البيت الأبيض: انسحاب إسرائيل من جنوب غزة مجرد «استراحة»/عام من القتال في السودان.. "الطلقة الأولى" تعود للواجهة/خلال 72 ساعة.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 5 عمليات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 أبريل 2024.
د ب أ: قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت خان يونس ورفح بجنوبي غزة
قتل وأصيب عدد من المدنيين الفلسطينيين في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي فجر "الأحد" تركز على مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، في اليوم الـ 184 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، كما أطلق النيران بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
كما أصيب فلسطينيان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة قصفته القوات الإسرائيلية في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد نفذت غارات عديدة على مناطق متفرقة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ليل "السبت"، واستهدفت مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غربا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين، بالتزامن مع قصف نفذته المدفعية الإسرائيلية على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرق مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى مقتل 33137 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
وكالات: إسرائيل تنسحب من خان يونس وتلمح لاجتياح رفح
سحبت إسرائيل، أمس، قواتها من خان يونس في قطاع غزة وأبقت على كتيبة واحدة فقط، وألمحت إلى عملية اجتياح رفح.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة، أمس، فعلت ذلك استعداداً لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع.
وأضاف خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، أن «قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات ونقلهم إلى خط المواجهة».
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن «الحرب في غزة مستمرة ولن نبقي على حماس بأي جزء من القطاع»، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية جاهزة وتعمل في كل الساحات القريبة والبعيدة. وأضاف أن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد إيراني.
واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الانسحاب مجرد «استراحة» على الأرجح واستعادة لياقة لقوات الجيش الإسرائيلي الموجودة على الأرض منذ 6 أشهر. لكن المسؤول الأمريكي أوضح أن الانسحاب الإسرائيلي ليس بالضرورة مؤشراً إلى عملية عسكرية جديدة وشيكة.
إسرائيل ترفع جهوزيتها لحرب الشمال
قال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية، حيث يتبادل إطلاق النار مع «حزب الله» منذ ستة أشهر.
وفي بيان بعنوان «الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم»، قال الجيش إن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية «لتعبئة واسعة النطاق لقوات الجيش». وشنّت إسرائيل فجر أمس غارات جوية على منطقة البقاع في شرق لبنان، وأكدت قصف مواقع لـ «حزب الله» بعد ساعات من إسقاط الحزب طائرة مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع «هيرمز 900» في أجواء لبنان.
وقال مصدران أمنيان لبنانيان إن الهجوم الإسرائيلي استهدف معسكر تدريب للحزب في قرية جنتا بالقرب من الحدود مع سوريا وبلدة السفري القريبة من مدينة بعلبك شرق البلاد.
وقال الحزب إنه أطلق بعد ذلك عشرات من صواريخ الكاتيوشا على قاعدة دفاع جوي وصاروخي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
بالتوازي، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أمس، أن الجيش «استكمل استعداداته للرد على أي سيناريو يمكن أن يحدث في مواجهة إيران». وقال إن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي احتمال بعد أن هددت طهران بالرد على مقتل عسكريين إيرانيين في القنصلية الإيرانية بدمشق، أول أبريل.
وأصدر مكتب غالانت البيان بخصوص الاستعدادات بعد أن أجرى «تقييماً لموقف العمليات» مع كبار مسؤولي الجيش.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل «تعرف كيف تتعامل مع إيران هجوماً ودفاعاً».
وأضاف «نحن نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة».
وقال مسؤول إيراني أمس، إن السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة، ونشرت وكالة أنباء شبه رسمية رسماً توضيحياً يبين أسلحة إيرانية تقول إنها قادرة على ضرب إسرائيل.
نتانياهو: إسرائيل "على بعد خطوة من النصر" في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة متعهدا عدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.
وقال نتانياهو في خطاب للحكومة بمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته ضدها حركة حماس "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع". وأضاف "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الرهائن. هذا لن يحدث".
رئيس الوزراء الإيرلندي الجديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعا سيمون هاريس الذي من المرتقب أن يعيّن الثلاثاء رسمياً رئيساً للوزراء في إيرلندا إلى "وقف إطلاق نار فوري" في غزة، معرباً في تصريحات إعلامية مساء الأحد عن نية بلاده الاضطلاع بدور في مسار سياسي يقوم على حلّ الدولتين.
وانتخب سيمون هاريس في 24 مارس رئيسا لحزب "فيني غايل" الإيرلندي (اليمين الوسط) وهو سيصبح في السابعة والثلاثين من العمر أصغر رؤساء الوزراء سنّا في إيرلندا.
ومن المرتقب أن يعيّنه البرلمان الإيرلندي رسميا في منصبه الثلاثاء. وهو يخلف ليو فارادكار الذي استقال من منصبه على نحو مفاجئ في 20 مارس، قبل سنة من الموعد المزمع للانتخابات التشريعية.
وردّا على سؤال عن الحرب في غزة خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سكاي نيوز"، طالب هاريس بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، قائلا إن "ما نشهده في غزة وأعمال الحكومة الإسرائيلية هي أمور شنيعة بالكامل. إنها فظيعة وشائنة".
