ترامب يقترح منح الإقامة الدائمة للخريجين الأجانب في الولايات المتحدة... غوتيريش يحذر من مخاطر «تسليح التكنولوجيات الرقمية» والأنشطة الخبيثة في الفضاء

الجمعة 21/يونيو/2024 - 11:03 ص
طباعة ترامب يقترح منح الإقامة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 يونيو 2024.

ترامب يقترح منح الإقامة الدائمة للخريجين الأجانب في الولايات المتحدة



أعلن دونالد ترامب أن الحكومة الأمريكية يجب أن تمنح "تلقائيا" الإقامة الدائمة للأجانب الحاصلين على تعليم عالٍ في الولايات المتحدة، في وقت تُعدّ الهجرة قضية رئيسية في الحملة الرئاسية.

وقال الرئيس السابق في مقابلة مع بودكاست All-In نشرت أمس الخميس "يجب أن تحصلوا تلقائيا في إطار شهادتكم على البطاقة الخضراء لتتمكنوا من البقاء في هذا البلد".

البطاقة الخضراء هي الاسم الذي يطلق على تصريح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وسئل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر عن قيود متعلقة بالهجرة قال المُحاور إنها تحد من تنافسية الولايات المتحدة و"قدرتها" على جذب الاشخاص "الأفضل والألمع إلى أمريكا".

وقال ترامب إنه "يعرف قصص أشخاص تخرجوا من جامعة مرموقة (...) ويريدون بشدة البقاء هنا. كان لديهم خطة عمل ومفهوم (لكن) لا يمكنهم ذلك. إنهم يعودون إلى الهند، إلى الصين. ويقومون بالأعمال نفسها في هذه البلدان ويصبحون من أصحاب المليارات ويوظفون آلاف الناس. وكان يمكن القيام بذلك هنا".

وتأتي تصريحات الجمهوري، المغايرة لمواقفه التقييدية المعتادة المتعلقة بالهجرة، بعد أيام قليلة على إعلان منافسه الديموقراطي جو بايدن أنه يريد تسريع إجراءات الحصول على تأشيرة عمل لبعض المهاجرين من حملة شهادات التعليم العالي في الولايات المتحدة الذين تلقوا عرض عمل في البلاد.

وقال الرئيس الأمريكي الحالي "يمكننا تأمين الحدود (مع المكسيك) وتوفير سبل قانونية للهجرة".

وانتهز الديموقراطي الفرصة الثلاثاء لانتقاد سلفه، معتبرا أنه من "الفضيحة" القول، كما فعل الملياردير، إن المهاجرين "حيوانات تسمم دماء" البلاد.

من جهته أكد فريق حملة ترامب الذي يَعِد بعمليات طرد جماعي إذا فاز، أن إجراءات بايدن "ستغذي بلا شك جرائم المهاجرين".

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل وإصابة 5 جنود في غزة



أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين من قوات الاحتياط لديه في هجوم بقذيف هاون نفذته حركة حماس وسط قطاع غزة أمس الخميس.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في الهجوم البري ضد حماس وفي العمليات عند حدود غزة إلى 314.

وتشمل الحصيلة شرطيا قتل في مهمة لإنقاذ رهائن، بحسب ما ذكرته "صحيفة تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة. كما أصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة.

كانت حماس أعلنت المسؤولية عن إطلاق قذائف الهاون أمس، وقالت إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب حي الزيتون في مدينة غزة.

وتشن إسرائيل هجمات برية وجوية على قطاع غزة منذ شهر اكتوبر الماضي ردا على إطلاق حماس عملية طوفان الأقصى على جنوب إسرائيل والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى القطاع.

قبرص لن تسمح لأي دولة بتنفيذ عمليات عسكرية



أكدت قبرص، الخميس، أنها لن تسمح لأي دولة باستخدام أراضيها لتنفيذ عمليات عسكرية، وأنها ليست متورطة في أي صراعات.

