عملية إرهابية في سجون روسيا والقناصة تتدخل
الجمعة 23/أغسطس/2024 - 10:44 م
طباعة
خاص- بوابة الحركات الإسلامية
في واقعة مشابهة لجرائم اعتداء الاخوان علي السجون وأقسام الشرطة بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، قامت مجموعة من تنظيم داعش اليوم بالهجوم على سجن في روسيا، وقتل عددا من الظباط، والاحتفاظ بعدد من الآخرين مع المساجين كرهائن ، قبل أن يتدخل قناصة من الحرس الوطني الروسي باستهداف بعض الجناة، وتحرير الرهائن.
قالت مصلحة السجون الفيدرالية إن أربعة سجناء احتجزوا ثمانية حراس سجن وأربعة سجناء كرهائن، وإنهم طعنوا أربعة من الحراس، توفي ثلاثة منهم على الفور وتوفي الرابع لاحقًا في المستشفى، كما تم نقل ثلاثة حراس آخرين إلى المستشفى مصابين بجروح.
وبدأت الواقعة بقيام مساجين قدموا الولاء لتنظيم داعش بالهجوم علب أحد السجون، والاعتداء علي أحد الحراس وقطع عنقه، وأجبروا الرهائن المشوهين على التوسل إلى بوتن للمساعدة..
وتداول مقطع فيديو لسجناء يحملون السكاكين في IK-19 شديد الحراسة ، في فولفوجراد الر سية يقولون إنهم "مجاهدون" من تنظيم داعش يسعون للانتقام لـ "إخوانهم" الذين نفذوا مذبحة قاعة مدينة كروكوس، ويقال إن أحد خاطفي الرهائن، الذي تم تحديده على أنه روستامشون نافروزي، 23 عامًا، وهو من مواليد طاجيكستان، قد ربط نفسه بالمتفجرات التي صنعها السجناء في ورشة السجن باستخدام البنزين والسوائل الصناعية.
نشر المهاجمون الأربعة مقاطع فيديو مروعة تظهرهم وهم يمسكون بسكين على رقبة حارس مذعور بينما شوهد مسؤولون آخرون يرتدون الزي الرسمي مستلقون على الأرض وهم ينزفون، كما ظهر ضابط سجن مصاب - وجهه مغطى بالدماء - في مقطع فيديو آخر وهو مجبر على التوسل إلى فلاديمير بوتن للتدخل داخل مجمع سجن سوروفيكينو.
وبحسب ما ورد، طالب الخاطفون بطائرة هليكوبتر، ومبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني نقدًا، وممر جوي إلى الجنوب الشرقي من أجل مغادرة البلاد، وهددوا بقتل الرهائن إذا لم تتم تلبية مطالبهم، لكن الحصار انتهى بشكل دراماتيكي عندما تحركت القوات الخاصة الروسية مع محاولة نافروزي تفجير سترته الانتحارية وفشلها - قبل أن يتم "تصفيته" مع زملائه المهاجمين الثلاثة.
قالت مصلحة السجون الفيدرالية إن أربعة سجناء احتجزوا ثمانية حراس سجن وأربعة سجناء كرهائن، وإنهم طعنوا أربعة من الحراس، توفي ثلاثة منهم على الفور وتوفي الرابع لاحقًا في المستشفى، كما تم نقل ثلاثة حراس آخرين إلى المستشفى مصابين بجروح.
وبدأت الواقعة بقيام مساجين قدموا الولاء لتنظيم داعش بالهجوم علب أحد السجون، والاعتداء علي أحد الحراس وقطع عنقه، وأجبروا الرهائن المشوهين على التوسل إلى بوتن للمساعدة..
وتداول مقطع فيديو لسجناء يحملون السكاكين في IK-19 شديد الحراسة ، في فولفوجراد الر سية يقولون إنهم "مجاهدون" من تنظيم داعش يسعون للانتقام لـ "إخوانهم" الذين نفذوا مذبحة قاعة مدينة كروكوس، ويقال إن أحد خاطفي الرهائن، الذي تم تحديده على أنه روستامشون نافروزي، 23 عامًا، وهو من مواليد طاجيكستان، قد ربط نفسه بالمتفجرات التي صنعها السجناء في ورشة السجن باستخدام البنزين والسوائل الصناعية.
نشر المهاجمون الأربعة مقاطع فيديو مروعة تظهرهم وهم يمسكون بسكين على رقبة حارس مذعور بينما شوهد مسؤولون آخرون يرتدون الزي الرسمي مستلقون على الأرض وهم ينزفون، كما ظهر ضابط سجن مصاب - وجهه مغطى بالدماء - في مقطع فيديو آخر وهو مجبر على التوسل إلى فلاديمير بوتن للتدخل داخل مجمع سجن سوروفيكينو.
وبحسب ما ورد، طالب الخاطفون بطائرة هليكوبتر، ومبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني نقدًا، وممر جوي إلى الجنوب الشرقي من أجل مغادرة البلاد، وهددوا بقتل الرهائن إذا لم تتم تلبية مطالبهم، لكن الحصار انتهى بشكل دراماتيكي عندما تحركت القوات الخاصة الروسية مع محاولة نافروزي تفجير سترته الانتحارية وفشلها - قبل أن يتم "تصفيته" مع زملائه المهاجمين الثلاثة.