"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 08/أبريل/2024 - 02:38 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 8 أبريل 2024.

الاتحاد: «الفاو» تتوقع تدهوراً واسعاً للأمن الغذائي في اليمن

توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، تدهوراً واسعاً للأمن الغذائي وارتفاع أسعار السلع الغذائية في اليمن بداية من الشهر المقبل، تأثراً بالتصعيد في البحر الأحمر.
وقالت المنظمة في تقرير لها عن حالة السوق والتجارة في اليمن لشهر مارس الفائت، «من المتوقع أن يتدهور الأمن الغذائي على نطاق واسع إلى مستويات الطوارئ اعتباراً من يونيو 2024 في ظل غياب أو انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية، تزامناً مع ذروة موسم العجاف، واستمرار تقلبات أسعار الصرف والصراعات المحلية، وتفاقم تأثيرات الأزمة المستمرة في البحر الأحمر».
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار السلع الغذائية الأساسية اعتباراً من مايو 2024 استجابةً لذلك لزيادة الطلب خلال شهر رمضان واحتفالات العيد، وبسبب التأثيرات غير المباشرة للصراع في البحر الأحمر. وأوضحت أن ارتفاع الأسعار سيحد من إمكانية حصول معظم الأسر الفقيرة على الغذاء وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ولفتت إلى أن عمليات رصد الأمن الغذائي عالية التكرار التي تقوم بها منظمة الأغذية والزراعة، تُظهر بالفعل وجود زيادة كبيرة في الاستهلاك غير الكافي للأغذية بعد توقف برنامج الأغذية العالمي مؤقتاً عن توزيع مساعدات غذائية إنسانية لأكثر من أربعة أشهر في مناطق سيطرة الحوثي.
وشدد التقرير على ضرورة وقف تصعيد أزمة البحر الأحمر، وزيادة تمويل الاستجابة لليمن والتنشيط الفوري، وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الإنسانية المستهدفة في المناطق ذات الأولوية لتجنب الأزمة الوشيكة.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن اليمن أبرز المتضررين من التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، حيث تؤدي الأعمال العدائية التي يرتكبها الحوثيون إلى عرقلة حركة تدفق البضائع والإمدادات الغذائية إلى الموانئ، وهو ما يترتب عليه أزمات معيشية حادة يعانيها غالبية الشعب.
وقال الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»: «مع خروج 4 ملايين شخص من قوائم المستحقين للمساعدات الغذائية التي طوّرها برنامج الأغذية العالمي، وتصاعد الانتهاكات الحوثية في البحر الأحمر، يدخل اليمن عاماً يظهر أنه سيكون الأصعب منذ بداية الحرب.
وكان وزير التجارة والصناعة في الحكومة اليمنية، محمد الأشول، قد حذر من دخول اليمن في مجاعة إن لم يتم وضع حد للتصعيد الحوثي في البحر الأحمر، بعدما أصبحت الموانئ اليمنية تواجه توقفاً شبه كامل بسبب الاضطرابات في باب المندب، وارتفاع تكاليف الشحن والنقل بنسبة 300%، ونتج عن توقف الموانئ استنزاف المواد الأساسية.
وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي، فإن نحو 17 مليون شخص في اليمن يعانون حالة انعدام الأمن الغذائي، في حين يعيش 6.1 مليون شخص في حالات طوارئ، أو على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وهناك 3.5 مليون شخص يعانون سوء التغذية الحاد.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعليق أكثر من 15 شركة شحن عالمية أنشطتها الملاحية أو تغيير مسارات سفنها التجارية، وبالتالي تؤثر ندرة الواردات بشكل مباشر على السكان الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة منذ انقلاب الحوثي قبل 10 سنوات.
وقال ابن لعسم في تصريح لـ«الاتحاد»: إن العمليات الطائشة التي يرتكبها الحوثيون في البحر الأحمر أدت إلى تراجع حركة الملاحة شبه الراكدة أصلاً في الموانئ اليمنية، إضافة إلى ارتفاع قيمة التأمين البحري إلى أكثر من ضعفين.

