في انتظار رد الملالي.. امريكا تدعم قواتها في الشرق الاوسط

الثلاثاء 13/أغسطس/2024 - 12:45 م
طباعة في انتظار رد الملالي.. روبير الفارس
 
أكدت مصادر إيرانية ، أن طهران رفضت تحذيرات وعروضاً حول مفاوضات غزة واستئناف المفاوضات النووية لثنيها عن مهاجمة إسرائيل، مشيرة إلى أن أطرافاً أوروبية ووسطاء (بينها وبين الولايات المتحدة) طالبوا إيران بتجنب مهاجمة إسرائيل، لمنح المزيد من الوقت لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت المصادر أن طهران أبلغت الأطراف بأن المفاوضات في حاجة إلى ضغوط عملية على الاحتلال لوقف الحرب، و"ليس شراء المزيد من الوقت لمواصلتها". وبحسب المصادر ذاتها، لم يكن القرار الأميركي باستئناف المفاوضات، الخميس، ضمن تفاهم مع طهران، والهدف من الخطوة "غير الصادقة" هو ممارسة الضغط لتجنب الردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ولفتت إلى أن إيران أكدت للأطراف التي تواصلت معها أن ردها "حتمي ولن يلغى"وفي سياق متصل أفاد تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية بتعزيز الولايات المتحدة لقواعدها في العراق وسوريا بقوات إضافية تحسبا لرد إيراني على اغتيال هنية في طهران.

وأكد التقرير أنه في أعقاب هجوم الطائرة المسيّرة استنفرت واشنطن قواتها في سوريا بشكل واسع، لا سيما أن الهجوم الذي يُرجح أنه جاء من قبل "فصائل موالية لإيران" قد أوقع أضراراً مادية في القاعدة، وأشعل النيران داخلها وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في العاشر من أغسطس  الجاري.

وأفاد المرصد في بيان صحافي عن تعزيزات لوجستية وعسكرية لقواعد التحالف الدولي المنتشرة.
وفي المقابل، أصيب خمسة جنود أمريكيين بجروح جراء إطلاق صاروخين من طراز "كاتيوشا" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غرب العراق في السادس من أغسطس بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التي ألقت المسؤولية على فصائل مدعومة من إيران.

لذلك، تُسارع واشنطن لإرسال 230 جندياً من "الحرس الوطني" إلى العراق وسوريا مع ارتفاع حدة التوترات في الشرق الأوسط، وذلك بهدف تقديم دعم مدفعي للقوات الأمريكية وشركائها في التحالف الدولي، قبلها ستخضع القوات الجديدة لتدريب مكثف في أوكلاهوما (جنوب وسط الولايات المتحدة)، وفقا للصحيفة.

شارك