إسرائيل تؤكد رسمياً مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.. الأمم المتحدة: الأسرى الفلسطينيون يعانون من ظروف بائسة .. القوات الإسرائيلية تهدم منزلاً.. ومستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الخميس 01/أغسطس/2024 - 03:53 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 أغسطس
2024.
إسرائيل تؤكد رسمياً مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، بعد أكثر من أسبوعين من استهدافه جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش، في بيان، أنه «في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس»، موضحاً أنه «بعد تقييم استخباراتي يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة»، وذلك نقلاً عن موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري.
كان الهجوم الذي نفذه الجيش على مواصي خان يونس قد أدى إلى مقتل وإصابة مئات النازحين الفلسطينيين.
وثار جدل بشأن مصير الضيف بعد الضربة، علماً أنه نجا سابقاً من محاولات استهداف عدة.
وقال مسؤولو الصحة في غزة عقب الهجوم إن أكثر من 90 شخصاً آخرين، معظمهم نازحون في خيام قريبة، قُتلوا في الغارة.
والضيف كان أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في التسعينيات، وقاد الوحدة عقوداً.
ويُعتقد أن الضيف كان العقل المدبر لهجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص واحتُجز نحو 250 رهينة.
القوات الإسرائيلية تهدم منزلاً.. ومستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
هدمت القوات الإسرائيلية، اليوم، منزلاً من طابقين ومحلات تجارية، في بلدة بيت عنان شمال غربي القدس.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن «قوات الاحتلال، ترافقها ثلاث جرافات، اقتحمت البلدة، وهدمت منزلاً مكوناً من طابقين تبلغ مساحته 300 متر مربع، وأربع محلات تجارية بمساحة 200 متر مربع».
وأشاروا إلى أن المنزل والمحلات المستهدفة تقع في المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت عنان وبيت لقيا، وتعود ملكيتها لفلسطينيين من القدس.
وتقول معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بهدم 313 منشأة خلال عام 2023 بكامله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
وأفاد تقرير فلسطيني بـ«اقتحام مستعمرين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن «مستعمرين اقتحموا المسجد بأكثر من مجموعة، وإن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى».
وأشاروا إلى أن «شرطة الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين».
ألمانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الأربعاء المواطنين الألمان إلى مغادرة لبنان في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وتأتي دعواتها المتجددة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والضربة التي استهدفت القائد البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في لبنان.
وقالت بيربوك، بحسب ما نقلته وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس: "أكرر ندائي لجميع المواطنين الألمان في لبنان لمغادرة البلاد بينما لا يزالون قادرين على ذلك".
وأضافت أنه في الوضع المتوتر الحالي: "يمكن أن يؤدي كل قرار إما لتخفيف الوضع أو سكب الزيت على النار".
ونقلت وزارة الخارجية عن بيربوك: "أدعو الجميع، خاصة إيران إلى إظهار ضبط النفس وتهدئة الوضع من أجل شعوب المنطقة".
واتهمت إيران وحماس إسرائيل بقتل هنية وهددتا بالانتقام. ولم يعلق حزب الله بعد ولكنه أعلن عن خطاب لقائده حسن نصرالله اليوم الخميس.
وقالت بيربوك: "من الضروري الآن منع اشتعال الصراع الإقليمي ومنع انزلاق المنطقة بالكامل في الفوضى".
وأضافت وزارة الخارجية أن الحكومة الألمانية تقوم بكل ما في وسعها، بالتعاون مع شركائها ومن خلال القنوات الدبلوماسية، لمنع التصعيد والصراع الإقليمي.
وأوضحت أن بيربوك على اتصال وثيق بشركاء الاتحاد الأوروبي وممثلي منطقة الشرق الأوسط، وأن الجهود الدبلوماسية مستمرة على قدم وساق.
أستراليا تحث رعاياها على مغادرة لبنان فوراً
طلبت أستراليا من مواطنيها في لبنان المغادرة على الفور، قائلة إن هناك خطرا حقيقيا من تصاعد حدة التوتر على نحو خطير بين إسرائيل و "حزب الله" .
يأتي ذلك بعد تحذيرات مماثلة من الحليفين الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الأسبوع.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في مقطع فيديو نُشر على منصة التواصل الاجتماعي إكس في وقت متأخر من يوم الأربعاء "الآن هو الوقت المناسب للمغادرة، يمكن أن يتدهور الوضع الأمني بسرعة ربما بدون سابق إنذار".
وقالت وونغ إن مطار بيروت قد يغلق تماما إذا ساء الوضع، مما قد يقطع السبل أمام الراغبين في المغادرة "لفترة طويلة"، وحثت الأستراليين على استخدام الرحلات الجوية التجارية التي تعمل.
الأوضاع ملتهبة في منطقة الشرق الأوسط منذ شهور وسط حرب إسرائيل على غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
يشير الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الخارجية الأسترالية بأن نحو 15 ألف أسترالي يقيمون في لبنان، ويرتفع العدد بالآلاف خلال أشهر الصيف في البلاد من يونيو إلى سبتمبر أيلول. وكان تعداد أجري في 2021 قد أشار إلى أن نحو نصف مليون أسترالي ذكروا أن أصولهم لبنانية.
الاغتيالات.. سيناريوهات مفتوحة لتصعيد الصراع
تشهد المنطقة تطورات دراماتيكية تزيد من سخونة الأحداث وتصب المزيد من الزيت على نار الصراعات الحالية الملتهبة، ما يفتح سيناريوهات التصعيد على مصراعيها، وينبئ باتساع دائرة الحرب الراهنة لنطاقات أوسع، تقوض السلام والاستقرار بالمنطقة.
وتتحمل مسؤولية هذه الأحداث الدراماتيكية بالدرجة الأولى إسرائيل، والقوى المتحاربة معها، التي تخوض، وفق كثير من المحللين «حرباً بالوكالة»، لتأجيج الصراع في الشرق الأوسط.
واحدة من تلك التطورات ما يتعلق بمحاولات الاغتيال المتكررة، وآخرها ثلاث عمليات خلال نصف يوم فقط.
وتشكل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين، تصعيداً خطيراً في مسار التوترات والمخاطر الجيوسياسية في المنطقة، ومن شأنها أن تعيد للواجهة سيناريوهات مفتوحة للتصعيد، حسب مراقبين، بما في ذلك سيناريو اتساع رقعة الحرب.
وقبل ساعات قليلة من العملية، كان الجيش الإسرائيلي أعلن عن اغتيال أكبر قائد عسكري في ميليشيا «حزب الله» اللبناني، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب.
وتشير العمليتان الأخيرتان، وفق مراقبين، إلى استهداف قياديين ينتميان إلى ميليشيات لا تدين بالولاء أو الانتماء إلى الإجماع العربي، بل يتم التحكم في قراراتها من الخارج.
أربع ضربات
وينظر إلى عملية اغتيال هنية في إيران، على أنها تمثل أربع ضربات في آنٍ واحد، من شأنها أن تؤثر على الوضع الإقليمي في المنطقة ما يؤثر على العالم بأسره، بحسب ما يؤكده الكاتب والباحث المتخصص في العلاقات الدولية، رئيس منتدى تطوير الفكر العربي للأبحاث، أبو بكر الديب، في تصريحات لـ«البيان».
حيث يقول إن تلك العملية استهدفت أولاً هنية، القيادي البارز في حركة «حماس»، واستهدفت ثانياً «السيادة الإيرانية»، حيث الاغتيال في قلب طهران، فيما ثالث الضربات فموجهة لمفاوضات التهدئة بين إسرائيل و«حماس».
أما الضربة الرابعة فوجهت إلى الاستقرار الإقليمي في المنطقة، ذلك أنه من المتوقع أن ترد إيران مباشرة أو عبر وكلائها.
سيناريو مستبعد
وفيما اعتبر أن تلك التطورات الأخيرة تعني تجميد مباحثات التهدئة في غزة، يستبعد المفكر الاستراتيجي المصري، اللواء سمير فرج، اتساع دائرة الحرب وصولاً إلى «الحرب الإقليمية»، على اعتبار أن ذلك ليس من مصلحة طهران التي لا تريد الانجرار بنفسها إلى حرب من شأنها تعطيل مستهدفاتها النووية في العام المقبل.
وعلى الجانب الآخر، يتوقع فرج رد فعل قوياً من ميليشيا «حزب الله»، الذي وصفه بأنه الأكثر تضرراً بعد اغتيال الشخص «رقم اثنين» في الحزب والمخطط للعمليات الأخيرة، ويمكن أن يكون ذلك الرد من خلال عملية شديدة تصل، وفق ما تدعي بيانات «الميليشيا»، إلى ضرب أهداف في تل أبيب أو حيفا.
كذلك يستبعد مدير المركز العربي للبحوث والدراسات بالقاهرة، الباحث في العلاقات الدولية، هاني سليمان، سيناريو الحرب الإقليمية الواسعة، بينما يتوقع رداً إيرانياً «محسوباً» على عملية اغتيال هنية.
منطقة مشتعلة أخرى
وفي مكانٍ آخر بعيداً عن ذلك المحور المشتعل، شهد محور ساخن آخر، حيث السودان – الذي يشهد صراعاً عسكرياً مستمراً، يرزح على إثره البلد الشقيق تحت وطأة حرب ضروس منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع - محاولة اغتيال أخرى، تعرض إليها رئيس مجلس السيادة في البلاد قائد الجيش، الفريق عبدالفتاح البرهان.
وتمت محاولة الاغتيال الفاشلة باستخدام طائرتين مسيرتين، خلال وجود البرهان في بلدة جبيت بشرق السودان، بعد انتهاء مراسم تخريج ضباط. ولم يصب البرهان، بينما نفت قوات الدعم السريع، صلتها بالهجوم.
مبنى مدمر بعد استهداف القيادي في «حزب الله» فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت | «رويترز»
الأمم المتحدة: الأسرى الفلسطينيون يعانون من ظروف بائسة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن 10 آلاف فلسطيني من قطاع غزة على الأقل يجرى احتجازهم من جانب إسرائيل «في ظروف بائسة».
وتضمن تقرير أصدره المكتب، أمس، اتهامات بتعرض المحتجزين لتعذيب ومعاملة مهينة، تشمل الاعتداء على النساء والرجال. وقال المكتب إن من المعروف أن 53 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في منشآت عسكرية وسجون إسرائيلية خلال الأشهر التسعة الماضية.
ويغطي التقرير الفترة منذ السابع من أكتوبر. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، فيما يتعلق بالمعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين، إن «الشهادات التي جمعها مكتبي وهيئات أخرى تشير إلى سلسلة من الأفعال المروعة، مثل الإغراق بالماء إلى حد الاختناق وإطلاق الكلاب على المعتقلين، من بين أفعال أخرى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وأفاد التقرير أن أغلب الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى إسرائيل كانوا «غالباً مقيدين ومعصوبي الأعين»، وكان أغلب المعتقلين من الرجال والمراهقين، لكن كان بينهم أيضاً بعض النساء، ويجرى احتجازهم دون أن توجه إليهم اتهامات ودون السماح لهم بالاتصال بمحامييهم.
وذكر فلسطينيون أنهم احتجزوا في صناديق تشبه الأقفاص، وبقوا عراة لفترات طويلة واضطروا إلى ارتداء حفاضات. وقالوا إنهم حرموا من الطعام والماء ومنعوا من النوم، وذكر بعضهم أنهم تعرضوا للصعق الكهربائي والحرق بالسجائر والعنف الجنسي.
وطالب تورك بالإفراج الفوري عن الأسرى في غزة، وكذلك الأسرى الفلسطينيين الذي يجرى احتجازهم بشكل تعسفي في سجون إسرائيل.
اغتيال هنية ينذر بتدحرج كرة النار في المنطقة
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية فجر أمس في طهران، قد يقوض - في المدى المنظور على الأقل - فرص التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار بالحرب المستمرة منذ عشرة شهور في قطاع غزة، بل إنه ينذر بتحرج كرة النار، ويرفع منسوب المخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع في المنطقة المشتعلة أصلاً.
وقتل هنية فجر أمس في إيران، ما أشعل موجة من التهديدات بالثأر من إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان، الذي قال في منشور على «إكس» إن بلاده ستدافع عن سيادة أراضيها، وستدفع المسؤولين عن هذه الأفعال «إلى الندم».
وقال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن إسرائيل أعدت لنفسها عقاباً شديداً، وإن الثأر لدماء هنية من واجب إيران لأنه استهدف على أرضها.
واجتمع أكبر جهاز أمني في إيران لتقرير استراتيجية طهران في الرد على عملية الاغتيال، حسبما قال مصدر مطلع على الاجتماع.
حدث فارق
كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ«حماس»، قالت في بيان إن عملية اغتيال هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية «هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها».
ولم يصدر أي تعليق أو إعلان عن المسؤولية من جانب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقيم الوضع لكنه لم يصدر أي توجيهات أمنية جديدة للمدنيين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب لكنها جاهزة للتعامل مع جميع السيناريوهات، وأشاد بالقوات التي نفذت هجوماً استهدف قيادياً كبيراً في «حزب الله» اللبناني الليلة قبل الماضية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء اغتيال هنية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان إسرائيل قتل القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر.
موقف واشنطن
وتجنب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الرد على سؤال بشأن اغتيال هنية، قائلاً إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل لتجنب تصعيد إقليمي أوسع.
وقال إن الولايات المتحدة لم تشارك أو تكن على علم باغتيال هنية. وأضاف في مقابلة مع قناة نيوز آسيا : «هذا أمر لم نكن نعلم به ولم نشارك فيه. ومن الصعب للغاية التكهن».
ويأتي اغتيال هنية في وقت تقترب فيه حرب غزة من نهاية الشهر العاشر من دون أي إشارة على نهاية الصراع الذي هز الشرق الأوسط، ويهدد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، حيث يتزايد خطر اندلاع حرب بين إسرائيل و«حزب الله».
وتوقع محللون أن تؤدي الضربتان في بيروت وطهران، إلى تصعيد مختلف عما سبق.
وفي الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة أعلنت القوى والأحزاب «الإضراب الشامل ومسيرات غضب احتجاجاً» على اغتيال هنية. وخرج المئات في عدة مدن فلسطينية في مسيرات، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من مدن الضفة.