فرضت الولايات المتحدة قيودا تجارية يوم الأربعاء 10 أبريل 2024، مع خمس شركات قالت إنها تساعد في إنتاج وشراء طائرات بدون طيار لاستخدامها من قبل روسيا في أوكرانيا والحوثيين المدعومين من إيران في هجمات الشحن في البحر الأحمر.
وكانت الشركات من روسيا والصين من بين 11 شركة تمت إضافتها إلى قائمة الكيانات التابعة لوزارة التجارة، مما يعني أن الموردين يحتاجون إلى تراخيص قبل شحن البضائع والتكنولوجيا إليهم.
وكثفت روسيا ضرباتها بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد منشآت الطاقة الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في أضرار جسيمة ويهدد بتكرار انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث في العام الأول بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقالت وزارة التجارة إنها أضافت كيانًا صينيًا، وهو شركة Jiangxi Xintuo Enterprise Company، لدعم الجيش الروسي من خلال شراء وتطوير ونشر الطائرات بدون طيار الروسية.
تم الاستشهاد بشركة Shenzhen Jiasibo Technology الصينية لكونها جزءًا من شبكة لشراء مكونات الطيران، بما في ذلك تطبيقات الطائرات بدون طيار، لشركة طائرات في إيران. تمت إضافة ثلاثة كيانات روسية - Aerosila JSC SPE، وDelta-Aero LLC، وJSC ODK-Star -  لكونها جزءًا من الشبكة.
وجاء في إشعار السجل الفيدرالي: "تُستخدم هذه المكونات لتطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار من سلسلة شاهد التي استخدمتها إيران لمهاجمة ناقلات النفط في الشرق الأوسط وروسيا في أوكرانيا"، في إشارة إلى المركبات الجوية بدون طيار.
وأدت الهجمات على السفن، بما في ذلك ناقلات النفط، من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، إلى تعطيل الشحن العالمي عبر البحر الأحمر. وتقول ميليشيا الحوثي اليمنية إنها ترد على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد مقاتلي حركة حماس الفلسطينية في غزة.
تتم إضافة الشركات إلى قائمة الكيانات الأمريكية عندما تعتبرها واشنطن تهديدًا للأمن القومي الأمريكي أو السياسة الخارجية. ويجب بعد ذلك منح الموردين تراخيص، والتي من المحتمل أن يتم رفضها، قبل شحن البضائع إلى الكيانات المدرجة في القائمة.
تمت إضافة الاستشهادين الإماراتيين، khalaj Trading LLC وMahdi khalaj Amirhosseini، لانتهاكهما العقوبات المفروضة على إيران على ما يبدو من خلال تصدير أو محاولة تصدير سلع من الولايات المتحدة إلى إيران عبر الإمارات العربية المتحدة، وفقًا للنشر، وأضافت وزارة التجارة أنه تم الاستشهاد بأربعة كيانات صينية لحصولها على سلع أمريكية لدعم جهود التحديث العسكري الصيني. وهي شركة LINKZOL (بكين) للتكنولوجيا، وشركة Xi'an Like Innovative Information Technology، وشركة Beijing Anwise Technology، وشركة Sitonholy (Tianjin).
استؤنفت الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين في أواخر العام الماضي، لكن التوترات لا تزال مستمرة بسبب الخلافات الجوهرية حول تايوان وبحر الصين الجنوبي التي تظل بؤرتين محتملتين خطيرتين.
ضخ الزعيم الصيني شي جين بينج المليارات في شراء وتطوير المعدات كجزء من جهود التحديث لبناء جيش "عالمي المستوى" بحلول عام 2050، مع نمو ميزانية الدفاع الضخمة في بكين بوتيرة أسرع من الاقتصاد لعدة سنوات.