تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 أغسطس 2024.
رويترز: انفجارات بالقرب من سفينتين جنوب غربي الحديدة اليمنية
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء، إن قبطان سفينة أبلغ عن وقوع انفجار على مسافة منها على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن.
ويشن الحوثيون هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قائلين إنها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وأفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أيضاً برصد سفينة تجارية لوقوع انفجارين «قريبين للغاية» على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء أن سفينة على بعد 97 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن أبلغت عن وقوع انفجار في محيطها.
والسفينتان وطاقماهما بخير وتتجهان إلى الميناء التالي.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ردّاً على هجمات الحوثيين التي تسببت في اضطراب التجارة العالمية، إذ أجبرت شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
الكرملين: بوتين سيبحث أزمة الشرق الأوسط مع الرئيس الفلسطيني
قال الكرملين في وقت متأخر من أمس الاثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيناقش الوضع في الشرق الأوسط مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو اليوم.
وذكر الكرملين في منشور على تطبيق تيليجرام "من المتوقع أن يجري تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في الشرق الأوسط وسط تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي والكارثة الإنسانية التي لم يشهدها من قبل قطاع غزة".
وكان عباس وصل إلى موسكو في زيارة متوقعة منذ فترة طويلة تستمر حتى غد الأربعاء، ومن المقرر أن يسافر بعد ذلك إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونددت باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الآونة الأخيرة ودعت جميع الأطراف إلى الكف عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما انتقدت الغرب مرارا لتجاهله الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967.
أ ف ب: غزة.. ضغط دولي مكثف لوقف الحرب من دون «أي تأخير إضافي»
تصاعد الضغط الدولي، الاثنين، لوقف إطلاق النار في غزة، وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مناشدة مشتركة لوضع حد للقتال بين إسرائيل وحماس من دون «أي تأخير إضافي».
جاءت الدعوة بعد يوم على حضّ حماس، التي أشعل هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل الحرب، الوسطاء على تطبيق خطة عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن بدلاً من إجراء مزيد من المفاوضات.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك أن «القتال يجب أن يتوقف فوراً ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس».
وتابعوا «يحتاج سكان غزة إلى إيصال المساعدات وتوزيعها على نحو عاجل ومن دون قيود، لا يمكن أن يكون هناك أي تأخير إضافي».
ودعا الوسطاء الدوليون إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة منتظرة واتفاق للإفراج عن الرهائن، بعدما أثارت حرب غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر مخاوف من اتساع رقعة الحرب.
وقبلت إسرائيل دعوة الولايات المتحدة وقطر ومصر للمشاركة في جولة مفاوضات مقررة الخميس.
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في مؤتمر صحفي إن «السبب الذي يدفعنا للقيام بذلك هو وضع اللمسات النهائية على تفاصيل تطبيق الاتفاق الإطاري».
وترددت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تبني المقترح علناً بعدما طرحه بايدن في 31 مايو/أيار وما زال بعض وزراء اليمين المتشدد في إسرائيل يعارضونه.
أما حماس، فطالبت الأحد، بتطبيق خطة الهدنة التي وصفها بايدن بأنها مقترح إسرائيلي وأيّدها مجلس الأمن الدولي لاحقاً «بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة».
ولدى كشفه عن الخطة، أشار بايدن إلى أن المرحلة الأولى من خارطة الطريق المقترحة تشمل «وقفاً كاملاً لإطلاق النار» مدته ستة أسابيع مع انسحاب القوات الإسرائيلية من «كل المناطق المأهولة في غزة» والإفراج عن بعض الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
وتنص المرحلة الثانية على إطلاق سراح باقي الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة بينما يتفاوض الطرفان على «وقف دائم للأعمال العدائية» لتلي ذلك «خطة كبيرة لإعادة إعمار غزة» وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.
مخاوف
وعيّنت حماس الثلاثاء، قائدها في غزة يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي كان يتفاوض على الهدنة وقُتل في طهران في 31 يوليو/ تموز في هجوم اتُّهمت إسرائيل بتنفيذه، علماً بأنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.
