الداخلية الألمانية تعلن عن لجنة جديدة لخبراء الإسلام السياسي
الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 08:30 م
طباعة
برلين- خاص بوابة الحركات الإسلامية
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن لجنة جديدة تضم مجموعة من خبراء الإسلام السياسي وممثلون عن المكتب الاتحادى للهجرة، وكذلك المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية من أجل مكافحة التطرف الإسلامي ومواجهة انتشار الأفكار المتطرفة علي الانترنت.
والتقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر بفريق الخبراء المكون من تسعة أشخاص من العلم والمجتمع المدني وكذلك الممارسة الرسمية، والذي سيعمل بشكل مكثف خلال العامين المقبلين على وضع توصيات للعمل في مجال الوقاية والعمل عن بعد.
وسيكون التركيز الأول على مكافحة تطرف الشباب عبر الإنترنت. ومن خلال فرقة العمل الجديدة، تقوم وزارة الداخلية الاتحادية بتنفيذ جزء آخر من الحزمة الأمنية للحكومة الفيدرالية.
وقالت وزيرة الداخلية أن التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي مرتفع، مضيفة بقولها " نحن نستخدم جميع أدوات دولتنا الدستورية لمنع أعمال العنف الإسلامية، إننا نشهد بشكل متزايد مرتكبي الجرائم من الشباب الذين أصبحوا متطرفين عبر الإنترنت وفي المحادثات، ويتعين علينا أن ندرك عمليات التطرف هذه ونوقفها في وقت مبكر ــ وإذا أمكن، أن نمنع المزيد من الشباب من التحول إلى التطرف منذ البداية.
شددت بقولها "لتحقيق ذلك، نحتاج إلى جمع المجتمع المدني والأبحاث إلى طاولة المفاوضات جنبًا إلى جنب مع السلطات الأمنية، وكجزء من الحزمة الأمنية الحالية لدينا، قمت بتعيين فريق عمل جديد متعدد التخصصات لمنع التطرف الإسلامي لوضع توصيات جديدة وفعالة للعمل وتدابير الوقاية.
ومن المقرر أن يتم دمج توصيات العمل التي وضعتها فرقة العمل في عمل الناشطين في مجال الوقاية وستكون بمثابة الأساس للتدابير الجديدة المقابلة، وسيقدم الفريق الأساسي متعدد التخصصات التابع لفريق العمل هذه التدابير والتوصيات إلى إدارة وزارة الداخلية الاتحادية في شكل إحاطات نصف سنوية.
فريق الخبراء يضم كلا من د. جوليان جانك، جامعة فرانكفورت، د. مايكل كيفر، جامعة أوسنابروك، د. مهند خورشيد، جامعة مونستر، ومن المجتمع المدني كل من كلوديا دانتشكي، وتوماس موكي، شبكة منع العنف، جامونا أولمان، مجموعة العمل الفيدرالية المعنية بالتطرف الديني، إلي جانب ليزا بورشاردت، مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى، وفلوريان إندريس، المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، أيضا دومينيك إيراني، مكتب الشرطة الجنائية لولاية بافاريا
وحسب خطة العمل المقترحة، سيتم التركيز علي "مكافحة التطرف عبر الإنترنت بين الشباب على خلفية الوضع الأمني الحالي، حيث تلعب شبكة الإنترنت دوراً متزايد الأهمية في التطرف الإسلامي لدى الشباب في كثير من الأحيان، ويمكن ملاحظة أن خدمات المراسلة مثل WhatsApp وSnapchat وTelegram، وخاصة منصة الفيديو TikTok، تُستخدم بشكل متزايد لنشر الدعاية الإسلامية والسلفية، ويستغل الإسلاميون والسلفيون وسائل التواصل الاجتماعي لإقناع المستخدمين الشباب والضعفاء بشكل خاص بأيديولوجيتهم، ولدفعهم إلى التطرف وتعبئتهم وتجنيدهم.