استهداف «حوثي» لسفينتين قبالة سواحل اليمن

استُهدفت سفينتان قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أمس، في ثالث واقعة من هذا النوع خلال أقل من 24 ساعة.
وأفادت «أمبري» بأن «سفينة استُهدفت جنوب غرب المكلا» المدينة الساحلية اليمنية، من دون توضيح ما إذا أصيبت، وهو ثاني استهداف تعلن عنه أمبري أمس.
وكانت في وقت سابق قد أشارت إلى سقوط مقذوف على مقربة من سفينة جنوب غرب مدينة عدن اليمنية.
وقالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية «يو كاي إم تي أو» أن «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة»، مشيرة إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وأن أفراد الطاقم أكدوا أنهم بخير.
تأتي هجمات أمس، بعد ساعات من إعلان «يو كاي إم تي أو» أمس الأول، أن صاروخاً سقط على مسافة غير بعيدة من سفينة جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير.

الخليج: الحوثيون يتبنّون 5 هجمات على سفن قبالة اليمن

قالت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، (سنتكوم)، أمس الأحد، إن قوات تابعة لها تمكنت، فجر أمس الأحد، من تدمير نظام صاروخي أرض-جو في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، فيما أعلنت جماعة اليمنية أنها نفذت خمس عمليات خلال ال72 ساعة الماضية، استهدفت سفينة بريطانية في البحر الأحمر، وسفينتين إسرائيليتين في المحيط الهندي، وبحر العرب، وفرقاطات حربية أمريكية في البحر الأحمر، بعدما أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري بثلاثة استهدافات قبالة سواحل اليمن خلال أقل من 24 ساعة.

وأضافت (سنتكوم)، في بيان، أن وحدات بحرية تمكنت أيضاً من إسقاط طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر، كما دمرت سفينة تابعة للتحالف البحري صاروخاً مضاداً للسفن قبالة اليمن، من دون وقوع أيّ إصابات في صفوف قوات التحالف. وقال الحوثيون إنهم شنوا خمس عمليات عسكرية خلال 72 ساعة. وشملت العمليات توجيه ضربة صاروخية لسفينة بريطانية «هوب آيلاند» في البحر الأحمر، كما أعلنوا استهداف سفينتين إسرائيليتين، من دون أن يتأكد ذلك من مصادر محايدة.

وأفادت مواقع تتبّع مسارات السفن بأن «هوب آيلاند» ترفع علم جزر مارشال، وأنها في البحر الأحمر، منذ يوم الجمعة الماضي.

ويأتي صدور الإعلان الحوثي في أعقاب إعلان وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، تعرّض سفينتين للاستهداف قبالة سواحل اليمن، في ثالث واقعة من هذا النوع خلال أقل من 24 ساعة.

وأفادت «أمبري» بأن «سفينة استُهدفت... جنوب غرب المكلا»، المدينة اليمنية الواقعة على سواحل خليج عدن، من دون توضيح تابعيتها، أو ما إذا أصيبت.

وكانت «أمبري» في وقت سابق قد أشارت إلى سقوط مقذوف على مقربة من سفينة جنوب غرب مدينة عدن اليمنية.

وقالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) إن «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة»، مشيرة إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وأن أفراد الطاقم أكدوا أنهم بخير.

وتأتي هجمات، أمس الأحد، بعد ساعات من إعلان «يو كاي إم تي أو»، أمس الأول السبت، أن صاروخاً سقط على مسافة غير بعيدة من سفينة جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير.

وأبلغت عن اقتراب صاروخين، موضحة أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة اعترضت الصاروخ الأول، وأن «الثاني سقط في المياه على مسافة من السفينة» التي «لم تبلغ عن أيّ أضرار وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم».