وأدى مقتل هنية الذي جاء بعد ساعات فقط من اغتيال إسرائيل فؤاد شكر في ضربة على ضاحية بيروت الجنوبية إلى تكثيف النشاط الدبلوماسي دولياً لتجنّب اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمام لجنة برلمانية الاثنين إن البلاد عززت دفاعاتها ووضعت «خيارات هجومية» في وقت «يمكن أن تتجسّد التهديدات الصادرة عن طهران وبيروت».
وتكثف الضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعدما أفاد عناصر من الدفاع المدني في القطاع بأن ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين السبت أودت بـ 93 شخصاً.
وأفاد مسؤولون في غزة فرانس برس الاثنين، بأنهم تعرّفوا إلى جثث 75 فلسطينياً قتلوا في الضربة.
وتعذر على فرانس برس التحقق من الحصيلة بشكل مستقل، علماً بأنها ستكون في حال تأكيدها من بين الضربات الأكثر دموية خلال الحرب المتواصلة منذ 10 أشهر.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين، أن 31 مقاتلاً فلسطينياً لقوا حتفهم في القصف على مدرسة التابعين في وسط مدينة غزة.
وأفاد الجيش في بيان مشترك مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنه تأكّد من «هويات 31» من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي قتلوا في الضربة، ونشر لائحة بأسماء وصور المقاتلين.
واندلعت الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر شنّ حماس هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، وتوفي 39 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب 39897 قتيلاً، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتشمل الحصيلة 107 أشخاص قتلوا في الساعات الـ48 الأخيرة، وفق بيانات الوزارة.
75 ألف نازح خلال أيام
تعهّدت إيران وحماس وحزب الله بالرد على إسرائيل بعد مقتل هنية وشكر، وأفاد البنتاغون الأحد، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» بـ«تسريع وصولها» إلى الشرق الأوسط.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن «أكثر من 75 ألف شخص نزحوا في جنوب غرب غزة خلال الأيام القليلة الماضية»، علماً بأن معظم سكان القطاع الذي يعد حوالى 2,4 مليون نسمة نزحوا عدة مرات.
وفي خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب غزة التي تشهد قصفاً ومعارك منذ شهور، أفاد مراسلو فرانس برس الأحد بأن مئات الفلسطينيين فروا من الأحياء الشمالية بعد صدور أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة.
وغادرت عائلات مع بعض مُقتنياتها سريعاً حيّ الجلاء، سيراً أو في شاحنات صغيرة محمّلة بملابس وأدوات للطبخ.
وقال مجد عيّاد «علينا الذهاب إلى مكان ما ولا نعرف إن كان ذلك سيكون أمراً جيداً أم سيئاً».
والاثنين، قال سكان لفرانس برس إن إسرائيل شنت غارات على خان يونس ورفح.
وأفادت حركة الجهاد الإسلامي بأن عناصرها يقاتلون القوات الإسرائيلية في خان يونس.
وفي مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، قال سهيل أبو بطيحان إن القصف الإسرائيلي يتسبب بحالة «ذعر» في أوساط السكان.
وأضاف «نطالب المفاوض الفلسطيني والعالم وقطر ومصر بالتدخل لوقف هذه الحرب».
تفاصيل خطة بايدن لوقف النار في غزة ومواقف طرفي النزاع منها
تطالب حركة حماس بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي، للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة، بدلاً من خوض مفاوضات جديدة اعتباراً من الخميس في الدوحة أو القاهرة.
وشهدت الخطة التي قال بايدن إنها مقترح إسرائيلي، مداولات مكثفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية حتى مع احتدام الحرب في غزة.
وفي التاسع من أغسطس/آب الجاري، وبعد أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـحماس إسماعيل هنية في طهران، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة، والإفراج عن الرهائن في غزة، رداً على دعوة أطلقها الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون. لكن بعد أيام من ذلك، شنت إسرائيل ضربة على مدرسة تؤوي نازحين، أوقعت 93 قتيلاً على الأقل بينهم نساء وأطفال. وبرّر الجيش الإسرائيلي القصف باستهداف مسلّحين، قائلاً، إنه قضى في المدرسة على «19 إرهابياً على الأقلّ».
وفيما يأتي تفاصيل خطة بايدن: - ثلاث مراحل - في 31 مايو/أيار الماضي، قال بايدن، إن إسرائيل تقترح «خارطة طريق» من ثلاث مراحل لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في قطاع غزة.
