تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 أغسطس 2024.
أ ف ب: مشاهد مرعبة في مجزرة «التابعين» بغزة
انصرف سكان غزة، السبت، إلى معاينة حجم الضرر الناجم عن غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة كانت تؤوي حوالى 250 نازحاً خلال صلاة الفجر: حطام في كل مكان، وجثث مغطاة بالدماء وأطفال تمزقت أجسادهم.
وقال أبو وسيم، أحد السكان الذين وصلوا إلى موقع الغارة فجراً،: «كما ترون، لا نعرف ماذا نقول. أناس آمنون، نساء وأطفال وشباب كانوا يؤدون صلاة الفجر ثم رأوا الصاروخ الأول يسقط عليهم».
وأضاف: «أطفال باتوا أشلاء، أطفال مقطعون، نساء احترقن. ماذا يمكننا أن نفعل»، وذلك بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب والقصف المتواصل على قطاع غزة.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة السبت، مقتل 93 شخصاً على الأقل جرّاء ضربة إسرائيليّة جديدة على مدرسة التابعين في مدينة غزة، بعد يومين من استهداف مدرستين أخريين.
وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن حصيلة قتلى قصف مدرسة التابعين، في حيّ الدرج بوسط غزة ارتفعت إلى «ما بين 90 و100، وهناك عشرات الجرحى الآخرين». وفي طابق مدمّر تماماً، تتناثر جثث مغطاة بالدماء، وأشلاء بشرية على الأرض، وينقل رجال جثثاً مغطاة بملاءات، ويستخدم آخرون هواتفهم للتنقل بين الأنقاض، فيما يحاول البعض التقاط كتب متفحمة أو تالفة، بما فيها نسخ من المصحف.
وتابع أبو وسيم «من دون تحذير لم ينج أحد من الأشخاص الذين كانوا داخل المسجد. حتى الطابق الموجود فوقه، حيث كانت تنام نساء وأطفال، احترق».
وقال رجل آخر لم يكشف اسمه: «تلقينا الخبر وأتينا لرؤية ما حدث. لا يمكن التعرف إلى الجثث. أشلاء متناثرة».
- «كل الشعب مستهدف»
ويبقى التعرف إلى الجثث أمراً صعباً. وأوضح بصل «جثامين قطعت. جثامين تهالكت. جثامين بترت بشكل كامل. الطواقم تعجز عن تكوين جثة كاملة في هذا المكان»، مضيفاً: «المشهد صعب جداً، وهو مشهد مأسوي يذكّرنا بالحرب على غزة في أيامها الأولى».
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت حصيلة الضحايا الحرب الإسرائيلية في القطاع 39790 قتيلاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بات أغلب سكان القطاع نازحين، بعد أن عمه الدمار والخراب.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن «طائرة بتوجيه استخباري أغارت. على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة التابعين». وأضاف: «استخدم مسلحو حماس مقر القيادة للاختباء والإعداد لاعتداءات» ضد الجيش ودولة إسرائيل.
واعتبر طلعت الغفري أحد سكان الحي، حيث المدرسة المستهدفة أن «كل الشعب مستهدف».
وأضاف هذا المسن الذي فقد ابنه وزوجته متحدثاً عن النازحين الذين لجأوا إلى المدرسة «كانت هذه المدرسة تضم حوالى أربعة آلاف شخص. ماذا سيفعل هؤلاء المساكين؟ أين سيذهبون؟».
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل مع اشتداد القتال والقصف منذ بداية الحرب، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت النازحة أم أحمد: «بالنسبة إلى الناس المشردين، لا مكان آمنا».
وصاحت امرأة بالأسود كانت بين العائلات التي تبكي موتاها في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة قائلة: «كانوا يصلون عندما أطلقوا الصاروخ عليهم».
د ب أ: إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
أفاد تقرير فلسطيني بـ«اقتحام مستعمرين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن «مستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات بحماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته».
وأضافوا أن «شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين».
ووفق الوكالة، «بدأت جماعات الهيكل بالتحضير لإحياء ذكرى ما يطلقون عليه خراب الهيكل، داعيةً أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى يوم غد الاثنين».
وأشارت إلى أنه «حسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة وصولاً إلى باب النبي داوود، وسيتخللها مسيرة أعلام».