العربية نت: العليمي: نحتاج لدعم عسكري لاستعادة مناطق تحت سيطرة الحوثي

قال الرئيس اليمني رشاد العليمي، إن أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل لسلام معه، مشيرا إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمن مؤامرة إيران.
كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة الحوثي".

إلى ذلك، بين العليمي أن الحكومة اليمنية كانت تعاني من ضعف وتفكك انعكس على علاقاتها داخليا وإقليميا.

وتابع: "المجلس الرئاسي نجح في وقف الصراعات الداخلية وتطبيع الاستقرار في عدن".

كذلك قال الرئيس اليمني إن مواجهة الحوثي واستعادة الدولة هدف الجيش الوطني والتشكيلات الأخرى.

وتابع: "الحوثي ينفذ تعليمات إيران في أزمة البحر الأحمر وعرقلة مساعي السلام".

كذلك قال رفضنا طلبا أميركيا بالانضمام لتحالف حماية البحر الأحمر.

يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

العين الإخبارية: «العمالقة» تتصدى لهجوم حوثي في مأرب اليمنية

أعلنت قوات العمالقة الجنوبية في اليمن، الأحد، تصديها لهجوم بري كبير لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقالت قوات العمالقة في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنها "تصدت لهجوم كبير شنته مليشيات الحوثي الإرهابية، عصر اليوم على بلدة الجفرة بمديرية العبدية، جنوب محافظة مأرب".

وأكد البيان أن" ألوية العمالقة الجنوبية استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والقنابل اليدوية في تصديها للهجوم الحوثي على الجفرة".

وأضاف أن "مليشيات الحوثي (..) تكبَّدت خسائر في العتاد والأرواح؛ إذ سقط معظم المهاجمين بين قتيل وجريح، وتراجعت المليشيات الحوثية تجر أذيال الهزيمة".

وصعدت مليشيات الحوثي هجماتها البرية، حيث شنت الأيام الماضية هجوما بريا غادرا وواسع النطاق على بلدة "كرش" في محافظة لحج ما أدى إلى مقتل 12 جنديا من القوات الجنوبية المرابطة في هذا المحور القتالي.

كما شنت سلسلة هجمات استهدفت جبهة الحد يافع وجبهات الضالع، ونجحت القوات المشتركة في صد جميعها ومنعت مليشيات الحوثي من إحراز أي تقدم ميداني.

ويرى مراقبون أن تصعيد مليشيات الحوثي مؤخرا هجماتها البرية والمدفعية والجوية بالطيران المسير ضد الأعيان المدنية وفي جبهات القتال يعيد الأوضاع إلى المربع صفر ويهدد بتفجير جولة حرب جديدة هي الأشد.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يستحدثون مقار تعبئة نسائية في 3 محافظات

استحدثت الجماعة الحوثية مقرات جديدة لاستقطاب النساء في ثلاث محافظات يمنية، تحت إشراف جهاز أمنها النسائي المعروف باسم «الزينبيات»، وذلك من أجل إخضاع النساء والفتيات في المناطق الريفية لتلقي دروس تطييف تعبوية.

وعلى وقع ما تعانيه اليمنيات في مناطق سيطرة الحوثيين من أوضاع معيشية بائسة وانتهاكات لا حصر لها في ظل غياب كل أشكال المساندة والحماية اللازمة، تحدثت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن استحداث الجماعة فروعاً جديدة تابعة لما يسمى «الهيئة النسائية الثقافية».

وأفادت المصادر بأن الجماعة أسست خلال أسبوعين أكثر من 10 مقار كمرحلة أولى في قرى ومدن في محافظات إبّ وريمة وحجة، في سياق التوسع في استهداف النساء واستقطابهن.

وتعد «الهيئة النسائية الثقافية» كياناً حوثياً مقره الرئيسي في صنعاء، ويتولى منذ تأسيسه مهام الإشراف المباشر على استهداف النساء والفتيات بمختلف المناطق عبر التطييف والاستقطاب والتجنيد والإجبار على تنظيم الوقفات الاحتجاجية والمشاركة بفعاليات ومناسبات الجماعة، وكذا تقديم مختلف الدعم إلى الجبهات.