وبحسب الخطة، تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع وتتضمن وقفاً كاملاً ودائماً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
وتتضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل «إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين» لدى إسرائيل وفق ما قال الرئيس الأمريكي. وسيُتاح للفلسطينيين العودة إلى منازلهم وأحيائهم في أنحاء القطاع، بما فيها المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك الضارية.
وتزامناً، ستتم زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، ورفعه إلى حمولة 600 شاحنة يومياً، بينما سيعمل أطراف في المجتمع الدولي على توفير مئات آلاف الوحدات السكنية والملاجئ المؤقتة.
أما في المرحلة الثانية، فقال بايدن إنه في حال اتفق الجانبان سيتم التفاوض على «وقف دائم للأعمال العدائية»، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وبحسب بايدن، يستمر العمل في وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة. وقال مسؤولون إن الوسطاء القطريين ركزوا على الدفع نحو وقف دائم للأعمال العدائية، بينما شاركت مصر بشكل أكبر في ملف تبادل الرهائن، وإدخال المساعدات إلى غزة.
وفي المرحلة الثالثة، وعد بايدن بأن تكون هناك «خطة كبيرة لإعادة إعمار غزة» ولإعادة رفات الرهائن القتلى.
قال بايدن إنه في حال «فشلت حماس في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، يمكن لإسرائيل استئناف العمليات العسكرية».
ولطالما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أفضل طريقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن هي الاستمرار في ممارسة الضغط العسكري على حماس.
مع ذلك، أشار بايدن إلى أن مصر وقطر ستعملان على ضمان التزام حماس بالشروط، في حين أن الولايات المتحدة ستتولى فعل ذلك مع إسرائيل.
وطالبت حماس مساء الأحد، بتطبيق خطة بايدن بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات، أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان إسرائيل، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. ولم تعلق إسرائيل بعد على دعوة حماس الأخيرة لتطبيق خطة بايدن.
3 قتلى بضربات على جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف شمال إسرائيل
أعلن حزب الله ليل الأحد الاثنين أنّه أطلق صواريخ على شمال إسرائيل بعد ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان أودت بحياة ثلاثة من مُقاتليه وأسفرت عن 12 جريحًا آخرين.
ضربة شنتها مسيّرة
قال مصدر قريب من الحزب لوكالة فرانس برس، إنّ اثنين من المُقاتلين الثلاثة القتلى سقطا جرّاء ضربة شنّتها مُسيّرة الأحد في منطقة الطيبة الحدوديّة.
أما القتيل الثالث الذي قال حزب الله إنّه أحد مُقاتليه، فكان قد أصيب قبل أيّام عدّة في بلدة بيت ليف الجنوبيّة وتوفّي متأثرًا بجروحه الأحد وفقًا لوزارة الصحة اللبنانيّة.
وأشارت الوزارة أيضًا إلى جرح 12 شخصًا، هم لبنانيّ و11 سوريًّا، في ضربة إسرائيليّة استهدفت الأحد بلدة معروب في الجنوب اللبناني.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزّة في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر.
ارتفاع منسوب التوتر
لكنّ منسوب التوتّر ارتفع مؤخّرًا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وليل الأحد الاثنين، قال حزب الله في بيان إنّه ردًّا على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي قصفنا الاثنين 12-8-2024 المقرّ المُستحدث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
إطلاق 30 صاروخًا
من جانبه، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 30 صاروخًا من لبنان باتجاه منطقة الكابري، سقط العديد منها في مناطق مفتوحة، مضيفًا أنّه لم تُسجَّل إصابات.
في وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ضرب منشآت عسكريّة عدّة لحزب الله في بلدة العديسة القريبة من بلدة الطيبة.
وفي بيان لاحق، قال الجيش إنّه ضرب خليّة إرهابيّة لحزب الله في بلدة الطيبة ومنشأة عسكريّة في بلدة دردغيا.
أسراب من المُسيّرات
وأعلن حزب الله السبت أنّه شنّ هجومًا بأسراب من المُسيّرات على قاعدة عسكريّة في شمال إسرائيل، ردًا على اغتيال إسرائيل الجمعة مسؤولًا في حركة حماس الفلسطينيّة بغارة في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وكانت هذه أوّل مرّة يشنّ فيها سلاح الجوّ الإسرائيلي غارة داخل مدينة صيدا التي تبعد نحو 50 كلم عن الحدود، منذ بدء التصعيد مع حزب الله.
