مقتل 3 بقصف إسرائيلي شرقي مدينة غزة.. واقتحامات في الضفة/العراق يعلق على تقارير عن "قرب تعرضه لضربات عسكرية"/الأردن.. سلاح الجو الملكي شارك في الضربات الأمريكية على "داعش" في سوريا
الأحد 21/ديسمبر/2025 - 11:46 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 ديسمبر 2025.
سكاي نيوز: مقتل 3 بقصف إسرائيلي شرقي مدينة غزة.. واقتحامات في الضفة
قتل 3 مواطنين، صباح اليوم الأحد، في استهداف القوات الإسرائيلية حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينما وقعت عملية اقتحام عديدة في مدن ومخيمات الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ففي قطاع غزة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مواطنا قتل في استهداف قوة إسرائيلية تجمعا للمواطنين بقنبلة أطلقت من طائرة مسيرة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وأضافت أن مواطنين اثنين قتلا جراء استهدافهما من طائرات إسرائيلية محطة الشوا للمحروقات في شارع المنصورة بالحي ذاته.
وبمقتل المواطنين الثلاثة، ترتفع حصيلة الضحايا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي إلى 404 قتلى، و1,108 جريح.
وفي الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بقيام قوات إسرائيلية بعمليات اقتحام جديدة لبلدة سلواد، شمال شرقي رام الله، ومدينة قلقيلية ومدينة نابلس ومخيم عسكر القديم، شرقي نابلس، ومخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.
وأوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الجيش الاسرائيلي اقتحم بلدات تقوع جنوب شرقي بيت لحم، والعرقة قضاء مدينة جنين، وبلدة عنزا جنوبي جنين، والسيلة الحارثية غربي جنين، وبلدة مادما جنوبي مدينة نابلس، وبلدة سبسطية شمال غربي نابلس.
وذكرت وكالة "وفا" أن فلسطينيا قتل عندما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي السيلة الحارثية في وقت سابق من مساء السبت وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
كما قتل طفل، مساء السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بمقتل الطفل ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في قباطية.
العراق.. كتائب حزب الله ترفض نزع سلاحها وحصره بيد الدولة
أفادت وكالة الأنباء العراقية، بأن جهاز الاستخبارات نفى تلقي الحكومة رسائل تحذير من دولة عربية وجهاز استخبارات غربي، حول ضربة عسكرية وشيكة على مواقع داخل العراق.
فقد ذكر بيان لجهاز الاستخبارات الوطني العراقي وزع بعد منتصف ليل السبت، أن الحكومة العراقية "لم تتلق أي رسالة من هذا النوع"، داعيا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في التعاطي مع قضايا تمس الأمن القومي للدولة العراقية".
النفي العراقي، يأتي على خلفية ما نشرته وسائل إعلام بشأن احتمال شن ضربات مؤسسات حكومية على صلة بالفصائل المسلحة و"الحشد الشعبي"، وشخصيات ذات نفوذ مالي وعسكري، ومواقع ومخازن طائرات مسيّرة، وصواريخ ومعسكرات تدريب.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، قال إن قادة فصائل مسلحة وافقوا على التعاون بشأن قضية حصر السلاح بيد الدولة.
من جانبها أعلنت كتائب حزب الله العراقية، رفضها القاطع لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكدة أن سلاحها سيبقى بيد منتسبيها.
وقالت الكتائب، في بيان لها، إن السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة.
وتتصاعد الضغوط الأميركية على بغداد، مع قرب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، حيال وجود الميليشيات داخل التركيبة الحكومية المقبلة.
العراق يعلق على تقارير عن "قرب تعرضه لضربات عسكرية"
نفت الاستخبارات العراقية، الأحد، تقارير ذكرت أن بغداد تلقت رسائل تحذير حول قرب تعرض العراق لضربات عسكرية.
وذكر بيان لجهاز الاستخبارات الوطني العراقي وزع بعد منتصف ليل السبت، أن الحكومة العراقية "لم تتلق أي رسالة من هذا النوع".
ودعا البيان وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في التعاطي مع قضايا تمس الأمن القومي للدولة العراقية".
وكانت تقارير أشارت إلى أن الحكومة العراقية تلقت رسالتي تحذير من دولة عربية وجهاز استخباراتي غربي حول قرب تعرض العراق لضربات عسكرية.
وفي السياق ذاته، نفت وزارة الداخلية العراقية صحة مقطع فيديو متداول على بعض منصات التواصل الاجتماعي، يظهر أشخاصا من الجانب السوري حاولوا عبور الجدار الإسمنتي على الشريط الحدودي بين البلدين.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية: "في الوقت الذي ننفي به هذه الأنباء، نؤكد أن مقطع الفيديو هذا لم يكن على حدودنا، وأنه لدولة جارة أخرى من خلال حجم الكتل التي ظهرت في الفيديو".
