تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 14 أبريل 2024.
الخليج: الجيش الأمريكي يدمر صاروخاً حوثياً فوق البحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، فجر الجمعة، تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن، أطلقه الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وقالت (سنتكوم) في منشور على منصة «إكس»: إنّه «في نحو الساعة 13:00 بتوقيت صنعاء (10:00 ت.غ)، الخميس، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية بتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أُطلق فوق البحر الأحمر من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وأضافت أنّه «لم يتمّ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية».
وأشارت سنتكوم إلى أنّه «تم تحديد أنّ الصاروخ يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة». وجدّدت التأكيد على أنّه «يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية، وأكثر أماناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية».
وسبق أن أعلنت سنتكوم أنّها دمّرت، الأربعاء، 11 طائرة مسيّرة في اليمن، 8 منها في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، و2 أُطلقتا فوق خليج عدن، فيما أُطلقت الأخيرة فوق البحر الأحمر.
وحتى صباح الجمعة، لم تعلق جماعة الحوثي على ذلك، لكن المتحدث العسكري لقواتها، يحيى سريع، أعلن في بيان متلفز مساء الأربعاء أنّها استهدفت صباح اليوم ذاته 4 سفن أمريكية وإسرائيلية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيّرة.
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 75 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنّها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى كلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم «روبيمار»، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
الشرق الأوسط: تنافس قياديَّين حوثيَّين يرفع أسعار الدجاج المستورد
عادت أسعار الدجاج للارتفاع في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد الخلافات بين قياديَّين في الجماعة يتوليان إدارة القطاع الزراعي، وتبادل الاتهامات بينهما بشأن استيراد الدجاج المجمد، واحتجازه ومنع دخوله في ميناء الحديدة.
وشهدت مناطق سيطرة الجماعة خلال الأسابيع الماضية أزمة كبيرة في الدواجن المجمدة، بعد توجيهات من أحد قطاعات وزارة الزراعة في حكومة الجماعة الحوثية غير المعترف بها، بحجز 84 حاوية في ميناء الحديدة ومصادرتها، بمبرر استيرادها من دون تصريحات مسبقة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، والتأثير على أسعار الدواجن المحلية التي زاد الطلب عليها.
واتهم القيادي الحوثي عبد الملك قاسم الثور، المعين وزيراً للزراعة والري في حكومة الجماعة، القيادي الآخر ضيف الله شملان، المعين وكيلاً لقطاع الخدمات في الوزارة، بابتزاز المستوردين للحصول على مبالغ خيالية منهم، مقابل الإفراج عن بضائعهم، واتخاذ إجراءات معيقة لأعمال الاستيراد، وفرض غرامات غير قانونية عليهم، والتمييز بينهم.
وذكر الثور في رسالة وجهها إلى قيادي حوثي ثالث، هو عادل مرغم، المشرف على قطاع الجمارك في صنعاء، أن توجيه شملان بتشكيل لجنة للنزول إلى ميناء الحديدة لفحص الدواجن المجمدة غير قانوني، وأن صلاحيات تنظيم وحماية واستيراد أو حظر استيراد الثروة الحيوانية، تعود له بحكم منصبه، ولا يحق لشملان ممارستها.
ونفى الثور أن يكون استيراد كميات الدواجن المحتجزة في ميناء الحديدة تم من دون تصريحات مسبقة؛ بل إن ذلك تم بناء على إفراجات سابقة من طرفه لجميع المستوردين، مطالباً بعدم قبول أي تكاليف أو رسائل دون أن تكون صادرة من مكتبه وعليها ختمه، وتوجيه جمارك الحديدة بعدم التعامل مع أوامر شملان.
وحذر الثور من التسبب في خسائر لرجال الأعمال المستوردين بسبب إجراءات شملان التي قال إنه لا يعلم لمصلحة من تكون.
واتهم ناشطون وإعلاميون، بعضهم يوالون الجماعة الحوثية، القياديَّين الثور وشملان بالصراع على مصالحهما والأجنحة التي يمثلانها، وبأن هذا الصراع ليس له علاقة بمصلحة السكان، وأنه يضر بالمستهلكين والمستوردين، لصالح التجار ورجال الأعمال في دوائر الجماعة الحوثية وقياداتها.