مقتل 565 شخصًا
وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل ما لا يقلّ عن 565 شخصًا في لبنان، بينهم 116 مدنيًّا على الأقلّ، حسب تعداد لفرانس برس، استنادًا إلى السلطات اللبنانيّة وبيانات حزب الله.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 22 عسكريًّا و26 مدنيًّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري.
وكالات: وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى الشرق الأوسط مساء اليوم
قال مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين نقلا عن مصدر إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من المقرر أن يسافر إلى الشرق الأوسط يوم الثلاثاء وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأضاف رافيد أن بلينكن يخطط لزيارة قطر ومصر وإسرائيل.
كان بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في مكالمة هاتفية يوم الجمعة، أن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف"، وشدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
تأتي هذه الزيارة المرتقبة لبلينكن إلى المنطقة في وقت تتزايد فيه مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" في إيران، وفؤاد شكر القائد البارز في حزب الله ببيروت، مما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.
ويخشى كثيرون من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتسببت في أزمة إنسانية.
وأيد زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة وإعادة عشرات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وتسليم المساعدات الإنسانية "دون قيود".
في بيان مشترك صدر يوم الإثنين، أيد الزعماء الجهود الجارية من جانب الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط في اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وأمضى الوسطاء شهورا في محاولة إقناع الجانبين بالموافقة على خطة من ثلاث مراحل، حيث من المقرر أن تفرج حماس عن الرهائن المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجومها في 7 أكتوبر مقابل فلسطينيين مسجونين لدى إسرائيل وانسحاب إسرائيل من غزة.
مقتل 18 مسلحاً موالياً للحكومة السورية في هجوم لـ «قسد»
شن مقاتلون من مجلس دير الزور العسكري المدعوم من الولايات المتحدة هجوماً نادراً أمس، في شرق سوريا، هاجموا خلاله ثلاثة مواقع لمسلحين موالين للحكومة السورية، وقالوا إنهم قتلوا 18 منهم، في تصعيد كبير بالقرب من الحدود مع العراق.
وجاء هجوم مجلس دير الزور العسكري، وهو جزء من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة ويقودها أكراد، بعد أيام من تجدد الاشتباكات والقصف بين «قسد» ومسلحين موالين للحكومة ما أسفر عن مقتل أكثر من اثني عشر شخصاً.
رداً على قصف
وقال «مجلس دير الزور العسكري» إن الهجوم الجديد جاء رداً على قصف القوات الحكومية لقريتي دحلة وجديدة بكارة الأسبوع الماضي الذي أسفر عن مقتل 11 مدنياً على الأقل، وأضاف أنه هاجم المنطقة التي انطلق منها القصف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن تسعة مقاتلين موالين للحكومة قتلوا في الهجوم. وقال المرصد إن مجموعات من «قسد» تسللت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين إلى قرية البوليل ضمن مناطق سيطرة القوات السورية بريف دير الزور، واشتبكت مع عناصر نقطة عسكرية. وأضاف أن الجيش السوري استقدم خلال الساعات الماضية تعزيزات عسكرية إلى موقعها في قرية البوليل، وتشمل عناصر وآليات ثقيلة، قادمة من محاور البادية السورية جنوبي دير الزور.
وتعتبر هذه الاشتباكات في شرق سوريا الأسوأ منذ ما يقرب من عام.
أ ب: فلسطينيون أطلق سراحهم يصفون انتهاكات بشعة في سجون إسرائيل
«ضرب متكرر، وتكدس في الزنازين، ومنع حصص غذائية أساسية».. بهذه الكلمات وصف فلسطينيون مفرج عنهم الانتهاكات المتفاقمة التي عانوا منها داخل السجون الإسرائيلية المكتظة بآلاف المعتقلين منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل 10 أشهر.
واعترف مسؤولون إسرائيليون بأنهم جعلوا الظروف «أشد قسوة» على الفلسطينيين في السجون، وتفاخر وزير الأمن القومي المتشدد، إيتمار بن غفير، بأن السجون الإسرائيلية لن تكون «معسكرات صيفية» للفلسطينيين تحت إشرافه.