جاء ذلك بعد تهديد زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، باعتبار قبرص جزءاً من الحرب، إذا استمرت في السماح لإسرائيل باستخدام مطاراتها وقواعدها للتدريبات العسكرية.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، لإذاعة قبرص العامة، إن تصريحات «نصر الله» غير سارة، وإن نيقوسيا ستتخذ الإجراء المناسب من خلال القنوات الدبلوماسية.

ونقلت صحيفة «قبرص ميل»، الناطقة بالإنجليزية، تصريحات المتحدث، الذي أضاف: «قبرص ليست متورطة، ولن تتورط في أي حرب أو صراعات، وبالتالي، فإن التصريحات التي أدلى بها زعيم حزب الله، لا تتوافق مع الواقع».

كما كرر ما قاله الرئيس نيكوس خريستودوليديس، إذ قال إن قبرص «جزء من الحل، وليست جزءاً من المشكلة»، وأصر على أنها «ركيزة للسلام والاستقرار في المنطقة»، مضيفاً أيضاً أن علاقاتها مع لبنان «ممتازة».

وأضاف المتحدث أن الحكومة لن تسمح لأي دولة بتنفيذ عمليات عسكرية على أراضيها، لكنه أشار إلى «خصوصية»، وجود القواعد البريطانية في قبرص، التي قال إنها «تتمتع بوضع مختلف».

إلى ذلك، علق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، على تصريحات نصر الله، الذي اتهم قبرص باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.

وقال ستانو إن «قبرص دولة عضو في الاتحاد، وأي تهديد ضدها، يعد تهديداً ضد الاتحاد ككل».

مشيراً إلى أن «الاتحاد يتابع عن كثب الوضع في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث يمثل مصدر قلق مستمر»، لافتاً إلى أن «الاتحاد قد عبّر عن ذلك في أكثر من مناسبة، وحذر من خطر المواجهة».

وأضاف أنه «بموجب مقتضيات قرار مجلس الأمن 1701، فإن الاتحاد الأوروبي يلح على الأطراف كافة، أن تبذل ما في وسعها من أجل خفض التصعيد».

قصف روسي يستهدف منشآت طاقة أوكرانية


أدى قصف روسي إلى تضرر محطة طاقة أوكرانية، وعدد من منشآت الطاقة الأخرى، خلال الليل، وفق ما أعلن مسؤولون، في الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة الضربات، التي دفعت بالشبكة إلى حافة الانهيار.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن «روسيا أضرت عدداً من منشآت البنى التحتية المرتبطة بالطاقة»، مضيفة أن وابل القذائف الروسية استهدف مواقع مرتبطة بالطاقة في أربع مناطق.

وأفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» في العاصمة عن سماع دوي صفارات الإنذار في كييف في الساعات الأولى من فجر أمس

وأكدت شركة «ديتيك» DTEK، أكبر شركة أوكرانية خاصة للطاقة، أن الضربات الجوية أحدثت «أضراراً جسيمة» في إحدى المحطات التابعة لها .

وقالت الشركة «إنه سابع هجوم كبير على محطة الطاقة الحرارية التابعة للشركة، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة».

وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذه الهجمات أدت إلى تراجع إمكانات التوليد.

تشاد.. مقتل 9 أشخاص في انفجارات بمستودع ذخيرة تابع للجيش



قتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 46 آخرين، عندما أدى حريق إلى انفجارات في مستودع ذخيرة عسكري في نجامينا، عاصمة تشاد، فيما أمر الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، بإجراء تحقيق، لمعرفة الأسباب والمسؤوليات المتعلقة بالحادث.

وقال الناطق باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، إن الانفجار تسبب في مقتل 9 أشخاص، وأن 46 شخصاً يتلقون العلاج من إصابات مختلفة، بعد الانفجارات التي وقعت في ضاحية غودجي بالعاصمة نجامينا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجارات بدأت قبيل منتصف ليل الثلاثاء، واستمرت أكثر من 30 دقيقة، حيث اهتزت المباني القريبة، وتناثرت ذخيرة من المستودع بفعل شدة الانفجار.