شكاوى ورِشى
جاءت إجراءات شملان على الرغم من صدور توجيهات من مجلس الحكم الحوثي الانقلابي (المجلس السياسي الأعلى) بالسماح بدخول كافة البضائع المستوردة عبر المواني والمنافذ الجمركية خلال شهر رمضان، باعتبار ذلك إكرامية للمستوردين في هذا الشهر، وشملت التوجيهات البضائع التي أقرت الجماعة الحوثية مقاطعتها، بحجة تأييد منتجيها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وحسب مصادر محلية في مدينة الحديدة؛ فإن المستوردين أعربوا عن استيائهم الشديد من حجز بضائعهم والتسبب في خسائر كبيرة لهم، ووجهوا مناشدات إلى عدد من القادة الحوثيين للمساعدة في الإفراج عن تلك البضائع دون جدوى.
ولجأ عدد من المستوردين إلى الجهات القضائية المختصة، وهي نيابات ومحاكم تختص بالبت في القضايا التجارية المستعجلة المتعلقة بالاستيراد والتصدير، وتسيطر عليها الجماعة الحوثية منذ انقلابها.
وعلى الرغم من صدور أحكام عن تلك الجهات لصالح المستوردين؛ فإنها لم ترَ طريقها إلى التنفيذ بسبب تعنت شملان، ما يهدد بتلف وفساد الدجاج؛ خصوصاً مع نقص الوقود وتزاحم الكميات المستوردة، ومُضي أوقات طويلة منذ وصولها إلى الميناء.
وبينما يطالب الثور بالاكتفاء بالرسوم المتعارف عليها للإفراج عن كميات الدواجن الواصلة إلى ميناء الحديدة، يصرُّ قطاع الخدمات الذي يديره شملان على فرض غرامات كبيرة على المستوردين الراغبين في إخراج بضائعهم من الميناء قبل تلفها.
وكشفت المصادر عن تمكن عدد من المستوردين من إخراج سلعهم من الميناء إلى الأسواق، بعد اضطرارهم لدفع رشى بمبالغ كبيرة، إلا أنها أقل من الغرامات التي وجه بها شملان، وفي كلتا الحالتين يضطر المستوردون إلى رفع أسعار الدواجن لتعويض خسائرهم في تلك الغرامات أو الرشى.
ارتفاعات مزمنة
وفي الوقت الذي انتشرت فيه حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، تخشى أوساط طبية من أن تتسبب إجراءات احتجاز الدجاج المجمد في تلف كميات كبيرة منه، ودخولها إلى الأسواق، والتسبب في حالات تسمم غذائي قد لا يُعرف سببها؛ خصوصاً مع غياب الرقابة وانتشار الفساد.
وارتفعت أسعار الدجاج خلال الأعوام الماضية أكثر من 200 في المائة، ليصل سعر الدجاجة المتوسطة إلى ما يقارب 15 دولاراً، بعد أن كان سعرها لا يتجاوز 4 دولارات تقريباً قبل الانقلاب، (كان سعرها لا يزيد على 1200 ريال يمني قبل الانقلاب، ليتجاوز أخيراً 5 آلاف ريال، مع مراعاة ارتفاع سعر صرف الدولار من 215 ريالاً إلى 530 ريالاً حالياً في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية).
وأصدرت الجماعة الحوثية منتصف العام الماضي، عبر قطاع الزراعة الذي يديره القيادي الثور، قراراً بحظر استيراد الدجاج المجمد من الخارج لمدة 6 أشهر، بحجة حماية وتشجيع الإنتاج المحلي، وهو القرار الذي ساهم في رفع أسعار الدجاج محلي الإنتاج مرة أخرى.
ورجَّح مراقبون ورجال أعمال حينها احتمالية أن يكون الهدف من هذا القرار الحصول على زيادة في الإيرادات التي تجنيها الجماعة الحوثية؛ خصوصاً بعد فرضها جبايات بواقع أكثر من نصف دولار (300 ريال) على كل دجاجة محلية الإنتاج؛ حيث تشير تقديرات محلية استند إليها تقرير أممي إلى استهلاك نحو مليوني دجاجة في صنعاء فقط.