وقال أربعة فلسطينيين محررين لوكالة الأسوشيتدبرس: إن المعاملة ساءت بشكل كبير في السجون التي تديرها الوزارة منذ هجمات السابع من أكتوبر. وأفرج عن بعضهم بعد اعتقال دام لعدة أشهر بأجساد هزيلة وجروح نفسية عميقة.
وبدا السجين الخامس، معزز عبيات، هزيلاً للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التحدث عن تجربته، بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه في يوليو الماضي، عقب ستة أشهر قضاها في سجن النقب.
كان ضعيف البنية وغير قادر على التركيز، ولم يستطع سوى التحدث لعدة دقائق، قائلاً «لقد تعرضت للضرب بانتظام».
والآن داخل منزله خارج بيت لحم، لا يستطيع عبيات، 37 عاماً، النهوض من كرسيه.
تقول ابنة عمه، آية عبيات، «إنه يهلوس طوال الليل، ويقف في منتصف المنزل وهو في حالة صدمة، ويتذكر العذاب والألم الذي نزل به».
ومثل جميع المعتقلين، احتجز عبيات بموجب قانون الاعتقال الإداري الذي يسمح لإسرائيل باحتجاز أي شخص إلى أجل غير مسمى دون توجيه تهمة. وبينما لم يستطع عبيات التحدث إلا لفترة وجيزة، فقد تحدث السجناء الأربعة الآخرون مطولاً، وطلب أحدهم عدم الكشف عن هويته خشية إعادة اعتقاله.
وأفادت تقارير تشريح جثث 5 معتقلين بأن جسدي اثنين منهم بهما كسور في الأضلاع، في حين كان من الممكن تجنب وفاة الثالث في حال حصل على رعاية طبية مناسبة.
وحصلت «الأسوشيتدبرس» على هذه التقارير من منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان»، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية راقب أطباؤها عمليات تشريح الجثامين.
سكاي نيوز: بعد استقالة ظريف.. "عباءة خامنئي" تهمة تطارد بزشكيان
تسببت استقالة محمد جواد ظريف من منصبه كنائب للرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، في "صدمة" داخل الساحة السياسية الإيرانية، خاصة التيار الإصلاحي.
كما أثارت الاستقالة مخاوف من عودة الاحتجاجات والاضطرابات، حيث كان ظريف المساعد الأقوى للرئيس مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية، وخلقا معا آمالا بانتعاش هذا التيار مقابل التيار المحافظ الذي يقوده المرشد الأعلى للبلاد، علي خامنئي.
ويعتقد متخصصون في الشؤون الإيرانية في تعليقاتهم لموقع "سكاي نيوز عربية" على هذه الاستقالة المفاجئة، أنها تشير إلى خيبة أمل الإصلاحيين تجاه حكومة مسعود بزشيكان، وتساءل البعض ما إذا كانت الاستقالة تعكس تحول الرئيس الإيراني من شخصية إصلاحية إلى أداة في يد المرشد الأعلى، وما إذا كانت تعكس سيطرة المرشد على الحكومة الجديدة.
واعتبرت وسائل إعلام إيرانية، مثل "صحيفة المشرق"، أن استبعاد المسؤولين ذوي الجنسية المزدوجة، أو من يحمل أبناءهم جنسية مزدوجة من الحكومة، ومنهم ظريف، الذي يحمل أبناؤه الجنسية الأميركية، يشير إلى ضغوط يتعرض لها بزشيكان من مكتب خامنئي.
وكان وقوف ظريف إلى جانب بزشكيان خلال انتخابات يونيو الماضي، والتي كان فيه بزشكيان المرشح الإصلاحي الوحيد، "نقطة تحول ودعم قوي" أمام المرشحين المحافظين الخمسة، وكذلك رسالة للغرب بتغيير في السياسة الخارجية الإيرانية حال فوز بزشكيان، لتكون أكثر مرونة في بعض الملفات الإقليمية والدولية.
ولم يلق التشكيل الحكومي الذي قدمه بزشكيان إلى البرلمان، الأحد، للموافقة عليه، تقبلا من التيار الإصلاحي الذي يمثله، حيث ضم امرأة واحدة، كما ضم عددا من النواب المحافظين من الحكومة السابقة.