وذكر البيان: "لا يوجد أي عملية تسلل سجلت لدينا، خاصة أن هناك إجراءات صارمة ورصينة تفرضها قيادة قوات الحدود والقطاعات الأمنية الأخرى لحماية حدودنا من أي محاولة للتسلل".
سبوتنيك: قوة إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا وتنصب حواجز عدة
توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، في مناطق متفرقة من ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي جنوبي سوريا، في خرق جديد لاتفاق فض الاشتباك، بحسب وسائل إعلام سورية.
وتقدمت دورية إسرائيلية مؤلفة من آليتين عسكريتين، من نقطة العدنانية في الريف الشمالي، ونصبت حاجزا عند تقاطع قرية أم العظام الرابط بينها وبين قريتي رويحينة والمشيرفة، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي الريف الجنوبي، توغلت دورية أخرى غرب بلدة الرفيد، حيث أطلقت النار بشكل عشوائي في الهواء دون تسجيل إصابات، فيما دخلت دورية ثالثة تضم 5 آليات عسكرية إلى قرية صيدا الحانوت.
وكان الجيش الإسرائيلي، نفذ أمس السبت، توغلات مماثلة في عدد من قرى ريف القنيطرة الجنوبي والأوسط.
وتأتي هذه التحركات في إطار استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية، وخرق اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع في عام 1974، عبر التوغل في أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا والاعتداء على المواطنين.
وفي المقابل، تجدد سوريا مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الممارسات.
المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يوافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة
أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ليرتفع بذلك إجمالي المستوطنات، التي تم إنشاؤها خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 69 مستوطنة.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن المجلس وافق على اقتراحهما بإعلان وإضفاء الطابع الرسمي على هذه المستوطنات الجديدة، دون تحديد تاريخ القرار.
وأكد سموتريتش في البيان الذي نشره عبر منصة "إكس"، أن إسرائيل "تعرقل على أرض الواقع قيام دولة فلسطينية إرهابية" وأنها "ستواصل تطوير وبناء الأرض"، مضيفًا أن "القرار يشمل إعادة غاني عكيفا وكدوميم إلى خريطة الاستيطان، إلى جانب مستوطنات أخرى في يهودا والسامرة".
وأشار سموتريتش إلى أن "تنظيم 69 مستوطنة خلال 3 سنوات يعد رقما قياسيا"، معربًا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة تعكس "الصهيونية البسيطة والصحيحة والأخلاقية، وتعزز سيطرة الشعب الإسرائيلي على أرضه أجداده من خلال البناء والاستيطان".
وفي الشهر الجاري، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأكدت القناة السابعة الإسرائيلية، أن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت)، قد وافق على بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية".
يذكر أن الضفة الغربية والقدس تشهد توترا متصاعدا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، التي تشمل مداهمات وهدم منازل واعتقالات.
وفي الوقت ذاته، تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل بـ"استهداف أجهزتها الأمنية وتقويض جهودها لتحقيق الأمن".
ويتزامن ذلك مع هدنة غزة، التي تم التوصل إليها بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب.
الجيش العراقي يؤكد التنسيق الوثيق مع سوريا لملاحقة الإرهابيين وتبادل المعلومات
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت، أن عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات العراقية داخل الأراضي السورية لا ترتبط بالضربة الأمريكية التي استهدفت تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) أمس الجمعة، مؤكدة أن موقع العمليتين مختلف، مع وجود تنسيق عال مع الجانب السوري "لمنع تسلل الإرهابيين وتبادل المعلومات".
وقال نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، إن "العراق وضع منذ سنوات خططا محكمة لتعزيز أمن حدوده مع سوريا، شملت تحصينات هندسية، وموارد مراقبة فنية، وأبراجا وخنادق، إلى جانب تعزيز الجهد الاستخباري والبشري على طول الشريط الحدودي البالغ 615 كيلومترا".
وأوضح أن "مؤشرات التسلل خلال عام 2025 كانت إيجابية للغاية، إذ سُجلت في بعض الأشهر حالات صفر، بفضل إنشاء خطوط دفاعية متعاقبة داخل العمق العراقي، وانتشار قوات الجيش والحشد الشعبي في مواقع منتخبة لإسناد قطعات الحدود عند الحاجة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى "اعتماد القوات العراقية على التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة ومنظومات المراقبة الجوية والدفاع الجوي، إضافة إلى السيطرة على المساحات الصحراوية في الأنبار وغرب نينوى لمنع تحركات بقايا "داعش" أو إعادة تموضعه".
