مقتل محمد إبراهيم سرور.. من هو ممول حماس في لبنان؟

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 03:36 م
طباعة مقتل محمد إبراهيم علي رجب
 
عثرت القوات الأمنية في لبنان على  جثة المواطن اللبناني محمد إبراهيم سرور، البالغ من العمر 57 عامًا، والذي كان موضوعًا لعقوبات من الولايات المتحدة، قرب العاصمة بيروت.

ووفقا لمصادر أمنية، فقد وُجِدَ سرور مقتولًا بعد إصابته بما لا يقل عن خمس طلقات نارية مساء الثلاثاء في منزله ببلدة بيت مري، التي تقع قرب العاصمة اللبنانية.

وبينما عثر على جثة سرور وهو يحمل مبلغًا ماليًا لم يتم سرقته، تتهم الولايات المتحدة سرور، الذي كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران، بتسهيل نقل الأموال من طهران إلى الجناح العسكري لحركة حماس قرب بيروت.

تقارير تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يشتبه في وقوفه وراء مقتل سرور، نظرًا لطبيعة عمله لصالح إيران وللطريقة التي تم فيها قتله.

في أغسطس 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على أربعة أشخاص بينهم سرور، بتهمة تسهيل تحويل "عشرات الملايين من الدولارات من فيلق القدس"، الذي يشرف على العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، إلى حماس عبر حزب الله بهدف تنفيذ عمليات إرهابية في قطاع غزة.

 

وأكدت الخزانة الأمريكية آنذاك أن سرور كان "مسؤولاً عن نقل عشرات الملايين من الدولارات سنوياً من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام"، وهي الجناح العسكري لحركة حماس.

وأشارت إلى أن سرور كان يتولى "جميع التحويلات المالية" بين الطرفين بحلول عام 2014، وأن لديه "تاريخ طويل من العمل في بنك بيت المال".

وفي عام 2006، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية "بيت المال" كمؤسسة "مملوكة أو خاضعة للسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله".

وفي بداية مارس 2024، قام نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية، جيسي بيكر، بزيارة إلى بيروت، حيث حث المسؤولين السياسيين والماليين اللبنانيين على اتخاذ إجراءات لمنع تحويل الأموال إلى حماس من لبنان، وذلك وفقًا لتقارير صحفية.

 

يشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفًا متبادلًا شبه يومي بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي.

 

شارك