وطبقاً للوكالة، «دعت جماعات الهيكل أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى بعد غد الثلاثاء».
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرات إجلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس
أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إجلاء جديدة للفلسطينيين، في منطقة خان يونس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لن يتم اعتبار حي الجلاء في خان يونس، بعد الآن جزءا من المنطقة الإنسانية، حيث يقول الجيش إنه يعمل هناك ضد أنشطة حماس، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وتابع الجيش الإسرائيلي "بسبب استغلال المنطقة الإنسانية وإطلاق صواريخ على إسرائيل من حي الجلاء، فإنه أصبح البقاء في هذه المنطقة خطيرا".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يعدل المنطقة الإنسانية، استنادا إلى "معلومات استخباراتية تشير إلى أن حماس أسست بنية تحتية في المنطقة".
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "على وشك العمل ضد المنظمات في المنطقة، وبالتالي يدعو السكان الباقين في حي الجلاء، إلى الانتقال بشكل مؤقت إلى المنطقة الإنسانية المعدلة".
رويترز: أمريكا تدمر منصة صواريخ وزورقاً للحوثيين
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها دمرت منصة إطلاق صواريخ لميليشيا الحوثي وزورقاً مسيراً في مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيا في اليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على موقع إكس أن القوات الأمريكية دمرت أيضاً طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر.
وتابعت «هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت أول من أمس إن ناقلة النفط الخام «دلتا بلو» أبلغت عن تعرضها لأربع هجمات خلال 24 ساعة قبالة ميناء المخا اليمني، وأفادت الشركة التي تدير الناقلة بأنها وطاقمها بخير.
وتشن ميليشيا الحوثي هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن الأمر الذي استدعى تشكيل تحالف دولي لحماية الممرات البحرية العالمية والسفر العابرة فيها من هذه الهجمات. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات للحوثيين رداً على هجماتهم التي أدت إلى اضطراب التجارة العالمية بعدما حولت شركات الشحن مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.
وكالات: الدفاع المدني في غزة يكشف حصيلة ضحايا قصف مدرسة "التابعين"
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة السبت مقتل 100 شخص على الأقل جرّاء ضربة إسرائيليّة جديدة على مدرسة في مدينة غزة بعد يومين من استهداف مدرستين أخريين، فيما توالت التنديدات الدولية.
تقع مدرسة التابعين في وسط مدينة غزة وأفاد الدفاع المدني بأنها تعرضت لضربة إسرائيلية ليل الجمعة السبت.
والضربة هي من الأكثر حصدا للأرواح منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ونددت حركة حماس بـ"تصعيد خطير" فيما وافقت إسرائيل الجمعة على استئناف المباحثات حول هدنة في قطاع غزة، في 15 أغسطس إثر نداء ملح من دول الوساطة.
وشددت حماس على أن "مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي ترتكب في غزة".
وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنّ حصيلة قتلى قصف مدرسة التابعين في حيّ الدرج بوسط مدينة غزة ارتفعت الآن إلى "ما بين 90 و100، وهناك عشرات الجرحى الآخرين".
وأكد ان العشرات أصيبوا بجروح بعضهم في العناية الفائقة وثمة أشلاء كثيرة وعدد كبير من المفقودين.
وأضاف أنّ "ثلاثة صواريخ إسرائيليّة أصابت المدرسة التي كانت تؤوي نازحين" في "مجزرة مروعة"، قائلا إن "النيران اشتعلت بأجساد المواطنين".
- تنديد واسع -
عمل مسعفون على رفع الجثث المغطاة بالدماء في المبنى المدمر ونقلها إلى سيارات الإسعاف على ما أظهرت لقطات صورتها وكالة فرانس برس.
وقال مسعف فضل عدم الكشف عن اسمه "كان الناس في المدرسة يؤدون صلاة الفجر".
وأضاف "عند وصولنا فوجئنا بحجم المجزرة. شاهدنا جثثا بعضها فوق بعض وأشلاء بشرية ...".
وقال طلعت الغفري من سكان الحي "هذه المدرسة تؤوي نحو أربعة آلاف شخص. ماذا عسى هؤلاء المساكين يفعلون؟ إلى أين يذهبون؟. كانت ملجأهم.. إلى أين عساهم يذهبون الآن؟ هل يتركون في الشارع؟ الجميع هدف هنا أو في أي مكان آخر. نحن أهداف".
واستنكر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "المجزرة"، قائلا إن "هذه الجريمة تأتي استمرارا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكّد مساعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعيّة وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب".
ودانت كل من الإمارات والسعودية وقطر السبت بـ"أشدّ العبارات" القصف الإسرائيلي، وطالبت قطر بإجراء "تحقيق دولي عاجل".
ونددت مصر والأردن والعراق بقصف المدرسة، واتهمت عمّان إسرائيل بالسعي "لعرقلة وإفشال" مباحثات الهدنة المزمع عقدها الأسبوع المقبل.
ونددت تركيا "بجريمة جديدة ضد الإنسانية"، معتبرة أن "الجهات الدولية التي لا تتخذ إجراءات لوقف إسرائيل متواطئة في هذه الجرائم".
غربيا، وصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الضربة على مدرسة التابعين بأنها "مروعة"، مضيفا أنه تم استهداف ما لا يقل عن عشر مدارس في الأسابيع الأخيرة. لا يوجد ما يبرر هذه المجازر".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عبر منصة إكس إن "الضربة العسكرية الإسرائيلية على مدرسة التابعين والخسارة المأسوية في الأرواح مروِّعة"، مضيفا "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن، وإنهاء القيود المفروضة على المساعدات".
أما مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، فاتهمت إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو آخر ومستشفى تلو آخر ومدرسة تلو أخرى ومخيّم للاجئين تلو آخر وفي منطقة آمنة تلو أخرى".
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية بعد قصف مدرسة في غزة
اتهمت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل، اليوم، بارتكاب "إبادة جماعية" ضدّ الفلسطينيين، وذلك بعدما قصفت مدرسة في غزة موقعة 93 قتيلاً، وفقاً للدفاع المدني في القطاع.
وبعد أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، قالت ألبانيز على منصة إكس: "ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى".
وأشارت إلى أنّ إسرائيل تشنّ مثل هذه الضربات على الفلسطينيين مستخدمة "أسلحة أمريكية وأوروبية".
وأضافت: "فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم عبر احترام المعنى الأساسي للقانون الدولي".
وكانت ألبانيز المكلّفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولكنّها لا تتحدث نيابة عن المنظمة، أدلت بتعليقات مماثلة في مارس، ما أثار انتقادات حادّة من إسرائيل التي اتهمتها بـ"معاداة السامية".
سكاي نيوز: الموساد والاغتيالات.. العملية تبدأ بـ"الصفحة الحمراء"
مع توالي اغتيال القادة من إيران وحماس وحزب الله عقب هجوم 7 أكتوبر تثار التساؤلات حول كيفية تنفيذ جهاز الموساد الإسرائيلي لاغتيالاته.
جهاز قيسارية
جهاز تابع للموساد مكلف بالعمليات السرية الخاصة، تتبع له وحدة كيدون وهي متخصصة في أساليب التصفية والاغتيال وتتألف من عدة فرق كل فرقة تضم 12 شخصا تقريبا.
أعضاء الوحدة المسؤولون عن تنفيذ العمليات، متعددي اللغات ومزدوجي الجنسية ويعملون في الخارج.
وبمجرد تحديد هوية المستهدفين، يتم نقل ملفاتهم إلى لجنة أجهزة الاستخبارات، التي تضم رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمعروفة باسمها العبري المختصر "فاراش".
إن أوامر القتل التي يصدرها الموساد معروفة باسم "الصفحة الحمراء"، وكل أمر يصدر يتم التصديق عليه من قبل رئيس الوزراء والوزراء الآخرين.
وعبر تاريخ عمل الموساد تنوعت الأساليب التي يعتمدها في قتل أهدافه، ففي عام 1978، قتل الموساد وديع حداد، رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن طريق تسميمه بمعجون الأسنان.
قام عميل سري لديه إمكانية الوصول إلى منزل حداد بتبديل معجون أسنانه المعتاد بأنبوب مماثل يحتوي على سم تم تطويره في إسرائيل، وفي كل مرة كان حداد ينظف أسنانه، يدخل السم إلى مجرى دمه.
وبحسب التقارير قيل إن صراخه من الألم كان مرتفعا لدرجة أنه كان لابد من تخديره.
ومع تطور الوقت بدأ الموساد يغير أساليب اغتيالاته بالاعتماد على التكنولوجيا.
في 27 نوفمبر 2020، اغتال الموساد العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، حيث أطلقوا النار عليه في أحد شوارع أبسارد، وهي مدينة بالقرب من طهران باستخدام روبوت رشاش يعمل بالذكاء الاصطناعي يتم تشغيله عبر قمر صناعي.
وبمجرد تحديد هويته، أطلقت الآلة 15 رصاصة على سيارته في ثلاث دفعات، وكانت الضربة دقيقة لدرجة أن زوجته، التي كانت تجلس في مقعد الراكب، لم تصب بأذى.
ثم تم تفجير قنبلة لتدمير الروبوت حتى لا يتمكن الإيرانيون من تحليله.
وسبق الاغتيال الأخير الذي استهدف إسماعيل هنية سلسلة في طهران من الاغتيالات منذ 7 أكتوبر حتى اليوم، نفذتها إسرائيل بطرق وأساليب مختلفة.
وتعددت روايات استهداف هنية ولا تزال التفاصيل غامضة خصوصا أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية كما أنها لم تنكرها حتى اللحظة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الإسرائيليين قتلوا هنية بقنبلة تم تفجيرها عن بعد في مكان إقامته الذي تقع مسؤولية حمايته تحت إدارة الحرس الثوري الإيراني.
"حماس" تنفي "الرواية الإسرائيلية" لقصف مدرسة "التابعين" بغزة
أصدرت حركة "حماس"، يوم السبت، بيانا ردت فيه على "الرواية" الإسرائيلية لما حدث في قصفها مدرسة "التابعين" بقطاع غزة.
وتقول إسرائيل وفق بيان صدر عن الجيش و"الشاباك": "تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون إلى حماس والجهاد في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين".
وأضاف البيان: استهدف الجيش والشاباك اليوم مخربين عملوا داخل مقر عسكري تم وضعه داخل مسجد في مجمع مدرسة التابعين في الدرج والتفاح. بعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل وهم نشطاء إرهابيين من حماس والجهاد والذين قاموا بالترويج لمخططات إرهابية ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل انطلاقا من المجمع الذي تم استهدافه".
وتابع: "تم تنفيذ عملية الاستهداف من خلال ثلاث قنابل دقيقة. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عن دمار كبير في المجمع الذي التقى فيه المخربون وذلك كما يتضح من صورة المجمع بعد الغارة".
وأبرز البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية تعرض المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة".
رد حركة "حماس"
ذكرت "حماس" في بيان أن "رواية" الجيش الإسرائيلية "عن مجزرة التابعين في حي الدرج بأنهم عناصر من حماس والجهاد، مضللة وكاذبة، ولا أساس لها من الصحة".
وأوضحت أنه ليس بين القتلى أي مسلح، مضيفة أنهم "مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري".
وكان الدفاع المدني قد كشف لـ"سكاي نيوز عربية" أن حصيلة الضحايا في قصف مدرسة "التابعين" بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا إلى أن بعض المصابين في حالات حرجة، كما أن هناك مفقودين.
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن موعد هجوم حزب الله الانتقامي
مع تأهب المنطقة لموجة هجمات جديدة محتملة من طهران وحلفائها على إسرائيل، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات تتعلق بالتوقيت والشكل المحتمل لمثل هذه التحركات العسكرية.
وشنّت إيران في أبريل الماضي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، ردا على ضربة استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وتوعدت إيران بمعاقبة إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، رغم أن تل أبيب لم تعلن أو تنف ضلوعها في العملية التي أثارت مخاوف من احتمال تحول الحرب بين إسرائيل والحركة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط.
وزادت تلك المخاوف بمقتل القائد العسكري بجماعة حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير إن "التقديرات الأميركية والإسرائيلية ترجّح أن ينفّذ حزب الله هجومه خلال الساعات الـ24 المقبلة".
وأضافت أن تلك التقديرات ترجح أن يهاجم حزب الله إسرائيل أولا، ثم تقوم إيران بذات الشيء.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن حزب الله عازم على تنفيذ هجوم ضد إسرائيل في الأيام المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله لن يغير خططه بسبب جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، والمتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.