وصرّح "نرى أطفالا تبتر أطرافهم وأطفالا أبرياء يقتلون. إنه لأمر شنيع ولا بدّ من أن يتوقّف".
وشجب الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة سبعة عمّال إغاثة، بينهم ثلاثة بريطانيين، واصفا إيّاه بـ"المروّع والرهيب".
وقال إن إيرلندا مستعدّة للاضطلاع بدور في "مسار سياسي يؤدّي إلى بلورة حلّ الدولتين"، مشيرا إلى أن يرلندا تاريخها طويل في الحلول السياسية.
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفاً و175 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد ، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفا و175 قتيلا و75 ألفا و886 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و 71 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 184 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إسرائيل تنشر أسماء أفراد الكوماندوس الأربعة القتلى في جنوب غزة
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء أربعة جنود قتلوا في قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى 604 منذ بدء القتال البري هناك، وذلك مع مرور ستة أشهر بالتمام على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة "حماس".
وتستأنف، اليوم الأحد، في القاهرة المباحثات الهادفة لإبرام هدنة بين إسرائيل و"حماس" في غزة، مع تأكيد الحركة الفلسطينية تمسكها بمطالبها لوقف الحرب التي دخلت شهرها السابع في القطاع المدمر والمهدد بالمجاعة.
ويصل مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر وحركة "حماس" إلى العاصمة المصرية لاستكمال البحث في اتفاق يتيح وقف القتال لإدخال مزيد من المساعدات، والإفراج عن رهائن إسرائيليين في القطاع، مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، أمس السبت، أن العاصمة "تستضيف غداً اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بقطاع غزة".
ومع تصاعد الحصيلة البشرية والأزمة الإنسانية وخطر المجاعة في القطاع الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة، شددت واشنطن الداعمة لإسرائيل من لهجتها حيال الدولة العبرية هذا الأسبوع.
وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين والتوصل إلى "وقف فوري لإطلاق النار" يتيح الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن المباحثات سيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أي" وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. ويمثل الجانب المصري رئيس الاستخبارات العامة عباس كامل.
وأعلنت "حماس" أن وفداً برئاسة القيادي خليل الحية "سيتوجه، الأحد، إلى القاهرة استجابة لدعوة" مصرية.
وذكرت الحركة أن مطالبها لتحقيق الهدنة "تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة"، وأكدت أن هذه "مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".
وتشهد المحادثات تعثراً منذ أسابيع، وسط تبادل اتهامات بين "حماس" وإسرائيل "بالمراوغة" و"التشدد".
وسبق للطرفين أن توصلا إلى هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر 2023 وأتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة وإطلاق سراح 240 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
أ ف ب: وكالة بحرية بريطانية: استهداف سفينتين قبالة سواحل اليمن
استُهدفت سفينتان قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الأحد، في ثالث واقعة من هذا النوع خلال أقل من 24 ساعة.
وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها، تأتي الوقائع في ظل عمليات يشنّها الحوثيون وتستهدف حركة الملاحة قبالة سواحل اليمن، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأفادت «أمبري» بأنّ «سفينة استُهدفت جنوب غرب المكلا» المدينة الساحلية اليمنية، من دون توضيح ما إذا أصيبت. وهو ثاني استهداف تعلن عنه «أمبري»، الأحد.
وكانت في وقت سابق قد أشارت إلى سقوط مقذوف على مقربة من سفينة جنوب غرب مدينة عدن اليمنية. وقالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو): إنّ «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة»، مشيرةً إلى أنّه لم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وأنّ أفراد الطاقم أكّدوا أنّهم بخير.
تأتي هجمات، الأحد، بعد ساعات من إعلان «يو كاي إم تي أو» السبت، أنّ صاروخاً سقط على مسافة غير بعيدة من سفينة جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرةً إلى أنّ السفينة وطاقمها بخير.
وأبلغت عن اقتراب صاروخين، موضحة أنّ قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اعترضت الصاروخ الأول، وأنّ «الثاني سقط في المياه على مسافة من السفينة» التي «لم تبلغ عن أي أضرار وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم».
البيت الأبيض: انسحاب إسرائيل من جنوب غزة مجرد «استراحة»
رأى متحدث باسم البيت الأبيض، الأحد، أنّ إعلان الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة هو مجرد «استراحة» على الأرجح لقواته. وصرح جون كيربي لقناة «ايه بي سي»: «بحسب ما فهمنا، واستناداً إلى ما أعلنوه، إنها في الواقع فترة استراحة واستعادة لياقة لقواته (الجيش الإسرائيلي) الموجودة على الأرض منذ أربعة أشهر».
وفي خطوة مفاجئة قررت إسرائيل سحب ألويتها في جنوب غزة بعد وقوف الحرب المميتة التي تشنها على القطاع على أعتاب شهرها السابع، وقال متحدث عسكري إسرائيلي، الأحد: إنّ الجيش سحب كل القوات البرية من جنوب قطاع غزة ما عدا كتيبة واحدة، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هذا الانسحاب يأتي في إطار الاستعدادات لعملية برية في مدينة رفح.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إنّه تم سحب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة الليلة الماضية من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، ولم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم، وهو الممر الذي أقامه جيش الاحتلال لقطع الشمال عن الجنوب بهدف منع سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع.