"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 02/أغسطس/2024 - 10:17 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  2 أغسطس 2024

د ب أ: مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس اليمني السابق صالح ونجله

رفع مجلس الأمن الدولي اسم الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، ونجله أحمد، من قائمة العقوبات المفروضة عليهما بتهمة «تقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
وقال طارق صالح، عضو المجلس الرئاسي اليمني، ونجل شقيق الرئيس السابق علي صالح، في حسابه على منصة «إكس»، إن «لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن حذفت اسمي الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد، من قائمة العقوبات التابعة لها».
وبناء على هذا القرار، ستتمكن أسرة صالح من التصرف في أموالها.
وكان مجلس الأمن قد أدرج في أبريل 2015، أحمد علي صالح، وعبدالملك الحوثي، في قائمة العقوبات بموجب القرار الأممي رقم 2216.

الاتحاد: «الفاو»: تفاقم الأزمة الغذائية في مناطق سيطرة «الحوثيين»

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تفاقم حاد في أزمة انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة «الحوثي» في اليمن.
وأوضحت «الفاو»، في تقرير حديث، أن نسبة الأُسر التي تعاني انعدامَ الأمن الغذائي الشديد في هذه المناطق وصلت إلى 44% في يونيو الماضي، بزيادة نسبتها 3% عن الشهر السابق.
وأرجع التقرير هذا التدهور إلى مجموعة من العوامل المتداخلة أبرزها: التدهور الاقتصادي المتسارع، وتراجع المساعدات الإنسانية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، فضلاً عن الآثار السلبية لأزمة البحر الأحمر.
وفي سياق آخر، أعلنت القوات البحرية المشتركة، أمس، انضمام السويد رسمياً إلى التحالف الدولي الذي يعمل على حماية الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة التصعيد الحوثي ضد الملاحة البحرية التجارية الدولية.
وقال بيان صادر عن القوات البحرية المشتركة، إن هذا الانضمام يأتي في إطار جهود التحالف المتواصلة لمكافحة الإرهاب والقضاء على القرصنة البحرية، وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان بيئة بحرية آمنة ومستقرة.
ومن جانبه، أشاد القائد العام للقوات البحرية الأميركية، الأدميرال جورج ويكوف، بانضمام السويد إلى التحالف، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز قدرات التحالف بشكل كبير.
ويشنّ الحوثيون منذ نوفمبر الماضي هجمات، بالصواريخ والمسيّرات والزوارق المفخخة، على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وهاجموا ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء حملتهم ضد سفن التجارة البحرية الدولية، وفقاً لإحصائية نشرها «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى».
وتأثرت حركة الشحن البحري التجاري العالمية بهجمات «الحوثي» في البحر الأحمر وخليج عدن، مروراً بباب المندب الذي يمثل ممراً ملاحياً حيوياً للتجارة بين الشرق والغرب، مما أجبر عدة شركات عالمية على تغيير مسارات سفنها نحو مسارات شحن أطول، وإلى الالتفاف حول جنوب أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن، كما تسبب في ازدحام على الموانئ الآسيوية والأوروبية.
ورداً على الهجمات الحوثية ضد الملاحة البحرية، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف بحري دولي وإطلاق عملية «حارس الازدهار» لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر الذي يمثل منطقة استراتيجية تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
كما بدأت القوات الأميركية والبريطانية، منذ 12 يناير الماضي، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين.
ويقوم الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر بضربات على صواريخ ومسيّرات حوثية يقول إنّها معدّة للإطلاق.
كما ينفذ الاتحاد الأوروبي مهمةً أمنية في البحر الأحمر لحماية التجارة البحرية الدولية وتأمين خطوطها الملاحية.

الشرق الأوسط: الحوثيون يتوعدون بـ«ردّ عسكري» على «التصعيد الخطير» من قبل إسرائيل

توعّد زعيم «الحوثيين» اليمنيين عبد الملك الحوثي الخميس بـ«رد عسكري» على ما وصفه بـ«التصعيد الخطير» من قبل إسرائيل، في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية، في طهران.


وقال الحوثي في خطاب بثته قناة «المسيرة» التابعة للجماعة المدعومة من إيران: «إن الموقف من تلك الجرائم (الإسرائيلية) فيما يتعلق بالمحور (...) واضح. لا بد من الرد عسكرياً على تلك الجرائم التي هي خطيرة ووقحة وتصعيد كبير من جانب العدو الإسرائيلي».


العربية نت: من هم الأفراد والكيانات المشمولة بعقوبات واشنطن على الحوثيين؟

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة شملت فردين و4 كيانات، مرتبطين بشبكات شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين في اليمن، وتمكينها من مواصلة هجماتها البحرية ضد ممرات الملاحة الدولية في المنطقة.

المدرجون في أحدث العقوبات الأميركية على الحوثيين هم كالتالي:

- ماهر يحيى محمد مطهر الكينعي، رجل أعمال يمني، يقيم في صنعاء، دعم جهود الحوثيين في المشتريات العسكرية والتهريب، ونسق مع عملاء مشتريات آخرين لتسهيل شحن المعدات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج لاستخدامها على الأرجح في تصنيع الأسلحة الحوثية، وتم إدراجه في قائمة العقوبات "بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للجماعة".

- أحمد خالد يحيى الشهاري، يمني الجنسية، يقيم في جوانجتشو بالصين، سهلت شركاته الموجودة في اليمن والصين شحنات عديدة للأسلحة من الموردين إلى الحوثيين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار.

- شركة الاتصالات اليمنية لتكنولوجيا المعلومات (Y-TAC)، ومقرها في بيت بوس، صنعاء، ومديرها العام ماهر الكينعي، ودعمت جهود الحوثيين في شراء الأسلحة والمكونات.

- شركة الشهاري المتحدة، ومكتبها الرئيسي في برج الكندي، شارع حدة، صنعاء، اليمن؛ وهي شركة لوجستية، لديها اتصال وثيق مع عملاء الحوثيين المتمركزين في الصين واليمن، والذين استخدموا الشركة للمساعدة في تسهيل بعض أهم جهود المشتريات الخاصة بهم، "وتم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين".
- شركة جوانجتشو (غوانجو) الشهاري المتحدة، ومقرها مدينة قوانغتشو الصينية، ومديرها أحمد خالد يحيى الشهاري، تعمل للمساعدة في تسهيل شحنات الأسلحة من الصين إلى الحوثيين في اليمن، وهي مملوكة بالكامل لشركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري)، "تم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لشركة الشهاري المتحدة".

- شركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري) ومقرها هونغ كونغ في الصين، ومديرها أحمد خالد الشهاري، و"تم تصنيفها لامتلاكها أو سيطرتها على شركة (جوانجتشو الشهاري)، الخاضعة للعقوبات".


شارك