هجوم إرهابي في الكونغو يخلّف 18 قتيلًا والأزهر يحذر من تهديد الميليشيات لأمن إفريقيا
الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:55 م
طباعة
أميرة الشريف
في ظل تزايد الهجمات الإرهابية التي تشهدها مناطق مختلفة من إفريقيا، تعود الأضواء من جديد إلى إقليم شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية، حيث وقع هجوم إرهابي دموي مطلع الأسبوع الحالي، ليؤكد على التهديد المستمر الذي تمثله الجماعات المسلحة على أمن القارة واستقرارها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية بالكونغو الديمقراطية أنباء عن وقوع هجومين إرهابيين مطلع الأسبوع الحالي بمنطقة بيني الواقعة في إقليم شمال كيفو المضطرب، نُسبا إلى متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم د.ا.عش الإرهابي، مما أدى إلى سقوط 18 قتيلًا و14 مفقودًا في حصيلة أولية، إضافة إلى احتراق أربعة منازل ودراجتين ناريتين.
بدورها أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس الإثنين ١٢ أغسطس الجاري، الهجومين الإرهابيين معربة عن تضامنها من الحكومة الكونغولية في مواجهة الإرهاب الذي تمارسه مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة وغيرها من المليشيات المسلّحة، ودعمها لكافة الجهود الهادفة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
وإذ يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجومين الإرهابيين، فإنه يؤكد على ضرورة العمل على التصدي لهذه المليشيات بشكل فاعل لمنع تكرار هذه الهجمات التي تستهدف الأبرياء، مشدّدًا على أنّ أمن القارة الإفريقية مرهون باستقرار الأوضاع السياسية والعمل على ما يحقق الأمن في ربوعها شرقًا وغربًا بما لا يدع فرصة للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
تبقى الأوضاع الأمنية في إفريقيا بحاجة ماسة إلى جهود دولية وإقليمية مكثفة لضمان استقرارها. الهجمات الإرهابية المتكررة، مثل تلك التي شهدتها منطقة بيني، تبرز ضرورة التصدي الحازم للمليشيات المسلحة والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء القارة، وذلك لضمان مستقبل أكثر أمانًا لأبنائها.
بدورها أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس الإثنين ١٢ أغسطس الجاري، الهجومين الإرهابيين معربة عن تضامنها من الحكومة الكونغولية في مواجهة الإرهاب الذي تمارسه مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة وغيرها من المليشيات المسلّحة، ودعمها لكافة الجهود الهادفة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
وإذ يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجومين الإرهابيين، فإنه يؤكد على ضرورة العمل على التصدي لهذه المليشيات بشكل فاعل لمنع تكرار هذه الهجمات التي تستهدف الأبرياء، مشدّدًا على أنّ أمن القارة الإفريقية مرهون باستقرار الأوضاع السياسية والعمل على ما يحقق الأمن في ربوعها شرقًا وغربًا بما لا يدع فرصة للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
تبقى الأوضاع الأمنية في إفريقيا بحاجة ماسة إلى جهود دولية وإقليمية مكثفة لضمان استقرارها. الهجمات الإرهابية المتكررة، مثل تلك التي شهدتها منطقة بيني، تبرز ضرورة التصدي الحازم للمليشيات المسلحة والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء القارة، وذلك لضمان مستقبل أكثر أمانًا لأبنائها.