كما ذهبت التوقعات إلى أن يكون هذا القرار حيلة للسيطرة على قطاع تجارة الدواجن؛ خصوصاً أنه ألزم التجار بالشراء من «المنتجين المحليين» المحتمل أن يكونوا رجال أعمال وتجاراً تابعين وموالين للجماعة ومستوردين للدجاج، بعد أن تعرض مربو الدجاج لخسائر كبيرة، بسبب جبايات وإجراءات الحوثيين.
ورفعت الجماعة منتصف العام قبل الماضي أسعار الأعلاف المستوردة، مع فرض جبايات بواقع أكثر من نصف دولار (300 ريال) على كل دجاجة.
وأعلنت الأمم المتحدة في الفترة نفسها، أن أسعار الدواجن وبيض المائدة في مناطق سيطرة الحوثيين، ارتفعت بشكلٍ كبير بسبب زيادة الضرائب بنسبة تفوق 300 في المائة على الدجاج والبيض.
العين الإخبارية:سيناريو أقل حدة..خبراء يمنيون يقرأون احتجاز سفينة متصلة بإسرائيل
"سيناريو أقل حدة" هكذا قرأ خبراء وسياسيون يمنيون استيلاء الحرس الإيراني على سفينة تقول طهران إن ملكيتها تعود لرجل أعمال إسرائيلي.
الإجراء الإيراني يأتي على خلفية استهداف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، بداية الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الإيراني، بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
السياسيون اليمنيون اعتبروا الخطوة الإيرانية تهدف لتفادي حرب شاملة في المنطقة، إذ اكتفت طهران وأذرعها في المنطقة بالمناوشة في "الحواشي"، عبر ممارسات "غير عسكرية"، للإبقاء على خيار الحرب الشاملة بعيدا.
عمل غير قانوني
الخبير والمحلل السياسي اليمني مروان محمود يرى أن "هذا العمل، ورغم كونه غير قانوني، إلا أنه يبدو متوقعا ويعد أقل السيناريوهات حدة حتى الآن، ويؤكد أن ليس لدى الطرفين رغبة في خوض حرب شاملة، خاصة أن المنطقة اعتادت على هذا النوع من المواجهات، واستخدام أوراق غير عسكرية لحسم الأمور".
وما يعزز هذا الطرح، بحسب محمود، أن "الأمريكيين يميلون إلى تصديق أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أكثر تحمسا لخوض حرب شاملة، كحل وحيد لإنقاذ مستقبله السياسي، بل ضمان عدم محاكمته، ولهذا تعمل واشنطن على كبح جماحه، نحو حرب كبرى والحفاظ على قواعد الاشتباك السابقة التي يبدو جليا أن إيران لا تجد بأسا في الالتزام بها".
وأكد في حديث لـ"العين الإخبارية" أن عمليات مليشيات الحوثي ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر فقدت فعاليتها بالفعل، لذلك لجأت إيران إلى التدخل شخصيا.
ويقول محمود لـ”العين الإخبارية" إن "هذه العملية تقدم دليلا إضافيا على وقوف إيران خلف عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون ضد سفن الملاحة الدولية".
ويستدل الخبير اليمني على طرحه بالإشارة إلى أن "عمليات الحوثيين التي نُفذت باستخدام طائرة مروحية ووسائل أخرى هي نسخة طبق الأصل للعملية التي نفذتها إيران في مضيق هرمز ضد سفينة برتغالية متصلة بإسرائيل".
ويضيف: "منذ بداية التوتر في المنطقة كانت طهران تستخدم أذرعها للرد نيابة عنها، لكن بعد أن نجحت القوات البحرية الدولية في تقويض قدرات الحوثيين أصبحت خيارات إيران للرد أضيق".
تقييم الرد الإيراني
من جهته، قال السياسي والكاتب اليمني خالد سلمان إنه "حسابيا، يجري تقييم ما إذا كان رد طهران سيدمر ما بقي من القوة والهيبة الإيرانية، وبالتالي وقف مدد الدعم لوكلائها".
وفي هذا السيناريو، فإن إيران "ستكتفي برد يمنحها فرصة الخروج من المأزق المعنوي، وفي ذات الوقت لا يقود إلى حرب شاملة، يذهب ثمنا لها الداخل والهيمنة الإيرانية في المنطقة"، وفق ما ذكره سلمان في حديث لـ"العين الإخبارية".