وأمر الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، بإجراء تحقيق لمعرفة الأسباب والمسؤوليات المتعلقة بحادث انفجار مخزن للذخيرة في معسكر الاحتياطي الاستراتيجي للجيش بالعاصمة نجمينا. وقام ديبي بتعزية أهالي الضحايا جراء الحادث، ويقع معسكر الاحتياطي الاستراتيجي، المعروف باسم بودريير، في كوجي، بالقرب من مطار العاصمة.

ووصلت القذائف والشظايا التي انطلقت من مخزن الجيش، إلى عدة أحياء، مثل حي مرجان دفق وكينيبور وورلا.

وسبق أن كانت هناك مطالبات بنقل معسكرات الجيش خارج العاصمة، حيث يقطن في نجامينا حوالي 1.6 مليون نسمة، أو ما يقرب من 10 % من سكان تشاد.

بوتين وكيم جونغ أون يوقعان اتفاق شراكة استراتيجية



وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس «اتفاق شراكة استراتيجية»، بعد محادثاتهما في بيونغيانغ. وحظي بوتين باستقبال حار في بيونغ يانغ، من الزعيم كيم جونغ أون، خلال زيارة هي الأولى له منذ 24 عاماً إلى كوريا الشمالية.

وتهدف إلى تعميق الشراكة بين البلدين، وتثمين موسكو لموقف بيونغ يانغ المساند لروسيا في حربها على أوكرانيا. وبعد مراسم الاستقبال في ساحة كيم إيل سونغ، التي تضمنت عرضاً عسكرياً ورقصاً جماعياً، وجّه بوتين دعوة إلى كيم جونغ أون لزيارة موسكو.

ووقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، تنص على «المساعدة المتبادلة»، في حال تعرض أي من البلدين «للعدوان». وأكد الزعيمان عمق الصداقة بين بلديهما، التي أثار تعزيزها مؤخراً شكوكاً عميقة لدى الولايات المتحدة والجارة كوريا الجنوبية.

وأشاد الزعيم الكوري الشمالي بـ «طور ازدهار جديد» في العلاقات بين البلدين، مع بدء قمته مع بوتين، الذي شكر بدوره مضيفه على دعم روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال بوتين، عقب محادثات مع كيم، إن المعاهدة الجديدة الموقعة بين البلدين، تنص على «المساعدة المتبادلة»، في حال تعرض أي من البلدين «للعدوان». وأكد بوتين لكيم «تثمينه دعم» كوريا الشمالية لسياسة روسيا. وقال الرئيس الروسي، إن موسكو تحارب «سياسة الهيمنة والإمبريالية» التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ عقود.

ونقلت الوكالات عن بوتين قوله، في مطلع اللقاء مع كيم، بعد مراسم رسمية في ساحة بيونغ يانغ: «نثمن كثيراً دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية، بما يشمل الملف الأوكراني». وأشاد بالتعاون بين البلدين «الذي يستند إلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح».

وأشار الرئيس الروسي إلى أن «روسيا وكوريا الشمالية، ترتبطان منذ عقود عدة بصداقة وعلاقة جوار وثيقة». وأعلن بوتين أن «وثيقة تأسيسية جديدة» للعلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، باتت «جاهزة»، وقال: «الوثيقة سترسي أسس علاقاتنا على المدى الطويل جاهزة»، مؤكداً أن موسكو وبيونغيانغ «تقدمتا كثيراً» على طريق تعزيز الروابط الثنائية بينهما.

وأفادت وكالات الأنباء الروسية، بأن المحادثات الثنائية بين بوتين وكيم جونغ أون، استغرقت حوالي ساعتين، وسبقتها مفاوضات موسعة. وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، لوسائل الإعلام الروسية المرافقة للوفد الرئاسي إلى كوريا الشمالية، إن فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، تبادلا الهدايا.

