مقتل 14 إرهابيا .... الأجهزة الأمنية العراقية تصل لدواعش الصحراء
افاد مصدر أمني عراقي ، اليوم الاثنين بالقبض على متهم بالارهاب في منطقة الاعظمية وسط بغداد.
وقال المصدر إن "قوة امنية ومن خلال نصب كمين محكم تمكنت من القبض على احد المطلوبين وفق المادة 4/ إرهاب ضمن منطقة الاعظمية".
وأضاف إن "المتهم صادرة بحقه مذكرة قبض من محكمة التحقيق المركزية".
وفي سياق متصل أعلنت رئاسة اركان الجيش عن ضربة جوية قاصمة لداعش الإرهابي في وادي الحزيمي بصحراء الانبار.
وقالت الرئاسة في بيان إن "ابطال طيران الجيش نفذوا ضربة جوية دقيقة استهدفت عجلة تابعة للعناصر الإرهابية في (وادي الحزيمي) جنوب الطريق الدولي ضمن قاطع فرقة المشاة الخامسة لعمليات الانبار".
وأضافت، إن "الضربة اسفرت عن تدمير الهدف بالكامل". كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل 14 إرهابيا من بينهم قيادات في داعش ضمن صحراء الانبار بتوجيه ومتابعة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وبعمل استخباري نوعي لجهاز المخابرات.
وأكدت لجنة الامن النيابية، أن العملية النوعية في عمق صحراء الانبار حملت 4 رسائل مهمة.
وقال مستشار لجنة الامن النيابية مصطفى عجيل ان "العملية النوعية التي نفذت بعمق صحراء الانبار قبل يومين وادت الى مقتل 14 إرهابيا هي نتاج جهد استخباري دام أياما من الرصد والمتابعة والتنسيق مع 4 أجهزة امنية قبل إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها في ظل جغرافية معقدة تتطلب جهودا استثنائية في التقدم والمناورة والاقتحام".
وأضاف، إن "مقتل 14 إرهابيا اغلبهم يحمل احزمة ناسفة بينهم قيادات مهمة في داعش بعثت 4 رسائل مهمة، هي قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على الوصول لاي هدف ولو كان بعمق 70كم في صحراء مترامية، بالإضافة الى دقة رصده وتحديده يرافقها الخبرة في التعامل مع ارهابين يحملون احزمة ناسفة".
وأشار الى أن "من قتلوا هم عبارة عن عدة مفارز ميدانية تنشط في جغرافية ضمن صحراء الانبار وتمت الإطاحة بهم في معركة دامت بعض الوقت قبل حسمها بإنجاز نوعي اخر يحسب للقوات الأمنية".
وقالت القيادة في بيان، إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، ووفقا لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة تواجد قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة، ومحكمة، ومخفية بعمليات تمويه عالية".
وأضافت، إن "العمل الاستخباري الدقيق والعالي المستوى مستمر من قبل أبطال جهاز المخابرات العراقي، والمراقبة الفنية الأرضية، والجوية، وتسخير المصادر، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليات المشتركة، والتنسيق مع جهاز المخابرات منذ لحظة استلام توجيهات القائد العام، تم التوصل الى أماكن هذه المضافات والمعلومات التفصيلية الدقيقة عن هذه العناصر الإرهابية المتواجدة في المكان".
وأكدت أنه " تم القيام بضربات جوية متعاقبة ومباغتة لجميع الكهوف، اعقبها عملية إنزال جوي لقطعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من التحالف الدولي فجر أمس الخميس، وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية بعدة مضافات أصبح عدد قتلى عناصر داعش الخائبة المهزومة بالصحاري والكهوف (14) إرهابيا بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل رمانات يدوية".
وأوضحت أن "المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير الى أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية، كما تم تدمير جميع المضافات وما فيها من أسلحة واعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلا عن السيطرة على بعض الوثائق و المستمسكات المهمة وأجهزة الاتصال".