ومضى قائلا "أخطر ما في الأمر تصريح حكومة الحرب المصغرة بتل أبيب أن ضرب إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية سيتوجب الرد بقسوة وفي داخل الأراضي الإيرانية ذاتها، ما يُعقد المشهد لدى صانع القرار في طهران، ويطرح خيار الرد عبر أذرع إيران بالمنطقة، أو بعمليات ممولة إيرانيا داخل أراضي الخط الأخضر".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة "مرتبطة" بإسرائيل قرب مضيق هرمز، وفق إعلام إيراني رسمي.
وقالت وكالة إيرنا الرسمية الإيرانية، إن السفينة التي استولى عليها الحرس الثوري بالقرب من مضيق هرمز مملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وأضافت أن السفينة "إم.إس.سي أريس" المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، دون تفاصيل أكثر.
وتابعت: "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات (إم إس سي أريز) خلال عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز".
مؤشرات
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إسرائيل إغلاق المدارس وإلغاء التجمعات في كل أنحاء البلاد حتى مساء الإثنين المقبل، تحسبا لهجوم إيراني.
ورفعت إسرائيل في اليومين الماضيين درجة التأهب إلى أعلى مستوى، تحسبا لهجوم انتقامي إيراني على اغتيال محمد رضا زاهدي في غارة جوية على مقربة من القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
وتعني التعليمات الجديدة أن إسرائيل باتت على ثقة من أن إيران سوف ترد على العملية الإسرائيلية.
العربية نت: حزب الله والحوثيون ينضمون لإيران.. صواريخ من لبنان واليمن
في خضم الرد الإيراني الذي بدأ مساء السبت بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، انضمت جماعى حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن للعمليات.
من لبنان واليمن
فقد أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم السبت إطلاق العشرات من صواريخ الكاتيوشا على مقر للدفاع الجوي في ثكنة إسرائيلية بالجولان.
إثر ذلك، طالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد سكان شمال الجولان ومدينتي ديمونة وإيلات البقاء في مكان آمن حتى إشعار آخر.
وقال أدرعي عبر منصة (إكس) "بناء على تقييم الوضع، يُطلب من سكان شمال هضبة الجولان ومنطقة نفاطيم في النقب ومدينتيْ ديمونة وإيلات البقاء حتى إشعار آخر قرب مكان آمن يمكن الوصول اليه في الوقت المطلوب".
بالتزامن، قالت مصادر محلية اليوم السبت، إن جماعة الحوثي أطلقت عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الصواريخ والمسيرات أطلقت من محافظتي الجوف والبيضاء.
كما تابعت أن الحوثيين أطلقوا دفعة من الصواريخ باتجاه غرب البلاد من جبل ذي ملاح بمحافظة الجوف الخاضعة لسيطرتهم.
وذكرت في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن أنه تم رصد إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو غرب اليمن.
فيما لم تذكر المصادر ما إذا كانت هذه المسيرات والصواريخ تستهدف مواقع إسرائيلية أم سفنا تجارية.
يأتي هذا بعد أن بدأت إيران اليوم عمليات واسعة ضد أهداف إسرائيلية، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، ردا على الهجوم الذي استهدف سفارتها في العاصمة السورية دمشق قبل أيام، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
وأعلن الحرس أن رده على أفعال إسرائيل بدأ اليوم، عبر قصف بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، انطلق من قلب الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن هذا الهجوم جاء رداً على ما فعلته إسرائيل من استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي راح ضحيته عسكريين إيرانيين.
كذلك أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري، أن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية "الوعد الحق"، هو جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.
قاعدتان جويتان وثالثة بحرية أهداف متوقعة للهجوم الإيراني على إسرائيل
صواريخ ومسيرات
وأطلقت إيران عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، وسط توقعات من أن يستغرق زمن طيرانها ساعات.
وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.
ومنذ ذلك الحين، وُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
فيما أكدت الإدارة الأميركية أنها تتوقع رداً إيرانياً قريباً وأكيداً، إلى أن أعلن عنه اليوم.