وأوضح أن الرئيس الروسي قدم لكيم جونغ أون سيارة أوروس ثانية، وهي سيارة فاخرة روسية الصنع، بالإضافة إلى طقم شاي.

أما بالنسبة للهدايا المقدمة للرئيس الروسي، فقد أشار أوشاكوف، بحسب وكالة «تاس»، إلى أن بوتين تلقى أعمالاً فنية «تمثله»، موضحاً «هناك عدة أشكال مختلفة، من صور، وكلها فنية، وتماثيل نصفية».

غوتيريش يحذر من مخاطر «تسليح التكنولوجيات الرقمية» والأنشطة الخبيثة في الفضاء ال




حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس من أن "مخاطر استخدام التقنيات الرقمية كسلاح تتزايد عاما بعد عام" وأن النشاط الخبيث في الفضاء الإلكتروني آخذ في الارتفاع من قبل حكومات وجهات غير الحكومية ومجرمين.

في الوقت نفسه، قال غوتيريش: "إساءة استخدام التكنولوجيا الرقمية أصبحت أكثر تعقيدا وخفية، والبرامج الضارة والهجمات باستخدام العناصر البرمجية الماسحة وفيروسات أحصنة طروادة تنتشر"، مشيرا إلى أن العمليات السيبرانية التي يعززها الذكاء الاصطناعي تضاعف التهديد.

بالإضافة إلى ذلك، حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن "الحوسبة الكمومية يمكن أن تعطل أنظمة بأكملها بفضل قدرتها على اختراق التشفير".

على الجانب الإيجابي، قال غوتيريش إن التقدم الرقمي "يُحدث ثورة في الاقتصادات والمجتمعات"، فهو لا يجمع الناس معا فحسب، بل يقدم الأخبار والمعلومات والتعليم ويمكّن المواطنين من الوصول إلى الخدمات والمؤسسات الحكومية.

وأضاف أن الاتصال الفوري الذي يوفر فوائد هائلة يترك أيضا الأفراد والمؤسسات والحكومات عرضة للخطر.

قال غوتيريش إن حوادث الأمن السيبراني أصبحت "شائعة بشكل مثير للقلق" بدءا من تعطيل الخدمات الصحية والمصرفية والاتصالات إلى "النشاط غير المشروع الذي لا هوادة فيه" بما في ذلك من قبل المنظمات الإجرامية وما يسمى بـ "المرتزقة عبر الإنترنت".

أشار الأمين العام أيضا إلى "مجموعة كبيرة من تجار الكراهية الذين يملأون طريق المعلومات السريع بالخوف والانقسام" والاستخدام المتزايد للفضاء الإلكتروني كسلاح في الصراعات.

وتابع: "التكامل المتزايد بين الأدوات الرقمية وأنظمة الأسلحة، بما في ذلك الأنظمة المستقلة، يمثل نقاط ضعف جديدة".

قال غوتيريش إنه يتم استغلال نقاط الضعف في البرمجيات، ويتم بيع طرق تحقيق ذلك على الإنترنت.

أضاف: "برامج الفدية هي أحد الأمثلة الخطيرة على ذلك، فهي تمثل تهديدا كبيرا للمؤسسات العامة والخاصة والبنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها الناس. وفقًا لبعض التقديرات، وصل إجمالي مدفوعات برامج الفدية إلى 1.1 مليار دولار في عام 2023."

لكن الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه بخلاف هذه التكاليف فإن مثل هذه التدخلات تؤثر على السلام والأمن والاستقرار داخل الدول وفيما بينها.

وأردف: "النشاط الخبيث الذي يقوض المؤسسات العامة والعمليات الانتخابية والنزاهة عبر الإنترنت يؤدي إلى تآكل الثقة ويغذي التوترات، بل ويزرع بذور العنف والصراع".

دعا غوتيريش إلى بذل جهود عالمية لضمان تنظيم الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لضمان توجيههما نحو تعزيز السلوك المسؤول لهذه التقنيات.

شارك