قبل انتحارهم ....سقوط داعية للقربانيين و20 عضوا في قبضة الامن العراقي
الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 06:35 م
طباعة
روبير الفارس
اعلن جهاز الامن الوطني العراقي، عن القبض علي حصيلة جديدة من "القربانيين" في 4 محافظات.
وذكر الجهاز في بيان أنه "استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وتكثيف الجهدين الفني والميداني، تمكن الجهاز في محافظة المثنى من إلقاء القبض على (20) متهماً من حركة القربانيين ومنهم العارف، وهي تسمية تطلق على المنظرين لهذه الحركة أو بمعنى (المبلغ والداعية)".
وأضاف الجهاز أن "مفارزه تمكنت في محافظات (ذي قار وواسط وميسان) من القبض على (27) متهماً ينتمون للحركة"، مؤكدا أنه "تم إحالتهم جميعاً إلى الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وكان الجهاز قد اعلن من قبل عن اختراق هذه الحركة التي يطلق عليها أيضاً (العليُ اللهية) حيث يقوم أفرادها بالترويج لأفكارٍ منحرفة تتلخص بقيامهم بإجراء قرعة ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار شنقاً.
وفي يونيو الماضي أعلن جهاز الأمن الوطني، اعتقال 31 متهما من “جماعة القربانيين”.
وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، في بيان ، إن “قوات الجهاز تمكنت من اختراق شبكة متطرفة تروج لافكار وسلوكيات منحرفة”.
وأضاف، أن “المفارز تحركت بعد تسجيل أكثر من 5 حالات انتحار في واسط لشباب تقل أعمارهم عن 22 عاماً”.
وتابع الحاكم، أنه “تم القبض على أحد افرادها قبل انتحاره وبعد التحقيق معه اعترف بأنه ينتمي إلى جماعة تسمى “القربانيين” يمارسون سلوكا غريبا عن طريق اجراء قرعة بينهم ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار بشنق نفسه”.
وأكد، “القبض على 31 متهما بهذه القضية في واسط والبصرة وذي قار”، مبينا أن “التحقيقات جارية لمعرفة من يقف خلفها ومصادر تمويلها”.
بدات هذه الحركة الباطنية في محافظة ذي قار جنوب العراق، و تطلق على نفسها اسم "القربان" أو "العلاهية" وتطرح أفكارا وطقوسا غريبة منها الانتحار أو القربان "التضحية بالنفس" كما يسمونه في المناسبات الدينية.
وتعتبر هذه الجماعة محظورة في الدستور والقوانين العراقية. ويعتقد أتباعها بألوهية الإمام علي بن أبي طالب ورابع الخلفاء الراشدين.
وأثار ظهور هذه الجماعة في محافظة ذي قار قلق الأهالي، لا سيما أن فكرها يقوم على أساس القربان (التضحية بالنفس) في المناسبات الدينية، وبموجب ذلك تجري قرعة لاختيار الشخص المنتحر، أو الذي سيضحي بنفسه.
وذكر الجهاز في بيان أنه "استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وتكثيف الجهدين الفني والميداني، تمكن الجهاز في محافظة المثنى من إلقاء القبض على (20) متهماً من حركة القربانيين ومنهم العارف، وهي تسمية تطلق على المنظرين لهذه الحركة أو بمعنى (المبلغ والداعية)".
وأضاف الجهاز أن "مفارزه تمكنت في محافظات (ذي قار وواسط وميسان) من القبض على (27) متهماً ينتمون للحركة"، مؤكدا أنه "تم إحالتهم جميعاً إلى الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وكان الجهاز قد اعلن من قبل عن اختراق هذه الحركة التي يطلق عليها أيضاً (العليُ اللهية) حيث يقوم أفرادها بالترويج لأفكارٍ منحرفة تتلخص بقيامهم بإجراء قرعة ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار شنقاً.
وفي يونيو الماضي أعلن جهاز الأمن الوطني، اعتقال 31 متهما من “جماعة القربانيين”.
وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، في بيان ، إن “قوات الجهاز تمكنت من اختراق شبكة متطرفة تروج لافكار وسلوكيات منحرفة”.
وأضاف، أن “المفارز تحركت بعد تسجيل أكثر من 5 حالات انتحار في واسط لشباب تقل أعمارهم عن 22 عاماً”.
وتابع الحاكم، أنه “تم القبض على أحد افرادها قبل انتحاره وبعد التحقيق معه اعترف بأنه ينتمي إلى جماعة تسمى “القربانيين” يمارسون سلوكا غريبا عن طريق اجراء قرعة بينهم ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار بشنق نفسه”.
وأكد، “القبض على 31 متهما بهذه القضية في واسط والبصرة وذي قار”، مبينا أن “التحقيقات جارية لمعرفة من يقف خلفها ومصادر تمويلها”.
بدات هذه الحركة الباطنية في محافظة ذي قار جنوب العراق، و تطلق على نفسها اسم "القربان" أو "العلاهية" وتطرح أفكارا وطقوسا غريبة منها الانتحار أو القربان "التضحية بالنفس" كما يسمونه في المناسبات الدينية.
وتعتبر هذه الجماعة محظورة في الدستور والقوانين العراقية. ويعتقد أتباعها بألوهية الإمام علي بن أبي طالب ورابع الخلفاء الراشدين.
وأثار ظهور هذه الجماعة في محافظة ذي قار قلق الأهالي، لا سيما أن فكرها يقوم على أساس القربان (التضحية بالنفس) في المناسبات الدينية، وبموجب ذلك تجري قرعة لاختيار الشخص المنتحر، أو الذي سيضحي بنفسه.