وأكد المحمداوي "وجود تنسيق واسع بين مختلف التشكيلات الأمنية، إلى جانب تعاون كبير من سكان المناطق المحررة"، لافتا إلى أن "التحصينات وحدها لا تكفي لمنع التسلل، بل يجب دعمها بالمراقبة المستمرة وتبادل المعلومات والتنسيق الإقليمي".
وبيّن أن "الساحة السورية تؤثر بشكل مباشر على الأمن العراقي، ما يستدعي تنسيقا مشتركا يحترم سيادة العراق ومصالحه"، مشيرا إلى "وجود تنسيق ميداني على مستوى القادة الميدانيين على الحدود، يشمل تبادل المعلومات وتسليم المطلوبين".
وأوضح أن "عملية الإنزال الجوي نُفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة وفرتها خلية الصقور، وأسفرت عن إلقاء القبض على أهداف مهمة داخل العمق السوري على مسافة نحو 10 كيلومترات، بالتنسيق مع التحالف الدولي، مؤكدًا مجددًا أن العملية منفصلة تمامًا عن الضربات الجوية الأمريكية".
وأعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم السبت، بدء عملية "ضربة عين الصقر" في سوريا، للقضاء على مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، ردًا على الهجوم الأخير على القوات الأمريكية في مدينة تدمر وسط سوريا.
وكتب هيغسيث عبر منصة "إكس": "في وقت سابق من اليوم، بدأت القوات الأمريكية عملية "ضربة عين الصقر" في سوريا، للقضاء على مقاتلي "داعش" والبنية التحتية ومواقع الأسلحة، ردًا مباشرًا على الهجوم على القوات الأمريكية، الذي وقع في 13 ديسمبر (كانون الأول) في تدمر، سوريا".
وأضاف: "هذه ليست بداية الحرب، إنها إعلان انتقام".
كما أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم)، أن "القوات الأمريكية بدأت بتنفيذ ضربات واسعة ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وقالت "سنتكوم"، في بيان، إن "القوات الأمريكية بدأت تنفيذ ضربات واسعة النطاق استهدفت البنية التحتية لتنظيم" داعش" ومواقع الأسلحة التابعة له في سوريا، وذلك ردًا على الهجوم الذي تعرضت له القوات الأمريكية والقوات الشريكة في البلاد، في 13 ديسمبر (كانون الأول الجاري)".
وأضاف البيان أن "العملية تأتي في إطار جهود القضاء على قدرات التنظيم ومنع تهديده المستمر للقوات الأمريكية وحلفائها"، مشيرًا إلى أن "معلومات إضافية ستُعلن في وقت لاحق".
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين في واشنطن، إن "الجيش الأمريكي نفذ سلسلة غارات جوية واسعة النطاق ضد عشرات المواقع التابعة لتنظيم "داعش" في وسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ تُستخدم لدعم عملياته".
وبحسب وسائل إعلامية أمريكية، شاركت في الهجوم طائرات حربية من طراز "إف-15" و"إيه-10"، إضافة إلى مروحيات "أباتشي" الهجومية، إلى جانب استخدام صواريخ من منظومة "هيمارس".
وأفادت التقارير بأن العمليات الأمريكية قد تستمر لساعات عدة، في ظل تصعيد عسكري يستهدف ما تبقى من قدرات التنظيم في البادية السورية.
وفي 13 ديسمبر الجاري، أعلنت "سنتكوم" مقتل اثنين من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ومدني أمريكي واحد، وإصابة 3 أشخاص من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم" داعش" الإرهابي في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله، بحسب "سنتكوم".
أ ف ب: الأردن.. سلاح الجو الملكي شارك في الضربات الأمريكية على "داعش" في سوريا
أكد الجيش الأردني مشاركة سلاح الجو الملكي في الضربات الأمريكية الليلية على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا، بعد أسبوع على هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين في تدمر وسط سوريا.
وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو الملكي نفذ "ضربات جوية دقيقة استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لعصابة "داعش" الإرهابية في مناطق جنوبي سوريا ... هذه العملية جاءت في إطار الحرب على الإرهاب ومنع التنظيمات المتطرفة من استغلال هذه المناطق كنقاط انطلاق لتهديد أمن الجوار السوري والمنطقة".
رويترز: نواف سلام: لبنان ينهي المرحلة الأولي من حصر السلاح جنوب الليطاني خلال أيام
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في بيان اليوم السبت: «إن المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني باتت على بُعد أيام من الانتهاء».
ونص اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 على نزع سلاح «حزب الله» بدءاً من المناطق الواقعة جنوب النهر، وهي المنطقة المتاخمة لإسرائيل.
