم علاء حنش حديثه بالمطالبة بضرورة دعم العاصمة عدن، والجنوب من أجل تأمين الأمن الإقليمي.

تراجع هجمات الحوثي البحرية.. خطوة للخلف أم تكتيك؟

تراجعت هجمات الحوثي البحرية، تدريجيا على وقع ضغط اقتصادي حازم فرضته الحكومة اليمنية جنبا إلى جنب مع ضربات عسكرية أمريكية وبريطانية.

ويكتنف الغموض أسباب تراجع الهجمات الحوثية وسط ترجيحات أمريكية ببدء نفاد مخزون المليشيات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، بالتزامن مع عجزٍ كامل عن إصابة أي قطعة بحرية من تحالف حارس الازدهار بقيادة أمريكا أو درع «أسبيدس» التابع للاتحاد الأوروبي.

وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي قد قال، الخميس، الماضي، إن مليشياته استهدفت 90 سفينة، بزيادة 4 هجمات فقط نفذت على مدى أسبوعين، حيث سبق وقال إن مليشياته هاجمت 86 سفينة مدنية مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا وأمريكا حتى منتصف مارس/آذار الماضي.

وزعم الحوثي أن 37 عنصرا قتلوا وأصيب 30 آخرون في 424 غارة جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مناطق سيطرة مليشياته شمال اليمن خلال نحو 3 أشهر.

3 أسباب
ويرى مراقبون أن 3 أسباب أدت لتراجع هجمات الحوثي، تمثلت في الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع الإطلاق، ثم ملاحقة سفن التهريب، إلى جانب الضغط الاقتصادي للحكومة الشرعية، الذي ساهم في إرباك صفوف الحوثيين ما دفعهم للتراجع خطوة للخلف في مسعى لاستعادة نشاطهم.

وكانت مليشيات الحوثي اعتمدت على الصواريخ الباليستية بشكل مكثف في هجماتها البحرية لكنها مؤخرا باتت تواجه بشكل متزايد تحديات في نقلها وإطلاقها بعد أن أضحت تحت الرقابة وهدفا مستمرا للضربات الأمريكية البريطانية.

كما ساهمت ملاحقة سفن تهريب السلاح القادمة من إيران بحرا في مفاقمة حاجة الخبراء الإيرانيين الذين يديرون وحدة الصواريخ الحوثية لأسلحة نوعية ومواد لتعويض مخزونهم من الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار المفخخة.

كذلك لعب الضغط الاقتصادي للحكومة الشرعية المدعوم أمريكيا وأوروبيا دورا كبيرا في إرباك الحوثيين وذلك بعد توجيه البنك المركزي اليمني للبنوك العاملة بمناطق الحوثي، للانتقال إلى عدن خلال 60 يوما أو ستكون عرضة للعقوبات.

الاحتماء بورقة السلام
وتوقع خبراء يمنيون في أحاديث منفصلة لـ«العين الإخبارية»، أن تلجأ مليشيات الحوثي للتصعيد البري في الجبهات لتبرير موقفها البحري ضد سفن الشحن وهو ما قد يفجر جولة حرب جديدة تكون هي الأعنف.

وهذا ما أكده الخبير اليمني والمحلل السياسي عمار القدسي، حيث قال: "مر بالفعل 10 أيام على آخر إعلان لمليشيات الحوثي تتبنى فيه هجمات ضد السفن التجارية أو القطع البحرية العسكرية، في تراجع يعد تكتيكا مؤقتا للمليشيات".

 وأعلنت مليشيات الحوثي عن عدة هجمات وهمية في الـ26 من مارس/آذار الذي يصادف الذكرى التاسعة لانطلاق عاصفة الحزم بالتزامن مع دعوة لزعيم المليشيات يطالب فيه بالعودة إلى ما وصفه بـ«مسار السلام والتوقيع على خارطة الطريق» بلغة كانت أقرب إلى الاستجداء والمناشدة، وفق القدسي.