وسوف يركز فريق العمل المعني في البداية على تأثير وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية على عمليات التطرف لدى الشباب، وسيعمل على تطوير أساليب جديدة للوقاية الفعالة عبر الإنترنت.
والتقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر بفريق الخبراء المكون من تسعة أشخاص من العلم والمجتمع المدني وكذلك الممارسة الرسمية، والذي سيعمل بشكل مكثف خلال العامين المقبلين على وضع توصيات للعمل في مجال الوقاية والعمل عن بعد.
وسيكون التركيز الأول على مكافحة تطرف الشباب عبر الإنترنت. ومن خلال فرقة العمل الجديدة، تقوم وزارة الداخلية الاتحادية بتنفيذ جزء آخر من الحزمة الأمنية للحكومة الفيدرالية.
وقالت وزيرة الداخلية أن التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي مرتفع، مضيفة بقولها " نحن نستخدم جميع أدوات دولتنا الدستورية لمنع أعمال العنف الإسلامية، إننا نشهد بشكل متزايد مرتكبي الجرائم من الشباب الذين أصبحوا متطرفين عبر الإنترنت وفي المحادثات، ويتعين علينا أن ندرك عمليات التطرف هذه ونوقفها في وقت مبكر ــ وإذا أمكن، أن نمنع المزيد من الشباب من التحول إلى التطرف منذ البداية.
شددت بقولها "لتحقيق ذلك، نحتاج إلى جمع المجتمع المدني والأبحاث إلى طاولة المفاوضات جنبًا إلى جنب مع السلطات الأمنية، وكجزء من الحزمة الأمنية الحالية لدينا، قمت بتعيين فريق عمل جديد متعدد التخصصات لمنع التطرف الإسلامي لوضع توصيات جديدة وفعالة للعمل وتدابير الوقاية.
ومن المقرر أن يتم دمج توصيات العمل التي وضعتها فرقة العمل في عمل الناشطين في مجال الوقاية وستكون بمثابة الأساس للتدابير الجديدة المقابلة، وسيقدم الفريق الأساسي متعدد التخصصات التابع لفريق العمل هذه التدابير والتوصيات إلى إدارة وزارة الداخلية الاتحادية في شكل إحاطات نصف سنوية.
فريق الخبراء يضم كلا من د. جوليان جانك، جامعة فرانكفورت، د. مايكل كيفر، جامعة أوسنابروك، د. مهند خورشيد، جامعة مونستر، ومن المجتمع المدني كل من كلوديا دانتشكي، وتوماس موكي، شبكة منع العنف، جامونا أولمان، مجموعة العمل الفيدرالية المعنية بالتطرف الديني، إلي جانب ليزا بورشاردت، مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى، وفلوريان إندريس، المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، أيضا دومينيك إيراني، مكتب الشرطة الجنائية لولاية بافاريا
وحسب خطة العمل المقترحة، سيتم التركيز علي "مكافحة التطرف عبر الإنترنت بين الشباب على خلفية الوضع الأمني الحالي، حيث تلعب شبكة الإنترنت دوراً متزايد الأهمية في التطرف الإسلامي لدى الشباب في كثير من الأحيان، ويمكن ملاحظة أن خدمات المراسلة مثل WhatsApp وSnapchat وTelegram، وخاصة منصة الفيديو TikTok، تُستخدم بشكل متزايد لنشر الدعاية الإسلامية والسلفية، ويستغل الإسلاميون والسلفيون وسائل التواصل الاجتماعي لإقناع المستخدمين الشباب والضعفاء بشكل خاص بأيديولوجيتهم، ولدفعهم إلى التطرف وتعبئتهم وتجنيدهم.
وسوف يركز فريق العمل المعني في البداية على تأثير وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية على عمليات التطرف لدى الشباب، وسيعمل على تطوير أساليب جديدة للوقاية الفعالة عبر الإنترنت.