وأوضحت المصادر أن الجماعة أسست فرعين في عزلتي الرضائي والغضيبة بمديرية العدين في محافظة إبّ، و3 فروع في قرى الفزعة والضبابة والربيض في محافظة ريمة، و4 مقرات أخرى في مديريتي المفتاح والمحابشة بمحافظة حجة.

ويعد هذا التحرك، وفق المصادر، امتداداً لاستهداف سابق لإجبار اليمنيات في مناطق سيطرة الجماعة على تلقي الأفكار ذات الصبغة الطائفية في سياق استكمال تنفيذ ما يطلق عليه برنامج «البناء الثقافي»، وضمن ما تسميه الجماعة تعزيز «الهوية الإيمانية».

وبالتوازي مع ما يعانيه ملايين السكان بمناطق سيطرة الحوثيين من أوضاع كارثية بفعل انقطاع الرواتب وانعدام الخدمات واتساع رقعة الفقر والبطالة، خصصت الجماعة عبر ما تسمى هيئات «الزكاة» و«الأوقاف» ملايين الريالات لتمويل تأسيس المقرات، التي تعتزم عبرها استهداف النساء والفتيات من مختلف الأعمار بالتعبئة الفكرية.

الإهدار الحوثي لأموال الزكاة والأوقاف وغيرها، تزامن مع اتهامات وجّهها عاملون إغاثيون في صنعاء لقادة الجماعة بمواصلة حرمان ملايين الفقراء والنازحين اليمنيين، من الأموال والمساعدات المقدمة من منظمات ومن فاعلي خير، وإنفاقها على الأتباع وعلى تأسيس فروع ومقرات لتكثيف برامج التطييف.
عبث بالأموال

يعبر «عبد الله.م»، وهو موظف تربوي من محافظة إبّ عن استيائه الكبير حيال تلاعب الجماعة وعبثها بالمال العام واهتمامها بإنشاء فروع للتعبئة، وتجاهل ما يعانيه عامة الناس في مدن سيطرتها، ومنهم الموظفون الحكوميون جراء الانقلاب والحرب وتوقف الرواتب وغياب الخدمات وتفشي عديد من الأوبئة والأمراض.

وذكر الموظف التربوي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تتعمد إيقاف عجلة التنمية وإحداث تدهور حاد بالخدمات الأساسية لتنغيص حياة ومعيشة اليمنيين بمناطق سطوتها.

ويشير سامح، وهو من محافظة ريمة، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه بفضل مشروعات الحوثيين المستمرة وذات الطابع الطائفي وغير التنموي، بات اليمن عقب تسع سنوات من الحرب يعاني أسوأ مجاعة على مستوى العالم.

ويضيف: «كان الأجدر بقادة الجماعة إيلاء اهتمامهم بما يكابده السكان والقيام بتحقيق ولو بعض المشروعات التنموية في مجالات الطرق والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والكهرباء التي تعود بالفائدة والنفع على اليمنيين».

ويقول ناشطون يمنيون إن الجماعة الحوثية ترى في شريحة النساء بمناطق سيطرتها «الطرف الأضعف»، وتعتقد بسهولة خداعهن والتغرير بهن وإقناعهن باعتناق أفكارها، وتقديم مختلف الدعم، وإلحاق أبنائهن بالجبهات.

وكانت تقارير عدة وثقت تَعرض عشرات الآلاف من النساء اليمنيات للانتهاكات المتنوعة، بما في ذلك حملات التجنيد الإجباري وإخضاعهن بالقوة لدورات طائفية وعسكرية مكثفة، وكذا ارتكاب جرائم بشعة متنوعة بحقهن كالاختطاف والحرمان من الحقوق والتعذيب والاعتداء والتحرش.

شارك