وبحسب القدسي لـ"العين الإخبارية"، فإن ذلك يشير إلى أن "المليشيات جمدت هجماتها مؤقتا كمحاولة هروب أو تخفيف من الغضب الدولي ضد إرهابها بالبحر بالاحتماء بورقة السلام التي ترفعها دائما عند مواجهة أي ضغوط".

وأكد أن مليشيات الحوثي باتت مطالبة من أنصارها "بتنفيذ تهديداتها ووعيدها بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي وقد مر على هذا التهديد أكثر من 3 أسابيع دون تنفيذ لأنها تدرك أن ذلك سيكون تصعيدا خطيرا ينقل المشهد إلى مستوى آخر ويوسع دائرة خطرها أمام مزيد من دول العالم".

واستدرك: "لكن إذا لم ينجح هذا التكتيك فأتوقع أن تعاود المليشيات شن هجمات ضد السفن خلال الأيام المقبلة وربما تنفذ تهديدها بمهاجمة السفن على حدود المحيط الهندي أو ستهرب للتصعيد العسكري الداخلي بتفجير الحرب".

ضغط داخلي وخارجي
في السياق، يعتقد القيادي في الحزب الناصري اليمني مجيب المقطري أن تراجع هجمات مليشيات الحوثي يعود إلى تأثير الضربات الأمريكية البريطانية بالإضافة للإجراءات الجريئة للحكومة اليمنية المعترف بها في الجانب الاقتصادي والتي شكلت ضغطا فعليا على الحوثي داخليا وخارجيا".

وأكد في حديث  لـ"العين الإخبارية"، أن "استمرار المعركة الاقتصادية للشرعية" أو ما سماها "حرب العملات"، شكل ضغطا حقيقيا على مليشيات الحوثي، خصوصا بعد تورطها في طباعة عملة مزيفة وإحلالها بدلا عن عملة قانونية.

وأضاف: "مما لا شك فيه وبعد هذه الفترة من الضربات المركزة للطيران الأمريكي البريطاني فقد حدت من قدرات المليشيات، كما أن الحصار الخانق مؤخرا على المليشيات في البحر، حرمها من شحنات الأسلحة التي كانت تتسرب إليها أو يغض الغرب الطرف عنها على مدى السنوات الماضية".

وأكد: "كلما طالت الفترة باستهداف مواقع الإطلاق جوا والإجراءات الداخلية للحكومة الشرعية اقتصاديا وعسكريا سيسهم ذلك في إرباك المليشيات وتعطيل الكثير من قدراتها وستظهر النتائج الإيجابية وستتراجع الهجمات البحرية".

أما الخبير في الشؤون العسكرية في اليمن العقيد محسن ناجي فيرى أن تراجع هجمات مليشيات الحوثي البحرية سببه فاعلية الضربات الأمريكية البريطانية التي استهدفت "القواعد الصاروخية المتنقلة والزوارق العسكرية السريعة التابعة لمليشيات الحوثي".

وقال في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن "رقابة قوات تحالف حارس الازدهار حالت دون إمكانية قيام مليشيات الحوثي بتنفيذ عملياتها العسكرية ضد السفن التجارية".

وأضاف: "أضحت مليشيات الحوثي تجد صعوبة بالغة في نقل أسلحتها من مكان إلى آخر نتيجة تعرضها لضربات أمريكية بريطانية والحال لا يختلف أيضا بالنسبة لزوارقها البحرية السريعة والتي هي الأخرى لا تستطيع التحرك في البحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر نتيجة استهدافها فور دخولها البحر".

ونتيجة لهذه الظروف والأوضاع العسكرية الصعبة والمعقدة التي تعاني منها مليشيات الحوثي، توقع الخبير العسكري أن تغير مليشيات الحوثي تكتيكاتها العسكرية في مهاجمة السفن التجارية التي لن تتوقف إلا باجتثاثها برا وعسكريا.

شارك