ظريف يشكو من "الضغوط"
وفي توضيحه لأسباب استقالته، قال جواد ظريف، الذي تولى وزارة الخارجية من 2013 إلى 2021، في تدوينة على حسابه في موقع "إكس"، الأحد: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي الخبراء للجان المسؤولة عن اختيار المرشحين بشكل لائق، وتحقيق إشراك النساء والشباب والمجموعات العرقية كما وعدت".
كذلك أشار إلى أن عددا من الوزراء في التشكيل الجديد الذي ضم 19 وزيرا لم يكونوا من اختياره.
وسبب آخر تحدث عنه ظريف في تدوينة لاحقة نشرها، الإثنين، هو الشكوك التي أُثيرت حوله، لأن أولاده يحملون الجنسية الأميركية، مؤكدا أنه يعيش وأولاده وزوجته في إيران، ويخضع هو لعقوبات أميركية وكندية تجعله لا يستطيع دخول الولايات المتحدة حتى كسائح، وأن هذه الشكوك يمكن أن يشار بها إلى أشخاص مقيمين في الولايات المتحدة.
وبشكل مباشر قال إن الحكومة تتعرض لـ"ضغوط" باستخدام قانون صدر عام 2022 حول تعيين المسؤولين ذوي الجنسية المزدوجة "كذريعة للضغط على الحكومة وتعطيل عملها".
"خيبة أمل"
وعبر التيار الإصلاحي عن استيائه من حكومة بزشكيان، معتبرا أنها لم تلبِّ تطلعاتهم الإصلاحية الكاملة في التغيير، حتى أن بعضهم اعتبر الحكومة الجديدة ما هي إلا امتداد للحكومة في عهد الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي.
وعن ذلك تقول المحللة السياسية الإيرانية، ليلى جمن خواه، إن الحكومة الجديدة واستقالة ظريف أثارا إحباطا وسط الإيرانيين وخيَّبت أمل الشباب الذين دعموا المرشح الإصلاحي على أمل تحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الحريات.
وتحذر المحللة الإيرانية من أن يؤجج هذا الإحباط المشاعر السلبية في الشارع، ويسبب تصعيدا جديدا في الاحتجاجات والاضطرابات.
وتستدل خواه على "عدم التغيير" بأن قائمة الوزراء المقترحين، خاصة السياسيين والأمنيين الرئيسيين، ضمت إسماعيل الخطيب، وزير الإعلام الحالي، ليبقى في منصبه "وهو رجل دين متطرف" كان له دور بارز في قمع مظاهرات المرأة والحياة والحرية"، وإسكندر مؤمني، المرشح لوزارة الداخلية "وهو لعب دورًا بارزًا في قمع انتفاضة 2009، ووصف المتظاهرين بالمرتزقة والجهلة، ويدعم بقوة فرض الحجاب".
بزشيكان وعباءة خامنئي
يتناول المؤرخ والمحلل السياسي الإيراني آرش عزيزي الوضع من زاوية تركز على الخلافات الداخلية؛ حيث يرى أن استقالة ظريف "ليست مجرد حدث سياسي عابر، بل تدل على خلافات عميقة، تكشف عدم التماسك في الإدارة العليا".
ويتوقع عزيزي أن تنعكس هذه الخلافات على أداء الحكومة الجديدة، لافتا بشكل خاص إلى ما يعتبره دورا محتملا لمكتب علي خامنئي في تأجيج أزمة داخل الحكومة.
وعن دوافع خامنئي لذلك التدخل المحتمل، يقول، إن التدخل سواء كان خفيا أو علنيا "يهدف إلى تعزيز سيطرته على الحكومة، أو إخضاعها بالكامل، وإذا تمكن من هذا، قد يواجه بزشيكان صعوبة في حفظ مصداقية الحكومة أمام الشعب والمجتمع الدولي".
ويتفق مع هذا التحليل الخبير في الشأن الإيراني، وجدان عبد الرحمن، معتبرا أن استقالة جواد ظريف "تكشف عن درجة عالية من السيطرة التي يمارسها مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري على الحكومة"، متوقعا أيضا أن يؤثر هذا على استقلال الحكومة القادمة.
السودان عند "نقطة انهيار كارثية" والغموض يلف مفاوضات جنيف
حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، من أن السودان وصل إلى "نقطة انهيار كارثية"، مع توقع تسجيل عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها.
وأشارت المنظمة إلى أنّ المجاعة والفيضانات أُضيفتا إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاص في البلاد التي مزّقتها الحرب، في ظلّ أكبر أزمة نزوح في العالم.
وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، في بيان "هذه الظروف ستستمر وتزداد سوءاً إذا استمر الصراع والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف "من دون استجابة عالمية فورية واسعة النطاق ومنسقة، فإننا نخاطر بأن نكون شاهدين على عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها في الأشهر المقبلة. نحن عند نقطة الانهيار، نقطة انهيار كارثية".
ويشهد السودان حربا منذ أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنّ الأرقام الأخيرة أظهرت أنّ هناك أكثر من 10.7 مليون نازح داخلياً في السودان، نزح العديد منهم عدّة مرّات.
وفي الوقت نفسه، فرّ 2.3 مليون شخص عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، أدّت الفيضانات إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص منذ يونيو في 11 من ولايات السودان الثماني عشرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تدمير البنية التحتية بفعل هذه الفيضانات، ممّا أدّى إلى تعطيل وصول الإمدادات الحيوية.
وبالمجمل، نزح أكثر من 45 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، فر أكثر من 38 ألفاً منهم عبر الحدود.
وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تعتمده الأمم المتحدة، فقد دفع الصراع مخيّم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور إلى المجاعة.
وفي الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة، تمسكها ببدء محادثات بشأن السودان هذا الأسبوع في سويسرا، حتى في غياب" ممثلي الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الذي أبدى تحفظات على الطرح الأميركي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو في مؤتمر صحافي: "أجرينا مناقشات معمّقة مع الجيش السوداني لكنهم لم يعطونا تأكيداً بعد" فيما يتعلّق بمجيئهم في 14 أغسطس إلى سويسرا، ولكن "سنمضي قدماً في هذا الحدث (...) وهذا ما جرى توضيحه للطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع.
مصادر: إيران بدأت تجهز الصورايخ بطريقة مشابهة لـ"هجوم أبريل"
نقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، الإثنين، عن مسؤول كبير في بلاده قوله إن إيران بدأت تجهز أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار بطريقة مشابهة لما فعلت قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إيران اتخذت "خطوات تحضيرية كبيرة في أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار مماثلة لتلك التي اتخذتها قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل".
وأضاف أنه ومع ذلك، أكدوا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تعرفان الوقت المحدد للهجوم.
وتابع نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الإيرانيون "يشيرون علنا (على الأرض) إلى تصميمهم على تنفيذ هجوم كبير بالإضافة إلى تصريحاتهم العامة بأن الهجوم سوف يتجاوز الهجوم الذي نفذوه في أبريل. والتصريحات العامة الإيرانية لا تعكس أي تراجع".
وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، قد أكد يوم الأحد، أن الرد على إسرائيل مشروع وسيكون بشكل حاسم.
كما شدّد على "حق إيران الذاتي" في "الدفاع المشروع" عن النفس. وتابع أن الرد "سيكون مكلفا"، لكنه "سيكون لصالح الأمن والاستقرار، وبالتالي لصالح كافة الدول في المنطقة".
وتضاعفت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
حماس تعلن مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة آخرين في غزة
أعلنت حركة حماس، الإثنين، عن مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة رهينتين بجروح في "حادثين" في غزة.
وقال بيان للحركة "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن"
وأضافت الحركة في بيان أن "حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها".
وفي تعليقه على بيان حماس قال الجيش الإسرئيلي أنه "في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد إدعاءات حماس".
وقال في بيان "نحن نواصل التحقق ومعرفة مدى مصداقية الرسالة وسنقوم بالتحديث في أقرب وقت ممكن بأي معلومات لدينا".
ويشار إلى أن مسلحو حماس كانوا قد اقتادوا 251 محتجزا إلى داخل القطاع إثر الهجوم الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما زال 114 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وردت إسرائيل على الهجوم بعملية عسكرية في غزة أسفرت، حتى الآن، عن سقوط نحو 40 ألف قتيل، وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء